تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
إسم النبي
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن فهر بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن ألياس بن مضر بن نزار بن عدنان
من أسماء النبي
محمد وأحمد والماحي والحاشر والعاقب وكني بأبي القاسم
أمه
آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر
توفي والده وهو في بطن أمه , وولد عليه السلام في عام الفيل
وللنبي صلى الله عليه وسلم مرضعتان : ثوبية جارية أبي لهب , والثانية هي مرضعته الشهيرة حليمة السعدية
وللنبي صلى الله عليه وسلم إخوان وأخوات من الرضاعة وهم : أبو سلمة , وحمزة , ومسروح بن ثوبية , وعبد الله بن الحارث , وحذافة بنت الحارث , - وهي الشيماء وأمها حليمة السعدية.
كان النبي صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً ليس بالطويل البائن ولا بالقصير
تجرع النبي صلى الله عليه وسلم مرارة اليتم وخاض تجارب متنوعة في الحياة حيث رعى الغنم ودلٌ بذلك على همته وحبه للعمل الشريف , وعمل في التجارة
وقد وضع الله سبحانه وتعالى في طريقه السيدة البرة الطاهرة خديجة التي إختارت فيه أمانته وخلقه فكانت بذلك أ شجع النساء وأعقلهن وكانت له أماً في الحنان وتلميذة في الدعوة ونضيرة في حمل الرسالة
رزقه الله منها زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة ومات الذكور من أولاده
واقتضت حكمة الله أن تكون ولادة نبيه من البنات فعلم الدنيا كيف تكرم المرأة بنتاً وأختاً وأماً وزوجةً وحفيدة
كان النبي صلى الله عليه وسلم نافراً من الأوثان وأهلها ثم حبب إليه الخلاء فكان يتحنث الليالي ذوات العدد في غار حراء حتى جاءه الوحي وهو في الأربعين , فكان يرتجف لخديجة فثبتته وشجعته وقالت له : والله مايخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم
وكان أول نزول القرآن في رمضان وكان أول مانزل دعوة للقراءة وإشارة لإهم وسائل التعلم
وقد أحتشدت خصال الخير في رسولنا الكريم حتى مدحه الله القادر العظيم فقال " وإنك لعلى خلق عظيم " فهو إمام الصابرين وأشجع الرجال وأكرم الكماء وهو الحليم الرفيق وقد شهد بكمال أخلاقه العدو والصديق على حد سواء
بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بعرض دعوته على من يثق فيهم فكان قلب خديجة هو أول قلب ينبض بالتوحيد فاي كرامة نالتها المرأة في ضلال الإسلام وكان أبو بكر الصديق هو أول من أسلم من الرجال
ثم بدأت الهداية تتسلل إلى قلوب من أراد الله لهم وبهم الخير وأتم النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك مدة , ثم عرض دعوته على القربين لإستجابة لأمر رب العالمين القائل : " وأنذر عشيرتك الأقربين ثم جهر بالدعوة على جبل الصفا"
وبدأت مسيرة العداء , وصبر الأصحاب ثم أمروا بالهجرة فتركوا الأموال والحطام , واشتد الصراع والرفض ويئست قؤيش من صاحب الرسالة فقدموا المساومات وأنصاف الحلول لكن الحق والباطل لايلتقيان فقرروا المقاطعة وخرج الإسلام منتصراً ولكن الإبتلاء استمر بخاتم الأنبياء فماتت خديجة ثم أبو طالب حتى سمي العام بعام الحزن
بدا النبي صلى الله عليه وسلم بنقل الدعوة إلى الطائف لكنهم ردوه بأسوأ رد , ولكن دين الله لايحارب فقد آمنت طوائف من الجن وبعض الأفراد ثم أكرم الله رسوله برحلة الإسراء والمعراج حيث فرضت عليه الصلاة التي هي أقوى الأسلحة , وكانت قصة افسراء والمعراج معجزة وأبتلاء
لم يتوقف صاحب الرسالة عن دعوته . ثم ساق الله له طائفة من كرام أهل المدينة وبدأت تباشير فجر جديد , هاجر الأصحاب ثم لحق بهم رسولنا صلى الله عليه وسلم وبدأت مرحلة تاسيس الدولة فكان المسجد هو المنطلق , والعقيدة هي القوة الدافعة , وثبت الله رسوله وأوليائه وتكسرت أمام عزائمهم كل محاولات الأعداء الظاهرين والمستترين
وظل صاحب الرسالة يقود المسيرة يفاوض ويحارب ويعلم ويخطط حتى جاء الفتح وتم نصر الله
ثم مضى صاحب الرسالة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قرير العين , بعد أن أدى ماعليه وترك الأمانة في أعناق اتباعه على دربه وأصحابه الذين عرفوه فأحبوه فحملهم لحب على طاعته وإتباعه وعبروا عن حبهم وصدقهم بسيرهم على خطاه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
إسم النبي
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن فهر بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن ألياس بن مضر بن نزار بن عدنان
من أسماء النبي
محمد وأحمد والماحي والحاشر والعاقب وكني بأبي القاسم
أمه
آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر
توفي والده وهو في بطن أمه , وولد عليه السلام في عام الفيل
وللنبي صلى الله عليه وسلم مرضعتان : ثوبية جارية أبي لهب , والثانية هي مرضعته الشهيرة حليمة السعدية
وللنبي صلى الله عليه وسلم إخوان وأخوات من الرضاعة وهم : أبو سلمة , وحمزة , ومسروح بن ثوبية , وعبد الله بن الحارث , وحذافة بنت الحارث , - وهي الشيماء وأمها حليمة السعدية.
كان النبي صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً ليس بالطويل البائن ولا بالقصير
تجرع النبي صلى الله عليه وسلم مرارة اليتم وخاض تجارب متنوعة في الحياة حيث رعى الغنم ودلٌ بذلك على همته وحبه للعمل الشريف , وعمل في التجارة
وقد وضع الله سبحانه وتعالى في طريقه السيدة البرة الطاهرة خديجة التي إختارت فيه أمانته وخلقه فكانت بذلك أ شجع النساء وأعقلهن وكانت له أماً في الحنان وتلميذة في الدعوة ونضيرة في حمل الرسالة
رزقه الله منها زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة ومات الذكور من أولاده
واقتضت حكمة الله أن تكون ولادة نبيه من البنات فعلم الدنيا كيف تكرم المرأة بنتاً وأختاً وأماً وزوجةً وحفيدة
كان النبي صلى الله عليه وسلم نافراً من الأوثان وأهلها ثم حبب إليه الخلاء فكان يتحنث الليالي ذوات العدد في غار حراء حتى جاءه الوحي وهو في الأربعين , فكان يرتجف لخديجة فثبتته وشجعته وقالت له : والله مايخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم
وكان أول نزول القرآن في رمضان وكان أول مانزل دعوة للقراءة وإشارة لإهم وسائل التعلم
وقد أحتشدت خصال الخير في رسولنا الكريم حتى مدحه الله القادر العظيم فقال " وإنك لعلى خلق عظيم " فهو إمام الصابرين وأشجع الرجال وأكرم الكماء وهو الحليم الرفيق وقد شهد بكمال أخلاقه العدو والصديق على حد سواء
بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بعرض دعوته على من يثق فيهم فكان قلب خديجة هو أول قلب ينبض بالتوحيد فاي كرامة نالتها المرأة في ضلال الإسلام وكان أبو بكر الصديق هو أول من أسلم من الرجال
ثم بدأت الهداية تتسلل إلى قلوب من أراد الله لهم وبهم الخير وأتم النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك مدة , ثم عرض دعوته على القربين لإستجابة لأمر رب العالمين القائل : " وأنذر عشيرتك الأقربين ثم جهر بالدعوة على جبل الصفا"
وبدأت مسيرة العداء , وصبر الأصحاب ثم أمروا بالهجرة فتركوا الأموال والحطام , واشتد الصراع والرفض ويئست قؤيش من صاحب الرسالة فقدموا المساومات وأنصاف الحلول لكن الحق والباطل لايلتقيان فقرروا المقاطعة وخرج الإسلام منتصراً ولكن الإبتلاء استمر بخاتم الأنبياء فماتت خديجة ثم أبو طالب حتى سمي العام بعام الحزن
بدا النبي صلى الله عليه وسلم بنقل الدعوة إلى الطائف لكنهم ردوه بأسوأ رد , ولكن دين الله لايحارب فقد آمنت طوائف من الجن وبعض الأفراد ثم أكرم الله رسوله برحلة الإسراء والمعراج حيث فرضت عليه الصلاة التي هي أقوى الأسلحة , وكانت قصة افسراء والمعراج معجزة وأبتلاء
لم يتوقف صاحب الرسالة عن دعوته . ثم ساق الله له طائفة من كرام أهل المدينة وبدأت تباشير فجر جديد , هاجر الأصحاب ثم لحق بهم رسولنا صلى الله عليه وسلم وبدأت مرحلة تاسيس الدولة فكان المسجد هو المنطلق , والعقيدة هي القوة الدافعة , وثبت الله رسوله وأوليائه وتكسرت أمام عزائمهم كل محاولات الأعداء الظاهرين والمستترين
وظل صاحب الرسالة يقود المسيرة يفاوض ويحارب ويعلم ويخطط حتى جاء الفتح وتم نصر الله
ثم مضى صاحب الرسالة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قرير العين , بعد أن أدى ماعليه وترك الأمانة في أعناق اتباعه على دربه وأصحابه الذين عرفوه فأحبوه فحملهم لحب على طاعته وإتباعه وعبروا عن حبهم وصدقهم بسيرهم على خطاه
تعليق