كن مفتاحاً للخير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كن مفتاحاً للخير

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن من الناس مَفاتيحَ للخيرِ, مَغاليق للشر, وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير, فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه."
    [رواه بن ماجه ـ 237 ـ وحسنه العلامة الألباني رحمه الله في صحيح سنن بن ماجة ـ194 ـ ]
    ومن أراد لنفسه أن يكون من مفاتيح الخير؛ مغاليقِ الشر ؛ أهل طوبى. فعليه بمايلي:


    1- الإخلاص لله في الأقوال والأعمال فإنه أساس كل خير وينبوع كل فضيلة.


    2- الدعاء والإلحاح على الله بالتوفيق لذلك, فإن الدعاء مفتاح كل خير والله لا يَرُد عبدا دعاه ولا يُخَيب مؤمنا ناداه.


    3- الحرص على طلب العلم وتحصيله فإن العلم داع إلى الفضائل والمكارم حاجز عن الرذائل والعظائم.


    4- الإقبال على عبادة الله لا سيما الفرائض وباخصة الصلاة فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر.


    5- التحلي بمكارم الأخلاق ورفيعِها والبعد عن سَفساف الأخلاق ورديئها.


    6- مرافقة الأخيار ومجالسة الصالحين, فإن مجالسهم تحفها الملائكة وتغشاها الرحمة , والحذر من مجالس الأشرار والطالحين فإنها منزلة الشياطين.


    7- النصح للعباد حال معاشرتهم ومخالطتهم بِشَغلهم في الخير وصرفهم عن الشر.


    8- تذكر المعاد والوقوف بين يدي رب العالمين فيجازي المحسن بإحسانه والمسيئ بإساءته
    {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7)وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}. [ الزلزلة : 7 -8 ].


    9- وعماد ذلك كله رغبة العبد في الخير وفي نفع العباد فمتى كانت الرغبة قائمة والنية مصممة والعزم أكيدا واستعان بالله في ذلك وأتى الأمور من أبوابها كان ـ بإذن الله ـ من مفاتيح الخير مغاليق الشر.


    والله يتولى عباده بتوفيقه ويفتح على من يشاء بالحق وهو خير الفاتحين

  • #2
    جزاك الله خيرا وبارك الله فيك - واصل إبداعك

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك ياغالى

        تعليق

        يعمل...
        X