َمِنْ ذَلك أنَّ عُمرَ بن الخطَّابِ سَألَ رَجُلاً كيْفَ أَنْتَ ؟ فَقَالَ : مِمَّنْ يُحِبُّ
الفِتنةَ ويَكْرَهُ الحَقَّ وَيَشْهَدُ عَلَى مَا لَمْ يَرَهُ . فأَمَرَ بِهِ إلى السَّجْنِ فأمَرَ عَلِيٌّ بِرَدَّهِ . فَقَالَ : صَدقَ . فَقَالَ : كَيْفَ صَدَّقتَهُ . قَالَ : يُحِبُّ المالَ والوَلدَ وَقَدْ قَالَ الله تعالى ( إنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ) ، ويكرهُ الموتَ وَهُوَ الحَقُّ وَيَشْهَدُ أنّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ ولم يرهُ فَأَمَرَ عُمَرُ بِإطْلَاقِهِ وَقَالَ ﴿ اللهُ أعْلَمُ حيثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ﴾ .
الفِتنةَ ويَكْرَهُ الحَقَّ وَيَشْهَدُ عَلَى مَا لَمْ يَرَهُ . فأَمَرَ بِهِ إلى السَّجْنِ فأمَرَ عَلِيٌّ بِرَدَّهِ . فَقَالَ : صَدقَ . فَقَالَ : كَيْفَ صَدَّقتَهُ . قَالَ : يُحِبُّ المالَ والوَلدَ وَقَدْ قَالَ الله تعالى ( إنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ) ، ويكرهُ الموتَ وَهُوَ الحَقُّ وَيَشْهَدُ أنّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ ولم يرهُ فَأَمَرَ عُمَرُ بِإطْلَاقِهِ وَقَالَ ﴿ اللهُ أعْلَمُ حيثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ﴾ .