الموسوعة الكاملة لمرض السكرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الموسوعة الكاملة لمرض السكرى

    Medical Encyclopedia مرض السكري
    موضوع عام لمرضى السكر


    مرض السكري من الأمراض الشائعة على مستوى العالم, و يقدر المصابون به ب 120 مليون شخص و يتوقع أن يصل العدد إلى 220 مليون شخص مصاب بحلول سنة 2020 ميلادية.
    و مرض السكري هو مرض إستقلابي (أيضي) مزمن Metabolic Disease يتميز بزيادة مستوى السكر في الدم Hyperglycemia نتيجة لنقص نسبي أو كامل في الأنسولين Insulin في الدم أو لخلل في تأثير الأنسولين على الأنسجة , مما ينتج عنه مضاعفات مزمنة في أعضاء مختلفة من الجسم.ثلث الأشخاص المصابون بمرض السكري لا يُشخصون.

    الأنسولين هو هرمون يُفرز من خلايا بيتا في جزر لانجرهانس Islets of Langherhans Beta Cells في البنكرياس Pancreas و يتكون من سلسلتان من الأحماض الأمينية مرتبطتان بروابط كيميائية بعد أن تنفصل منه سلسلة سي C Peptide حتى يصبح فعال و يمر في الكبد حيث يُدمر 50% من الأنسولين المفروز.و الأنسولين ضروري للجسم كي يتمكن من الإستفادة و استخدام السكر و الطاقة في الطعام.
    أعـــراض مــرض الــســـكري:


    كثرة التبول Polyuria و الإستيقاظ أثناء النوم للتبول كذلك.
    العطش الشديد و كثرة شرب الماء Polydypsia .
    نقص في الوزن Weight Loss .
    تشويش في النظر Blurred Vision .
    نقص و تخلف النمو عند الأطفال Stunted Growth .
    زيادة قابلية الإصابة بالإلتهابات الميكروبية.
    الشعور بالتعب و الإرهاق و الدوخة (دوار) و الضعف الجنسي.

    أنـــواع مــرض الــســـكري:

    1- مرض السكري النوع الأول Type 1 Diabetes Mellitus و يتميز بوجود تحطيم لخلايا بيتا في البنكرياس التي تفرز الأنسولين (فقدان الأنسولين تماماً في الدم ) بواسطة أضداد ذاتية Auto-Antibodies في دم المصاب, و يحتاج الشخص منذ البداية للأنسولين لكي يعيش و هو معرض للإصابة بحُماض الدم KetoAcidosis .


    2- مرض السكري النوع الثاني Type 2 Diabetes Mellitus يتميز بوجود مقاومة للأنسولين من قبل الأنسجة حيث لا تستجيب له.

    العوامل المساعدة على ظهور هذا النوع:


    السمنة 85% من الحالات.
    تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري في أقارب من الدرجة الأولى 74-100% من الحالات.
    الإناث أكثر من الذكور.
    سن البلوغ.
    3- مرض السكري أثناء الحمل Gestational Diabetes Mellitus.


    4- فشل تحمل الجلوكوز (السكر) Impaired Glucose Tolerance.




    أنـــواع أخــرى مـن مــرض الــســـكري (ثـانـويـة):

    1- وراثي , نتيجة خلل في الصبغة الوراثية يؤدي إلى نقص في تكوين و إفراز الأنسولين.


    2- أي مرض يُحطم البنكرياس.


    3- أمراض الغدد الصماء مثل متلازمة كوشينج Cushing's Syndrome , فرط إفراز الغدة الدرقية Hyperthyroidism و ضخامة النهايات (الأطراف) Acromegaly .


    4- نتيجة أخذ العقاقير مثل هرمون الغدة الدرقية Thyroid Hormone و حمض النيكوتينيك Nicotinic Acid و الكورتيزونات Steroids .


    5- نتيجة للإلتهابات الفيروسية التي تؤثر على البنكرياس مثل إلتهاب فيروس سايتوميغالو Cytomegalo Virus و الحصبة الخُلقية Congenital Rubella (أي طفل ولد مصاباً بالحصبة من الأم أثناء الحمل).




    تـــشـــخــيــص مــرض الــســكــري :

    يتم تشخيص مرض السكري (عموماً) بوجود أحدى المؤشرات التالية في يومين مختلفين:



    وجود أعراض مرض السكر مثل (فرط العطش و شرب الماء و التبول) مع مستوى السكر في الدم في أي وقت (Random Blood Sugar)
    أكثر من أو يعادل 200 مليجرام/100 مليلتر دم أو 11,1 مليمول/لتر دم.
    أو
    مستوى السكر في الدم صائماً (8 ساعات على الأقل بدون طعام) أعلى من أو يعادل 126 مليجرام/100 مليلتر دم أو 7 مليمول في لتر دم.
    مستوى السكر في الدم بعد ساعتين من فحص اختبار تحمل الجلوكوز ( Glucose Tolerance Test ) أكثر من أو يعادل 200 مليجرام/100 مليلتر دم أو 11,1 مليمول/لتر دم.

    يعتبر الشخص مصاب بالنوع االأول (Type1) من مرض السكري إذا:


    لا يوجد لديه أنسولين , أي إختفاءً كاملاً للأنسولين من الجسم.
    يحتاج للأنسولين للعيش إبتداءً.
    يوجد لديه تحطيم ذاتي (أضداد ذاتية في الدم) لخلايا بيتا في البنكرياس , و هذه الأضداد الذاتية إما أن تكون ضد جزر لانجرهانس في البنكرياس و غير خاصة بجزء معين منها
    Antigen-Unspecific Islet Cell Antibodies (ICAs)
    أو تكون خاصة و محددة بجزء معين من خلايا بيتا مثل أضداد حمض الغلوماتيك ديكاربوكسيليز 65
    Antigen-Specific Glutamic Acid Decarboxylase 65 Antibodies (GADA) .
    تحليل سلسلة سي ( C Peptide ) تكون غير موجودة في الدم.


    يعتبر الشخص مصاب بالنوع الثاني (Type2) من مرض السكري إذا:


    لديه مقاومة للأنسولين (Insulin Resistance) و نقص نسبي في الأنسولين و ليس اختفاءً كاملاً للأنسولين من الجسم.
    لا يحتاج للأنسولين للعيش على الأقل ابتداءً.
    لا يوجد لديه تحطيم ذاتي (أضداد ذاتية في الدم) لخلايا بيتا في البنكرياس أو سبب آخر للمرض مثل (أدوية مسببة للسكري مثل الكورتيسونات- خلل وراثي في جزئ الأنسولين-أمراض البنكرياس).




    تـــقــصــي مــرض الــســكــري Screening :

    الأشخاص الذين يجب فحصهم دورياً لتقصي (تشخيص) مرض السكري و إن كانوا لا يشتكون من أعراض هم:


    1- الأشخاص فوق سن 45 سنة و إذا كان التحليل طبيعياً يُعاد كل 3 سنوات.


    2- الأشخاص الأصغر سناً السمان (المصابون بالسمنة).


    3- الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بمرض السكري.


    4- النساء اللواتي ولدن أطفالاً بوزن أكثر من 4 كيلوغرامات.


    5- الأشخاص المصابون بإرتفاع ضغط الدم و إرتفاع الدهون في الدم .

    يستخدم فحص السكر صائماً في التقصي (للتشخيص المبدئي) و كذلك في متابعة المريض (Fasting Blood Glucose FBG).



    تــحــالــيــل يــجــب عــمــلــهــا عــنــد الـــتـــشــخيــص (أول زيارة للطبيب):

    طبعاً بعد الفحص السريري و الذي يشمل البحث عن اية مضاعفات للسكري موجودة عند التشخيص, و قياس ضغط الدم و النبض و الوزن و الطول و فحص الغدة الدرقية أسفل الرقبة و فحص القدمين و مستوى النمو عند الأطفال , يُنصح بعمل الآتي:


    مستوى السكر في الدم صائماً FBG.
    الهيموجلوبين السكري HBA 1C Glycosylated Haemoglobin, و هو هيموجلوبين متحد مع السكر و موجود في كريات الدم الحمراء , و لأن حياة الكرية الحمراء يصل إلى 120 يوم , إذن قياس الهيموجلوبين السكري يعطينا فكرة عن مدى فاعلية العلاج و السيطرة على السكر في الدم في الثلاثة شهور الماضية.
    الدهون Triglycerides , و الكوليسترول Cholesterol في الدم.
    وظائف الكلى , مستوى الكرياتينين Creatinine.
    تحليل البول مع الزراعة عند وجود دلائل على وجود إلتهاب.
    تحليل بول للبحث عن الألبيومين المجهري Urine Microalbumin , و هو بروتين صغير الحجم لا يظهر في تحليل البول العادي , و وجوده يدل على وجود إعتلال الكلى السكري (بدايته).
    رسم (تخطيط ) للقلب ECG و خاصة لكبار السن أو وجود أعراض مرض للقلب.
    قياس مستوى الهرمون المُحفز للغدة الدرقية Thyroid Stimulating Hormone (TSH) للسكري النوع الأول.
    فحص قاع العين Fundoscopy .



    و في كل زيارة للطبيب ,يُقاس مستوى السكر في الدم و الوزن و ضغط الدم و تقصي أية أعراض يشتكي منها المريض و تضبيط جرع الدواء حسب الحالة و مناقشة أية تساؤلات عند المريض و التغذية و الرد على أسئلة المعتنين بالمريض إذا كان كبير السن أو صغيراً.

    تــحــالــيــل يــجــب عــمــلــهــا دوريـــأً كــل 6 شــهــور أو أكـثـر أو أقـــل حـسـب الحـالـة:


    الهيموجلوبين السكري HBA 1C Glycosylated Haemoglobin.
    الدهون Triglycerides , و الكوليسترول Cholesterol في الدم.
    وظائف الكلى , مستوى الكرياتينين Creatinine.
    زراعة للبول .
    تحليل بول للبحث عن الألبيومين المجهري Urine Microalbumin .
    رسم (تخطيط ) للقلب ECG و خاصة لكبار السن أو وجود أعراض مرض للقلب.
    وظائف الغدة الدرقية Thyroid Function test (TFT) .
    فحص قاع العين Fundoscopy .
    فحص القدمين Foot Examination و منها فحص الدورة الدموية و الأعصاب الطرفية.



    عـــــــلاج مــرض الــســكــري:


    يجب عند التشخيص تثقيف المريض و إعطائه فكرة عن المرض و طبيعتة من قبل الطبيب , بأنه مزمن و يحتاج العلاج و العناية مدى الحياة و لا يوجد حالياً شفء تام منه.
    التوعية التغذوية للمريض و كذلك تحويل المريض لأخصائي التغذية.
    استخدام الكُتيبات و المنشورات المتوفرة لتثقيف المريض و أقاربه.
    الأنـــــســـولــيــن Insulin , المرضى من النوع الأول يحتاجون الأنسولين منذ البداية , و من النوع الثاني غالباً يحتاجون الأنسولين بعد فترة من الإصابة بمرض السكري,و يُعطى الأنسولين تحت الجلد عن طريق الحقن.

  • #2
    هل أنا مُصاب بالسكري...........

    أول ما يُصاب أي شخص بكثرة العطش و شرب الماء و كثرة التبول ليلاً, يتبادر إلى ذهنه بأنه مُصاب بالسكري. و الدارج بأنه سوف يعمل تحليل لمستوى السكر صائماً أو بعد الأكل بساعتين أو عشوائياً. أحياناً نتائج هذه التحاليل لا تكون حاسمة من ناحية التشخيص و يحتار المريض حيث يقول له البعض بأنك مُصاب بالسكري و غيره يقول له بأنك طبيعي, و هذه المُشكلة تنتج من وجود حالة تُسمى بضعف تحمل الجلوكوز (السكر) Impaired Glucose Tolerance (IGT), و هي حالة بين مرض السكري و الطبيعي و تحدث في 5% من الناس و يكونون لديهم نفس خطورة مرضى السكري من حيث أمراض القلب و الشرايين. و يُعتبر ضعف تحمل الجلوكوز عامل خطورة للإصابة بمرض السكري و خاصة مع وجود السمنة و الخمول و الكسل (عدم ممارسة الرياضة).

    و أفضل تحليل للتأكد من ذلك و لحسم التشخيص هو تحليل تحمل الجلوكوز Glucose Tolerance Test (GTT) , و طريقته بأن يكون الشخص صائماً لمدة أقلها 12 ساعة و تُؤخذ منه عينة دم و هو صائم و من ثم يُعطى محلول عبارة عن 75 جرام من الجلوكوز المُذاب في 300 مليليتر من الماء, ثم تُخذ منه عينة دم ثانية بعد ساعتين من شرب المحلول و يُقاس مستوى السكر في العينتين
    السيطرة على ضغط الدم و مضاعفات مرض السكري على العين.....
    غالباً ما يرافق مرض السكري إرتفاع في ضغط الدم, في عمر 40 سنة, 32% من مرضى السكري النوع الثاني مصابين بإرتفاع ضغط الدم كذلك, و ترتفع هذه النسبة إلى 47% في عمر 60 سنة. إرتفاع ضغط الدم يزيد من خطورة الإصابة بإعتلال (مرض) الأوعية الدموية الدقيقة Microvascular Disease و الذي يسبب مرض إعتلال شبكية العين السكري, و السيطرة على ضغط الدم (تخفيضه) يقلل من خطورة الإصابة بهذا المرض.

    و هذا ما أثبته الباحثون من مركز أوكسفورد لمرض السكري و الغدد الصماء و التمثيل الغذائي
    Oxford center for Diabetes,Endocrinology, and Metabolism في الدراسة التي أجريت على 1148 شخص مصابين بإرتفاع ضغط الدم و السكري, و متوسط العمر كان 56 سنة. قسم الباحثون المرضى إلى مجموعتين, مجموعة (750 مريض) سُيطر فيها على ضغط الدم بشدة (أقل من 85/150) و المجموعة الثانية (390 مريض) أقل سيطرة على ضغط الدم (105/180).

    بعد مرور 4 سنوات و 5 أشهر على الدراسة, وجد الباحثون بأن 23,3% من مرضى المجموعة الأولى حدث لديهم إعتلال أوعية دموية دقيقة في العين مقارنة ب 33,5% من المجموعة الثانية.



    لذا إذا كنت مُصاب بالسكري و إرتفاع ضغط الدم, فلا تتهاون في السيطرة على ضغط دمك أبداً.

    تعليق


    • #3
      ما هو السكري النوع الثاني؟

      السكري مرض يكون فيه سكر الدم أعلى من المعدل الطبيعي, وفي مرضى السكري تكون العضلات و النسيج الشحمي غير قادرة على إستعمال الأنسولين بشكل مُناسب أو أن البنكرياس لا تُنتج أنسولين بشكل كاف لحاجات الجسم , والنتيجة هي إن كمية السكر بالدم تزداد بينما الخلايا بحاجة إلى الطاقة وبمرور الوقت فإن السكر المُرتفع في الدم يؤدي إلى تأذي الأعصاب والأوعية الدموية ويؤدي إلى إختلاطات مثل أمراض القلب والجلطات الدماغية والعمى و إصابة الكلية و إلتهابات الأعصاب.

      هل يمكن أن نمنع حدوث السكري؟

      إن منع حدوث أو تأجيل حدوث السكري ممكن أن نقوم به وقد أجريت عدة دراسات وكانت الفئات المُستهدفة هي حالات ما قبل السكري والبدينين وهم مُعرضين أكثر من غيرهم.

      ماذا يعني ما قبل السكري؟

      يعني أنك لديك خطر حدوث السكري النوع 2 , ولكن الأمر الجيد هو أن ما قبل السكري يمكن أن نُنقص خطر تحوله للسكري وأحياناً عودته للطبيعي. إذا كان سكرك أعلى من الطبيعي ولكنه أقل من الرقم الدال على السكري فهذا يعني أن لديك ما قبل السكري ويجب مراقبة سكرك خلال سنة إلى سنتين. إن العمر وزيادة الوزن هي عوامل تزيد خطر حدوث السكري النوع 2.

      لإكتشاف خطر حدوث مرض السكري لديك , أجب على الأسئلة التالية:

      1.هل لديك أب أو أخ أو أخت مُصابين بمرض السكري؟
      2.هل أنت من أصول عرقية يزيد فيها السكري, هندية أو عربية أو أفريقية؟
      3.هل لديك سكري حملي (أثناء الحمل) سابق أو ولادات لأطفال زائدي الوزن؟
      4.هل ضغط الدم لديك أعلى من 90/140 أو تتناول دواء لإرتفاع الضغط.
      5.هل لديك الكولسترول أعلى من الطبيعي أو أن الكولسترول المفيد أقل من الطبيعي أو إن الشحوم الثلاثية أعلى من المعدل؟
      6.هل أنت لا تمارس الرياضة بشكل منتظم, أقل من 3 مرات أسبوعياً؟

      الآن ماذا يمكنك أن تعمل لتقلل الخطر?

      •ممارسة الرياضة بإنتظام.
      •إنقاص الشحوم والسعرات الحرارية المتناولة.
      •إنقاص الوزن.
      •إنقاص الضغط.
      •إنقاص الكولسترول.

      إذا كنت زائد الوزن.

      •حاول أن تصل إلى وزن الجسم المقبول.
      •اختر طعامك بعناية.
      •مارس الرياضة بانتظام.

      إذا كان ضغطك أعلى من 90/140.

      •حافظ على وزن جسم مقبول.
      •حافظ على تناول الطعام الصحي.
      •إنقاص الملح في الطعام.
      •مارس الرياضة بانتظام.
      •خذ دوائك إذا استدعى الأمر.

      إذا كان الكولسترول عالياً.

      •حافظ على طعام مناسب.
      •مارس الرياضة.
      •الأدوية عند اللزوم.

      ابدأ بنفسك!

      •وضع خطة لتغيير سلوكك.
      •قرر بالضبط ماذا سوف تعمل.
      •قرر متى تبدأ.
      •فكر ماذا يمنعك من تحقيق الأهداف.
      •تشجيع الأهل والأصحاب يساعدك في ذلك.
      •كافئ نفسك إن أنجزت ما خططت له ولكن ليس بالطعام.

      حافظ على وزن جسم مقبول.

      إن كان وزن الجسم يؤثر عليك بعدة طرق لأنه يمنع جسمك من صنع و الإستفادة من الأنسولين بشكل جيد. إن خسارتك ولو لعدة كيلوغرامات من وزنك ينقص من خطر حدوث مرض السكري لديك لأنه يساعد جسمك على إستعمال الأنسولين بكفاءة.
      لو كان وزنك 100 كغ وأصبح 95 سوف تحصل على فارق كبير.
      إذا كنت زائد الوزن أو بدين
      •تجنب الوجبات الدسمة وتناول كميات أقل من المعتاد وقلل كمية الدسم في الغذاء.
      •مارس الرياضة بإنتظام على الأقل نصف ساعة يومياً.
      •ضع خطة معقولة لإنقاص الوزن مثلاً خسارة نصف كيلوغرام أسبوعياً والهدف على المدى البعيد 5-7% من الوزن.
      •اختر طعامك بعناية في أغلب الأوقات.
      •إن ما تتناوله يؤثر بشكل مباشر على صحتك وبإختيارك بعناية يمكن أن تسيطر على وزن الجسم والضغط والكولسترول.
      •انتبه إلى حجم الوجبات و أنقص حجم الطبق الرئيسي و المُقبلات والأغذية الغنية بالدسم وزد كمية الخضروات والفواكه.
      •حدد كمية الشحوم بأقل من 25% من مجموع ما تتناوله, مثلاً إذا كنت تتناول 2000 كالوري فإن الدسم سيكون 500 كالوري أي أقل من 56 غرام دسم يومياً.
      •أنقص السعرات الحرارية المُتناولة كل يوم بما يعادل 500 كالوري.
      •اُكتب في جدول ما تتناوله يومياً.
      •إذا حققت الهدف كافئ نفسك ولكن ليس بالغذاء ولكن بأمور أخرى كمشاهدة فيلم أو شراء ملابس.

      كن نشيطا جسديا كل يوم

      التمارين الرياضية تُجابه عدة عوامل خطر في نفس الوقت فهي تُساعد على إنقاص الوزن وتُحافط على الكولسترول والوزن تحت السيطرة و تُساعد جسمك على الإستخدام الأمثل للأنسولين , إذا لم تكن تمارس الرياضة من قبل فابدأ ببطء و يمكن أن تسأل طبيبك عن الرياضات المُمكن ممارستها.
      ضع مخططاً لزيادة فعاليتك الجسدية إلى 30 دقيقة على الأقل يومياً أغلب اأيام الأسبوع.
      اختر النشاطات التي تستمتع بها و هنا بعض الأفكار التي تُساعدك:
      *استعمل السلالم بدل المصعد.
      *اركن سيارتك بعيداً عن مقصدك وامش.
      *اركب الدراجة قدر الامكان.

      خذ أدويتك!

      بعض الناس بحاجة إلى الأدوية الخافضة للضغط و الكولسترول للحفاظ عليهما طبيعين.

      كلمة اخيرة

      نحن الآن نعرف أن كثيراً من الناس يمكن أن يمنعوا حدوث مرض السكري لديهم بإنقاص الوزن و مُمارسة الرياضة و إنقاص كمية السعرات الحرارية المُتناولة و الدسم. و هناك دراسات كثيرة قائمة حالياً لإكتشاف وسائل و أدوية جديدة للوقاية من و علاج مرض السكري في مراحله المُختلفة

      تعليق


      • #4
        الإسعافات الأولية لمرض السكر


        الإجراءات الأولية:
        - هل يوجد تاريخ مرضي للشخص مع تحديد نوع المرض هل هو ارتفاع في نسبة السكر أم إنخفاض، مع تحديد نوع الدواء ووقت آخر جرعة تم تناولها.

        - ميعاد آخر وجبة ومحتوياتها، وهل يوجد تغيير في عادات الأكل؟
        - هل يعاني المريض من إصابة حديثة - عدوي - تعرض للجراحة أو ضغط نفسي؟

        - هل توجد أعراض مثل: العطش المتزايد - كثرة التبول - غثيان أو قئ؟
        * التقـــييم:

        - قياس العلامات الحيوية.

        - تقييم مستوي الوعي.
        * تحــذيرات:

        - يعاني الشخص عند ارتفاع نسبة السكر في الدم من الأعراض التالية : العطش المتزايد - تكرار التبول مما يؤدي الي حدوث الجفاف ويصبح الفم جافاً.

        - تغير في مستوي الوعي ومن ثم يؤدي إلي الصدمة ويكتسب النفس رائحة الفاكهة.
        - أما نقص السكر يؤدي الي غياب الوعي لبضعة دقائق وخاصة عند مرضي السكر المعتمدين - علي الأنسولين - وتبدأ أعراض فقد الوعي بـ: الجوع ، ثم الإرتجاف وإفراز العرق، وفي النهاية الإحساس بالاضطراب والغياب عن الوعي في خلال دقائق.

        - علي مريض السكر أخذ الحذر عند تناول الوجبات الغذائية أو ممارسة نشاط رياضي. وينبغي علي المرضي الذين يعتمدون علي الأنسولين تنظيم جرعاته وأخذها بانتظام.

        - عند صعوبة التفريق بين نقص السكر أو ارتفاعه يتم العلاج علي أنه نقص في السكر.

        * بروتوكول الاسعاف:

        - إذا كان المريض واعياً:
        - يعطي المريض سكريات مثل حلوي - عصير فاكهة - أو سكر. وعندما تبدأ الأعراض في الاختفاء لابد من تناول وجبة غذائية كاملة وإلا ستعود الأعراض مرة أخري. وإذا لم يحس المريض بتحسن في خلال 5 دقائق بعد تناوله للسكريات لا بد من الإستعانة بالطبيب علي الفور.

        - إذا كان المريض فاقداً للوعي كلية:
        أ - لا يعطي له أي شيء عن طريق الفم.
        ب- مع الحفاظ علي درجة حرارة الجسم الطبيعية.
        جـ - ملاحظة التنفس، والدورة الدموية.

        تعليق


        • #5
          اعراض هبوط السكر ومضاعفات المرض


          مـا هـي أعـراض هـبـوط الــســكــر فـي الــدم , و مــاذا أفــعــل؟
          من المهم جداً أن يعرف المُصاب بمرض السُكري أعراض هبوط السكر في الدم و ذلك لتفادي فقد الوعي أو السقوط مما يزيد المشكلة بخلق مشاكل أخرى و كذلك خطر هبوط السكر يكمن في أنه لو استمر لفترة طويلة يؤدي إلى تلف في المخ. و أعراض هبوط السكر هي :

          التعرق (كثرة العرق).
          الرُعاش (رجفة في الجسم).
          تسرع دقات القلب.
          الشعور بالتوتر و القلق.
          الشعور بالجوع.
          دوخة (دوار , دُوام).
          صداع.
          عدم وضوح الرؤية (غشاوة على العين).
          قلة الإستيعاب و التخليط.
          الإختلاج (نوبة صرع).
          فقدان الوعي و السقوط.
          فعليه يجب على مريض السكري أن يحمل معه عصير مُحلى أو قطعة حلوى للطوارئ , و تقسيم الوجبات إلى وجبات متعددة و صغيرة خلال اليوم , و الإلتزام بالعلاج و عدم زيادة الجرع بنفسه أو أخذ العلاج و عدم الأكل.




          أهـــداف عــلاج مــرض الــســكــري Goals :



          1- إن السيطرة التامة على مستوى السكر في الدم تقلل من خطر الإصابة بإعتلال الشبكية و الكلى و الأعصاب السكري بنسبة 50 - 75 % .

          2- تكون نسبة الهيموجلوبين السكري في الدم HBA 1C Glycosylated Haemoglobin 7.2%.

          3- تكون نسبة السكر في الدم صائماً 80 - 120 مليجرام/100 مليلتر (4,4 - 6,7 مليمول/لتر) و تكون 100 - 140 مليجرام/100 مليلتر (5,6 - 7,8 مليمول/لتر) عند النوم.

          4- إن الإعتناء الشخصي بقياس نسبة السكر في المنزل بإنتظام , و التوعية التغذوية للمريض من أهم عوامل السيطرة على السكر في الدم و الحد من المضاغفات.

          مُــضـــــاعــفــات مــرض الــســكــري Complications :




          إعتلال شبكية العين السكري Diabetic Retinopathy .
          إعتلال الكلى السكري Diabetic Nephropathy.
          إعتلال الأعصاب الطرفية Peripheral Neuropathy.
          إعتلال الجهاز العصبي المُستقل Autonomic Neuropathy.
          تصلب الشرايين و أمراض القلب Atherosclerotic Cardiovascular Disease.
          إعتلال الدورة الدموية الطرفية Peripheral vascular disease.
          إعتلال الدورة الدموية الدماغية Cerebrovascular Disease.
          إرتفاع ضغط الدم Hypertension.
          إرتفاع الدهون و الكوليسترول في الدم Dyslipidemias.
          العنة عند الرجال Impotence.
          التأثير النفسي و الإجتماعي السلبي لمرض السكري على المُصاب به Psychosocial Dysfunction.


          --------------------------------------------------------------------------------

          الببتايد شبيه الجلوكاجون - 1 Glucagon-Like-Peptide-1
          (الببتايد عبارة عن جزيء يتكون من سلسلة من الأحماض الأمينية), عبارة عن هرمون معوي يُفرز من خلايا أل المعوية (في الأمعاء) Intestinal L Cells بعد تناول طعام يحتوي على النشويات و الدهون. يعمل هذا الببتايد على مُستقبل فردي Single Receptor موجود على سطح خلايا جزر البنكرياس Pancreatic Islets و المعدة و الرئتين و الأنسجة العصبية. الببتايد شبيه الجلوكاجون-1 يُحفز خلايا بيتا في جزر البنكرياس لتفرز الأنسولين و هو ضروري للسيطرة على مستوى السكر في الدم بعد الأكل ضمن حدوده الطبيعية. كذلك, هذا الببتايد يُثبط (يُقلل) إفراز هرمون الجلوكاجون Glucagon من خلايا ألفا في جزر البنكرياس و الذي عمله رفع مستوى السكر في الدم , أضف إلى ذلك أن هذا الببتايد يؤخر إفراغ المعدة للطعام في الأمعاء مما يؤخر إمتصاص السكر من الطعام و بالتالي عدم إرتفاع مستوى السكر في الدم عالياً بعد الأكل مباشرة.
          لهذه الأسباب و لأهمية عمل هذا الببتايد في السيطرة على السكر و تنظيم مستواه في الدم, تجري الأبحاث حالياً عليه و على المواد التي تُحفز مُستقبل الببتايد لإنتاج أدوية لمرضى السكر النوع الثاني Type 2 Diabetes.

          تعليق


          • #6
            السكري والكوليسترول


            تعتبر زيادة الكولسترول في الجسم حالة شائعة جدا عند مرضى السكري ( أكثر من 70 % من مرضى السكري من النوع الثاني لديهم مثل هذه الزيادة ) . والكوليسترول عامل مهم يدخل في تركيب أغشية الخلايا الحية . ويلعب دورا مهما في تكوين الكثير من المواد الأساسية في الجسم منها الهرمونات ، التستسترون والأستروجين والبروجسترون ، بالإضافة إلى كونه أساسي في تركيب المادة الصفراء التي تصنع في الكبد وتخزن في المرارة ، بالإضافة إلى وظائف أخرى يقوم بها داخل الجسم . لكن زيادة الكوليسترول أو أي اضطراب أو خلل في تصنيعه داخل الجسم يؤدي إلى مشاكل جمة وخطيرة تؤثر في صحة الإنسان وحياته . ويتداخل اضطراب الكوليسترول مع أمراض كثيرة لها علاقة مباشرة مع السكري وارتفاع ضغط الدم ، فتراكم الكوليسترول الواطئ الكثافة ( LDL ) بالإضافة إلى الدهون الثلاثية في الشرايين وخصوصا الشريان التاجي يؤدي إلى حدوث أمراض قاتلة مثل تصلب الشريان واحتشاء عضلة القلب .

            لذلك فقد ارتأيت ذكر شيء عن الكوليسترول وتأثيراته وارتباطه الوثيق بالمرضين السابقين ، السكري وارتفاع ضغط الدم ، لكونه أحد الأسباب التي تساعد في حصول المضاعفات ، بالإضافة إلى أن طرق العلاج بغير الأدوية تناسب العلاج من التأثيرات السيئة للكوليسترول .

            الكوليسترول عبارة عن مادة ستيرويدية كحولية تمتلك مزايا الدهون، وبالتالي ارتبط اسمها بمرض تصلب الشرايين المغذية للقلب . هناك عدة أنواع من الكوليسترول ، لكن ما يهمنا نوعين رئيسين هما الكوليستيرول واطئ الكثافة ( LDL ) والذي يطلق عليه الكوليسترول السيء " يقوم بالالتصاق على الطبقة الداخلية للشرايين المغذية للقلب " ، والكوليسترول العالي الكثافة ( HDL ) والذي يطلق عليه الكوليسترول الجيد " يمنع تراكم الكوليسترول الرديء على جدران شرايين القلب " .

            نسبة الكوليسترول العالي الكثافة إلى المجموع الكلي للكوليسترول هو العامل الحاسم في تحديد خطورة الكوليسترول الكلي في الجسم على صحة الإنسان. وإذا كانت نسبة الكوليسترول الجيد (HDL) تساوي 0,3 من الكوليسترول الكلي فأكثر (أي ثلث الكوليسترول الكلي تقريبا) فان مجموع الكوليسترول الكلي ليس مهما من ناحية صحية لأن نسبة الكوليسترول الجيد كافية لمنع الكوليسترول الرديء من الالتصاق على شرايـين القلب. تكون نسبة الكوليسترول الجيد (HDL) الطبيعية هي 45 ملغم/سم3 عند الذكور بينما تكون هذه النسبة عند الإناث هي 60 ملغم/سم3، وهذا يفسر سبب ندرة حدوث مرض تصلب الشرايين لدى الإناث مقارنة بالذكور ، يعزى السبب في ذلك إلى إن هرمون الاستروجين الموجود لدى الإناث بكميات أكبر من الذكور، حسب رأي الأطباء، هو سبب ارتفاع نسبة الكوليسترول الجيد في جسم المرأة ، بدليل أن سن اليأس هو نقطة زوال الحماية عن الإناث فيما يخص إمكانية التعرض لمرض تصلب الشرايين، ومن المعروف أن سن اليأس هي النقطة التي تبدأ فيها عملية نقص وتلاشي إفراز هرمون الاستروجين عند الإناث. ويجب أن لا يقل الكوليسترول الجيد في الجسم عن 25 ملغم/سم3 عند الذكور، وأن لا يقل عن 45 ملغم/سم3 عند الإناث.

            الوقاية والعلاج من ارتفاع الكوليسترول

            اتباع التغذية الصحية المتوازنة مع الإقلال من الشحوم الحيوانية (الدهون المشبعة) إضافة إلى زيت جوز الهند وزيت النخيل (زيوت مشبعة ).

            إنقاص الوزن سواء من خلال الرياضة أو الريجيم أو كلاهما معا، والأفضل الجمع بين الاثنين.

            التركيز على تناول الكربوهيدرات المركبة وكذلك الأغذية الغنية بالألياف والقابلة للذوبان في الماء مثل البقول والخضار والفواكه.

            الرياضة المستمرة والمناسبة .

            التحكم في الضغوط النفسية ومشاكل الحياة.

            العلاج بالأدوية
            توجد عدة أنواع من الأدوية التي تستخدم لعلاج ارتفاع مستوى الكولسترول ويطلق عليها خافضات الكوليسترول cholesterol-lowering medications أو منظمات الدهون Lipid – regulating drugs ، وهي كما يلي :

            ستاتين Statins:
            مثل اتورفاستاتين atorvastatin ، و سريفاستاتين cerivastatin ، و فلوفاستاتين fluvastatin ، و برافاستاتين pravastatin ، وسمفاستاتين simvastatin .

            تستخدم كخط علاجي أول لبعض أنواع ارتفاع الكوليسترول ، تعمل هذه المجموعة على تثبط أنزيم يتحكم في نسبة تصنيع الكوليسترول في الجسم يسمى HMG CoA reductase ، بالتالي تخفض مستوى الكوليسترول عن طريق خفض سرعة تصنيع الكوليسترول وزيادة مقدرة الكبد على التخلص من الكوليسترول الضار الموجود في الدم . عادة تؤخذ في مساء مع وجبة العشاء أو عند النوم للاستفادة من الحقيقة القائلة بأن الجسم ينتج كميات أكبر من الكوليسترول ليلا .هذه المجموعة بصفة عامة آمنة ويتحملها معظم المرضى ، والإعراض الجانبية الخطرة نادرة . من التأثيرات الجانبية لهذه المجموعة حصول وهن في العضلات ، عند حصول ذلك لابد من استشارة الطبيب لاستبدال الدواء أو تقليل الجرعة . تعتبر هذه المجموعة الأحسن في علاج حالات ارتفاع الكوليسترول . هذه المجموعة مناسبة لعلاج مرضى السكري المصابين بارتفاع ضغط الدم ، لكن يجب الحذر من انخفاض ضغط الدم عند الوقوف .


            فيبرات Fibrates:
            مثل بزافايبريت bezafibrate ، و فينوفايبريت fenofibrate ، و جيمفيبروزيل gemfibrozil . تعمل هذه المجموعة على خفض نسبة الدهنيات الثلاثية بشكل كبير . و تستطيع خفض الدهنيات الثلاثية بنسبة 50% ورفع مستوى الكوليسترول الجيد بنسبة 10-25% . أما الكوليسترول الضار فربما يرتفع أو ينخفض وذلك يعتمد على نوع الخلل الذي يتم علاجه . الأعراض الجانبية الخاصة هي : اضطرابات بسيطة في الجهاز الهضمي ، هناك احتمال أن تؤثر أدوية هذه المجموعة على العضلات مسببتا وهن في العضلات myopathy . وقد لوحظ وجود بعض الحالات التي تتفاعل فيها أدوية هذه المجموعة مع مجموعات أدوية السلفونايل يوريس Sulphonylureas ، المستخدمة في علاج مرضى السكري .


            راتنجات أو راتينات تبادل الشوارد السالبة Anion-exchange resins:
            مثل كولستيبول colestipol ، و كوليستيرامين cholestyramine . يطلق عليها أحيانا فاصلات أو عازلات أحماض الصفراء Bile acid sequestrates ، لأنها ترتبط بأحماض الصفراء في الأمعاء وتمنع إعادة امتصاصها وبهذا يقوم الكبد بتحويل المزيد من الكوليسترول إلى أحماض الصفراء ، وبالتالي يقل مستوى الكوليسترول في الدم . توصف هذه المجموعة عادة مع مجموعة الستاتين لبعض المرضى المصابين بأمراض القلب التاجية لزيادة التأثير والحصول على نسبة أعلى لخفض الكوليسترول تصل إلى 40 % . لكن يجب أن يكون هناك فرق زمني بين فترة تناول الدوائين ، لأن أدوية هذه المجموعة تؤثر على امتصاص أدوية مجموعة الاستاتين .

            تعيق أدوية هذه المجموعة امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون ، ولهذا إن استمر تناولها لفترة طويلة فربما يتطلب ذلك تناول فيتامين أ ، د و ك. الآثار الجانبية لها قليلة لأنها لا تمتص بالعادة ، لكن قد تظهر أعراض تؤخر في تخثر الدم عند حصول نزيف بسبب نقص فيتامين ك . يوخذ في العادة بفترة زمنية لا تقل عن 4 ساعات عن الأدوية الأخرى حتى يضمن عدم حصول تفاعل مع الأدوية الأخرى .


            حمض النيكوتين Nicotinic acid:
            مثل نياسين Niacin . يعمل على خفض مستوى الدهنيات الثلاثية عن طريق خفض الأحماض الدهنية الحرة أو الطليقة free fatty acids . ربما يؤدي هذا الدواء إلى ارتفاع مستوى السكر بسبب عدم التحمل للجلوكوز glucose intolerance إن كانت الجرعات كبيرة وربما يؤدي إلى تفاقم حالات النقرس gout . العقار acipimax من مشتقات حمض النيكوتين يتميز بأعراض جانبية أقل ولكن تأثيره أقل في خفض الدهون .


            الأدوية الطبيعية Neutraceuticals:
            من الممكن أن يفيد زيت السمك fish oils الغني بـ Omega-3 marine triglycerides في حالات ارتفاع دهون الدم الثلاثية . يعتقد بأنه يحفز الجسم على أتباع مسار بديل لإستقلاب الدهون .


            تعليم المريض
            تقع مسؤولية أعلام المريض بكل ما يتعلق بحالته المرضية ضمن مسؤولية الطبيب ، فإيضاح أهم ما يتعلق بهذين المرضين ومعنى الإصابة بهما وما ستكون النتيجة في حالة إهمالهما بالإضافة إلى مخاطر ارتفاع الكوليستورل والدهون الثلاثية .

            لابد أن يدرك المريض جيدا أن الغرض من إعطاءه هذه المعلومات هو ليس زيادة مخاوفه ، بل الأمل في أن يلتزم المريض بالعلاج الدوائي وغير الدوائي لتحقيق الغرض من العلاج .

            بالإضافة إلى مهمة الطبيب في علاج المريض ، فالصيدلي تقع عليه أيضا مهمة كبيرة في شرح تأثير الدواء وأثاره الجانبية التي يمكن أن تظهر ، وأوقات أخذ الدواء بالإضافة إلى التعليمات والإرشادات التي يجب أن تقدم للمريض والتي يجب أن تركز على الدواء بالإضافة إلى تكييف نمط الحياة ليتناسب مع المرض و لا يتعارض معه .

            لابد أن يتذكر المريض دائما أنه هو الأصل دائما في العلاج ، فعلى عاتقه تقع مهمة العناية والمحافظة على صحته ، وهو الشخص الأول المسؤول عن نفسه .

            على المريض عدم تناول أي علاج ، دوائي أو غير دوائي ، من دون أن يسأل الطبيب فيما إذا كان هذا العلاج متناسبا مع حالته الصحية . فربما يكون للعلاج الدوائي تفاعل مع الأدوية التي يأخذها المريض ، مما يؤدي إلى عدم الحصول على العلاج المناسب أو تضاعف تأثير الدواء . وفي حالة ظهور أي عارض غير موجود سابقا يجب استشارة الطبيب لاحتمالية أن يكون الدواء مسؤولا عنها .

            بسبب كون هذه الأمراض ليس لها أعراض ظاهرة ، يمكن الإحساس بها أو تلمسها ، إلا إذا ارتفعت بمستويات عالية جدا . فمن الضروري أن يعرف المريض أن العلاج لا تكون له أثار ظاهرة بشكل مباشر يستطيع أن يحس بها ، لذلك فظهور بعض الآثار الجانبية وخصوصا في بداية العلاج ، لا يعني أن العلاج غير مفيد ، فلا يجب أن يقل الإقبال على العلاج . بالإضافة إلى الانتباه إلى عدم نسيان وقت الدواء أو قطع الدواء بدون استشارة الطبيب سيكون له عواقب وخيمة .

            أخيرا ، لابد أن يتذكر المريض أن هذه الأمراض مزمنة لابد من التعايش معهما ، وتعديل نمط الحياة والتكييف للالتزام بما يناسب الحياة الصحية مع هذه الأمراض .

            تعليق


            • #7
              واخيرا العلاج
              الأنسولين
              وتوجد مجموعتان من الأنسولين لعلاج مرض السكر:
              - الأنسولين البشري.
              - الأنسولين المشابه.
              وتركيز معظم أنواع الأنسولين المتاحة في السوق هي 100 وحدة/ مليلتر، ويساوي المليلتر سنتيمتر مكعب. ويراعي في كل حقن الأنسولين أن تقسم بشكل يماثل هذا التركيز.

              * تقسم أنواع الأنسولين إلى أربعة, ويعتمد هذا التقسيم على مدي سرعة فاعليته في الجسم بعد الحقن:

              1- أنسولين سريع المفعول جداً (مفعول فوري).
              2- أنسولين سريع المفعول (منتظم).
              3- أنسولين متوسط المفعول.
              4- أنسولين بطئ المفعول (على المدي الطويل).
              5- بالإضافة إلى نوع آخر يتكون من تركيب الأنواع السابقة من الأنسولين بنسب مختلفة لإعطاء مفعول سريع وطويل المفعول في نفس الوقت.

              * الأنسولين السريع المفعول جداً:
              - ويكون الأنسولين فوري المفعول:
              - سائل صافى اللون.
              - يبدأ مفعول هذا النوع من الأنسولين بعد 10 دقائق من الحقن.
              - أقصي مفعول له بعد مرور ساعة من الحقن.
              - استمرار مفعوله من 3-4 ساعات.
              - يأخذ المريض جرعة الأنسولين قبل تناول الوجبة بـ 15 دقيقة.
              - معظم مرضي السكر تحتاج إلى أنسولين مفعوله أطول للمحافظة على معدلات السكر, لذا من الممكن إضافة الأنسولين بطىء أو متوسط المفعول إلى الأنسولين الفوري المفعول.
              - لابد التأكد تكراراً من معدلات جلوكوز الدم قبل أخذ الأنسولين فوري المفعول.
              - يحدد الطبيب المعالج جرعة الأنسولين التي يحتاجها مريض السكر معتمداً على قراءة سكر الدم والوجبات التي يتناولها المريض أو الرياضة التي يمارسها.
              - لابد من التأكد من صفاء سائل الأنسولين بداخل الزجاجة قبل سحبه بالسرنجة, وإذا لوحظ تعكر فيها يتم التخلص منها وعدم استخدامها.
              - إذا تم خلط الأنسولين الفوري المفعول مع أنسولين له مفعول أطول يتم سحب الأنسولين الفوري أولاً لضمان صفاء لونه.

              * الأنسولين سريع المفعول ويشار إليه (الأنسولين المنتظم - R-insulin):
              - سائل صافى بدون لون.
              - يبدأ مفعوله بعد 30 دقيقة من الحقن.
              - أقصى مفعول له يستمر من 3-5 ساعات.
              - استمرار مفعوله من 6-10 ساعات.
              - يعطي قبل الوجبة بـ 30 دقيقة.
              - يمكن خلطه في نفس السرنجة بأنسولين طويل المفعول أو يعطي الأنسولين السريع المفعول بمفرده ثم يليه على الفور الأنسولين طويل المفعول.
              - لا يمكن خلط الأنسولين بطىء المفعول مع الأنسولين طويل المفعول.
              - أكثر الأنواع استقراراً في الأنسولين.
              - من الأفضل الاحتفاظ به في الثلاجة (الزجاجة غير المفتوحة).
              - التأكد من السائل والزجاجة (تاريخ الصلاحية) قبل سحب الأنسولين.
              - إذا كان كان السائل معكراً عليك بالتخلص من الزجاجة.
              - إذا تم خلط الأنسولين السريع المفعول مع الأنسولين طويل المفعول, يتم سحب الأنسولين السريع المفعول أولاً لضمان صفاء لونه وعدم تعكره.

              * أنسولين متوسط المفعول:
              - ويكون الأنسولين متوسط المفعول:
              - غير صافي اللون لأنسولين كريستالي معلق (التعلق حالة من حالات المادة تكون فيها جزيئاتها ممزوجة في سائل أو غاز ولكنها غير منحله فيه).
              - يتم تحريك الزجاجة بين اليدين قبل الاستخدام.
              - يبدأ مفعوله بعد ساعة من الحقن.
              - أقصى مفعول له بعد مرور 6-12 ساعة من الحقن.
              - استمرار مفعوله من 20-24 ساعة في الجسم.
              - يتم أخذ الأنسولين متوسط المفعول قبل الإفطار.
              - يمكن أخذ الجرعة أيضاً قبل النوم, ويعتمد ذلك على قراءة جلوكوز الدم.
              - يمكن خلطه في نفس السرنجة بالأنسولين سريع أو الفورى المفعول.

              * أنسولين المدي الطويل (بطئ المفعول):
              - أنسولين معلق (عكر) غير صافٍ.
              - يبدأ مفعوله بعد مرور من 2-8 ساعات بعد الحقن.
              - أقصى مفعول له بعد مرور 12 ساعة.
              - يستمر مفعوله في الجسم من 18-24 ساعة.
              - تؤخذ جرعة الأنسولين قبل الإفطار.
              - يمكن أن يأخذها المريض أيضاً قبل العشاء ليلاً أو قبل النوم حسب تعليمات الطبيب.
              - يمكن خلطه بالأنسولين المنتظم في نفس السرنجة.
              - أفضل طريقة لتخزينه الثلاجة (في حالة عدم فتح زجاجة الأنسولين).

              - النوع الآخر من الأنسولين طويل المفعول يسمى (Glarine) وهو أنسولين مشابه وهو يختلف عن باقي الأنواع طويلة المفعول في:
              - سائل صافٍ.
              - يبدأ بعد حوالي ساعة من الحقن.
              - لا معلومات عن أقصى مفعول له.
              - كمية صغيرة من الـ (Glarine) يتم حقنها منه ببطئ لتمد الجسم بكمية مستديمة نسبياً بالأنسولين على مدار 24 ساعة.
              - لا يمكن خلطه بأي نوع آخر من الأنسولين.
              - التغيير لـ (Glarine) بعد الأنسولين المتوسط أو البطىء المفعول لا يتم إلا بعد الاستشارة الطبية وبمساعدة فريق طبي وأن يتم ذلك تحت إشرافه.

              * أنسولين مختلط مسبقاً، يضم ثلاثة أنواع:
              1- نوع يحتوي على 70 % أنسولين متوسط المفعول و30 % أنسولين منتظم.
              2- نوع آخر يحتوى على 50 % أنسولين متوسط المفعول و30 % أنسولين منتظم.
              3- النوع الثالث يحتوي على 75 % أنسولين متوسط المفعول و25 % أنسولين فورى المفعول.

              - يبدأ مفعول هذه الأنواع بعد حوالي ساعة ونصف من الحقن.
              - أقصى مفعول 2-8 ساعات.
              - استمرار المفعول حتى 24 ساعة في الجسم.
              - وتتميز هذه الأنواع بالمفعول الفوري أو السريع في الجسم لذا ينبغي أخذها قبل الوجبات حسبما ينصح طبيبك.
              - يمكن خلط أنواع مختلفة من الأنسولين حسب تعليمات الطبيب في السرنجة.
              - بمجرد أن يتم خلط أنواع الأنسولين ينبغي الحقن به على الفور.
              - يمكن خلط الأنسولين فورى أو سريع المفعول مع الأنسولين بطئ أو متوسط المفعول.
              - لا يمكن خلط Glarine مع أي نوع آخر من الأنسولين

              مضخة الأنسولين:
              - وسيلة أخري من الوسائل التي يمكن أن يحصل من خلالها مريض السكر على ماتحتاجه من الأنسولين ( الحقن بالأنسولين).


              * ماهي مضخة الأنسولين؟
              هي أداة مبرمجة حجمها صغير وتحتوي على الأنسولين الذي يصل إلى الجسم من خلال أنبوب بلاستيكي يمتد من المضخة لينتهي بإبرة توضع تحت جلد البطن أو الأرداف، وتُلصق أو تثبت الإبرة أو الأنبوب بشريط لاصق لمدة ثلاثة أيام.
              - تمد المضخة جسم مريض السكر بشكل مستمر وعلى كميات صغيرة بالأنسولين، وهذه جرعة أساسية قبل الوجبات الأساسية والوجبات الخفيفة, يضغط مريض السكر على (الزرار) المفتاح الذي يوجد بالمضخة لكي تضخ جرعة الأنسولين في الجسم بكميات ضئيلة.

              * مزايا مضخة الأنسولين:

              1- مرونة الجرعة:
              يمكن برمجتها إلى كم من الجرعات، بالإضافة إلى كميتها والتى من الممكن أن تصل إلى كمية الجرعة الواحدة 1/10 من الوحدة، بالإضافة إلى الجرعة الرئيسية التي تبرمج لفترة الليل.

              2- توافر الأنسولين:
              يمكن لمريض السكر من خلال مضخة الأنسولين الحصول على جرعات الأنسولين في أي وقت وفي أي مكان حسبما الاحتياج إليه, لأن المضخة مثبتة على الجسم وملازمة لمريض السكر.

              3- التحكم في معدلات الجلوكوز:
              يعاني بعضاً من مرضي السكر بما يسمي "بالداء السكري الهش" والتي تكون معدلات الجلوكوز فيه متأرجحة ومتذبذبة من وقت لآخر, ولذا فإن المضخة تساعدهم على ضبط هذه المعدلات لكى تكون قريبة بقدر الإمكان من معدلات السكر الطبيعية .

              * عيوب مضخة الأنسولين:
              1-التكلفة:
              تعتبر مضخة الأنسولين أكثر تكلفة من الحقن بالأنسولين عن طريق السرنجة.

              2- قابلية التعرض للعدوى:
              بما أن الأنبوب والإبرة مثبتتان على الجسم لمدة ثلاثة أيام فهناك قابلية لإصابة الجلد بالعدوى مكان الإبرة.

              3- تعطل مضخة الأنسولين:
              قد يحدث خلل ميكانيكى فى المضخة مما يؤدى إلى توقف ضخ الأنسولين لمريض السكر، مما يؤدى إلى ارتفاع فى معدلات سكر الدم و(Ketoacidosis) وهى حالة خطيرة تهدد حياة مريض السكر.

              4- تعقد التركيب:
              قد يجد بعض الأشخاص أن هذه التكنولوجيا صعب عليهم فهمها والتعامل مها.

              5- اختلافات شخصية:
              وهى طريقة تفكير وحساسية كل شخص مريض بالسكر عند استخدامه لهذه المضخة, فقد يجدها بعض المرضى غير ملائمة لهم من حيث الشكل أو المظهر أو قد يكون على العكس, أو ربما قد يعانى البعض الآخر من الحساسية لوجود آداة ملازمة للجلد لفترة طويلة أو الإحساس بالضيق لوجود جسم غريب على الجلد.

              وقد لا يلتفت البعض إلى كل هذه الأمور, المهم أن يختار مريض السكر ما يلائمه ويشعره بالراحة والثقة لأن ذلك يساعد على تحقيق الفائدة من علاج الأنسولين.

              تعليق


              • #8
                إرشادات التغذية لمرضى السكري


                مرض السكري هو مرض يتميز بارتفاع نسبة السكر في الدم ان كان خلال صوم او بعد الأكل عن المستوى الطبيعي. ينتج ذلك نتيجة اضطراب في إنتاج/امتصاص الأنسولين. والأنسولين هو هرمون ينتجه البنكرياس وبمساعدته يقوم الجسم بامتصاص السكر من الدم إلى خلايا الجسم. يؤدي انعدام توازن مستوى السكر في الدم إلى مضاعفات عديدة مثل مشاكل النظر، الكلى، كف القدم، انسداد الأوعية الدموية، وغيرها. لهذا السبب هنالك أهمية كبرى للالتزام بتعليمات التغذية وقائمة الطعام التي تمت ملائمتها بشكل شخصي.


                إرشادات عامة:

                - الحفاظ على وزن سليم واجتناب السمنة

                - تناول وجبات صغيرة متعاقبة (فطور، غداء، عشاء وثلاث وجبات ما بينها)

                - الامتناع عن تناول السكر البسيط (مثل المنتجات الغذائية التي تحتوي على السكر، السكر البني، المربى، العسل، الكعك والبسكويت، الكحول، المشروبات الحلوة وما شابهها). لتحلية الطعام بالإمكان استخدام المحليات الصناعية: سكرين، اسبرتين، سوكرلوز. المحليات الصناعية لا تلائم جميع مرضى السكري لذا ينصح باستشارة أخصائية التغذية حول الموضوع.

                - توزيع استهلاك الكربوهايدرات (النشويات) (مثل: الأرز، البطاطا، المعكرونة، الحنطة السوداء، الحنطة، القمح، الذرة وغيرها) بشكل متساوي طوال اليوم.

                - تحديد كمية الخضار ذات اللون البرتقالي (مثل: القرع، الجزر، الشمندر، البصل وما شابه) بكمية لا تتجاوز 100 غم (نصف كأس) في الوجبات التي لا تشتمل على الفاكهة. بالإمكان تناول الخضار الخضراء بدون تحديد.

                - استشارة الطبيب لتحديد كمية الفاكهة الموصى بها يوميًا، بالإضافة إلى أنه يجب الامتناع عن تناول وجبتي فاكهة في نفس الوقت، والامتناع عن شرب عصير الفاكهة.

                - تخفيف حصة الدهون اليومية وخصوصا الدهون ذات المصادر الحيوانية: استهلاك منتجات الحليب قليلة الدسم، تفضيل الدجاج، السمك قليل الدهون، والحبش على اللحوم الحمراء. الامتناع عن تناول الأعضاء الداخلية، الأطعمة المقلية، الزيوت، المرچ، المعجنات والمسليات الغنية بالدهون.

                - زيادة كمية الألياف في قائمة الغذاء اليومية. مثل الحبوب: الحنطة الكاملة، الأرز الكامل، الشوفان، الحنطة السوداء. البقوليات: الفاصوليا، فول الصويا، حبوب الحمص. خضار وفاكهة غير مقشرة.

                - تحديد استهلاك منتجات الحليب السائلة مثل الحليب أو اللبن (كلما كانت منتجات الحليب أكثر صلابة كلما كانت الكمية التي تحتوي عليها من النشويات أقل)
                دمج أكثر من نوع واحد من الغذاء في الوجبة الواحدة (مثال: الخبز المصنوع من الحنطة الكاملة مع الجبن وعدد من حبات الزيتون).
                - القيام بالنشاطات الجسمانية بشكل منتظم ثلاث مرات في الأسبوع بمدة 30 دقيقة على الأقل في كل مرة.

                السكري والأكل في المطاعم


                كيف يمكننا أن نستمتع بالنشاطات الترفيهية التي تتضمن الأكل وأن نحافظ على توازن السكري في نفس الوقت؟

                - يفضل اختيار وقت تناول الوجبة بما يتلائم مع وقت فعالية الأدوية و/أو نوع الأنسولين المحقون في الجسم وذلك بعد استشارة أخصائية التغذية.
                - يفضل عدم الصوم لساعات طويلة قبل موعد تناول الطعام في المطعم/المناسبة. أي أنه يجب ألا تصلوا إلى هناك وأنتم جائعون. . . . تابع
                - نوع النشويات ? يفضل اختيار أنواع النشويات التي يمكننا أن نقدر كميتها بشكل واضح - كالبطاطا المشوية محددة الحجم وذلك مقارنة بالأرز أو المعكرونة (مع العلم أنه بالإمكان تَعلّم تحديد كمية الأرز والمعكرونة). يفضل اختيار الخبز المحضر من الطحين الكامل على الخبز المجدول أو الخبز المحضر من الطحين الأبيض (ينصح بعدم طلب الخبز مع المقبلات) والحرص على تجنب تناول اللحوم والأطعمة التي تم تحضيرها بصلصة العسل، والكولا أو السكر.
                - ينصح افتتاح الوجبة بالخضار (السلطة أو شوربة الخضار) الغنية بالألياف الغذائية والتي تبطئ امتصاص السكر وتساعد على الشعور بالشبع.
                - ينصح بأخذ جولة أولية حول البوفية لفحص الوجبات المقدمة وما هو الطعام الذي نرغب بتناوله. بعد ذلك نملئ أول صحن بالسلطات ولا نقوم باختيار الوجبة الرئيسية إلا في المرحلة الثالثة. نختار وجبة النشويات واللحوم المطلوبة بحسب الكمية المسموح بتناولها يوميًا. وبالطبع ينصح دائمًا باختيار الأطعمة المطبوخة غير النشوية.
                - الحلوى (الوجبة الأخيرة) ? هنالك بعض المطاعم التي تقدم وجبات أخيرة خالية من السكر. ولكن بالإمكان طلب سلطة فواكه بكمية مساوية لكمية وجبة الفاكهة المخصصة يوميًا.
                - ينصح بعدم طلب أطعمة مقلية والاستيضاح عن طريقة تحضير الطعام. المشروبات ? ينصح بشرب الماء والمشروبات الخالية من السكر فقط. خسارة أن نضيّع كمية النشويات المسموح بتناولها يوميًا على السكر البسيط الموجود في هذا النوع من العصير أو ذاك والتي تؤدي إلى رفع نسبة السكر بشكل سريع. أي أنه يجب أن نطلب دائمًا إبريق ماء، أو صودا، أو مشروب خالي من السكر. من المهم أن نتذكر: بالإمكان تحلية القهوة أو الشاي بالسوكرزيت أو أي محلٍ صناعي آخر. وإذا لم يكن موجودًا على الطاولة يجب أن لا تخجلوا وأن تطلبوه.

                تعليق


                • #9
                  بارك لله فيك يادكتور وجعله فى ميزان حسناتك

                  تعليق


                  • #10
                    الف مليون شكر لمرورك الغالى

                    تعليق

                    يعمل...
                    X