سرطان الكلى .. وأمال جديد في علاجه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سرطان الكلى .. وأمال جديد في علاجه

    سرطان الكلى .. وأمال جديد في علاجه




    تبدأ كل أنواع السرطان بنمو غير منتظم لخلايا شاذة (خلايا سرطانية)، تستمر في النمو والانقسام مولدة بذلك مزيداً من الخلاياالشاذة مع كل انقسام.
    وعادة ما يتكون السرطان كورم Tumor أي كتلة غير طبيعية من الأنسجة التي تتكون عندما تنقسم الخلايا أكثر مما يجب.
    ويأتي السرطان كنتيجة للأضرار البيئية أو للتحور الجيني الوراثى الذى يؤثر في الحمض النووي «دي أن ايه (DNA)» للإنسان.
    وفي كثير من الأحيان يقوم الجسم بإصلاح هذا التلف ولكن في حالات السرطان لا يتم إصلاح الخلايا.
    ومنالممكن توارث الشفرة الوراثية DNA التالفة، أو أن يحدث لها تلف تلقائي أوناتج عن التعرض لبيئات غير صحية مثل التدخين واستنشاق الحرير الصخري (الأسبستوس).
    ليست كل الأورام سرطانية، فهناك الأورام الحميدة Tumor Benign التي لا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، والأورام السرطانية – الخبيثة Tumor Malignant – التي تنتشر خلاياها إلى أجزاء أخرى من الجسممن خلال عملية تدعى الانبثاث ****************stasis، وتتكون نتيجة لذلك أورام جديدة.
    وبغضالنظر عن كونها حميدة أم خبيثة، فيمكن أن توجد الأورام في أي مكان منالجسم، وغالبا ما تسمى باسم المكان الذي تنشأ فيه، فسرطان الثدي يبدأ فيالثدي وسرطان الكلى يبدأ في الكلى.



    سرطان الكلى
    يحدث سرطان الكلى كغيره من السرطانات نتيجة نمو غير منتظم للخلايا الشاذة فيالكلى، وهو على أنواع مختلفة، أكثرها شيوعاً هو سرطان خلايا الكلى Renal Cell Carcinoma (RCC)، وهو المسؤول عن أكثر من 90% من حالات الأورامالسرطانية في الكلى.
    إن احتمالية إصابة الرجال بالمرض تقارب ضعف احتمالية الإصابة في النساء.
    وتجبالإشارة إلى ان الرجال يدخنون أكثر من النساء وهم أكثر تعرضا للموادالكيميائية في أماكن العمل، الأمر الذي يفسر سبب هذا الاختلاف.
    وتزداد نسبة الإصابة بسرطان خلايا الكلى بين الأشخاص السود قليلا عنها بين البيض.
    وينموسرطان خلايا الكلى ككتلة ورم واحدة داخل الكلية، ولكن كثيراً ما تحتوىالكلية الواحدة على أكثر من ورم وفى أحيان أخرى قد توجد الأورام في كلتاالكليتين.
    وفي معظم الحالات يتم اكتشاف سرطان خلايا الكلى قبل انتشاره إلى أعضاء أخرى.



    وينقسم سرطان خلايا الكلى RCC الى خمسة أنواع رئيسية:
    - سرطان الخلايا الصافية أو الفارغة Clear Cell Carcinoma: وهو الأكثرشيوعاً (80% من الحالات) ويطلق عليه هذا الاسم لأن الخلايا تبدو باهتةجداً أو «صافية» تحت الميكروسكوب.
    - السرطان الحليمىPapillary Carcinoma:وهو ثانى أكثر الأنواعشيوعاً(10-15% من الحالات) وقد أطلق عليه هذا الاسم لأن السرطان يُكوِّن نتوءات في الورم على شكل أصابع.
    - السرطان كاره اللونChromophobe Carcinoma:ويأتي في المرتبةالثالثة من حيث درجة شيوعه (5% من الحالات) وتبدو فيهالخلايا مثلنظيرتها في حالة الخلايا الصافية ولكنها تكون أكبر في هذاالنوع.
    - سرطان القنوات المجمعة Carcinoma Collecting Duct:وهو نوعنادر جدًا من سرطان الكلى.
    سرطان الخلايا الانتقالية Transitional Cell Carcinoma: وهو يشكل من 5% - 10% من سرطانات الكلى، ويبدأ في حوض الكلية حيث يلتقيالحالب بالكلية، ويبدو هذا النوع من سرطان الكلية مشابهًا كثيرًا لسرطانالمثانة كما يتسم إلى حد كبير بنفس خصائصه، وتعزى أسبابه إلى تدخينالسجائر والتعرض لبيئات غير صحية.
    وهي مسؤولة عن 5% - 6% من كل حالات سرطان الكلى، وعادة ما توجد هذه الأنواع من الأورام في الأطفال وتندر جدًا في البالغين.
    الساركوما الكلوية Renal Sarcomas:وهي تشكل أقل من 1% من كل حالات أورام الكلى، وينشأ هذا النوع النادر جدًا من سرطان الكلى في الأنسجة الضامة للكلى.
    أورام الكلى غير السرطانيةNon-Cancerous Kidney Tumors:أي الأورام الحميدة Benign وهي لا تنتشر عادة إلى أجزاء أخرى من الجسم فهي ليست سرطانية بطبيعتها.
    والأنواعالشائعة لهذه الأورام الكلوية هي الورم الغدي الكلوي (Renal Adenoma)،وورم أنكوسايتوما (Oncocytoma)، والورم الشحمي العضلي الوعائي (Angiomyolipoma).



    العلاج
    سرطانالكلى يعتبر من الأمراض السرطانية التي يصعب علاجها، خاصة في مراحلهالمتقدمة.فالعلاج بالأدوية الكيميائية لم يثبت أي فاعلية على الإطلاق معهذا الورم.
    كذلك العلاج ببعض الأدوية الحيوية التي تدعى سيتوكان Cytokines مثل انترلوكين Interleukins فهو يستخدم في حالات قليلة ويصعبتحمله ويؤدي إلى نسبة شفاء قليلة جداً، ولا يمكن إعطاؤه إلا لعدد قليلجداً من المرضى وهم الّّذين بإمكانهم المشاركة بسباق الماراثون الرياضيفيجب أن يكون القلب والرئتان والكلى والكبد بحالة جيدة جداً وأن يكونالمريض بصحة جيدة قبل أن يعطى هذا الدواء.
    ومن هذه القلة القليلة يستفيد فقط حوالي 15% ويشفى أقل من 10% أما باقي المرضى فلا يوجد لهم علاج البتة.
    ونؤكدأهمية العلاج بالأدوية المستهدفة والموجهة Target Therapy مثل الدواءالجديد نيكسافار Nexavar الذي يعد بارقة أمل لهؤلاء المرضى، حيث أثبتفعاليته في علاج هذا النوع من السرطانات.
    ففي دراسة تضمنت أكثر من 900 مريض أثبت نيكسافار أنه يطيل حياة المريض بشكل ملحوظ وبأكثر من الضعفمقارنة بالدواء غير الفعال الذي استخدم للمقارنة، والأهم أنه يمكن تحملهبشكل جيد.
    وربما يكون السبب في نجاح هذا الدواء هو آلية عمله إذيهاجم مستقبلات الورم التي تؤدي إلى تطور الخلايا الورمية وتكاثرها، كمايهاجم الأوعية الدموية التي تغذي الورم وتساعد على انتشاره.

  • #2
    تسلم ايدك د/ عمر
    تحياتى

    تعليق


    • #3
      تسلم الايادى شكرا لك وجزاك الله خيرا

      تعليق

      يعمل...
      X