قصة ابكت النبى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة ابكت النبى

    السلام عليكم..........
    تامل و اعتبر ..
    جاء الى رسول الله صلى الله عليه و سلم . ذات يوم .اب كبير السن. يشكو اليه عقوق ولده فقال :يا رسول الله كان ضعيفا و كنت قويا . وكان فقيرا و كنت غنيا. فقدمت له كل ما يقدم الاب الحاني للابن المحتاج. و لم اصبحت ضعيفا و هو قوي . وكان غنيا و انا محتاج . بخل على بماله. وقصر عني بمعروفه .
    ثم التفت الى ابنه منشدا :
    غدوتك مولودا و علتك يافعا
    تعل بما ادني اليك و تنهل
    اذا ليلة نابتك بالشكوى لم ابت
    لشكواك الا ساهرا اتململ
    كأني أنا المطروق دونك بالذي
    طرقت به دوني و عيني تهمل
    فلما بلغت السن و الغاية التي
    إليها مدى ما كنت أؤمل
    جعلت جزائي منك جبها و غلظة
    كانك انت المنعم المتفضل
    فليتك إذ لم ترعى حق أبوتي
    فعلت كما الجار المجاور يفعل
    فأوليتني حق الجوار و لم تكن
    علي بمال دون مالك تبخل

    فبكى رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال :
    ما من حجر و لا مدر يسمع هذا إلابكى . ثم قال : للولد انت و مالك لأبيك

    فهل لنا أن نعتبر
    *جزاك الله خير اخى الفاضل ولكن الابيات غير مثبته فى القصه يرجى الانتباه الى ان الابيات التى باللون البنى ليست مسنده الى الراوى
    التعديل الأخير تم بواسطة 111aznet; 02-11-2009, 08:38 AM.

  • #2
    بارك الله فيك يا اخى

    تعليق


    • #3
      شكرا وجزاك الله خيرا

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك يا غالى

        تعليق


        • #5
          جزالك الله كل خير

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم
            القصه جميله جداااااااااااااا
            الا ان مصدرها مشكوك فيه قد تكون من القصص المدخله ع الدين
            ممكن المصدر الخاص بها ان توفر
            وجزاك الله خير

            تعليق


            • #7
              يرجى ذكر المصدر وشكرا

              تعليق


              • #8
                الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

                فسند الحديث الذي تسأل عنه ولفظه هو: عن أبي سلمة عبيد بن خلصة قال:أخبرنا عبد الله بن نافع المدني عن المنكدر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال:
                جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إن أبي أخذ مالي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل: اذهب فأتني بأبيك. فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله يقرئك السلام ويقول: إذا جاءك الشيخ فسله عن شيء قاله في نفسه ما سمعته أذناه. فلما جاء الشيخ قال له النبي صلى الله عليه وسلم: مازال ابنك يشكوك أنك تأخذ ماله؟ قال: سله يا رسول الله هل أنفقه إلا على إحدى عماته أو خالاته أو على نفسي؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إيه دعنا من هذا، أخبرني عن شيء قلته في نفسك ما سمعته أذناك، قال الشيخ: والله يا رسول الله ما يزال الله يزيدنا بك يقينا، قلتُ في نفسي شيئًا ما سمعته أذناي. قال: قل وأنا أسمع. قال: قلتُ:</SPAN>
                غذوتك مولودا ومنتك يافعا**** تعل بما أجني عليك وتنهل </SPAN></SPAN>
                إذا ليلة ضافتك بالسقم لم أبت**** لسقمك إلا ساهرا أتململ
                تخاف الردى نفسي عليك وإنها**** لتعلم أن الموت وقت مؤجل


                كأني أنا المطروق دونك بالذي**** طرقت به دوني فعيناي تهمل


                فلما بلغت السن والغاية التي**** إليها مدى ما فيك كنت أؤمل


                جعلت جزائي غلظة وفظاظة**** كأنك أنت المنعم المتفضل


                فليتك إذ لم ترع حق أبوتي**** فعلت كما الجار المجاور يفعل


                قال: فعند ذلك أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بتلابيب ابنه وقال: (أنت ومالك لأبيك). رواه الطبراني في معجمه الصغير والأوسط، وابن أبي الدنيا في جزء العيال. وقال الألباني: أخرجه أبو الشيخ في "عوالي حديثه". والطبراني في "المعجم الصغير"، والمعافى بن زكريا في "جزء من حديثه".
                والحديث بهذا السياق ضعيف، ونسوق لك كلام بعض علماء الحديث فيه:
                فقد قال عنه الطبراني: لم يرو هذا الحديث بهذا اللفظ والشعر عن المنكدر بن محمد بن المنكدر إلا عبد الله بن نافع تفرد به عبيد بن خلصة.

                وقال السخاوي في المقاصد الحسنة: والمنكدر ضعفوه من قبل حفظه وهو في الأصل صدوق لكن في السند إليه من لا يعرف.

                وقال الألباني عن عبيد بن خلصة: ولم أجد من ترجمه، والمنكدر بن محمد بن المنكدر لين الحديث كما في "التقريب".

                فالحديث إذن بهذا التمام وهذا الشعر ضعيف لا يثبت. وأما قوله صلى الله عليه وسلم: أنت ومالك لأبيك. فهو حديث صحيح بمجموع طرقه، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 1569.
                والله أعلم.

                الفتوى لمن أراد
                الحديث الذي تم طرحه يروي قصة رجل جاء إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأخبره أن أباه احتجز أمواله. فأمر النبي الرجل بأن يُحضر أباه إليه. وبينما كان الرجل في طريقه لاستدعاء والده، نزل جبريل على النبي وأخبره أن الله يوصيه أنه إذا جاءه شخص يسأله عن شيء قاله في نفسه ولم يسمعه أذانه، فيجب عليه أن يطلب من الشخص أن يقول له ذلك الشيء. عندما وصل الرجل إلى النبي، سأله النبي إن كان ابنه لا يزال يشكو منه بأنه يأخذ أمواله. فرد الرجل قائلاً إنه ينفق الأموال على عماته وخالاته ونفسه فقط. فقال النبي للرجل أن يخبره بما قاله في نفسه ولم يسمعه أذانه. فقال الرجل بأنه قد ذكر في نفسه أنه قد غذى النبي صغيرًا وشابًا وأنه كان يهتم به ويقلق عليه وأنه لا يخاف الموت إلا عليه وأنه كان يعامله بقسوة ويعطف على جيرانه بشكل أفضل. فأخذ النبي بيد ابنه وقال للرجل أنت ومالك لأبيك. وقد ورد هذا الحديث بسياقها هذا في كتاب المعجم الصغير وجزء العيال للطبراني وأخرجه أبو الشيخ في عوالي حديثه. ولكنها ضعيفة في سلسلة الرواة وليس لدينا معرفة تفصيلية عن بعض من روى الحديث.

                تعليق


                • #9
                  شكرا وجزاك الله خيرا

                  تعليق

                  يعمل...
                  X