كتاب دليل الاعشاب كاملا للقراءة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب دليل الاعشاب كاملا للقراءة

    اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد واله وصحبه ملءالسموات والاراضيين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مقدمـــة

    عالـم الأعشاب و النباتات، هبة الكريم المفضال إلى سائر المخلوقات، فوق هذه الأرض الطيبة الكريمة و على رأسها الإنسان، فقط يجب على الإنسان أن يقبل الهبة الإلهية من الكريم المنان، و قبولها متوقف على معرفتها، و معرفتها من معرفة منشئها و مهديها، فكيف تعرف المنحة دون أن تعرف المانح، و كيف تريد أن تعرف مولاك دون أن تعرف خلقه، و دع الذين يقولون أن الطبيعة كريمة و معطاءة، و قل ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك، و قل رب سبحانك ما أجل شأنك و أعظم سلطانك.

    لكي لا نطيل الكلام في أوحال التوحيد و لو أن العلوم كلها من علم الواحد، فالخوض في عالم الأعشاب و النباتات علم لا ينكره إلا جاهل أو جاحد، و لو أنه لم يعط حظه إلى الآن، و مع ذلك لم تصرف عنه همم الخاصة في كل زمان و مكان ...

    لسنا بحاجة إلى تكرار ما قاله الجميع، أن علوم التداوي قديمة قدم الإنسان، و تطورت مع تطوره قبل أن تتضارب و تتعارض تبعا للمعتقدات و الحضارات و البلدان، و لكن بعد رجوع الأعشاب الطبية إلى الطليعة و أصبحت محط اهتمام المهتمين و ملاذ المضطرين تناولتها أيادي السوء من المنتحلين، فكان على الجميع أن يتدخل، على كل إنسان أن يتدخل، لحماية هذا الموروث الرباني الطبيعي العلاجي الشفائي الغذائي الدوائي الموجود...

    لكي نحافظ على الموروث الطبيعي يجب علينا أن نتقدم إليه بالعلم لكي لا نقع في مثل ما وقع فيه أسلافنا، و لا أقول من وصفاتهم الدقيقة في ذلك الوقت المبكر و التي بقيت ألوية خفاقة خلال قرون طويلة، و لكن لأننا لم نتعلم كيفية نقلها و لا كيفية حملها و لا التعامل معها عبر السنين، فوقعنا، و لم تقع معنا و لكنها رجعت إلى طي الكتمان، حتى شاء الكريم المنان رحمة بهذا الإنسان، فأنطقها الذي أنشأ كل شيء مسبحة بكرمه و جوده.

    موروث البشرية هذا: عالم الأعشاب و النباتات، و نحن في هذا البحث البسيط السذج نقصد فيه الأعشاب و النباتات الطبية، و نحن مع ذلك لا نهين و لا نستهين بالأساليب المتطورة بالأدوية المصنعة و لا ما وصل إليه البحث العلمي، و لكننا نقول أن البحث العلمي هو الذي رفع هذا المؤشر الطبيعي و جعل التعامل معه من الضرورة بمكان و جعلت لذلك اختصاصات لا يمكن أن نستفيد منها إلا بعد مرور عشرات السنين، في وقت غارت فيه المعلومة الصحيحة بين عشرات الادعاءات الكاذبة و التوجهات المرتجلة..

    هذا هو مقصدي بالله في هذا البحث البسيط و المتواضع أسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه الكريم، شاء سبحانه بفضله و جوده أن أسميه:
    دليــل الأعشــاب
    و لما تراكمت علي أبوابه قسمته إلى جزأين، هذا أولهما، قسمته إلى فصول ثلاثة:
    الفصل الأول:
    عمدت فيه إلى تقريب العشبة من القريب منها و الواقف عليها سواء بضرورة الاستعمال أو من أبواب التجارة بالإجمال، و كل ما يحتاج إليه المرء في المعرفة الشاملة عن العشبة و ما يتعلق بها و من جهة أخرى في كيفية استعمالها علميا قصد التطبيب بشتى الوسائل الناجعة المعروفة و المصادق عليها من الجامعات و الجمعيات الصحية المعتدة في العالم.

    الفصل الثاني:
    قربت فيه القارئ الواقف على استعمال العشبة الطبية، و كذلك العشاب المحترف من بعض الأمراض و الأعراض، و كيفية تشخيصها، و معرفة بعض وظائف الأعضاء، و أفضل ما وقفت عليه التجارب الميدانية المشهودة، حتى يمكن للمرء أن يتقرب ما أمكن من العلة، و بعد ذلك يمكن أن يعرف ما يمكن أن ينفع العلة من الأعشاب الكثيرة المتنوعة.

    الفصل الثالث:
    ذكرت فيه جملة مهمة من الأعشاب الطبية الموجودة و المعروفة، تناولت كل منها على انفراد مبتدئا بالأسماء المعروفة بها علميا و عالميا و إقليميا و محليا، مصحوبة بصورة مبينة و وصف مدقق و ذكر للمواد الفعالة فيها و ما تختص به هذه المواد، ثم ما تنفع فيه من أمراض و أعراض، كما أنني لم أغفل على طريقة قطف العشبة و الجزء الذي يجب قطفه و الطريقة التي يجب بها التجفيف و التخزين، و كذلك الطريقة التي يجب بها أن تستعمل.

    استعنت بالله على جمع المعلومات من كل المراجع المتوفرة من الكتب الأجنبية و العربية و كل ما يوجد في الأنترنت من مختلف القنوات الإلكترونية في هذا المجال عسى أن يتوفر للقارئ و المستعمل غايته، و للتاجر العشاب آفاق من تنوع و توجه، و للمغرب، هذا البلد الكريم بوجود أهل الصفاء و النقاء، توجه آخر فلاحي و اقتصادي و طبي، و هو في أشد الحاجة إلى ذلك، و للعبد الفقير إلى مولاه الغني الكبير، كاتب هذه الكلمات، بإمكانياته المقزمة، سبيلا إلى مرضاة مولاه، و هو حسبي، لا إله إلا هو عليه توكلت و إليه أنيب

  • #2
    الفصل الأول

    كيف نتعامل مع الأعشاب الطبية

    لنعرف شيئا عن الأعشاب الطبية

    الأعشاب بلغة الأرقام:

    إذا علمنا أنه تم تعداد حوالي 300.000 من أنواع الأعشاب و النباتات إلى الآن في العالم كله، و أن 2.500 صنف تمت تسميته في كل أوروبا ليس إلا 1% من التعداد العالمي، و إذا علمنا أن مثلا فصيلة الورديات تضم حوالي 3.100 صنف و فصيلة الريحان منها 3.000 صنف و من الأوكاليبتوس فقط 450 صنف...

    إذا كان هذا حال الأعشاب و النباتات في التعرف عليها فقط و تصنيفها التصنيف الصحيح فكيف يكون الحال بمعرفة مكوناتها و مختلف المواد الفعالة فيها، فإذا علمنا أن العشبة الواحدة لا يوجد فيها أقل 50 مادة، و إذا حلل مجموع أجزائها يمكن أن يفوق مجموع المواد فيها 80 أو 100، فيجب إذن الانحناء أمام هذا العالم في طيه انحناء تسليم و استسلام إلى مبدعه و خالقه..

    فيجب علينا إذن أن نهتم بهذا العالم لا كمتخصصين، و لكن لأنه جزء من حياتنا تستحيل الحياة بدونه، و لا كمهتمين لأن كل منا له مشاغله و متاعبه، و لكن لأننا لا ننقل أقدامنا إلى حيث هو، و لا يوجد إلى حيث نحن، فعلينا أن نتعلم فن المراقبة و النظر إليه، لا من حيث الظلال و الأزهار و لا من حيث الخضرة و الثمار، و لكن من حيث التميز بين الأصناف و الأطوار... .
    علينا أن نتعلم فن النظر و المتعة به و نحن في نزهتنا مع أولادنا و إخواننا، علينا على الأقل أن نتعرف على بعض الأسماء و تمييزها عن غيرها و نحن في الحديقة، و نحن في الطبيعة، و نحن نمشى بجانب الطرقات و المناطق الخضراء و الحقول المجاورة و ربما الجبال و التلال، فإنه لا شك في ذلك متعة زائدة و معرفة زائدة.

    هدفنا في هذا التقديم البسيط أن نتعلم كيف ننظر إلى العشبة و النبتة و الشجرة، كيف نراقب طولها وعرضها، و ساقها و فروعها، و أوراقها و أزهارها، و كيف تصنف و كيف تسمى، و ما ثمارها، و ربما لطرح السؤال ما الحكمة منها ... .
    فعلينا أن نعود أعيننا إلى النظر أولا إلى الأعشاب البرية و نركز بالخصوص على أزهارها ! ..

    على العموم علم النبات la botanique كما هو الشأن في سائر العلوم، له ألفاظه الخاصة فلا بد من التعرف على بعض الألفاظ و المفردات التي نكون قد سمعناها مرارا في كثير من الأفلام الوثائقية أو قرأناها في بعض الصحف و المجلات، و الآن سوف نضطر إلى استعمالها قصد التقرب أكثر من النبتة و العشبة في معرفة أجزائها الكبرى.

    الأجزاء العامة للعشبة

    كل عشبة نابتة تتكون من خمسة أجزاء، و يبقى تميز الجزء و تطوره حسب الأصناف و الأنواع:
    1) الجذور أو Les racines
    2) الساق أو La tige
    3) الأوراق أو Les feuilles
    4) الأزهار أو Les fleurs
    5) الحب أو الفاكهة أو Les fruits

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    فلنحاول معا أن نسمي الأشياء بمسمياتها حتى يسهل علينا المشوار، فاللغة العلمية تعمم الفائدة بين المتداولين، و على هذا الإثر قسم المهتمون الأعشاب حسب مدة حياتها إلى ثلاثة أقسام:

    الأعشاب السنوية:

    هي الأعشاب أو النباتات التي تكتمل أطوار النضج فيها في سنة، و تسمى كذلك الأعشاب الربيعية، فبذورها تنبت في فصل الربيع، فتظهر منه المصرة و الساق ثم تظهر الأوراق و تأخذ شكلها الطبيعي، ثم تزهر و تفرز عن بذورها التي تنضج في مختلف أوقات الصيف حسب الصنف، و هذه البذور هي التي تضمن بفضل الله نفس النبتة و العشبة في السنة الموالية، و هذه الدورة المتكاملة تكون في أقل من سنة نذكر منها على سبيل المثال كل الحبوب كالقمح و الشعير و الذرة و القطاني كالفول و اللوبيا و الحمص و سائر الأعشاب السنوية البرية و المستنبتة كالقراص و الخشخاش... .

    الأعشاب الثنائية السنين Les plantes bisannuelles

    و هي الأعشاب أو النباتات التي تخزن المواد الغذائية في جذورها و أوراقها في السنة الأولى، و في السنة الثانية تنفقها في الأزهار و الثمار، كمثل الشكران ( البنج) و الخبيزة و الأرقطيون و حشيشة الملاك... .

    الأعشاب المعمرة Les plantes vivaces
    و هي الأعشاب المؤهلة لحياة أطول بفضل الحياة المتعقبة في أجزائها التي تكون تحت الأرض كالجذور و العروق و الدرنات كما سيأتي تبيانه لاحقا، و ذلك مثل زنبق الوادي و نفل الماء و الزراوند ...

    هذا و للعلم فإن كثيرا من الأعشاب و النباتات يكون لها أكثر من طور واحد، فمنها ما يكون ربيعي دائم أي سنوي دائم كفجل الخيل و هو خردل الألمان و زهرة العطاس و الطرخون و منها ما يكون سنوي إلى سنتين و ذلك كالجزر البري و الكرويا ...
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    أجزاء الزهرة العامــة:

    قبل كل شيء لا بد أن نعلم أن الأعشاب و النباتات مخلوقات حية ذات جنس، يعني فيها الذكورة و الأنوثة، و إن كان الكثير منا سبق علمه أن مصطلح "الدكار" و المقصود به هو ذكر الشجر أو النبات، فلا بد من التلقيح اليدوي به إلى إناث النخل قصد الإخصاب و حصول الأثمار الذي هو الثمر، و كذلك التذكير لإناث الكرم للحصول على إثماره الذي هو التين، و للعلم فإن كثيرا من النباتات تحمل في أزهارها الذكورية و الأنوثية في آن واحد.

    و هذه هي التركيبة العامة للزهــرة:

    فمجموع النوريات تشكل النورة،
    و مجموع الفصلات تسمى الكأس،
    أما الزند أو العنق فالمقصود به فقط جزء الساق التي تقرب الزهرة،
    و المقصود بالتخت هي النقطة التي تتسع فيها الزندات أو الأعناق التي تجمع الأجزاء المزهرة كما هو واضح في الصورة، و قصد التعرف أكثر افرق حبة زهرية شطرين و انظر إلى ما خفي فيها و كيف علاقتها بالأجزاء الظاهرة.

    عضو التأنيث، le pistille بالنسبة للزهرة يكون عند قاعدة البذيرة و تسمى كذلك l'ovule ، أما عضو التذكير étamine فهي الحاملة للقاح على رؤوسها، و سوف سنتعرف مستقبلا على عملية التوالد بالتفصيل، و لكن قبل ذلك علينا ألا نتجاهل على أنه لكي تتحول الزهرة إلى حب أو فاكهة، فلا بد لها أن تكون قد مرت بعملية التلاقح، و هذا يعني أن حبوب اللقاح يجب أن يصل إلى عضو التأنيث في نفس العشبة كما سبقت معرفة، و هذه العملية الغير السهلة في كثير من الأحيان، و للعلم فإن بعض ظواهر الطبيعة تساهم في ذلك كالريح و الحشرات ...
    الأعشاب الربيعية و الأشجار:

    تسمى كل عشبة ربيعية إذا كان الجزء الذي ينبت منها فوق الأرض يموت بعد الإثمار، و هي على العموم أعشاب و نباتات غير ليفية يعني لا تحتوي على خشب،
    و على العكس منها تكون الشجيرات و الأشجار التي تعود المختصون التسمية بها للتميز فقط بين ذوات النبتات فصد التعريف بها.

    المركبات الأنبوبية الزهر:

    تصنف الأعشاب حسب زهرها، و تسمى من فصيلة المركبات الزهر compositeae و تسمى كذلك الأسطرية Asteraceae إذا كان زهرها متواصلا من الأسفل إلى الأعلى، على خلاف ما لاحظنا في الصورة قبل حين، و لكن تكون الأزهار متجمعة متكتلة فيما بينها من الأسفل إلى الأعلى كما هو الحال في زهرة اللؤلؤ pâquerette des près و الطرخشقون pissenlit .
    فإذا أخذت زهرة الطرخشقون و فتحتها من الأسفل إلى الأعلى وجدت أن زهرتها مجذوبة من الأسفل إلى الأعلى و هذا ما يبين الفصيلة و يثبتها و إن كانت هي كذلك على أجزاء و لكن لنكتفي بالملاحظات الكبيرة.
    أما الحبوب أو البذور فتكون عبارة عن حبة واحدة مغلفة في غشاء و غير ملتصقة مع الجدار الداخلي akène ، و تكون هذه الحبة ذات نزعة و هي تلك الكتلة من الأجساد الجيطية التي يبعثرها الريح بعد نضجها، و هذه الفصيلة سماها المتخصصون منذ بضع سنين الفصيلة الأسطرية كما سبقت الإشارة إليه، و هذه بعض صوره موضحة بالصور.

    فعلينا أن نتعلم فن المراقبة و الملاحظة، و نعلم أبناءنا و بناتنا كيف نستمتع بحواسنا و بالعالم من حولنا، أما بالنسبة للمهتمين بالعشبة الطبية فإن المراقبة ضرورية للفصل بين الأصناف و معرفة الفرق بين الأجناس و الأنواع، و معرفة الصور الموجودة في الكتب و الأنترنيت.

    إن معرفة العشبة متوقف على فن مراقبها في بيأتها و محيطها و زمانها و مكانها، فكثير من الأعشاب تتشابه أزهارها و كثير تتشابه أوراقه و كثير تتشابه سيقانه، فليس معنى وجود أكثر نوع من الأزهار في المكان الذي توجد فيه أنت دليل على أن العشبة تعيش في مستعمرتها، و ليس معنى وجود نبتة في علو 100 أو 1500 متر أنها عشبة جبلية ...
    علينا أن نستعمل حواسنا كلها، لون الزهرة و رائحتها و شكل الورقة و ملمسها و مراقبة الساق و علوها، فراقب إذن بكل حواسك كلها إلا بلسانك، خصوصا إذا لم تعرف العشبة، صحيح أن قليلا جدا هي الأعشاب القتالة و لكن كثيرا جدا هي السامة.

    تعلم كيف توثق معلوماتك، و لم لا، حاول أن تكوّن قاموسك الخاص أو موسوعتك العشبية، فحاول إذن أن تكتب كل ملاحظاتك كما سبقت الإشارة إليه، و لا تنس المحيط و العلو و اذكر المكان باسمه و ناحيته، و لا تنس الزمان، هل هو بداية الربيع أو نصفه أو آخره أو الصيف أو الخريف، و انظر إلى الجوار، و لا تنس وصف التربة، هكذا تكون أقرب من وصفك و بحثك، و يكون بحثك أقرب للنفع لمن يأتي في أبحاثك و أوصافك و كذلك لمن يأتي من خلفك.

    قبل ذلك كله خذ نفسك، و قف أمام عشبة في حديقتك أو حقل مجاور في نزهتك، أو في أي مكان، و حاول أن تلاحظ و تسجل معلوماتك:
    هل هي عشبة نابتة طبيعيا أو مستنبتة ؟
    هل تعيش منفردة منعزلة عن باقي الأعشاب في محيطها أو هي في مجموعة من أخواتها و تعيش في مستعمرة ؟
    لاحظ، ما هو معدل طولها، و انظر سماتها الخارجي، ما لونها ؟
    لاحظ أجزاءها، هل تحمل شعيرات على الساق و على الفروع و انظر كذلك هل تحملها على الأوراق ؟
    لاحظ، هل تنجذب إليها بعض الحشرات، و إلى أي مادة تنجذب ؟
    اقترب منها أكثر و المس ورقها، هل هو خشين الملمس أو رطبه ؟
    اقترب منها و شم رائحتها، هل هي عطرة أو عديمة الرائحة أو رائحتها كريهة ؟
    انتقل بعد ذلك إلى معرفة جذورها، و لا تعمد إلى عشبة منفردة وحدها، لأن العشبة إذا اقتلعت من جذورها ماتت، و لاحظ ما قرأته و رأيته في الكتب،
    سجل كل معلوماتك و قارن.
    انتقل إلى الزهرة أو الوردة، هل يخرج منها سائل، إذا كان نعم فما هو لونه ؟
    ثم انتقل إلى معرفة داخل الساق، هل هي مجوفة، و هل تتكسر بسرعة، هل هي مربعة أو دائرية؟

    تعليق


    • #3
      مختلف أنواع الإزهارات:

      يسمى إزهارا كل الأزهار الموجودة على الفروع أو على رؤوسها مكتلة كانت أو منفردة حسب النوع و الفصيلة، و عليه فأشكال الإزهارات كثيرة و متنوعة.

      * الإزهار الخيمـي En corymbe

      و هو الصنف من الأزهار التي يكون فيها طول الزند بنفس طول الزهرة و يكونون في نفس المستوى،
      مثال ذلك في أزهار شجرة الكمثرى Poirier و عنب الذئبDouce amère و شجرة البلسان Sureau ...


      الإزهار الإكليلي En ombelle
      هو النوع من الإزهار الذي تبدأ فيه الأعناق من نفس النقطة و لها نفس طول الأزهار و توجد في نفس المستوى، و هي نفس مثل الإزهارات الخيمية و لكن بتخصص،
      مثال ذلك في الثوم و البصل و الجزر و الكرويا و اللبلاب و الكزبرة و النافع و الكرز...



      * الإزهار العنقودي En grappe


      هو النوع من الإزهار الذي يخرج من ساق محورية، و كل الأزهار تخرج منها بطريقة منفردة،

      و هذا كما هو الحال في كرم العنب و الأكاسيا و زنبق الوادي ...



      * الإزهارات الرأسية Inflorescence en épi

      و هو مجموعة الإزهارات أو الأزهار أو الرؤوس المزهرة الملتصقة مع المحور المركزي بدون أعناق كما هو الحال في الحبوب و القطاني، و لكن هذا النوع يعني على الخصوص الإزهار العنقودي
      مثال ذلك في القمح و الشعير و الخرطال...



      * الإزهار المركب المتجمع Inflorescence en capitule

      و هي الإزهارات التي تكون فيها الأزهار متجمعة بعضها على بعض على حاشية العنق العريض ممثلة بذبك زهرة واحدة
      و هذا معروف في فصيلة المركبات الأنبوبية الزهر كما هو الحال عند الجزر البري و الأرقطيون و الخرشف...



      أكثر الترتيبات شيوعا في عالم الأعشاب

      كثيرا ما نجد المختصين يصنفون الأعشاب بالترتيب الأبجدي، و لكن هذا الترتيب يصلح لمن يعرف العشبة معرفة تامة، و لا يعين من يرغب في البحث عن زهرة لا يعرفها، و عليه فبعض المختصين المحترفين وضعوا تصنيفات مختلفة لهذه الغاية أهمها ما يلي:

      * التصنيف باللون،
      و فيه خمس تصانيف:

      - الأزرق، و تشمل جميع الألوان الزرقية و كذلك البنفسجية
      - الأحمر و يشمل جميع الألوان الحمرية و الوردية
      - الأصفر و يشمل جميع الألوان الصفراوية و البرتقالية
      - الأبيض
      - الداكنة و تشمل الألوان الخضراء و البنية

      هذا ومن المعلوم أن كثيرا من الأزهار تجد لها أكثر من لون واحد كمثل البنفسج المثلث الألوان و له من الألوان الأبيض و الأصفر و الأزرق، و هذا تصنيفه يكون مع الألوان الثلاثة و كذلك من يكون له لونين يصنف حسب اللونين الظاهرة على زهره.

      * التصنيف بعدد النوريات Pétales
      و فيه ست تصانيف يسمى كل تصنيف منها عائلة و فصيلة و هي كما يلي:

      - ذوات الأربع نوريات
      - ذوات الخمس نوريات
      - ذوات ثلاثة أو ستة نوريات
      - التي لها أكثر من 6 نوريات
      - ذوات النوريات الملتصقة
      - ذوات النورية المتقابلة المتجانسة

      و تجدر الإشارة إلى أن هذا الترتيب و هذا التصنيف هو فقط تصنيف يلاحظ بالعين المجردة و لا يدخل في الترتيبات الكبرى المجهرية، و كثيرا ما يرى أن بعض الأزهار لها 6 نوريات و لكن هذه النوريات ما هي إلا أعناق، كما أنه عادة قليلا ما توجد الأزهار الخضراء أو البنية، و بما أنها حالة خاصة فلا تدخل تحت هذا التصنيف.

      * التصنيف على حسب المناطق

      و ربما يعتبر هذا أصعب التصنيفات لأن ذلك متوقف على علم مسبق بمعرفة أنواع التربة و المناطق، و معرفة درجة الرطوبة...
      على العموم فن المراقبة بالنسبة للهواة يقتضي المراقبة في المناطق المعروفة و العامة، و كذلك المحترفين، يقينا منهم أن كثيرا من الأعشاب يمكن أن تكون في كثير من المناطق المختلفة بعضها عن بعض.




      فصيلة الخيميات Umbelliferae

      و تسمى كذلك التوابل حسب التسمية العلمية الأخيرة، و تجمع تحت لوائها كل الأعشاب ذات الإزهار الخيمي سواء كان مبسطا أو مركبا،
      على العموم كثير من الأعشاب تنتمي إلى فصيلة الخيميات منها ما هو مطبخي مثل الجزر و المقدونس و الأنجليكا ومنها ما هو تابلي مطبخي و يدخل في إطار الأعشاب الطبية المعتمدة كالنافع و الكرويا و منها ما هو محذور و سام رغم أنه عشبة طبية و ذلك مثل الشكران...

      يمكن أن يضاف إلى هذه الفصيلة أنها كثيرا ما تكون أزهارها بيضاء و تتميز بينها بالأوراق أكثر من تميزها بالإزهار، و على العموم فاستعمال مكبرة بصرية في كثير من الأحيان مفيدة و معينة.
      و هذه بعض النماذج بالصور.



      تعلـــم كيف تنظر إلى زهرة من قريب

      تعلمنا في المراحل الماضية كيف ننظر إلى زهرة من بعيد، و كيف نلاحظها و كيف نراقب ما تتميز به من لون و شكل و عدد النوريات، فعلينا أن نتعلم كيف نتخصص في المراقبة عن قرب، ربما بقطف كثير من الأزهار المتفتحة و المقارنة بينها أو بأخذ صورة فوتوغرافية لها، و مراقبتها عن قرب...

      على كل حال علينا أن نسجل في الأزهار تصنيفين اثنين:

      1) الأزهار ذات التجانس النصف القطري Les fleurs à symétrie radiale
      و هي عادة الأزهار التي لا يلاحظ لها أعلى و لا أسفل عندما تراقبها من الواجهة، و هي على التوالي من الأيمن إلى الأيسر، زهرة العطاس و الكافورية (تيكنطيست) و زهرة اللؤلؤ و صورها كما يلي:



      2) الأزهار ذات التناسب التقابلي Les fleurs à symétrie bilatérale
      و تكون الزهرة فيها متقابلة بالنسبة لسطح مستوي و يظهر عليها الأعلى من الأسفل ظهورا واضحا كما هو الحال في الصور التالية من اليمين إلى اليسار:
      الرسم التوضيحي، عشبة الفقراء و القرطم و صورها كما يلي:



      و هكذا يمكن أن تقاس الزهرة و تقارن مع العشبة، و يعرف لونها العام و لون النوريات الموحد أو المركب، ثم عدد النوريات، هل هي من ذوات الثلاثة أو الأربع أو الخمسة أو الستة نوريات و هل هي ملتصقة أو متفرقة و كل الأسئلة التي سبقت سلفا...


      ترتيب العالم الحــي:

      تم تعداد حوالي 450000 عشبة مختلفة من أصل 300000 نوع، و الفرق كله ناتج عن التفرع في الأنواع، و الأنواع الملقمة و كذلك الأنواع المبتكرة، و عليه تم التعداد الحالي للأنواع الزهرية في 250000 منها 2500 موجودة في أوروبا فقط من 15000 نوع من الأعشاب الموجودة بها...

      أرقام .. في الواقع.. من ينظر إليها فقط يتصور أهمية ترتيبها...
      و هذا الترتيب يفرض تسمية كل عشبة على حدة، و لذلك هذا الترتيب علم مستقل بذاته، و يسمى علم ترتيب النبات la taxonomie

      فكما أن العالم الحي ينقسم إلى تفريعين هما عالم الحيوان و عالم النبات، فعالم النبات ينقسم إلى تفريعين اثنين، و هما كما يلي:

      1) باديات الزهر عاريات البذور Les gymnosperms
      و تضم كل الأعشاب التي يكون بذرها في فاكهة مفتوحة و كذلك البذيرات، و يتعلق الأمر بفصيلة الصنوبريات Les conifères، حيث تكون حبة الصنوبر مشققة و بذرها معلق في الهواء المباشر.

      2) مغلفات البذور les angiosperms
      و هي مجموع الأعشاب التي يكون بذرها مغلفا في فاكهته و كذلك البذيرات، و على غير التفريع المتقدم الذي لا يتجزأ فهذا ينقسم إلى جزأين

      تعليق


      • #4
        أ- ذوات الفلقة الواحدة les monocotylédones
        و تتميز بتخطيط متوازي على الورقة، و يكون مطابقا من الواجهتين، و مثاله في فصيلة الفجليات les graminées كالخرطال، و فصيلة النخليات les palmiers و هي معروفة، و فصيلة الزنبقيات les liliacées كالبصل و الثوم و الزعفران و زنبق الوادي، و فصيلة السوسنيات les iridacées كالسوسن و سيف الغراب ...

        ب- ذوات الفلقتين les dicotylédones
        و تتميز بالخطوط المكتلة على واجهة الورقة و يكون مخالفا من الواجهة الأخرى.
        و هو قسم و جزء كبير يدخل تحته كل الأشجار تقريبا و كثيرا من الفصائل كالمركبات الأنبوبية الزهر les composées، و الخيميات الفراشية les ombellifères و اللميونيات الشفوية les labiacées و الخشخشيات les papavéracées.

        و ذوات الفلقة الواحدة و ذوات الفلقتين ينقسمان إلى أسر، و هذا ما سنراه فيما يأتي.
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

        الأعشاب تدافع عن نفسهـا

        الأعشاب و النباتات مثلها كمثل أي كائن حي، وهبها الكريم سبحانه و تعالى حق الدفاع عن نفسها لاستمرار الحياة و ضمان التوالد و التكاثر، ذلك لأن الأعشاب و النباتات كثيرا ما تتعرض لهجومات مختلفة تهدد حياتها و نشأتها كالهجومات المناخية التي هي الحر و البرد و الجفاف مثلا، أو الهجومات الناتجة عن فقر في التغذية إذا وجدت في تربة غير ملائمة، أو كهجومات من لدن الحيوانات أو الحشرات:

        * الهجومات المناخية:

        تطور نظام الدفاع ضد الجفاف عند الأعشاب الذهنية، و هي التي تطورت أوراقها بتخزين الماء في سماكتها، و تكوينها بشكل يوقف تبخير الماء بالرشح.

        بعض أشجار المناطق الحارة تحمل أشواكا ضيقة منتصبة في الحد الأدنى من الشمس حتى تتمكن من التنفس.

        أما عند البعض الآخر فتكون الشعيرات هي التي تقاوم الحرارة.

        * يبوسة التربة:

        إن أول ما يتذكره المرء هي تلك الأعشاب التي تسمى آكلات اللحوم les plantes carnivores ، تلك التي لا تجد المواد اللازمة للتغذية في التربة، فتضطر إلى الإمساك ببعض الحشرات حتى تأخذ منها ما تحتاجه من المواد الضرورية للحياة، فتفرز ذهنا على شعيراتها حتى تلتصق عليه بعض الحشرات بعد استجلابها، فتهضم العشبة بتلك الشعيرات المواد الفعالة كما تفعل الجذور و العروق عند الأعشاب الأخرى،
        على أي حال لا تستغرب من عشبة إذا وجدتها منعزلة و منفردة في صخر ما و يبس ما و جفاف ما، فالخالق الناشئ جعل لها في الحياة نهجا و أسلوبا، و إذا فكرت مليا في سرها تجدها أنها فرت من الخنق وسط الأعشاب الكثيرة الأخرى و تجد راحتها في العزلة و الخلوة، و هي بذلك تعيش حياة أفضل و أحسن.


        * الهجومات الحيوانية:

        دفاعات الأعشاب و النباتات ضد الحيوانات هي أصل الدفاعات النباتية، فأنشأ الخالق البارئ نظاما دفاعي من مكانها إذا كانت النبتة محكوم عليها أن تسلم في فاكهتها فإنها لا تريد أن يعبث بزهرها، و لا تريد أن تمس أوراقها التي تعتبر موردها الوحيد في التنفس و لا بفروعها التي تحمل الأزهار و الأوراق...،
        فالنبتة رغم شره الحيوان و رغبته فيها فإنها تنبت أشوكا واقية تمنعها و تضمن حياتها و استمراريتها كمثل الورد (الورد البلدي) و الأكاسيا ...، أو بإنبات شعيرات تمنع الحشرات من الوصول إليها.
        و تعتبر أشواك بعض الأوراق النباتية كالخرشوف و فصائلة موانع واقية.

        و كثير من الأعشاب تفرز مادة كيميائية معقدة كالحوذيات و القمعية بجميع أصنافها، و يمكن أن تكون هذه المواد قاتلة كالأطرب و في بعض الأحيان مرة فقط لا تحبذها الحيوانات و تفر منها.

        و تعتبر كذلك الفجليات و بعض السرخسيات مقلصة من شراهة الحيوانات لحدة جنباتها و تسبيبها الآلام في أفواه آكليها من الحيوانات.

        و القراص بدوره يعتبر ذو سلاح فتاك ضد الهاجمين عليه حيث أن شويكته تنكسر مباشرة عند لمسها مفرزة مادة ملهبة على الفور...

        على أي حال هذا التخصص لا يزال في بدايته، و العلماء لا يزالون في البداية، خصوصا و قد أسفرت الملاحظات الميدانية في أستراليا أن الأكاسيا جراء هجومات الظباء الشرهة ترفع من نسبة مواد الدبغ فيها و هذا يزيد العشبة تسمما و بذلك تفرز مادة الإتلين الطيار و ذلك قصد إخبار الأعشاب الأخرى قصد الإخبار و التحصن، فسبحان من يجير و لا يجار عليه، و سبحان من الكل به و منه و إليه
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ

        فصيلة الفجليات Graminaceae

        النباتات تنتمي إلى فصيلة واحدة من الأعشاب ذات الأزهار، و تسمى الفصيلة الفجلية ، إذا كانت تتميز أعشابها و نباتاتها بسوق مجوفة و أوراق مغندة و أزهار مجتمعة في كتل.
        و تتميز أزهارها كذلك بصغرها و لونها الداكن، قليلا ما تلاحظ لشدة تعقدها.
        و كما هو معروف على الفجليات بشدة مقاومتها، أنها و لو أسقطت أو وطئ عليها بالأرجل، و لو كان ذلك بعد خروجها بعد أيام من الأرض، فإنها تشد العزم و يتماسك قوامها و تنمو بسرعة و تكبر.

        تعتبر الفجليات من وحيدات الفلقات، و أزهارها لا كأس لها و لا نورة، و ذلك يؤهلها لاغتنام نسائم الرياح قصد التكاثر و ليس الحشرات كما سنوضع ذلك لاحقا، و جذورها الليفية يكون كتلة تجمع التراب حولها مخافة انجرافها في موسم المطر القاسي.

        تعتبر الفجليات من أهم الأعشاب المحافظة على البيئة، حيث أنها تساهم في تغذية كثير من الحشرات و الحيوانات، و لا ننس أهمية الفجليات في تغذية الإنسان كالقمح و الذرة و الأرز، و هذه صورها من اليمين إلى اليسار.

        الورقــة و تركيبها العام

        يجب علينا أن نعلم أن للورقة وظائف كثيرة أهمها ضمان التبادل الغازي مع المحيط الهوائي كأكسيد الكربون قصد النمو و الأكسجين و بخار الماء كما سنرى ذلك مفصلا فيما بعد.

        فالورقة تتكون كما يلي:

        و عليه يسجل الاختصاصيون نوعين من الأوراق:

        1) الأوراق العادية:
        و هي ما رأينا في الرسم السابق، و مثاله و تكون فيه الورقة منفردة بعنقها و فلقتها و عروقها، و مثاله في كثير من الأعشاب و النباتات كالطرخشقون و اللبلاب و النرجس الأسلي...
        و هذه صور بعض النماذج على التوالي: رسم توضيحي، طرخشقون، أطرب، من اليمين إلى اليسار.

        2) الأوراق المركبة:

        و تعتبر الورقة لها أجزاء و هي وريقات ثنائية أو ثلاثية، و يعتبر العرق الرسمي لها هو العرق الذي يكون بمثابة الفرع و يجمع الأوراق الأخرى و العروق الفرعية هي التي تكون في الورقة، و هذا مثاله فيما يلي، و هو على التوالي من اليمين إلى اليسار، رسم توضيحي و نفل الماء و الورد البلدي

        و يلاحظ أن ملتقى الورقة مع الساق يكون على أشكال مختلفة نسجلها كما يلي:

        يمكن لورقة أن تكون ملتصقة مباشرة مع الساق و بدون عنق، و هذا مثاله في الهدال و فجل الخيل في الأوراق العلوية و هذه صور تبيانه من اليمين إلى اليسار يسبقها التوضيح:

        * و الورقة يمكن أن تكون معنقة، بصفة تكون فيها الساق والجة في الزاوية القلبية للورقة كما هو الحال في البنج الأسود و الراسن كما هو موضح من اليمين إلى اليسار يسبقه التوضيح.

        • كما أن الورقة يمكن أن تكون مغمدة للساق كما هو الحال في العشب كالقمح و النجيل و توضيحه كما يلي:

        أما توزيع الأوراق على السيقان فملاحظته من الأهمية بمكان، و تسجل في ذلك تصنيفات ثلاثة:

        * الأوراق المتعاقبة
        و هي التي تكون غير متقابلة على الساق كما هو الشأن في اللبلاب المتسلق و الكتان المزروع و هذا توضيح صورته كما يلي:

        * الأوراق المتقابلة:
        و هي التي تكون متقابلة على السيقان تقابل تناظر كما هو الحال في كثير من الأعشاب كالريحانة و عشبة الفقراء...

        * الأوراق على شكل زهرة
        و هي التي تخرج مباشرة من الجذور و تكون على شكل زهرة أرضية، مثال ذلك في الطرخشقون و زهرة اللؤلؤ و هذا توضيحها كما يلي:

        * الأوراق الدوارة
        و هي الأوراق التي تكون متقابلة بشكل دائري على الساق كما هو الشأن في الجويسئة العطرية

        أما الأوراق و الوريقات نفسها فيمكن أن تكون لها أشكال يجب التعرف عليها و هي كما يلي:

        * تكون الورقة على شكل بيضة كما هو الشأن في الأرقطيون، و هذه صورته مع التوضيح

        * تكون الورقة مسننة الحواشي كما هو الحال عند الزيزفون، و هذه صورته مع التبيان فيما يلي:

        * تكون الورقة سنانية كما هو الشأن في لسان الحمل و هذا تبيانه كما ترى

        * تكون الورقة خيطية و ذلك كما هو الشأن في القمح و الشعير و الخرطال و هذا تبيانه

        * تكون الورقة مجنحة كما هو الحال في كثير من الأعشاب مثل المدرة المخزنية، و هذا تبيانها فيما يلي

        * تكون الأوراق مجنحة مرتين أو أكثر كما هو الحال في النافع فأوراقه مجنحة أكثر من مرة و هذه صورته مع التبيان.

        * تكون الأوراق نخلية كما هو الشأن في النخليات و هذا نموذج منه كما ترى.


        * و تكون كذلك أوراق تسمى ثلاثية الوريقات كما هو الشأن في النفل و هذا نموذج من النفل الزاحف و هو كما ترى


        * و تكون كذلك الأوراق مفصصة كما هو الحال في أوراق البلوط كما ترى موضحا

        على العموم بعض الأوراق يمكن أن تنتمي إلى أكثر من واحد من هذه التخصصات المذكورة آنفا أو مما هو قبلها و لكن على الملاحظ أن يراقب ذلك فإنه ذو أهمية في التعرف على الأصناف أو وصفها.
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


        كيف تعيش الأعشاب المعمرة

        من المعلوم أن الأعشاب المعمرة مؤهلة للاستمرار في الطبقات الترابية بعيدة عن برد الشتاء و حر الصيف، و لها بذلك مهام كثيرة أهمها إمساك قوام العشبة و النبتة و امتصاص المواد المعدنية و الفعالة الضرورية لنموها، و على ذلك تأهلت العروق و الجذور حسب متطلبات النبتة و ما تحتاجه من مقومات قصد استمرار الحياة.
        و قد سجل المهتمون أنواع كثيرة و هي كما يلي:
        * تكون العروق على شكل سوق أرضية شبيهة بالجذر rhizome بدون ملون طبيعي و تكون على هيئة قشور تنبت من الجذور خلفا جديدا كل ما تيسر ذلك مثاله في القراص و النعناع و النجيل...

        * و تكون العروق على شكل بصلة كما هو الحال في الثوم و البصل و الزعفران و جميع الزنبقيات و هذه صورته كما ترى.

        * من العروق الرائدة stolons و هي عروق زاحفة نحيفة لا تحمل أوراقا و تحمل في نهايتها برعوما ينغرس بنفسه و يرجع منتجا فيما بعد، مثاله في الفريز و كثير من الحوذانيات و هذا شكله

        * و من الجذور من يكون على شكل درنة كمثل البطاطس و على شكلين درنية Tubereuses و درنية ليفية Tubéreu-fibreuses و النموذجين كما ترى :

        *و من الجذور من تكون محزومة و منتفخة كما الحال في الدهلية le dahlia و صورته كما ترى

        *و من الجذور من يكون على شكل وتدي pivotant كما هو الشأن في الطرخشقون و المقدونس و هذه صورته كما ترى



        التكاثر العشبي بدون توالد

        الكل يعلم أن العالم الحي يتكاثر بالتوالد، و لكن العالم العشبي له القدرة على التكاثر بأساليب مختلفة بالتوالد و بدونه.
        قد رأينا مثلا في الفقرة السابقة أن جذور الأعشاب المعمرة تخول للأعشاب و النباتات التكاثر بطريقتها الخاصة، كذلك، توجد طرق أخرى تتكاثر بها الأعشاب بدون طريقة التوالد منها ما يتم من العشبة مباشرة و منها ما تكون فيها محتاجة إلى تدخل الإنسان، و هي كما يلي:

        * التكاثر الخضري Le bouturage، و هو الذي يكون بزرع جزء من النبتة كجزء من ساق أو فرع بشرط أن يكون فيها برعم، فيصبح نبتة جديدة بفروع مستقلة، كما هو الحال في الجيرانيوم (لعطرشة) و أنواع الورد ...، كما يمكن أن تكون بالأوراق عند بعض النباتات كالسانبوليا و البجونيا...

        * التكاثر بالترقيد Le marcottage ، و التقنية تنحصر في دفن جزء من فرع يكون مرتبطا مع النبتة الأم، و بعد مدة يفرز جذورا و براعم جديدة، بعد ذلك يفصل عن النبتة الأم و تبقى نبتة مستقلة، كما هو الحال في أنواع الورود و الياسمين ...

        * التكاثر بالتطعيم Le greffage ، و هو الذي كان يسمى قديما "الزبر" و تقنيته ملخصة في تثبيت جزء من النبتة المرغوبة في فروع المطعمة على أن يكون الجزء النافع للتطعيم، و هذا يكون في أشجار الفواكه، و العملية قديمة قدم التاريخ و ابتدأت بتطعيم الأشجار البرية الطبيعية كالزيتون البري بالزيتون ثم بعد ذلك في الأشجار المتجانسة،
        و للعلم فإن عملية التطعيم لم تبق مقتصرة على الأشجار فحسب و لكنها شملت في السنين الأخيرة حتى أنواع البصل، و هذا النوع هو المنطبق على السوسن حيث يطعم نصف الجذر بنصف ثاني و يتم الحصول على وردة جديدة...

        * و قد ظهرت في السنين المتأخرة أنواع أخرى من التكاثر تسمى " التكاثرات الأنبوبية " أو تكاثرات أنابيب المخابر La culture in vitro (ou en éprouvette) .
        و هذه التقنية المخبرية يؤخذ فيها برعم عشبي بطول نحو جزء من العشرة من الملمتر الواحد، و يوضع في وسط مؤهل فيحصل على نوعية خضرية مصغرة micro bouture التي تجزأ، و كل جزء منها يحصل منه على مكروبوتورات أخرى التي تتكاثر كل أربعة أسابيع.
        على العموم، يمكن أن يحصل ابتداء من قطعة عشبية خلال مدة سنة على عدد كثير جدا من البتورات يمكن أن يصل من 20.000 إلى 400.000 عينة متشابهة و متجانسة، و يمكن أن يطبق هذا النوع من التكاثر الأنبوبي على أنواع الورود و البطاطس و الفراولة و العليق.

        هذه التقنية التي يعمل بها الآن في العالم المصنع و كذلك النامي في اقتناء الأنواع المستنبتة في الفلاحات الكبيرة قصد التصنيع و التصدير لها من المضار كما لها من المنافع

        أما نفعها فلا يخفى في تكاثر خضري لعشبة أو نبتة و ما لها من الإيجابيات على البيئة و الفرد و المجتمع، خصوصا و أن هذا النوع منتقى من أفضل الفصائل و أجودها و الأهم في ذلك أنها نسخة مطابقة من النبتة الأم، فيدخل فيها إمكانية إنقاذ فصيلة من الانقراض كما حصل الشأن في فصيلة البطاطس المسماة Belle de Fontenay التي تمت إصابتها و الجزيئات المخبرية التي تم إنقاؤها لا زالت سالمة إلى الآن.

        أما المضار ، فبما أن الاستنبات يكون عاما، و بالقرب من العينة الأصلية، و بما أن التقارب بينها فالتأقلم بينهما سيكون متجانسا تبعا للمحيض و الأرض و البيئة و انخفاض المادة الغذائية و كذلك في ظهور الأمراض، و الامتداد الكثير لنوع ما يمكن أن يكون على حساب سلامة النوع و أصالته و طبيعته biodiversité


        التكاثر العشبي بالتوالـد

        التكاثر التوالدي للأعشاب و النباتات هو الأكثر شيوعا، و لو أن بعض منها طور نظامه التوالدي بأساليب أخرى كالفراولة الذي أصبح تكاثره بالبذور غير ممكن، و هذا النوع من التكاثر يفرض على الواجهة التكييف البيئي الجيد، و يضمن نوعا مخالفا للأنموذج الأم ، و هذا عند التلقيح الذاتي في الظروف السريعة.

        التكاثر بالتوالد موحد بين الأعشاب الباذيات الزهر العاريات البذور les gymnospermes و بين مغلفات البذور les angiospermes، و لهم في ذلك أربع مراحل مختلفة:

        1 ) إعداد و تحضير البذيرة l'ovule و اللقاح pollen
        2 ) التلقيــح La fécondation
        3 ) الإثمار la fructification
        4) انتثار الفاكهة la dissemination des fruits

        فالمرحلتين الأولى و الثالثة تعتبران من النمو العادي و الطبيعي للنبتة، و الثانية و الرابعة هما في الغالب أصليتان و متعلقين بعوامل أخرى في كثير من الأحيان، و هذا ما سنحاول توضيحه فيما يلي:
        التلقيــح La fécondation:

        من المعلوم أن المشكل الأساسي في التلقيح هو نقل اللقاح إلى البذيرة مع صعوبة الطبيعة للوصول إلى التلقيح الذاتي، و الطبيعة ذاتها اعترافا منها بالقصور في التلقيح الذاتي سخرت عوامل أخرى لهذه العملية، و ذلك كالريح و الماء و الحشرات.

        فعند فصيلة الفجليات les graminaceae و التي تفرزه بكميات أكبر، و بما أن وجوده يكون داخل المحاور الضيقة للعضو الذكوري، فإن الرياح تكون كفيلة بنقله إلى البذيرة، و كما رأينا أن زهره لا نورة له، و هذا معناه أن لا لون له و لا رائحة، و هذا معناه أنه لا يجذب الحشرات

        تعليق


        • #5
          أما بالنسبة لباديات الزهر عاريات البذور gymnospermes فإنه بالريح كذلك لوفرته و ضيق العنصر الذكوري، و ينقل إلى داخل فاكهة الصنوبر المتشققة إلى أن يصل إلى البذيرات و يحتك بها.

          أما بالنسبة للأعشاب و النباتات التي لها لون فاتح أو عطر معين، فإن الهدف منه هو انجذاب النحل أو الفراشات بالرغم منها و الذي يلتصق بأرجلها أو شعيراتها، و هكذا بانتقالها من بين الزهور فإنها تلقح عنصر الأنوثة، و إن كان لزجا، فإن العناصر الكيميائية الطبيعية تفرز منه حبوب اللقاح الصالحة التي تدخل مباشرة إلى البذيرات.

          يعتبر النحل و الدبابير يجلبون إلى الأزهار الفاتحة اللون كما أن بعض الحشرات الأخرى مثل فصائل من الذباب تجلب إلى ذوات الأزهار الداكنة، كما أن بعض الفصائل من الأعشاب مثل الفربيونيات تلقح بالنمل...
          و في ذلك تقنيات طبيعية أنيقة، السابح فيها لا بد أن يسلم لملك الله العزيز الحكيم، إلا أن يكون أعمى أو على بصره غشاوة و العياذ بالله.
          تناثر الحب قصد الإنبات من جديد

          القانون المنظم للطبيعة هو الأصل في كل الأنظمة، فلا تعجب إذا وجدت أن كل نوع من الأنواع العشبية و النباتات لا يدخر وسعا في المحافظة على نسله و كذلك في انتشارها في أبعد الأمكان قصد إعادة إنباتها من جديد و في أحسن الظروف.. نعم..
          العشبة تعمل جاهدة في تناثر حبها و بذورها أبعد ما يمكن لسببين، أحدهما لكي لا تزاحم بعضها البعض، لأن ذلك يضعف من نموها و نضجها و من جهة أخرى لكي تستغل الأرض الشاسعة السخية قصد الانتفاع أكثر من التكاثر و النفع أكثر للمخلوقات، فسبحان العليم الحكيم ... .

          لهذا و من أجله، وظفت الطبيعة تقنيات غير عادية في القيام بهذه المهام العظيمة الجسيمة، على رأسها الرياح، فبعض البذور لها نزعات تلتصق بها و ذلك قصد نقلها بعيدا بهبوب الرياح إلى مختلف الجهات كما هو الشأن في الطرخشقون، فكلنا رأى يوما كومته البيضاء، و كلنا نفخ عليها قصد تطاير أجزائها و أشلائها، فتلك كانت رغبة الطرخشقون منا، و كذلك الحال في كل فصيلة المركبات الأنبوبية الزهر تقريبا

          و إذا طرح سؤال ما الحكمة في فواكه الأشجار كالتفاح و المشمش و البرقوق و غيره فإنك تقول بكل يقين قصد أن نأكلها لفوائدها الغذائية، و تلك هي حكمة الشجرة و ذلك ما تبغي منك، هو أن تنقل بذرها الداخلي إلى أبعد ما يمكن و ترمي به فربما يكون شجرة من نفس الصنف في المستقبل.
          و تلك حكمة كثير من الشجر، في إنتاج بذرة مغلفة بإغراء نافع يقصده الحيوان فيأكله و يرمي ببذره الذي يمنعه غشاؤه المتماسك من الهضم حتى يرمى في وسط أزوتي طبيعي و يحصل منه الإنبات من جديد.
          و على هذا الذكر نذكر شجرة الأركان المغربية التي قهرت من لدن الإنسان التي يتحدى الطبيعة و يجمع عظمها من مرابط المعز و الأغنام قصد إخراج الزيت منه، فالقول هو ذلك ما حارب التكاثر الطبيعي للشجرة، فعلى الإنسان أن يكتفي بما تجنيه أيديه من ثمار الشجرة و يترك ما سلمته الشجرة لأيدي الحيوان فتلك أمانة الشجرة قصد التكاثر الطبيعي فافهـــم .

          من الأعشاب من يحمل بذرها الماء الجاري و منها من تحمله مياه البحر كالكرنب البحري، و منها من تحمله أوبار الحيوانات و منها من تنقله أيدي الإنسان بقصد أو بدون قصد، و لكل عشبة تقنية طبيعية تختص بها فتبارك الذي بيده الملك، و هو على كل شيء قدير.
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ


          * تسمية الأعشاب و النباتات

          لم يجد قوم في زمن من الأزمان صعوبة في تسمية عشبة من الأعشاب في زمن من الأزمان، فمن كان مسمى من قبل فيردد اسمه بغير تكليف كاتباع العرب و المسلمين ما ورد في كتاب الله و سنة رسول الله من الأعشاب و النباتات كالتين و الزيتون و الرمان و العنب و ما إلى ذلك كالحبة السودة و الريحان و الحلبة و ما إلى ذلك، فهذه الأسماء رددت لتسمياتها الدالة السابقة.
          و أما ما لم تسبق تسميته في منطقة و بدت من الله منافعه فهو يسمى على حسب خاصيته أو ميزته أو شكله كما سمي لسان الثور لشبهه و آذان الدب، و منها من سمي للونه كالشهيبة و الجمرة، و منها من سمي لمذاقه كالحبة الحلوة و مريوتة، و منها ما سمي لخواصه كحريقة يعني القراص أو خاوي العشوب أو العليق، و منها ما كان مشتقا كالكرموس من شجر الكرم...

          و هذه الأسماء و المسميات تختلف من بلد إلى بلد، و من ثقافة إلى ثقافة و من عشبة إلى عشبة، فقد تترجم بمعانيها إذا كان موطنها الأصلي، و قد يضاف إليها اسم البلد أو المنطقة كالسودانية أو الهندية أو الرومية أو البلدية...
          و كان لا بد من حصر هذه الأسماء في وقت كثرت فيه الأسماء و تشابهت فيه الدلالات، و تنوعت فيه الأجناس من مختلف البقاع و الأقطار، و كان لا بد من قالب علمي، في وقت دعت فيه الظروف لذلك قصد التعرف على جميع الأصناف الممكنة و حصرها، و الاستفادة من أكثر نوع من الأعشاب و الانتفاع بها، فانتبه السويدي ليني في القرن الثامن عشر، و اقترح تصنيفا علميا عاما لجميع الأحياء، عالم الحيوانات و عالم الأعشاب و النباتات، و اقترح لذلك ثلاث ضوابط: العائلة و الجنس و النوع قصد الكلام على أي نوع من أنواع الحيوانات و النباتات ...

          و اختير لهذا الخيار لغة موحدة في العالم الغربي هي اللغة اللاتينية، إذ هي أصل لغات الغرب كلها، و سميت لغة علمية .. و موحدة .. في ذلك الوقت، و ذلك ما كان، و لو كان ذلك بلاتينية كما يقال لغة المطبخ، و لكن تمت تسمية جميع الأعشاب و النباتات المعروفة آنذاك، و إن لم لبعض المناطق لبعض الأعشاب أسماء، و لكن لها على الأقل اسم لاتيني.

          و السويدي ليني هذا، و ضع قواعد أساسية لهذا النظام ابتدأ فيه بترتيب الأعشاب حسب الأزهار وألوانها و أشكالها و طريقة وضعها الطبيعي، و سرعان ما جاء بعده أجيال أخرى كما سبقت الإشارة إليه و وضعوا تصنيفات أخرى حسب الأوراق.
          و حاليا فتصنيف ليني هو المأخوذ بعين الاعتبار مركزا فيه على تطور التطور الزهري.


          فصيلـة الخشخشيات

          تضم هذه الفصيلة الأعشاب ذات الخصائص التالية:
          تكون أوراقها عادية simples ، غير متقابلة، يعني متعاقبة alternes، و تكون ممزقة، يعني مفتحة و مجنحة découpées،
          أزهارها تكون ذات نوريات مستقلة séparés، و تسقط بسهولة caducs.
          حبها يكون على شكل كبسولة.
          على العموم أزهارها تكون رثة في خانة قبل انفتاحها.
          هذه الفصيلة التي يعد منها الخشخاش المنثور (بلعمان) coquelicotو الخشخاش المنوم (خرشاشة) pavot، و الذي أخذت منه التسمية لكل العائلة و الفصيلة، و تعتبر أعشاب أخرى من نفس الفصيلة كبقلة الخطاطيف chélidoine المهمة، لا بد أنك رأيتها يوما في فتحات الجدران القديمة أو بجانب الطرقات، فهي تتميز بأوراقها الممزقة و أزهارها الصغيرة الصفراء المميزة، و إذا قطعت جزءا من أجزائها يخرج سائل لزج يميل إلى الصفرة، " حذار منه فإنه سام " و لكن الصيدلة تصنع منه أدوية على شكل مراهم كثيرة يعالج بها كدمات الجسد و الكالو ( مسمار الكيف) و بهذا تسمى في كثير من الدول الأروبية " عشبة مسمار الكيف " herbe à verrues ، و هذه صور الخشخاش العادي و المنوم و بقلة الخطاطيف من اليمين إلى اليسار.

          * فصيلة الفراشيات أو القرنيات

          كما يلاحظ أنهما اسمان، و السر في ذلك أنه اسم الفراشيات papilionacées اسم قديم لم تعد التسمية به رسمية منذ حوالي عشرين سنة و أصبح بدله اسم القرنيات légumineuses (fabaceae) و أصبح يضم ثلاث عائلات: les papilionacées, les césalpiniées, et les mimasées، بعدما كانت كل عائلة منفصلة عن بعضها.

          فصيلة القرنيات إذن تعني نباتات ذات زهور، مغلفات البذور، و حبها عبارة عن قرن، و يوجد منها عبر العالم حوالي 000 18 نوع من العائلات الثلاثة المذكورة منها ذات الأوراق الخيطية و منها النباتات المعمرة كما توجد منها بعض الأصناف المائية.
          و تعتبر القرنيات ذات أهمية اقتصادية مع الأصناف الغذائية و منها الفول و الفاصوليا (اللوبيا) و البسلة (الجلبانة) و منها أصناف التزيين كالميموزا و أصناف الربيع الكلئية كالبرسيم.

          يعتبر الحب أهم ميزة لهذه الفصيلة، و هي تتمثل في قرن مضغوط ذو حجرة واحدة، مشدود من الجهتين كما هو الحال في " خروبة الجلبانة " المعلومة عندنا، و الحبوب بداخلها تلتصق على حافة واحدة، كما أنه يمكن من صنف ثاني، و هي صفة البذور التي لا تنفتح indéhiscente، كما هو الحال في الفول السوداني، أو من النوع الذي ينفلق كالترمس le lupin ، و يختلف طول الخروبة من بضع ملمترات إلى غاية 30 سنتم في الطول، و يمكن أن تحتوي الخروبة على حبة واحدة أو عدة حبات كما يمكن أن تكون منغلقة اللون أو تكون براقته و ملونته.

          و تختلف أزهار القرنيات حسب الأصناف، فمنها من يتكون من خمس فصلات و خمس نوريات ملتصقة مع العضو الذكوري حول قرن البيض، فتتكون على العموم من 10 عناصر ذكورية ملتصقة في بناء واحد و مفرقة إلى جزأين، فتكون في هذه الحالة متكونة من 9 عناصر ذكورية و واحد منعزل، و المبيض يحتوي على خباء واحد.

          و كما سبقت الإشارة سلفا فالفصيلة تتكون من الفراشيات و تسمى les Papilionoïdées و منها الوزال و النفل بجميع أنواعه و هذا يوجد في المناخات المعتدلة، و الميموزية les Mimosoïdées و منها الميموزا و الأكاسيا و كذلك السيزالبينية و منها شجرة جودي من التوزيع المداري و ما فوق المداري

          فالفصيلة القرنية تضم حوالي 500 نوع و الفراشية منها حوالي 350 نوع، و تتكون أصلا من الأعشاب الربيعية ذات الأوراق العادية و الأزهار المتفاوتة الأقسام تتكون من 10 أعضاء ذكورية على قسمين و يوجد منها حوالي 000 12 نوع منها الفاصوليا و الفول السوداني و السوجا و النفل بجميع أنواعه و البرسيم و الترمس ...

          أما الميموزية فمنها الشجيرات و الأشجار التي تتميز بأوراق الريشية من الجهتين و الأزهار المنتظمة فيها 10 أعضاء ذكورية حول فوق النوريات، و هذا الصنف منه حوالي 00 3 نوع منها الأكاسيا و الميموزا.

          أما السيزالبينية فهي على الأساس ليفية خيطية و أوراقها ريشية مركبة و أزهارها غير منظمة قليلا تحتوي على 10 أعضاء ذكورية في مجموع واحد، و يوجد من هذه المجموعة كذلك 000 3 نوع منها شجرة الخروب المعروفة في المغرب و التمر الهندي و شجرة جودي.
          و هذه بعض الصور كما ترى من اليمين إلى اليسار جلبانة أكاسياو شجر البراق .

          أجزاء الفاكهــة

          الفاكهة أو الحبة هو الجزء من النبتة التي يجمع البذور، و أصله من عضو التأنيث للزهرة الملقحة بحبوب اللقاح، و لا يوجد إلا عند مغلفات البذور les angiospermes، أما العاريات البذور فتوجد في الهواء الطلق.
          و رغبة البذور في الانتشار قصد إنباتها فرضت أشكالا و أنواعا كثيرة من الفواكه.

          و البذرة عادة ناتجة عن بذيرة تطورت، و الفاكهة تنتج من تطور الأجزاء المحيطة بالبذيرات حسب مختلف أنواع النباتات كما سيأتي:
          * من بذيرة واحدة كحب الكرز (حب الملوك).
          * من البذيرة و التخت de l'ovaire et du réceptacleكالتفاح.
          * من التخت فقط réceptacle seul كالفراولة و التين .
          * من تجمع عدة بذيرات كالتوت و توت العليق.
          * من الأوراق bractée كمثل الأناناس...

          و تنقسم الفواكه إلى أصناف كثيرة و هي كما يلي:

          * فواكه لحمية تحمل:
          - تحمل فتحة فيها حبة أو عدة حبات بذور غير مغلفة في نواة كمثل العنب و الريحان و التفاح.
          - تحمل ثمرة مفردة النواة بداخلها حبة واحدة مغلفة بنواة تسمى لوزة amande، و تسمى الفواكه ذات العظم يعني النواة كمثل الخوخ و المشمش و البرقوق...

          * الفواكه الجافة، التي يجب أن تفتح ليظهر حبها على ثلاث مراتب:
          - خروبة القرنيات، و تسمى القطاني، كالفول و الجلبانة و الوزال و النفل...
          - الخرذليات الصليبية كمثل القمرية...
          - كبسولة الخشخشيات كمثل الخشخاش و بقلة الخطاطيف ...

          * تكون الفواكه الجافة تحمل شبه ريش و مستعدة للتنقل بعيدا عن النبتة الأم كمثل الطرخشقون و الدردار و شجرة البق...

          و الكلام إذا كان خلال هذا الكلام عن الفواكه، فلأن الصفائيين يسمون الخضر فواكه..
          علاقة النبتة بالعالم الخارجي

          العشبة و النبتة تتغذى كأي كائن حي، و ذلك وحده يضمن استمرار نموها، فالجذر أو العروق تغوص في الأرض باحثة عن المحاليل المائية من أصل الأزوت و الفسفور و البوتاسيوم الذي تتوفر عليه التربة، فالقرنيات تخزن في درنات جذورها جراثيم من شأنها أن توقف النتروجين من الهواء، فتكون النبتة في حاجة إلى مواد ثانوية أخرى كالكبريت و الفسفور و المانيزيوم و الحديد و الكالسيوم و تسمى هذه المواد macro-éléments، و تحتاج كذلك إلى مواد كيميائية معدنية oligélémentsمثل البور و الكوبالت و النحاس و المنغنيز و الزنك و الموليبدين.

          و تبقى النبتة مع كل هذا محتاجة أشد الاحتياج إلى قدر مهم من المواد العضوية (كربون)، و هو فاعل لدور التخليق الضوئي photosynthèse عند الأعشاب ذات الملون الطبيعي chlorophylle، و التي بواسطة هذا الكلوروفيل المحمول في الخلايا التي تحمله les chloroplastes تستعمل العشبة الطاقة الضوئية المنبثقة من الشمس للبث في غاز ثاني أكسيد الكربون الذي تستهلكه و كذلك الهيدروجين المحمول في الماء و تجعل منه مواد عضوية تكون السكر على الخصوص، أما الأكسجين فترسله إلى الخارج لحاجة المخلوقات الحية إليه

          تعليق


          • #6
            أما تنفس النبتة الضروري لحياة خلاياها فيكون على عكس التخليق الضوئي، و ذلك بامتصاص الأكسجين و إفراز ثاني أكسيد الكربون كأي كائن حي.
            فخلال النهار يشدها التخليق الضوئي فتفرز الأكسجين و العكس في الليل فإنها تفرز غاز ثاني أكسيد الكربون، و على العموم، و لكي لا يكون الخوف من النباتات ليلا فإنها تفرز من الأكسجين أكثر مما تفرزه من أكسيد الكربون.

            و النبتة كما ذكرنا كأي كائن حي، عندما ترتفع درجة الحرارة، فالنبتة تقاوم ذلك، و ذلك بالرشح، و كيفية ذلك، أنها تترك كمية من الماء المخزن عندها من التربة يتبخر، و لذلك يبرهن الفيزيائيون أن كمية التبخير النباتي تقلص من درجة الحرارة، يعني أن الأرض التي فيها نباتات خضراء أكثر حرا في فصل الصيف و هذا ما يعرفه الجميع و يقصده.
            و هذا الرشح مأخوذ بعين الاعتبار لأهميته خصوصا إذا علمنا أن هكتارا واحدا فقط من الذرة الصفراء يمتص من الأرض 2800 متر مكعب في السنة الواحدة، و لا يحتفظ إلا بمقدار 2% من هذا المحتوى الهائل يعني 56 متر مكعب فقط، أما شجرة البتولة فتنقل حوالي 7000 لتر من الماء إلى الجو و شجرة البلوط 9000 لتر في السنة الواحدة.

            كل هذه العمليات التحويلية في هذا الكم الهائل من الغازات، الكربون و الأكسجين و بخار الماء يعمل عليه سمات stomates توجد على سطع الورقة، و تتكون من خليتان، و هما بمثابة الكلية عند الإنسان، و بينهما ثقب تتحرك فيه الغازات، و به تتعامل النبتة مع الجو.
            فورقة شجرة البلوط مثلا فيها 000 350 وحدة، و ورقة نوار الشمس فيها حوالي 000 000 13 وحدة، فتبارك الله أحسن الخالقين، و وحده إذا يسرك أن تكون من المؤمنين.



            الفصيلة الحوذانية

            تتكون الفصيلة الحوذانية renonculacées من 58 صنف و 057 1 نوع، كثير منها تعتبر للتزيين و منها أدونيس و ياسمين البر و رجل القبرة و زهرة الحوض...
            كثير من الأعشاب يتخذ للتزيين فقط و المعلوم عند الفلاحين أنها من الأعشاب الطفيلية السامة بالنسبة للثدييات، فهي غير مرغوبة بالنسبة للأبقار و الأغنام للقلويدات الموجودة فيها، و رغم ذلك يعتبر البعض منها من الأعشاب الطبية لوجود هذه القلويدات مثل الضيان (ياسمين البر) و أعشاب أخرى كثيرة...

            التنظيم الحوذاني الذي تنتمي إليه هذه الفصيلة الحوذانية كثير التشعب، و لكن كثيرا من الخصائص تجمع أغلب الأنواع.
            فالتنظيم الحوذاني جل نباتاته ربيعية متقابلة الأوراق بدون نهاية، و كل الأعشاب سامة، و الجزء الزهري منها مهم و ممثل بشكل لولبي، و مكان وجودها مختلف إلا في الصحراء فينذر وجودها، تكون أزهارها غالبا براقة و ملونة جالبة للحشرات حاملات اللقاح.

            تعتبر البارباريسيات berbéridacées أكبر العائلات بعد الحوذانية، و تضم حوالي 650 صنف جلها شمال المنطقة المعتدلة منها أعشاب للتزيين و طبية في نفس واحد كالبارباريس العنقودي، و لا ننسى أنها سامة، و تبقى فصيلة تسمى المينيسبرمية ménispermacéesو تضم حوالي 400 صنف و كلها أعشاب متسلقة لبلابية تكون في المناطق المدارية، و منها أعشاب طبية تصنع بعض المراهم النافعة للعضلات.

            و هذه بعض الصور من اليمين إلى اليسار، حوذانية و ياسمين البر، و أدونيس، و هي كما يلي:

            تطـور النباتات عبر السنين

            ابتدأت الحياة تحت الماء منذ حوالي أربع مليار من السنين على تقدير علماء الأحياء، و ابتدأت على نمط وحيد الخلية unicellulaire ، و لم يكن آنذاك في الجو أكسجين، و رغم ذلك كانت حياة عشبية تحت الماء، ثم بعد ذلك بدأت الطحالب الزرقاء في إنتاج الأكسجين بالتحويل الضوئي .

            فالنباتات و الأعشاب إذن جعلت من الأرض الراسخة مسرحا لجذورها و عروقها و أخذت على التطور ابتداء من ذلك الحين.

            لم يكن في بداية الأمر إلا أعشاب رقيقة الأوراق مثل أوراق الصنوبر، و ابتدأت الأوراق تتسع شيئا فشيئا، و بعد أن خلقت الحيوانات ابتدأ البعض يتطور على حسب الآخر.

            ثم ظهرت الأزهار بعد ذلك، و بدأت تتطور على يد العالم الحيواني، و الذي كان لها يد مساعدة غالية، و الهدف من هذا التطور هو الفعالية و النجاعة في جلب الحشرات النافعة لنقل اللقاح قصد التوالد من جهة و جلب الحيوانات قصد نقل بذورها الناضجة بعيدا قصد الإنبات من جديد كما سبقت الإشارة إليه سابقا، و على هذا المقياس يلاحظ أن الأزهار الأكثر تركيبا هي التي خلقت أخيرا، و تعتبر فصيلة الفراشيات هي آخرها.

            و تعتبر القرنيات آخر النباتات خلقا فوق الأرض، و يستنبط من هذا القياس أنه لولا الحيوانات و الحشرات لم تكن للنباتات أزهار و لم تكن لها فواكه لحمية، و لم يكن هناك أعشاب ربيعية، و لم يكن للأعشاب الموجودة أشواك و لم يكن فيها مواد مرة و لا سامة، تكون الأعشاب إذن على غير الهيئة التي نعرفها، و صدق من قال: لم يكن في الإمكان أبدع مما كان.

            و ظهر الإنسان بفضل الله و حكمته ليلقي على النباتات لمسة أخرى بالتطعيم و التنظيم، و أخيرا بالتحويلات الجينية، و عمل على تحويل الخريطة النباتية نشرا لحضارته، و بذلك كان تحويل آخر، فمثلا كان المغرب قبل 1200 سنة عبارة عن غابات لا نهاية لها فاندثر معظمها بالعمران و السكان و مكان هذه الغابات الثقيلة ظهرت الأزهار في الأعشاب و النباتات... .


            تعريف عام بمختلف أنواع الأتربة

            التربة عبارة عن وعاء مكون من تجمع مركب و معقد من المواد العضوية و العناصر المعدنية الناتجة عن تحول الأحجار و الصخور بعوامل الطقس و الكائنات الحية.

            يتكون التراب ابتداء من نتوء الحجر من الصخر الأم كيف ما كان معدنها و أصلها و نوعها، و من ثم تحصل تطورات فيزيائية و كيميائية و بيولوجية مختلفة، فأول تحويل يسمى ثانوي مثل الصلصال kaolinite في الأراضي المدارية، في ذلك الوقت تتكون الأعشاب و النباتات فوق الطبقة السفلية المعدنية الناتجة من الرواسب العضوية الطرية كأوراق و فواكه النبات و أجساد الحيوانات و الحشرات التي يحولها جيش من البكتريا و الفطر.
            خلال تحول هذه المواد العضوية تتحرر المعادن الغازية و السيالة لتكون جزيء التربة العضوية l’humus ، فالمواد الناتجة عن تحلل الصخور و الأحجار إذن تمتزج مع المواد العضوية لكي تكون طبقة من المواد العضوية و المعدنية، و هي التي يقوم بها تركيب التراب أو التربة.

            خلال هذا التبدل و التحول يتسرب في الأرض جزء من الأملاح المحلولة في الماء، فتتكتل عندما يعجز الماء على حملها، و عند تكون التربة يظهر فيها تراكب في الطبقات، و هذا ما يسمى الأفق، و بعبارة أدق يسمى الأديم، و يكون بسمك بضع مليمترات في بعض الأماكن و في أخرى يصل إلى عدة سنتمترات و ناذرا ما يصل إلى المترين و ناذرا جدا إلى عشرة أمتار.

            هذا الأفق أو الأديم ينقسم إلى علوي و هو الأديم الأول l’horizon A و يكون ضعيفا من المواد المعدنية و تحولات المواد العضوية، أما الثاني و هو الأسفل l’horizon B و هو الذي تتراكم و تتكتل الجزيئات التي تقبل التحلل و كذلك المعادن الجديدة، و من أسفل ذلك يوجد الأديم الثالث l’horizon Cو هو عبارة عن الصخر الأم قبل التحول.

            فالتربة إذن تتكون من بقايا معدنية غير سائلة و أملاح معدنية سائلة و مواد عضوية حية و ميتة و غاز و ماء.
            فالتخصص الفيزيائي للتربة يعير بما فيه من هذه العناصر التي تكونه، و منها يكون التحليل ،هل الجزء نافع لتخزين المواد الغذائية أو غير نافع، و كذلك في تخزين الماء و عدمه، و كذلك بقايا الأعشاب و الحيوانات و التي تشكل الجزء العضوي من التربة ، و تعتبر ذات أهمية حيث تمثل إلى 5% في المناطق الرطبة و أقل من 05 % في المناطق الجافة و يمكن أن تصل إلى 95% في المناطق التربة...
            و من هنا يعرف ما يتسرب في التربة من الماء، و ما يتسرب في الماء من المعادن و من المواد العضوية، و كذلك الغازات السائلة، و معايير أخرى منها حمل الماء و الخصائص الكيميائية و البيولوجية، منها يكون التحليل بأن التربة صالحة للزراعة أو غير صالحة.

            و تختلف أنواع التربة بما فيها من المواد المختلفة، و كذلك تبعا للمناخ و التكوين العشبي، و كذلك تعتبر فيها المنحذرات، و لا يغفل عن مدة التترب، و لذلك تعتبر القشرة الأرضية شديدة التنوع، و رغم ذلك حاول المختصون ترتيب أنواع التربة، و اعتمدوا في ذلك على تشكلها و تكوينها، و معيارهم في ذلك كان حسب ما يرى و يلاحظ مثلا في العمق و اللون و التكوين و التركيب و التحليل الكيميائي، مضافا إلى ذلك الطبيعة و العدد و السمك للأدمة الأرضية، فوقع التصنيف حسب الفئات، و لو كان المجال بينها ضيق كونوا من فصائل، ثم جعلوا منها مجموعات و ترتيبات منظمة.


            فصيلة الشفويات ( اللميونيات)

            هذه الفصيلة تضم ذوات الفلقتين dicotylédones ذات الأزهار المتمثلة في أربع أعضاء ذكورية و تناسب من جانبين، نورياتها تشبه الشفتين و منها كان اسم Labiacée لأن labium باللاتينية يعني الشفة، و أزهارها تكون غالبا ذات رائحة مميزة، و يستخرج الزيت العطر و الأساسي من كثير من أصنافها، غالبها موطنها الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط.

            تنتمي الشفويات إلى تنظيم يضم ثلاث عائلات أخر و أكثر من 000 10 صنف موزعة على ثلاث عائلات مهمة، عائلة النعناع أو الشفويات و منها 600 5 نوع، و عائلة رعي الحمام (اللويزة) أو الشاجات منها 900 1 نوع، و منها عائلة الحمحم (لسان الثور) أو الحمحميات و منها 500 2 نوع، و توجد عائلة رابعة ليس فيها إلا أربعة أنواع طفيلية ذات الجذور الخشنة المملوءة بالكلوروفيل.

            و هذه الصور لأجناسها في الصفة التالية:


            الشجـــر

            الشجر نبت دائم يطول جدعها من 6 أمتار فما فوق، و ما أقل من ذلك فيسمى شجير arbuste، و الجدع ينتهي بفروع مكسوة بأوراق، و بهذه الرسم تختلف أنواع الأشجار بين الكبر و الصغر و الاتساع و الضيق و مدة الحياة، فمن الأشجار من تطول نحو 110 متر و دائرة جدعها تصل إلى 26 متر.

            أما مدة الحياة عند الشجرة فتختلف حسب النوع و الصنف، فالبتولا مثلا تموت بعد حوالي 40 سنة بينما يصل عمر بعض أنواع البلوط 500 1 سنة، و أشجار الزيتون يمكن أن يصل عمرها إلى 2000 سنة، كما أن صنوبرة كاليفورنيا يقدر عمرها 600 4 سنة...

            إن أغلب التحولات الفسيولوجية الملاحظة عند الشجر هي عامة عند جميع النباتات العالية، و لكن الفرق عند الأشجار يكمن في اتساع جدعها، و كبر الشجرة يلاحظ في تكتل الأنسجة الليفية للفروع الجديدة.
            فعند الشجر تتجمع طبقة من الخلايا الخاصة حول مجموع النبتة تسمى القلب cambium، الذي ينقسم في كل سنة إلى قسم يتوجه إلى قلب الشجرة و هو الذي يحمل السائل ثم بعد ذلك يتحول إلى خشب، و قسم يتكتل فيكون قشرة الشجرة.
            تقسيم القلب هذا يكبر شيئا فشيئا ليوسع جدع الشجرة، ففي كل سنة تضاف طبقة قلبية، و ذلك ما يكون حلقات الإحاطة لمعرفة سن الشجرة، وعدد الحلقات يدل على عدد السنين التي عاشتها تلك الشجرة، أما سمك الحلقة، و معناه ضخامة الشجرة فيبقى متوقفا على البيئة و التربة و المناخ.
            و هذا بيانه كما يلي في الصورة التالية:

            أما طريقة التغذية فسبقت الإشارة إليه و كذلك طريقة التوالد و التكاثر، إلا أن وقفة ضرورية و لو قصيرة عند تاريخ الشجر.

            نبذة روحانية:

            قدر علماء الإحاثة النباتية أن أول أصناف الشجر كان منذ 400 مليون سنة و يسمى الكرديت Cordaites و الذي انقرض منذ 250 مليون سنة، و جاء بعده قسم من باديات الزهر عاريات البذور gymnospermes الذي هو شجر 7 أتراس الصيني ginkgo، أما الفصيلة الصنوبرية فكانت موجودة حوالي 350 مليون سنة.
            و ظهرت مغلفات البذور منذ 140 مليون سنة، أما باقي الأشجار الموجودة إلى يومنا فكانت كلها موجودة منذ حوالي 5 ملايين سنة، و الدليل عليه أن أوراق الشجر المحجرة التي وجدت و تدل على ذلك الوقت لا فرق بينها و بين أوراق الشجر في وقتنا.

            و إذا أردنا أن نفتح نافذة روحانية رحمانية من الشجر إلى البشر، مستعملين الأدلة العلمية التقريبية على ضوء الأثر الحقيقي ( و يجب أن تؤخذ الأمور بهذا المقياس)، لأنه ما استقرت نظرية علمية عبر السنين، و ما خاب أثر من كتاب الله و سنة رسول الله أبدا.
            المقصود من هذه النبذة هو أن نتعلم كيف ندمج المعطيات العلمية على ضوء الأثر الصحيح قصد تصحيح بعض الأخطاء العلمية، أو على الأقل فتح أقواس للبحث في اتجاهات مركزة فنقول:

            لنا من المعطيات حسب تاريخ الشجر ما سلف ذكره فلندخل عليها معطيات من الأثر الصحيح و هي كما يلي:

            - ثبت في الأثر أن نبي الله نوح هو أول إنسان توفق لزرع الشجر بوحي من الله، و ذلك لصناعة السفينة إنقاذا للصلاح في ذرية آدم بالخلاص من الكفر الدائم المحكوم عليه بنص رباني:" إنه لن يومن من قومك إلا من كان قبل قد آمن".
            - نبي الله نوح كان أول رسول بعد آدم عليه السلام، يعني كان من الأنبياء بعد سيدنا آدم، شيث و هو ابن آدم و إدريس ثم نوح عليهم السلام، إذن لم يكن فارق كبير في الوقت بين آدم و نوح حسب التقويم الأول، لأن التقويم الأول كان في التعمير، فمثلا كان عمر نوح 950 سنة بينما تقويمنا في التعمير معدله 60 سنة حسب الأثر.
            - عندنا معطى آخر، و هو طول آدم عليه السلام، و يمكن أن نقيس عليه طول نوح للتقارب الزمني بينهما، و الذي كان 60 ذراعا في السماء كما ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم، بمعنى 30 متر.

            - فلو قربنا بين الأثر في عمر نوح و النظرية العلمية في وجود الشجر يكون 400 مليون سنة، و لو أردنا أن نزكيها بمقاربة في الطول نجد ما يلي:

            كان الإنسان قبل 400 مليون سنة يعيش 950 سنة بينما يعيش حاليا 60، و كان طوله 30 مترا بينما طوله الآن هو بمعدل 170 سنتم، فنجد ما يلي:

            أن الإنسان خلال 400 مليون سنة تقلصت مدة حياته ب: 890 سنة، و نقص طوله خلال نفس المدة 2830 سنتم، فنجد:

            أن الإنسان ينقص كل سنة 0،2225 أس 6 بمعنى دقيقة و 10 ثواني في السنة، بمعنى سنتين و شهرين و يوم و 12 ساعة في كل مليون سنة.
            أما بالنسبة للطول ف: 2830 سنتم في 400 مليون سنة يعني 7 سنتمترات في كل مليون سنة، و هذا تقدير ممكن إذا لاحظنا أن سيف سيدنا علي في المتاحف و سيف حمزة في متناول أي رياضي في زمننا هذا يعني في 1400 سنة لم يكن فرق يذكر، و كذلك أن فرعون موسى المحنط بحكم رباني مصداقا لقوله تعالى: فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية، و الموجود في متحف مصر و الذي كان قبل 3000 سنة هو كالرجل العادي في مصر اليوم.

            هي أرقام... و لكن لماذا لا نستعين بها على الأقل في العالم الإسلامي خدمة للعلم و الباحثين فيه، فإذا علمنا على أن إنسان جافا و الذي يقدر عمرة من مليون سنة إلى 100 مليون سنة، فإننا لا نستبعد أرقام البحث، و لكننا نستبعد تعليلات الباحثين الخاطئة، ذلك لقرابة إنسان جافا بالقرد، و التعليل الواضح هو أن آدم كان في الجزيرة العربية و كذلك نوح عليه السلام، و الذي أوصل إنسان جافا إليها من الجزيرة العربية واحد من اثنين، إما بحثا عن الاكتشاف و المعرفة و هذا مستبعد، و إما شرودا من تنظيم الأنبياء و المرسلين و هذا قريب من المعنى، أما طريقة وصوله فممكنة جغرافيا، حيث أنه انتقل من الجزيرة العربية وحده أو باتباع السلالة إلى إيران الحالية ثم باكستان ثم الهند ثم بانكلاديش ثم برمانيا ثم تايلاند و ماليزيا ثم أندنوسيا على جزرها التي فيها جزيرة جافا، فكان خلال هذه الطريق الطويل الشاق أن يتوحش رجل جافا، أو ببعده عن طريق الأنبياء و الرسل أن يمسخ كما قال تعالى: "مسخوا قردة و خنازير" كما مسخ بعض علماء الإحياء رغم تعلمهم و أحسوا بالقرابة من جدهم القرد، أما نحن المسلمين المؤمنين فنفتخر بانتسابنا إلى جدنا النبي آدم عليه السلام، الذي جعله الله في الأرض خليفة، و قال فيه سبحانه و تعالى للملائكة: "فإذا سويته و نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين".

            على أي حال، لكي لا يكون كلامي مملا، أنتقل إلى أول كائن حي فقد يقدر بوجود نموذج متحجر 3،8 مليار سنة، و يشبة البكتريا الحالية، و هذا التحليل قريب إلى المنطق، لأن آدم عليه السلام خلقه الله في أرض بسيطة لخدمته، و لما نقله الله إلى الجنة كانت الحياة قد ابتدأت على الأرض، و لم تتطور إلى حيوانات زاحفة إلا بعد وجوده ضمانا لعيشه و تنظيم الحياة من حوله...

            فمتى كان جدنا آدم على الأرض يا ترى ؟ ..
            و هل يصح طرح هذا السؤال ؟

            أليس أحق لنا أن نسأل لماذا جاء إلى هذه الأرض، و ذريته من بعده ؟ و نسأل في مصير المغرقين من أمة نوح منذ حوالي 400 مليون سنة ؟ و أقل و أطول من هذه المدة، كان فيها في روضة من رياض الجنة من آمن و اتقى و نهى النفس عن الهوى، أو في حفرة من حفر جهنم من كفر و تولى و آثر الحياة الدنيا، منذ هذه المدة أو أقل أو أكثر و سيبقى إلى ما شاء الله، و ما ذلك إلا بداية لنعيم لا مثيل له أو جحيم لا نهاية له ؟ ؟ ؟
            فصيلة الورديــات


            فصيلة الورديات Les rosacées هي عائلة تضم مجموعة من الأشجار المثمرة ذات الأزهار، و كذلك مجموعة من نباتات التزيين، و تعتبر شجيرة الورد أشهر ممثلاتها، و على التوزيع العالمي يوجد من الفصيلة الوردية 107 من الأصناف و 100 3 نوع.
            تمثل الورديات بشكل جد مختلف حسب الأشجار و الشجيرات و الأعشاب الربيعية، فتتميز أوراقها بأذنة stipule في ساقها و تكون عادة مركبة، أزهارها تحتوي عادة على 5 نوريات و كثير من الأعضاء الذكورية، أما عضو التأنيث فيكون من عدة خباءات و يتراوح من ولحد إلى عدة عشرات، و الفصلات و النوريات و الأعضاء الذكورية، يكون الجميع محمول على بنية أنبوبية تحيط بعضو التأنيث.

            فصيلة الورديات ممثلة جيدا في النصف العلوي من الكرة الأرضية في كثير من أشجار الفواكه كالتفاح و الخوخ و المشمس و البرقوق و السفرجل و الفريز و العليق و حب الملوك و اللوز ... و كذلك في أشجار التزيين و تعتبر من الأشجار الطبية كالورد و الزعرور... و تصل الأصناف الممثلة إلى 70 صنفا، و هذا تمثيل من بعض أصنافه فيما يلي:

            الأعشاب السامـة

            تعتبر العشبة سامة toxique إذا كانت تحتوي على مادة فيها ضرر للإنسان أو للحيوان سواء كان ذلك الضرر حاصل بعد استهلاكها أو فقط عند لمسها.
            و تختلف هذه الأضرار من عشبة إلى أخرى باضطرابات متفاوتة الخطورة و يمكن أن تصل أحيانا إلى الموت.
            ليست كل الأعشاب الطبيعية سامة، و لكن نسبة التسمم في الأعشاب تصل إلى حوالي 1% من مجموع الأعشاب التي تجدها أمامك سواء في حديقة أو منتزه، أو حتى في حديقتك...

            على العموم ،علم الأعشاب ليس له مقياس و لا معيار محدد في معرفة الأعشاب، صحيح أن كثيرا من الأعشاب السامة تتميز بالرائحة الكريهة و المذاق المر، و لكنها ليست قاعدة عامة، و السبيل الوحيد للنجاة هو التعرف على الأعشاب السامة حسب الأسماء و الأصناف، و التي تم التعرف عليها عبر السنين و الأيام في تسممات الإنسان و الحيوان.

            فعلينا أن نتعرف على الأعشاب السامة.. المتنوعة، الموزعة في كل أنحاء المعمور و على جميع عائلات و فصيلات الأعشاب النابتة فوق الأرض.
            أكثر من 20 مادة سامة مختلفة تم التعرف عليها أهمها القلويدات alcaloïdes و السكردات glucosides و الصابونيات saponines و الصموغ résinoïdes و مركبات ذات الحساسية الضوئية photosensibilisants و مركبات معدنية composés minéraux ...
            و هذه المواد يمكن أن تكون في كل العشبة كما يمكن أن تكون في بعضها كأوراقها أو حبها أو جذورها، و يمكن أن تكون قليلة في بداية نشأتها و تكون مركزة عند تمام نضجها و يمكن أن يكون العكس.
            و بعض المواد الفعالة تؤثر بالملامسة فقط فتسبب التهابا في الجلد أو حساسية كالقراص، و الغالب هو التسمم الحاصل بعد استهلاك العشبة عن طريق الفم فتسبب أعراض التسمم المعلومة التي هي الإسهال و القيء و الآلام في البطن و في بعض الأحيان جروح داخلية، ففي هذه الحالات تمر المادة السامة في الدم و قد يسبب أضرارا في الكبد عندما يصل إليه و كذلك في الكلي و ذلك كالزراوند الصيني، و أكبر الإصابات و أصعبها يمكن أن تسببها في الجهاز العصبي، كما أن بعضها يمكن أن يسبب هذيانا أو تخيلات كالسترامسين، و البعض منها يمكن أن يسبب سكتة قلبية كأقونيط و القمعية...

            أما طريقة ضرر هذا السم العشبي فيكون على مستوى باطن الخلية نفسها، فإذا أخذنا مثلا السيانور المهدرج الذي يفرزه اللوز الطري لعظام البرقوق أو المشمش أو الخوخ...
            فهذا النوع من السم يوقف تنفس الخلايا و بذلك يمنع الأكسجين من الوصول إلى الخلايا، و هذا معناه أنه إذا حصل تسمم كبير بالسيانور الهيدروجيني فإنه يحصل توقف الأكسجين عن الخلايا و بالتالي ترابط بين هذا النترات و كريات الدم الحمراء.
            كما أن أنواع أخرى كالبترديوم يحتوي على مادة سامة تضر بالنخاع العظمي المسؤول عن إخلاق الخلايا الدموية، بينما بعض الأعشاب مثل الهيوفاريقون، فإن الحيوان عندما يأكله و يتعرض إلى الأشعة الشمسية فإنه يحدث له إصابات جلدية في الجهة المعرضة للشمس...

            أما المقادير السامة فتختلف حسب الأعشاب و الأشخاص، فعلى سبيل المثال، حب الخروع الذي يعرف كل منا زيته (زيت الخروع) فالطفل إذا أكل حبتين من بذره فقط فهما كفيلتين بموته، و تعتبر من 2 إلى 4 غ من أقونيط قتالة بالنسبة لرجل، و كذلك 10 غ من أوراق الشكران قتالة بالنسبة لرجل.
            ورغم كل هذا فتعتبر هذه الأعشاب طبية و ذات فوائد لا يعوضها غيرها إذا استعملت بمقادير مقننة و مدروسة كزيت الخروع بالنسبة ف
            للإمساك و الشكران بالنسبة لأطفاء حساسية الخلايا كالنكوتين مثلا و كذلك كعلاج للربو و ضد الآلام العضلية بجميع أنواعها...
            إن مثل تسمم بعض الأعشاب كمثل تسمم سائر الأدوية، فكل دواء لم يستعمل في محله أو حصل منه تجاوز للمقادير فإنه يكون سما تتفاوت أخطار أضراره حسب أنواعه، إنما نسبة التسمم في الأعشاب لا تمثل إلا 1% ، و نسبة الخطورة في الأعشاب السامة لا تمثل إلا 1/ 10 و هذا لا يمنع من الحذر و الحيطة و التحرز.

            فالحل الوحيد للوقاية من الأعشاب السامة هو الامتناع عن تناول أي فاكهة تجهلها و كذلك التداوي بأي عشبة لا تعرفها و لم تكن على يد متخصص.
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

            التداوي بالأعشاب

            التداوي بالأعشاب بكل اختصار هو معالجة الأمراض و الأعراض بالأعشاب الطبية، و هذا هو التعريف العلمي الحالي، و إن كان الجم من المختصين يقفون أمامه وقوف الحائر الجاهل، فإن الجم من المقررين يحكمون عليه أنه لا يعتبر أداة علاجية كاملة مستقلة بذاتها، و يقاس عليه جملة من التخصصات الأخرى كالطب التجانسي l'homéopathie و الوخز بالإبر الصيني l'acupuncture و المغايرة l'allopathie ، و هذا غلط و الشرح فيه و ليس هذا مجاله، و إن كان ثمة تقليل في الفهم عن الأعشاب فذلك ناتج عن قلة الفهم عن خصائصها و فوائدها.

            على أي حال في الوقت الحالي توجد أدوية مصنوعة من الأعشاب الطبية الطبيعية على أشكال كثيرة كالصبغة الأم teintures mères و هي تخمير الأعشاب الغضة في الكحول الطبي، أو المستخلصات الجافة، أو على شكل جيلولات gélules و فيها مسحوق العشبة الكامل أو بشكل مستخلصات زيته كالزيوت الأساسية huiles essentielles و مستخلصات و طرق أخرى سيأتي الكلام عنها لاحقا، المقصود من مختلف هذه النهج هو احتواء هذا المستخلص على المواد الفعالة في العشبة و التي من شأنها البث من قريب أو بعيد في العلة و المرض.

            أما تاريخ استعمال الأعشاب و مستخلصاتها فقديم قدم الإنسان، و تطور معه عبر الأزمان و الأيام في كل بقعة و مكان، إلى حدود القرن التاسع عشر، و لا داعي لذكر ازدهار العشبة الطبية و الاقتصادية عند العرب لأن هذا ليس مجاله، بل وصلت العشبة في عهد عمالقة العرب أكثر بكثير مما يمكن أن يتصوره العقل البشري في بداية القرن الحادي و العشرين، بل كانت جل أبحاثهم عبارة عن دراسات مستقبلية خصوصا في مجالات التصنيع اعتمادا على العشبة، فقد وصلوا بها إلى تحويل الجزيء و الكتلة الذرية و رفع الأجساد المعدنية، و أبحاث في الطب لا يمكن أن تكون من بشر عادي لا يعمل إلا على حياة محكومة بالفناء و هو يعلم ذلك.
            باختصار شديد كل أبحاثهم مرموزة في نسخ، موجودة في المتاحف الأوروبية و العربية، و لكن يقف المطلع عليها وقوف الميت بين يدي الحي، و سوف يأتي تبيان بعض من ذلك بفضل الله و حسن توفيقه في وقته و أوانه.

            و بقي التطبيب بالأعشاب في أوجه إلى نهاية القرن التاسع عشر، و كذلك كانت في غاية الأهمية بعد الحربين العالميتين، ثم أخذت في الاندثار مباشرة بعد ظهور الأدوية المصنعة، لفوائدها السريعة و سهولة استعمالها و وجودها قريبة من الإنسان.

            و خلال العشر سنوات الأخيرة رجع التداوي بالأعشاب الطبية الطبيعية إلى مكانته المرموقة، بحجج و براهين، يشهد عليها الأطباء المختصون، بعد معاينة أثر الأدوية على الإنسان و مقارنتها بالأدوية الطبيعية، و منذ ذلك الحين و هي محط اهتمام المهتمين.

            و تبقى مراكز الصحة في العالم و لجان مختصة في الدول الراقية تبحث في الأعشاب و المواد الفعالة فيها، و تبقى الوصفات العشبية في الطليعة في الأمراض المختلفة كالالتهابات كالتهاب داء الفطرmycose و اضطرابات الدورة الدموية troubles circulatoires و الاضطرابات البولية urinaires و اضطرابات وظائف الكبد و داء السكري ...

            و مع ذلك تبقى بعض التنبيهات على عدم التداوي بالأعشاب الطبية لأنه لا يرى لها مفعول كالأمراض العفنة الحادة، كالتهاب اللوزتين الناتج المكورة العقدية streptocoques، حيت أن المضادات الحيوية لا بد منها، و كذلك بعض الأمراض مثل الأمراض العقلية الكبيرة... أو على الأقل إلى الآن، و ربما يظهر في الأوقات المقبلة ما يبين خلاف ذلك .

            و المختصون بالعلاجات بالأعشاب الطبية ليس لهم اتجاه واحد، و لكن منهم من يعتمد نظرية التطبيب حسب الأعراض phytothérapie symptomatique، يعني يعالجون الأعراض حسب ظهورها تماما كما هو الطب الحالي بالأدوية الصيدلية، فإذا كانت الإصابة مثلا تسبب حمى، و الحمى ناتجة عن التهاب، فالأدوية الموجهة له هو أعشاب ضد الحميات و أدوية فيها مضادات حيوية.
            أما التوجه الأخر فهو أكثر تعقيدا، و هو الذي يسمى التوجه الميداني بالأعشاب الطبية phytothérapie de terrain و يهدف إلى حسن بنية العضو لتحسين وظائفه و توازن جهاز الغدد الصماء و الجهاز العشبي العصبي système endocrinien et système neuro-végétatif، و كذلك على الجهاز العصبي المستقل، و هذا هو أنجع الأساليب و إليه تهدف التوجهات المستقبلية في التطبيب بالأعشاب الطبيعية و مستخلصاتها.


            قانـون حماية الأعشاب

            من المعلوم أن بعض الأعشاب دخلت حيز الحماية في كثير من الدول بمراسيم رسمية، و ذلك بمنع قلعها و بيعها و شرائها و العبث بها إلا في حالة البحث في عينة أو التداوي بها فإن ذلك يكون بناء على طلب من السلطات المعنية.

            حماية الأعشاب.. أجل، إذا علمنا أن في فرنسا مثلا نوع وقعت المصادقة على حمايته بينما لا يوجد من الأصناف في كل أوروبا ككل إلا 2500 ، و إذا علمنا أن من الأنواع المهددة بالإنقراض تتراوح بين الجبال و السهول و الهضاب من الربع إلى النصف في بعض الأحيان،
            فمثلا من الأعشاب الشاطئية 90 نوع، 40 منه مهددة بالانقراض و ذلك بمعدل 44%،
            و في المراعي الجافة و النصف الجافة 437 منه 180 مهدد بالانقراض يعني 41%،
            في حقوق الأعشاب البرية من 331 نوع 80 منه في طريق الانقراض بمعدل 24%

            أرقام مخيفة حقا، و الناظر إليها مع المقارنة بما في بلادنا فإن مؤشر الخطورة يظهر كذلك.

            مؤشر الخطورة هذا يظهر من جوانب متعددة منها ما هو طبيعي و منها ما هو سببي،
            - أما الطبيعي فهو كسنين الجفاف الطوال التي تمر بالمنطقة بالنسبة للأعشاب البرية في السهول و الجبال و الأحراج، و هذا أمر لا حول لنا فيه و لا قوة، اللهم إذا تم تعداد الأصناف على الأقل و محاولة نقل الأصناف، أو على الأقل الطبية و التشجيع على الاستثمار في فلاحتها.
            - أما الأسباب الأخرى فمنها مباشرة و غير مباشرة .
            * أما الغير المباشرة فهو ما يحصل للأعشاب بمبيدات الأعشاب الضارة، و هذا كذلك أمر لا مفر لنا منه على الأقل في الوقت الحالي، و الجميع يطمع إلى تحسين مردوده الفلاحي و الزراعي...
            * أما المباشرة فهي مثلما وقع بدون قصد مثلا في مناطق المغرب الشرقي تهافتا على الأعشاب الطبية، فمثلا قبل 10 سنين كان الطلب على إكليل الملك (أزير) و نصبت وحدات تقليدية في جبال تالسينت و النواحي قصد استخلاص زيته، فكان ذلك بقطف أجزاء العشبة قصد الزيت و قطع جذور العشبة قصد الوقود، إلا أن السلطات تنبهت لذلك و لو بعد سنين، و الحمد لله تقلصت الظاهرة إلا في المناطق النائية.
            هذا في جهة المغرب الشرقي أما في مناطق اجبالة فإن القطف العشوائي لبعض الأعشاب الطبية مثل فليو و الزعتر.. يكون في كثير من الأحيان بالجذور و في غير أوقاته، فيقع هلاك السلالة من أصلها، و هذا ما يجب النظر إليه بمنظار علمي، لا من باب الزجر، فيكفي زجرا ما يحصل لسكان الجبال من زجر على الخنازير المحمية...
            * و من الأسباب الغير المباشرة كذلك التوزيع الإيكولوجي في غرس الغابات و توزيع الزراعات، صحيح أن المغرب يعتبر أول دول المنطقة في غرس الغابات، و تأخذ الغابات من مجموع التراب حوالي 6،8% و هذا مجهود لا ينكر على الجهات المختصة، و لكن لم يعمل الحساب البيئي و الاقتصادي من الجهات الأربع، فزراعة فصائل الصنوبر (تايدة) صحيح أنه يقاوم و أن سلالته تعود إلى أقدم الأشجار تاريخا و هو يقدر بحوالي 200 مليون سنة، و لكن المادة الصمغية التي تفرزها الشجرة و أوراقها بعد السقوط تقتل كل من جاورها و جانبها من النباتات و الأعشاب سواء الربيعية السنوية أو النباتات المعمرة و هي إبادة جماعية بلا شك و لا خلاف لجميع الأصناف المتواجدة بالمنطقة و المحيط.
            من جهة أخرى أن الأهداف الاقتصادية للثروة الغابوية المستنبتة لم ترق إلا لاستغلال أخشابها و الذي يقدر بحوالي 1،75 مليون متر مكعب في السنة، اللهم هذا المعمل في المغرب لصناعة السيليلوز و الذي لا يستغل إلا جزءا بسيطا من غابة الأوكاليبتوس المستهلكة في منطقة الغرب.

            فهلا فكرنا مستقبلا في أنواع من الأوكاليبتوس كشجرة غابوية و عشبة طبية، و هلا فكرنا في استغلال صمغ الصنوبر، و في الاستنباتات المقبلة، هلا نظرنا إلى فصائل الريحان الكثيرة و المتنوعة، و التفكير في تأقلمها، و هلا فكرنا في الفلاحة الصيدلية إلى جانب الفلاحة الغذائية..؟ ؟
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ

            كيف تتعامل مع الأعشاب الطبية
            التداوي بالأعشاب الطبية، أو التطبيب بالأعشاب علم، و فن في آن واحد، و الذي لا يزيد إلا تعقدا مع مرور السنين و تطور الأبحاث، فلذلك يلزمه تكوين و إلمام و التزام.
            كان السلف الصالح من العشابين العرب كلهم أطباء، و تعاملوا في فجر الحضارة المزدهرة في المجالين الاثنين ما انحنى له علماء الطب في العالم و لا زالوا، أما في المجال الأول، الذي هو التعامل مع الأعشاب سواء الطبية منه أو السامة أو المشعة... ، فأبحاثهم لا زالت طي الكتمان بين سطور مرصودة بالعلم و الحكمة، و هي بمثابة دراسات مستقبلية، لا يمكن التوصل إليها إلا بمفاتيح الإيمان و التوكل على الله، و لا يمكن انسلاخها من جلدها إلا بأدوات الشكر لله و العمل به، و ليس هذا مجال الكلام في المقفول، و سوف نرجع إليه بحول الله في أوانه.
            على العموم، إذا كنت مزودا بمعلومات عن الأعشاب الطبية، فإن ذلك يخولك أن تعالج بها بعض الاضطرابات البسيطة، أو المعقدة في بعض الأحيان، و هذا ألفناه، في محيطنا و مجتمعنا، المهم ألا نقبله كقاعدة للعلاج بالأعشاب الطبية، و لكن علينا أن نعرف عن العشبة كل ما أمكن معرفته، لأنه جزء من ثقافتنا، و عليه يمكن أن تقوم صحتنا، لأن كثيرا من الأعشاب الطبية المتداولة بيننا لا خطورة فيها، و لا تحمل حتى أعراضا جانبية، و هذا لا يعني أن كل الأعشاب كذلك، فارجع إلى كل عشبة على حدة، فإنك بإذن الله ستجد كثيرا من الأعشاب التي تعرفها جيدا، و لم تكن تعرها أي اهتمام، بل كنت تدوسها بحذائك على جانب الطرقات، و ربما في كل مكان، ستجد أن فيها ما أنت في أشد الحاجة إليه، أو أحدا من أقربائك أو أحبائك، و إليك أهم الطرق و الوسائل التي لا يمكن التعامل مع الأعشاب الطبية إلا بها .
            اختيار الأعشاب

            من المعلوم أن الإنسان ميال لاختيار الأجود بالفطرة، فكما تختار اللحم عند الجزار و الخضر من بائعها... عليك أن تختار العشبة التي تتداوى بها، فالعشبة كذلك لها ظروف تجعلها من الجودة بمكان و نفس العشبة تكون في ظروف أخرى في أردئ حالاتها.

            العشبة كأي مادة حية، يجب أن تستعمل في كامل نضجها و طراوتها، لأن المواد الفعالة التي تتوفر عليها و التي جعلت منها مادة للعلاج لا تكون تامة إلا عند تمام النضج و لا تكون فعالة إلا إذا سلمت من التلوث، و إذا توفرت فيها الشروط فإن موادها العضوية الفعالة تتكيف مع جسم الإنسان بالتأثر إيجابيا فيه بتحولات كيميائية لا يمكن أن تكون إلا إيجابية على وظائف الأعضاء، و من أجل ذلك عليك:

            * عليك أن تختار العشبة الطبية الطبيعية البيولوجية ( التي لم تتعرض لعلاجات كيماوية خلال فلاحتها).
            * عليك أن تختار العشبة أو الأعشاب التي تتعامل معها حيث أن منبتها لا يجب أن يكون في أمكنة ملوثة، كأن تكون بقرب الطرق السيارة أو القمامات أو المعامل الملوثة، أو تكون مسقية بالمياه المستعملة... .
            * عليك أن تحترم موسم القطف، و هو يختلف بين عشبة و أخرى، و كذلك بين الأجزاء الطبية في العشبة الواحدة، مثلا إذا كان الجزء الطبي هو الزهر فيكون قطفه عند نضجه و في وقت مشمس، و إذا كان الجزء الطبي هي الفروع، فمنها ما يقطف قبل الإزهار و منها ما يقطف عند الإزهار، و كذلك الجذور، و عليه فارجع إلى كل عشبة على حدة، و اعرف الجزء الطبي منها و موسم قطفه.

            * إذا أمكنك أن تزرع بنفسك عشبتك أو اعشابك المفضلة، في حقلك أو حديقتك أو عند صديق، أو اختر لذلك من يفعله بدلا عنك، و إلا فاجتهد في أن تجد لنفسك عشابا متخصصا في ذلك، و إنه كما قيل ليس كل عشاب، فالعشاب الحقيقي هو الذي يعرف العشبة و يتعامل معها بصدق، فاختر عشابك كما تختار طبيبك، فإن قطف العشبة و حفظها بما يليق بها من الشروط التي لا يمكن التعامل إلا بها.

            * إذا لم تتمكن من الحصول على أعشاب طرية، فيمكن الاستعاضة بالأعشاب الجافة بالطرق المذكورة سلفا، و هذا لا يمكن إلا بتزودك عند عشابك المتخصص، لأن الأعشاب الجافة تحتاج إلى عناية خاصة حتى تحتفظ بفعالية موادها و جودتها، فكثير من الأعشاب التي تباع عند بعض العشابين هنا و هناك، بعضها معرض للغبار و الآخر لأشعة الشمس و الآخر للبرودة ... فلا يمكن أن تكون إلا ملوثة.

            العشبة مفردة أو مع الأعشاب
            بما أن التداوي بالعشبة الطبية الواحدة يفي بالغرض، يمكن اختيار مجموعة من الأعشاب الطبية التي لها نفس الخاصية و تحمل نفس المواد الفعالة، و تكون نتائجه أجود، فيمكن إذن خلط مجموعة من الأعشاب بنسب متساوية أو متفاوتة حسب تفاوت مواد كل منها على حدة ، و قارنها بالمواد الأخرى الجانبية ، و هذا على عرض المرض و العلة و ما ينفعها أو يعوقها من هذه المواد .
            في الاستعمالات الداخلية
            من المعلوم أن المشروبات التي أساسها الأعشاب تترك فعالية في معدة فارغة أكثر من غيرها ، و عادة يوصى بشرب المشروب طيلة اليوم بجرعات صغيرة ، كما يكمن أن تتناول جرعة يومية مرتان أو ثلاثة في اليوم الواحد ، كما أنه في بعض الحالات يمكن استعمال جرعة مهدئة قبل اللجوء إلى الفراش .
            هذا و نحن بصدد الكلام عن المشروبات العشبية ، فإن الأمر يتعلق بالمستحلب و المغلى و المنقوع و غيره من المستحضرات المشروبة الأخرى .
            • المستحلبl’infusion
            و هي أسهل الطرق استعمالا و أشهرها و هي كما يلي :
            - ملعقة كبيرة من العشبة المرغوبة توضع في ربع لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان، أو ملعقة صغيرة في كأس صغير بنفس المواصفات المذكورة ، يترك من 3 إلى 5 دقائق ثم يصفى .
            - يشرب ساخنا بعد تحليته بالعسل إن أمكن أو السكر حسب الرغبة أو بدونهما .
            * المغلى décoction
            في بعض الأحيان يكون ضروريا لغلي العشبة في الماء حتى يمكن لموادها الفعالة أن تتحلل، و عليه :
            - تجعل ملعقة كبيرة من العشبة المرغوبة في إناء مزلج إن أمكن أو نظيره من الإنوكس، على أية حال يجب تجنب الأواني المصنوعة من الألمنيوم، و تجعل عليها نصف لتر من الماء.
            - يغلى من 5 إلى 10 دقائق، و الإناء مغطى حتى لا يخرج منه البخار.
            - يصفى و يشرب ساخنا.



            الاستنقاع macération

            في بعض الأحيان تكون مكونات المواد الفعالة في العشبة من الهشاشة بمكان، و يخشى عليها التلف أثناء الغلي أو حتى الاستحلاب، فيجب أن تنقع في ماء دافئ أو بارد مدة طويلة لا تقل عن 10 ساعات.
            على العموم تنقع العشبة في المساء لتشرب في الصباح أو في المساء لتشرب في الليل.

            * الصبغات teinture

            تعتبر الصبغات من أهم التركيبات التي تصون و تحفظ المواد الفعالة في الأعشاب الطبية، بحيث أن المواد الفعالة تكون مركزة، و عليه يجب أن تؤخذ بكميات صغيرة جدا.
            على العموم فالصبغة لا تكون إلا بالعشبة الواحدة و لا يجوز خلط عشبات كثيرة في صبغة واحدة و لكن بعد استحضار الصبغات يمكن خلط صبغات مع بعضها لعشبات متجانسة حسب الغرض.
            تصنع الصبغة بالطريقة التالية:
            - تفرم العشبة المرغوبة في مخلط كهربائي مع ضعف الكمية من الكحول الطبي الذي لا يصل إلى 40%.
            - يفرغ بعد ذلك في إناء زجاجي محكم السد.
            - يترك بعيدا عن الضوء مدة شهر كاملة، يخلط فيها الإناء مرة في كل يومين.
            - بعد انتهاء المدة المحددة يعصر المحتوى في خرقة بالضغط حتى تفرز أكبر كمية من السائل عن العشبة.
            - هذا السائل هو الصبغة، تخزن في زجاجات ملونة و محكمة السد، من الأفضل أن توضع في زجاجات صغيرة تحمل علامات من نوع عداد نقطي.
            - هذه الصبغة يمكن أن تمكث إلى 7 سنوات.
            طريقة الاستعمال، هو أن توضع عدد النقط المرغوبة في كأس من الماء، تخلط ثم تشرب، خصوصا إذا كان هذا المستعمل قبل الولوج إلى النوم، أو توضع مباشرة تحت اللسان للحصول على نتائج سريعة

            * المربــى sirop

            المربى أو السيرو ينفع كثيرا في السعال عندما يكون مصنوعا بالعسل.
            من أجل صناعته يلزم ما يلي:
            - يسخن ربع لتر من مستحلب العشبة المرغوبة أو منقوعها، هذا بعد التصفية طبعا.
            - يضاف إليه نصف لتر من العسل إن وجد و إلا فالسكر النباتي، و يحرك حتى يتم الحصول على خليط يعجب.
            - يترك حتى يبرد، ثم يعلب.
            مدة صلاحية هذا السيرو 6 أشهر، إذا احتفظ به في الثلاجة.
            عند الاقتضاء يستعمل منه للصغار بنسبة ملعقة صغيرة، و ملعقة كبيرة بالنسبة للكبار قبل الأكل طبعا.

            في الاستعمالات الخارجية:

            تعتبر الاستعمالات الخارجية للأعشاب الطبية من الأهمية بمكان، حيث تنفع كثيرا في العلاجات الموضعية و الجروح و القروح... ، و يعتبر التبخير بالبخار العشبي من العلاجات الخارجية.

            * التبخير Inhalation

            العلاج بالتبخير هو شم البخار العشبي عن طريق الأنف، و يعتبر مهما بالنسبة للمصابين بنزلات صدرية ( رئوية )، و فيما يلي طريقة استعماله.
            - تجعل ملعقة أو ملعقتين صغيرتين من العشبة المرغوبة في إناء، و تملأه بالماء الساخن بدرجة الغليان
            - تستنشق البخار الصاعد من الإناء مدة 5 إلى 10 دقائق و أنت واضع فوطة على رأسك كي تمسك أكثر عدد من البخار.
            - في النصف ساعة إلى الساعة التي تلي ذلك اجتهد في أن لا تستنشق هواء باردا.

            * اللبخة Cataplasme

            وضع لبخة عشبية، هو وضع مادة عشبية على الجلد، و لذلك توجد طريقتان:
            - تفرم أو تسحق العشبة المرغوبة إلى حين ظهور عصيرها.
            - مرر العشبة بسرعة على البخار.
            ثم اجعلها بعد ذلك على العضو المريض، و تجعل عليها خرقة طبية أو خرقة نظيفة.

            تنبيــه:
            إذا لم نتوفر إلا على عشبة جافة، تخلط إذن بقليل من الساخن للحصول على المرهم أو العجين المرغوبة لوضعها على العضو المرغوب، تغطى بالقماش الطبي كالمعتاد، و تحتفظ على سخونتها أكبر وقت ممكن بما يلزم لذلك.
            اعلم أن بعض الأعشاب تسبب التهابا في الجلد، تنزع اللبخة و تعالج المكان بما يلزم.

            * التكميــد Compresse

            التكميد يكون عادة بالأعشاب المضادة للتشنجات و الأوجاع، من شأنها تسكين المغص أو الوجع أو التشنج و هو يعمل كما يلي:
            - تغمس قطعة من القماش النقي في مستحلب أو مغلي بشرط أن يكون ساخنا، يوضع على العضو المؤلم و يغطى القماش بما يسخنه أو يحفظ سخونته .

            * الزيوت الطبية les huiles médicinales

            للحصول عليها يلزم ما يلي:
            - يملأ صحن من العشبة المرغوبة، و تغمر عليها بزيت اللوز أو زيت الزيتون المستخرجة بالضغط البارد.
            - أغلق الآنية و توضع أسبوعين في مكان ساخن، إما شمس الصيف أو ما يعادلها بالتسخين الاصطناعي، تخض الآنية كل يوم.
            - بعد إتمام الأسبوعين يصفى الزيت عن العشبة بالضغط عليه في قماش صالح لذلك أو مصفاة ورقية و يحفظ الزيت في أواني مزلجة أو مزججة.
            - تحتفظ الزيوت الطبية في الأماكن الباردة و بعيدا عن الضوء، و إذا كان الاستعمال مداوما لها يلزم جعلها في قارورات صغيرة كي لا تتأكسد بملامسة الهواء لها.


            * المرهــم Pommade

            تصلح المراهم لمعالجة الإصابات الجلدية، و قصد تحضيرها يلزم ما يلي:
            - اجعل 10 ملاعق كبيرة من الزيت الطبي لكل ملعقتين و نصف من شمع النحل، و اجعل الجميع في بطن الحضانة ( حمام مارية ).
            - يطبخ مع التحريك إلى حين إدماج الشمع في الزيت.
            - يخزن للاستعمال.

            * المراهم الثقيلة Les onguents

            و تستعمل من شحوم حيوانية مختلفة أو طيور، و قصد الحصول عليها يلزم ما يلي:
            - يفرز الشحم الحيواني أو شحم الطير من كل ما يعلق به من عروق و جلود، و ذلك بفركه و غسله مرات في الماء البارد.
            - يضغط الشحم بعد التنظيف مما يعلق به من الماء الذي غسل به و ذلك بضغطه جيدا.
            - سخن الشحم في إناء ( حوالي 250 غ )، مع قبضة من العشبة المرغوبة الغضة إن أمكن ذلك و إلا فالعشبة المجففة المفرومة.
            - يحرك حتى تندمج العناصر ببعضها، ثم تترك لتبرد ليلة كاملة.
            - تجعل على النار ثانية في الغد قصد الذوبان، ثم تصفى في خرقة، و تجعل في أواني ذات الفم المفتوح و تحفظ في الأمكنة الباردة .

            * كمادة Cataplasme
            و هو تحضير عجيني للعشبة قصد تطبيقها على القشرة الجلدية قصد العلاج، و تستحضر الكمدة بالطريقة التالية:
            تسحق العشبة الغضة أو اليابسة على السواء بالتسخين أو التبريد كل حسب جنسه و ما يليق به، و يمكن أن تخلط مع دقيق الكتان farine du Lin قصد الحصول على تماسك قوي.
            أما الطريقة التقليدية لتحضير دقيق الكتان فهو كما يلي :
            يوضع دقيق بذر الكتان في الماء البارد و يحرك ، ثم يوضع فوق نار لينة بالتحريك حتى يتم العثور على تماسك يعجبك ، هذا و لا بد من دعامة توضع في الواجهة عند الاستعمال مثل دقيق الخردل أو الخبازة ...
            * الغرغرة Gargarisme
            و هي المستحضرات السائلة التي تصلح لغسل الفم أو الحلق أو اللوزتين و كل ما يكون داخل الفم، و له مهمتان، إما التطهير من الجراثيم أو تسكين الآلام، على العموم فالغرغرات لا يجب أن تبلع أبدا .
            * كمادة مستمرة Compresse
            و هو وضع كمادة من قماش أو غاز على جهة من الجسد قصد علاجها، و يكون القماش أو الخرقة الغازية تحمل المستحضر المقصود استعماله.
            * محلب Crème
            هو خليط مرهمي نصف سائل تفرزه بعض الأعشاب طبيعيا يكون عادة على شكل حليب ، و لكن في غالب الأحيان يصنع بتخمير المواد الفعالة المرغوبة في قوام جلسيريدي(substrat de glycérides) ، و مفعوله يكمن بعد وضع الحليب على الطبقة الجلدية و إتباعها بدلك خفيف فإن المادة تدخل في الطبقة الجلدية .
            * لزق Emplâtre
            و تكون عادة أشد التحاما و التصاقا من الحليب، و لكونها نصف صلبة فإنها تثبت على دائرة الجسد و محيطه على شكل جبيرة ، و تصنع من الشحوم ومادة الري زين résine التي تثبته أو شمع النحل .
            * كمادة Enveloppement

            و هي الكمدة المستمرة ( التغليف ) لعضو من الأعضاء أو لجهة معينة من الجسد ، و يصنع عادة من خرقة طبية غازية أو قطعة قماش نظيفة تحتوي على محلول طبي .
            * تحريض Fomentation
            و هي كمادة تثبت لبضع دقائق فقط فوق القشرة الجلدية.
            * التبخر Fumigation
            هو استعمال البخار المائي الحامل للمواد الفعالة للعشبة أو عرق العشبة ببطء للحصول على دخانها قصد تعقيم جرح أو عضو أو مكان، و لذلك يمكن غلي أوراق الأكالبتوس في حجرة لتعقيمها أو حرق بذور العرعار لنفس الغاية.
            * حقنة Injection
            و هو إدخال سائل في تجاويف الجسم الطبيعية ( أذن، أنف، فرج ...) إما مباشرة أو بإبرة أو قناة حاقنة، تكون المادة المحقنة عبارة عن مستحلب أو مغلي دافئ.
            * غسول Lavement
            هو إدخال سائل إلى الأمعاء بواسطة أنبوب عن طريق الشرج، هدفها يكون غالبا الإسهال أو التليين أو تسكين الآلام و التشنجات.
            * مرهم Liniment
            هو خليط مواده غير متجانسة (hétérogène) من مواد سائلة مثلا تحتوي على الزيت أو الكحول من شأنها التخفيف من الآلام الروماتيزمية أو العضلية أو الإصابات، و يدلك به الجلد موضعيا.
            * غسول (محلول للغسل) Lotion
            هو مستحضر سائل لغسل القشرة الوقائية للجلد المصاب، و يستعمل بالقطن، يوجد غسول خاص لفروة الشعر و قشرة الرأس,
            * ذهان Ongue
            هو مستحضر ذهني مستعمل بالدلك و هو عبارة عن خليط تكون المواد الفعالة فيه محلولة في أجساد ذهنية مثل الشحم.
            * العطـر Parfum
            و يستحضر من الزيوت الأساسية لبعض الأعشاب العطرية، يكون بعضها معقما و مطهرا.
            * مشروب Potion
            هو سائل معد للشرب يكون محتويا على مواد فعالة لعشبة أو أعشاب طبية مستخلصة أو مستحلبة أو مغلى.
            * دقيق Poudre
            و يتم الحصول عليه بسحق أو طحن عشبة يابسة فروعها أو أوراقها أو أزهارها أو بذورها أو جذورها بأي طريقة كانت، و تكون أساس الاستحضارات.
            * غسول شعر Shampooing
            و هو مستخلص أو مستحضر مخلوط مع الماء يغسل به الشعر أو فروة الشعر، فبعض الغسولات (شامبو) تكون مطهرة و منظفة و معالجة.
            * شراب Sirop
            هو مستحضر قصد الشرب، و يصنع بطبخ مستحلب أو مغلى مضاف إليه عسل أو سكر و في بعض الأحيان معطرات.
            * محلول Solution
            هو سائل تكون المواد الفعالة فيه محلولة في ماء أو زيت أو كحول أو أي محلول آخر.
            * خلاصة Suc
            هو السائل الذي نحصل عليه بثقب في جدع الشجرة أو العشبة، أو بعصر فاكهة ما أو أوراق أو فروع.
            *المحلول الكحولي الأبيض Alcoolat
            هو السائل العديم اللون المحصل عليه بتخمير العشبة في الكحول.
            * المحلول الكحولي الملون Alcoolature
            هو السائل الملون المحصل عليه بتخمير العشبة في الكحول، فالمحلول الكحولي الملون من أصل أوراق الأعشاب الطبية يكون لونه أخضر، و يكون بنيا عندما يكون أصله جذورا، فتكون إنزيماتها دوما طرية إلا أن هذا المحلول لا يمكث كثيرا فيجب استعمالها بسرعة. يستعمل هذا المحلول الكحولي عندما تكون المواد الفعالة في العشبة لا تتحمل حرارة الاستخلاص.

            * المستخلص Extrait
            هو محلول يجمع المواد الفعالة للعشبة بعد معالجتها، و يكون بعد تجفيف العشبة و في بعض الأحيان يكون لطحنها شروطا، تغسل العشبة أو دقيقها بمذيب ( ماء أو كحول أو إتير...) الذي يحمل معه العناصر القابلة للذوبان، بعد ذلك يخضع السائل إلى التبخير حتى يتم الحصول على الحل المناسب في التركيز، و هو أسلوب قديم كان يستعمله سكان أمريكا الجنوبية في صنع القهوة.
            * المستخلص السائل Extrait fluide
            و هو الاستخلاص الذي يوقف تبخير سائله قبل الوصول إلى درجة التركيز.
            * المستخلص الرخو Extrait mou
            هو الاستخلاص الذي يزيد تبخيره فوق المستخلص السائل إلى أن يبقى المستخلص عبارة عن عجين رخو.
            * الماء المعطر المقطر Hydrolat
            هو السائل الذي تنقع في العشبة الغضة أو اليابسة ثم تقطر كماء الورد أو الزهر المستخرجين بالتقطير المعروف في المغرب.

            * الماء المعطر المصنوع Hydrolé
            هو السائل المحصل عليه بزيادة مادة طبية إلى الماء، فعندما يؤخذ زيت الزهر أو الورد و يخلط بماء ساخن بدرجة الغليان فهذا المحلول لا يسمى مقطرا و لكن يسمى مصنوعا فيجب ملاحظة الفرق.
            *الادخار Intrait
            و هي طريقة للاستخلاص الفسيولوجي للعشبة، و قصد الحصول عليه تعرض العشبة الغضة إلى بخار الماء أو الكحول ثم تجفف العينة في جهاز خال من الهواء sous vide ، فهذه الأعشاب المدخرة بهذه الطريقة تحتفظ على جميع موادها الفعالة كأنها غضة بالضبط، فيجب أن تغسل قبل الاستعمال بالماء أو الكحول ثم تبخر، و الناتج المعطى يسمى Intrait ، تستعمل هذه التقنية في عشبة الناردين( فوة) (valériane) ، و الكستلة (بلوط رومي) (marron d'Inde).
            * معسـل Mellite
            هو خلاصة ذهنية يتم الحصول عليها بتخمير العشبة في العسل أو بطبخ العسل في محلول عشبي مستحلب أو مغلى ينفع من الخارج ذهنا و غرغرة أو من الداخل خصوصا ضد الإمساك و الاضطرابات المعوية المعدية.
            * مزيج عقاقيري Mixture
            و يتم الحصول عليه بمزج محاليل طبية من شأنها التعاضد فيما بينها بحيث يقوي كل منها الآخر كأن بعض الأعشاب التي تحمل نفس المادة الفعالة المرغوبة لمعالجة عرض ما، و تكون مركبة من أكثر من عشبتين أو ثلاثة.
            * عجيـن Pâte
            هو مزيج من خلاصات رخوة مع السكر و الصمغ العربي، و تضاف إليها المواد الفعالة المرغوبة حسب الهدف الطبي المقصود علاجه.
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ



            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
            لغة المواد و المقادير
            كثيرا ما نجد مكتوبا على بعض المواد العشبية : مركز concentrée ، أو مستخلص جامع extrait standardisé أو المقادير dosage ، كيف نفهم ما هو مكتوب على مواد عشبية للعلاج؟ ..
            الأسواق مملوءة بالمستحضرات العشبية الطبيعية ، و لكن ليس من السهل أن تجد حاجتك هنا أو هناك ، ذلك لأن وفرة المواد و تعددها لشمولية كثير من التخصصات و الاستعمالات فرضت على المتخصصين في صناعتها فرز المواد و المستحضرات عن بعضها بإعطاء كل منها اسما من الأسماء أو رمزا من الرموز أو رقما من الأرقام ينتهي بها ما هو مكتوب على واجهتها ، فمثلا إذا وجدت منتوجا مكتوب عليه بالفرنسية : "extrait standardisé" ، أو تجد مكتوبا عليه : concentration de 4:1 ، فماذا يعني ، هذا ما سنتطرق إليه ، و معه كل ما يتعلق بلغة المواد و المقادير، بحول الله و حسن توفيقه فيما يلي .
            كثيرا ما نجد مكتوبا في بعض المنتوجات التجارية للأعشاب الطبية ، سواء كانت مستخلصات سائلة أو صلبة extraits solides ou liquides ، أرقاما تبين تركيز المادة المستحضرة أو المستخلصة ، كأن تجد مثلا : واحد واحد ، أو اثنان واحد أو ثلاثة واحد ، فعندما تكون مكتوبة بالفرنسية أو الإنجليزية فتقرأ من اليسار إلى اليمين ( 1:1, 2:1 , 3:1 … ) ... ، و هذا معناه أن الرقم الأول يعني العشبة الغضة بالوزن أو المكيال ، و الرقم الثاني يدل على المستخلص الموجود صلبا أو سائلا . بعبارة أوضح ، إذا وجدنا ( 1:1 ) في مستخلص اللوز مثلا ، فهذا معناه إذا حجم العلبة فيه 250 غ ، أن 250غ من اللوز أعطانا 250 غ من مستخلصه و إن كان ( 5:1) فالمعنى أن خمسة أضعاف الوزن أعطت وزنا واحدا من المستخلص و هكذا .
            على العموم كل المستخلصات الصلبة يكون مكتوب عليها : (extrait solide 4 : 1 ) ، و هذا يعني أن محتوى تلك العلبة المركزة يمثل 4 مرات وزنها من العشبة الغضة ، أو غرام واحد من ذلك المركز الصلب يمثل 4 غرامات من العشبة الغضة .
            أما بالنسبة للمستخلصات السائلة (extraits liquides ) ، فيكون عادة ب : 1 : 1 ، يعني 10 غرامات من ذلك السائل تمثل 10 غرامات من العشبة الغضة .
            أما في ما يخص الصبغات ( teintures ) ، فتكون عادة من فئة ( 1:5) أو (1:10) ، و القراءة من اليسار إلى اليمين دائما ، فيكون المعنى أن مكيالا من العشبة الغضة معبر عنه ب: 5 أو 10 مكايل من الصبغة .
            على سبيل المثال أن عشبة ما صنع منها ما ذكرناه من المستخلصات و المستحضرات فيكون ما يلي :
            - مستحضر صلب extrait solide (4:1) ،
            - يكون أقوى أربع مرات من المستحضر السائل extrait liquide ( 1:1 )
            - و أقوى من 20 إلى 40 مرة عن الصبغات teinture ( 1:5) et ( 1:10)

            المستخلصات المركزة Les extraits standardisés
            تكون المستخلصات المركزة عبارة عن مركز سائل أو جامد ، و كلمة مركز ، (standardisé) تضمن أن العشبة المركزة تحتوي على مادة واحدة أو عدة مواد فعالة ، و هذا هو عنصر الجودة المطلوب في هذه المستخلصات المركزة ، و هذه بعض الأمثلة على بعض المستحضرات المركزة الموجودة في الأسواق لبعض الأعشاب الطبية :

            Ail الثوم
            (Allium sativum)
            =
            5،4 ملغرام من الأسلين في المقدار
            5,4 mg d'allicine par dose
            ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
            Aubépine زعرور ( أدمام )
            (Crataegus oxyacantha et Crataegus monogyna)
            =
            19% من البروسيانيدين
            19 % de procyanidines oligomériques
            ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
            Chardon-Marie شوك ( تاورة)
            (Silybum marianum)
            =
            70 % من السيليمارين
            70 % de silymarine
            ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
            Millepertuis هيوفاريقون (سنامكي)
            (Hypericum perforatum)
            =
            من 0، 3 إلى 0،5 % من الهيبيريسين
            0,3 % à 0,5 % d'hypéricine
            ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
            Pepin de raisin عضم العنب
            =
            95% من البرونتوسيانيدين
            95 % de proanthocyanidines
            ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
            Réglisse عرق السوس
            (Glycyrrhiza glabra, syn. Glycyrrhiza uralesis)
            =
            2 % من الجليسيريزين
            2 % de glycyrrhizine
            ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
            Myrtille ريحــان
            (Vaccinium myrtillus)
            =
            25 % من الأنتوسيانوسيد
            25 % d'anthocyanocides

            تعليق


            • #7
              الف الف شكر دكتورنا الغالى

              تعليق


              • #8
                و قد تألقت بعض الأعشاب الأسوية في المستحضرات المركزة خصوصا الكينجو Kingko ، و يعتبر أكبر تركيز في هذه العشبة ، و يعتبر هذا المركز أغلى المستحضرات العشبية على الإطلاق، و هذا لا يعني أنها أفضل الأعشاب و لا المركز أفضل المستحضرات العشبية ، فقد ذكر المتخصصون أكثر من عشر أعشاب كلها تصلح مستحضراتها المركزة ، منها ما ذكرنا في الجدول أعلاه ، و كذلك أن المستخلصات الأخرى ، ولو أنها أقل ثمنا من المستخلصات المركزة فهي لا تقل جودة عنها و لا فعالية ، هذا و قد ذكر المتخصص جيمس دوك بعض الأعشاب المفيد جدا استحضارها المركز مثل عشبة الكينجو :
                - بابونج camomille (Chamomilla recutita et Matricaria recutita) ;
                - زعرور ( أدمام) aubépine (Crataegus oxyacantha et Crataegus monogyna
                - عرق السوس réglisse (Glycyrrhiza glabra, syn. Glycyrrhiza uralesis)
                - شوك ( تاورة) chardon-Marie (Silybum marianum)
                - فلفل بأنواعه piment (Capsicum et autres variétés)
                و كثير من الأعشاب الطبية الأخرى .
                و على هذا الإثر فإن تركيز الأعشاب الأخرى الطبية غير مهم ، و لكن كما ذكر سابقا فالمستحضرات الأخرى لتلك الأعشاب لا تقل أهمية عن المستحضرات المركزة و أقل تكلفة منها .
                هذا و قبل أخذ أي مادة كانت مركزة أو مستخلصة أو مستحضرة يجب مراقبة تاريخ نهاية صلاحيته و إلا فيلزم وضع المادة تحت الأشعة .
                مقادير المستحضرات المركزة Les dosages standard
                إن المقادير الموصوفة عادة في مستحضر مركز هي عادة مقادير الكبار adulte، ليس هذا فحسب و لكن لضبط المقادير حقيقة ، فإن مقدار الكبير يعني : الكبير المتوسط ، يعني الذي يزن من 60 إلى 65 كيلو في مجتمعنا ، و عليه فالمقدار يجب أن يقل أو يكثر حسب قلة الوزن أو كثرته ، فمثلا شخص بالغ يزن 45 كيلو يجب أن يأخذ ثلثي مقدار الوصفة العادية ، و شخص يزن 90 أو 100 كيلو يأخذ مقدارا و نصف من مقياس الشخص العادي ، و عادة ما تكون أسباب التسمم الناتجة من أخذ عقار ما من عدم التنبه إلى هذه المعايير ، فعلى الطبيب المعالج أخذها بعين الاعتبار .
                أما بالنسبة لمدة العلاج فطبعا لا تكون مكتوبة على غلاف المنتوج ، ففي حالة ظهور أعراض جانبية يجب إيقاف العلاج مباشرة و لا حاجة لإتمامه ، و يراجع في ذلك معالجك ، كما في حالة الحصول على النتائج المرغوبة يجب التوقف بمراجعة المعالج كذلك ، إلا في حالة العلاجات الطويلة الأمد لبعض الإصابات المستعصية التي تستوجب تعاطي العقار عدة أشهر فيلزم الرجوع إلى الطبيب المعالج مرة في ثلاث أسابيع ، و تكون عادة مدة العلاج لشهر واحد يعقبها تقوف لشهر مثله ، أو نصفه حسب العرض و العلاج .
                المقادير العامة Recommandations générales
                و تختلف حسب المادة المستعملة أو طريقة الاستعمال للعشبة المرغوبة فمثلا :
                - المستحلب Infusion ، يستعمل منه 250 مللتر ml ، من 2 إلى 3 مرات في اليوم .
                - المغلى décoction ، كذلك 250 مللتر ، مرتان أو ثلاثة في اليوم الواحد .
                - صبغة teinture ، 5 مللتر ، 3 مرات في اليوم الواحد .
                - المربى Sirop من 5 إلى 10 مللتر ، 3 مرات في اليوم الواحد .
                - حبوب Gélules ، من 2 إلى ثلاث حبات من 200 إلى 250 ملجرام مرتان أو ثلاث في اليوم .
                مقادير الأطفال Doses adaptées pour les enfants

                أما بالنسبة للأطفال فتكون المقادير حسب سن الطفل من مقدار الشخص العادي و في ما يلي جدول يبين سن الطفل و المقدار الذي يجب إعطاؤه له .
                (ما يكتب في الأعلى هو السن وما أسفله مباشرة المقدار،والمؤلف قد وضع هذا وسط جدول)
                من الازدياد إلى سنة
                =
                من المقدار العادي للبالغين de la dose normale 1/20
                ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
                من سنة إلى سنتين
                =
                de la dose normale 1/10 من مقدار البالغين
                ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
                من 2 إلى 4 س
                =
                de la dose normale 1/5 من مقدار البالغين
                ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
                من 5 إلى 6 س
                =
                de la dose normale 3/10 من مقدار البالغين
                ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
                من 7 إلى 8 س
                =
                de la dose normale 2/5 من مقدار البالغين
                ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
                من 9 إلى 10 س
                =
                de la dose normale 1/2 من مقدار البالغيـن
                ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
                من 11 إلى 12
                =
                de la dose normale 3/5 من مقدار البالغين
                ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
                من 13 إلى 14
                =
                de la dose normale 4/5 من مقدار البالغين
                ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
                من 15سنة فمافوق
                =
                dose normale المقدار العادي
                ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
                المقادير بالنسبة للشيوخ و العجائز
                التعامل مع الكبار في السن بالنسبة للمقادير يكون كذلك حسب السن و حسب الضعف و حسب الوزن ، و مراقبة هذه المعايير إلزامية و إجبارية بالنسبة للأشخاص الذين تتعدى أعمارهم 65 سنة ، فيعطى لهم مقدار أقل من المقدار العادي ، و يقل كذلك حسب الضعف و نقص الوزن .
                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                العناصر النافعة في الأعشاب الطبية

                كي تتحول العشبة الطبية إلى عقار عشبي، لا بد من صناعة تقنية و تحولات، هذا العقار العشبي الذي يحتوي على كثير من المواد الفعالة، الذي لا يجد الجسم الإنساني بدا منها.

                هذه المواد الفعالة متناولة في علم كيمياء الأعشاب (Phytochimie) و تدرس كذلك مكونات هذه المواد الفعالة ، توزيعها و تركيبتها في نفس العشبة، و يدرس العلم كذلك أوقات نمو و زيادة هذه المواد و نقصانها في العشبة خلال حياتها ، و كذلك خلال جمعها و كذلك خلال تخزينها .

                من المعلوم أن علم كيمياء الأعشاب في علاقة متقاربة مع علم الصيدلة pharmacologie، الذي يبحث في المواد الطبية و أثرها على جسم الإنسان، و يبحث كذلك في الإسراع بتوصيل هذه المواد، قصد تحقيق أهدافها في الجسم ، و كذلك تعويق نشاطها إذا دعت الضرورة إلى ذلك .
                و من المعلوم أن علم الصيدلة كذلك على علاقة متقاربة مع الطب الإكلينيكي.

                تنقسم المواد الفعالة في الأعشاب الطبية إلى قسمين :

                * مواد النبت و الإنشاء الأولية ، و هي التي لا تنمو العشبة إلا بها ، و هذه المواد موجودة في كل الأعشاب على السواء ، و لا مهمة لهذه المواد إلا في نمو العشبة نفسها و نضجها .

                * مواد تبدو عند الإنشاء الثاني ، و تظهر أساسيا عند ما تأخذ العشبة ما يكفيها من الأزوت (azote)، و هذه المواد لا تهم النبتة في شيء ، و هي التي تهم الإنسان ، و منافعها بالنسبة للإنسان يشار إليها بالبنان ، و هذه المواد هــي :

                الزيوت الطيارة أو الزيوت الطبيعية (Essences naturelles (huiles essentielles) ).
                السموم القلويدية أو القلويدات (Alcaloïdes).
                مادة الراتج المعروفة (Résine )... .
                كما هو موجود في بعض الأعشاب المعلومة.

                هذا و من المعلوم أن هذه المواد لا توجد وحدها منفردة في العشبة ، بل ترافقها مواد أخرى ، و لا توجد مادة فعالة في عشبة طبية إلا ناذرا ، و هكذا يكون استعمالها أجود من استعمال المواد الأخرى التي أفرزت بالأساليب الكيميائية (chimiosynthèse).

                إن هذه المواد ذات أهمية في العلاج بالأعشاب الطبية ، أو المواد الفعالة المستخلصة منها (phytothérapie )، كما أنه من المعلوم أنه ليست التركيبة الكيميائية لهذه المواد الفعالة هي التي تجعلها ذات أهمية ، و لكن فعاليتها تكمن في توازنها الفسيولوجي ، ذلك الذي يجعل منها سريعة الامتصاص في الجسم ، و لا تشكل أعراضا جانبية حادة ، و هذا ما يجعل الأهمية العظمى للطب الطبيعي باستعمال المواد و العقاقير الطبيعية.

                لنأخذ مثلا حبة الخشخاش الطبيعية، إذا حللناها نجد فيها كثيرا من المواد العضوية مضاف إليها جيشا من القلويدات السامة ، فإذا فرزنا كل قلويد على حدة نجد أن تأثيره على الجسم لا يشبه تماما تأثير الخشخاش على نفس الجسم ، بعبارة أوضح ، تأثير المرفين أو الكوديين أو النركوتين أو الببافرين التي هي مواد قلويدية من مستخلصات الخشخاش تصيب صاحبها بإدمان و لها أعراض جانبية خطيرة، و لكن يمكن التخلص و العلاج من الإدمان على هذه المواد بتناول الخشخاش بطريقة منتظمة و توجيهات طبية، خلاصة القول نجد أن تأثير الخشخاش بأصله له تأثيرات عريقة و محتملة،
                هذه الأشياء طبعا بالنسبة لكل الأشياء مثل السكردات و التانينات و كل المواد الفعالة الأخرى ... .
                لإيجاد هذه المادة أو تلك ، في الأعشاب الطبية ، لا بد من المرور بأحدث الصناعات العصرية ، و مراقبتها بالدراسات المجهرية.

                إن التقنيات الخاصة للكيمياء المتخصصة في هذا المضمار تخول الوقوف على المادة الفلانية أو الأخرى و هكذا، هذه التقنيات طبعا معروفة عند ذوي الاختصاص، و هذا هو الذي يجعل الأهمية لهذه العشبة أو تلك، فالعقارالكيميائي للعشبة الطبية يعرف بأهميته في التركيب حسب المجموعات الأساسية المهمة مثلا:
                القلويدات ، السكريات ، الصابونيات ، المواد المرة ، المواد العفصة ، المواد العطرية ، الزيوت الطيارة ... الخ .

                الزيوت الأساسية (Huiles essentielles)

                الزيوت الأساسية من فصيلة الزيوت العادية، تتميز برائحتها المتميزة و سائلها الطيار، و امتيازها في التبريد ... .

                تتكون الزيوت في كثير من الأعشاب كتحول ثانوي لمواد النبتة، و تعتبر الأعشاب هي الأكثر إنتاجا للزيوت و الأذهان خصوصا في الأوقات المعتدلة، الدافئة و المشمسة، هذه الأوقات هي الأجود للحصول على أكبر كميات الزيوت النباتية و أجودها قيمة .

                المراقبة المجهرية لجودة الزيوت الأساسية تعلمنا أن خلاياها موزعة بتكوين معين.

                تستخلص الزيوت الأساسية من النباتات الغضة كما تستخلص من النباتات اليابسة بالطرق المعروفة مثلا كالتخليص التقليدي العادي، أو التقطير بالبخار المائي، أو بتقنيات أخرى كالتبخير، أو باستخلاصها من البذور في آلات استخلاص العطور ... الخ.

                الكيمياء تنظر إلى الزيوت الأساسية كمزيج أو خليط جد معقد، فالطب يستعمل بعض المواد المستخلصة من زيوت ألمانتول (menthol) أو الكامفر (camphre )...

                استعمالات الصيدلة لهذه الزيوت تعتمد على تأثيراتها الفسيولوجية، طعمها و عطرها و أثرها على الجلد و المخاط، و كذلك تخصصها في محاربة التعفنات لأن فيها مادة تحمل مضادا فطريا .

                زيت الينسون (حبة حلاوة) (Anis) ، و زيت الرازيانج (النافع) (Fenouil )... يستعملون في الطب كمادة منخمة، ذلك لأن الرئة تلتهم هذه الزيوت فينتج عنها تطهير للجهاز التنفسي و تحرر مخاطها .

                تضاف كذاك هذه الزيوت إلى الغرغرات (gargarisme) ، و كذلك في قطرات الأنف .

                تعتبر قدرة الامتصاص لهذه الزيوت المذكورة في الجهاز الهضمي ، و هذا ما يجعل منها مواد هاضمة (stomachique) ، مفرزة للصفراء (cholagogue ) ....
                جل الأعشاب التي تحمل زيوتا تعتبر كتوابل، مثل الكرويا، النافع، حبة حلاوة ، مردد وش، زعتر، زعيترة ... .
                لهذه الزيوت استعمالات أخرى في الالتهابات الروماتيزمية، فالخلاصات العطرية الطبيعية ( الزيوت) يجب أن تحفظ كما تحفظ العشبة تماما، وذلك بوضع الزيوت في أنابيب مغلقة بعيدة عن الأشعة الضوئية و عن الأكسجين و إلا فإنها تتلوث و تتحول إلى رزين (résine) ، و تفقد عطرها و خصائصها .

                الزيوت الثقيلة ( الذهنية) (Huiles grasses)

                هي زيوت سائلة ذات حرارة مكثفة، تجمدها البرودة و تبلورها، و الزيوت كما هو معلوم غير قابلة للذوبان في الماء، و لكنها قابلة التذويب في المواد العضوية مثل الكلوروفورم و الأسيتون مثلا .

                تعتبر زيت الزيتون و زيت اللوز من الزيوت الغير المجففة، أما الزيوت النصف المجففة نذكر منها زيت الفستق و زيت نوار الشمس... ، و أما الزيوت المجففة، فنذكر منها زيت الكتان و زيت الخشخاش ... .

                تستعمل الزيوت الذهنية كثيرا في صناعة الأدوية، كما تستعمل كمواد مغذية، و تستعمل كذلك في الصناعة.

                السكردات (الجلوكوسيدات) (Glucosides)

                السكردات من نتاج التحولات الثانية للأعشاب الطبية ، و تنقسم إلى قسمين :

                * الأول يحمل مادة سكرية مثل الجلوكوز (glucose )، و هو في الغالب لا تأثير له، إلا أنه يساهم في ذوبان الجلوكوسيد و امتصاصه في الجسد كي ينتفع منه العضو

                * القسم الثاني و هو أشد تأثيرا ، و يسمى الأجليكون (aglycone) .

                تنقسم السكردات إلى عدة مجموعات حسب تركيباتها الكيميائية :

                1) السكردات التيوجلوكوسيدية (thioglucosides) ، تفرز هذه السكردات كبريتات عضوية متحدة و متجانسة كما هو الحال في فصيلة البراسيات(الأعشاب و البذور التي تصنع منها الجعة، البيرة) فتكون هذه الكبريتات مصحوبة بإنزيمات (Enzymes ) و مروزين (myrosines) ... ، هذه الجلوكوسيدات موجودة في بذور الخردل الأبيض و الأسود ... .

                2) السكردات المشتقة من حامض السياريدريك (acide cyanhydrique) ، و هي التي يوجد فيها السكر ملتصقا مع السياريدريك، فالحركة الإنزيمية عادة تفصله، و الإنزيم موجود في لعاب الفم، و تجعل منه حامض السياريدريك الحر، و هو عادة سم قاطع، هذه السكردات موجودة في أوراق حب الملوك (feuilles de cerisier) ، و توجد كذلك في اللوز المر (amandes amères) .

                3 ) السكردات إنتراكينونيكية (glucosides intraquinoniques) ، و هي غالبا ما تكون في شكل صبغات بلورية سريعة السقوط ، و لها تأثيرات التليين و الإسهال من 6 إلى 8 ساعات بعد التناول عن طريق الفم ، و هي التي توجد في قشور النبق المسهل (Nerprum) و جذور الراوند (Rhubarbe ) .

                4) الجلوكوسيدات القلبية (Cardioglucosides) ، و هي مركبات ذات أهمية في تنظيم الدقة القلبية و الدورة الدموية إذا استعملت بمقادير مركزة، و حسب تركيبته الكيميائية نجد نوعين من الجلوكوسيدات القلبية :

                * الكردينوليدية (cardénolides) ، و هي التي توجد في القمعية(المخينزة) (Digitale poupre) ، و في أدونيس (عين الحجلة) (Adonis) ... .

                * الفينوليكية (Phénoliques) ، و هي التي تحمل معها عطرا متميزا، و هذا الذي يجعل هذا النوع من الجلوكوسيدات يدخل في الفصيلة العطرية من الأعشاب الطبية، و هي الموجودة في قشور صفصاف سوحر (بوسوالف) (Saule) و في براعم الحور(صفصاف) (Peuplier) ... .

                الصابونيات (Les saponines)

                توجد الصابونيات في كل الأعشاب الطبية تقريبا،
                من الوجهة الكيميائية تتميز بسكر قاعدي الذي هو الجلوكوز أو ألكلاكتوز (Glucose ou calactose)، ملتحم مع قاعدي أجلكوني الذي من خصائصه الفيزيائية المؤثرة ، تقوية الضغط السطحي للماء .

                على العموم كل الصابونيات كثيرة التزبد ذلك ما يجعل منه سريع الاستحلاب، و لها كذلك خاصية متميزة، هو انحلال كريات الدم الحمراء (Erythrocytes) ، يعني يسبب في انحلال الهيموجلوبين و تحريره، و هذا يدل على أن البعض منها سام و هو السبب الذي يجعله غير صالح للتجرع.

                الصابونيات كذلك تضر بمخاط الأمعاء و تسبب في ارتخائها، و ترفع من المخاط الشعبي و تجعل منه منخما (expectorant)، هذه الصابونيات توجد في جذور أويسة عنب (الريحان) (Mirtille) و جذور بوصير (مصلح الأنظار) ( Bouillon blanc) ... .

                و بذلك تكون الصابونيات مطهرة للجهاز البولي ، مما يجعل منها مدرة للبول ، و هو ما يوجد في الأعشاب التالية :
                جذور أدونيس الشائك و أوراق البتولا البيضاء( Bouleau blanc) ...



                المواد المرة (Principes amères)

                هذه المواد تمتاز بذوق مر، و ذلك ما يجعلها تهيج الخلايا الذوقية فتفتح الشهية و تفرز العصارات المعدية .
                تجمع الصيدلية تحت اسم المواد المرة كل المواد المستخلصة من الأعشاب الطبية التي من شأنها إفراز الأزولين (L’azulène)، و كذلك السكردات المختلفة ذات التركيب البيوكيميائي و هي على قسمين:

                1) قسم من هذه المواد يحمل عصارة مرة مثل الأفسنتين (شيبة) (L’absinthe)، و الشوك المحترم (تاورة)(Chardon bénie).

                2) الآخر يجمع العصارات الأخرى الجنطيانية لنبات الجنطيانا(Gentiane) ، و نفل الماء (Trèfle d’eau) ...


                المواد العفصة (الدابغة) (Tanins)

                هي المواد ذات التركيبة الكيميائية المتنوعة تمثل أثرا موحدا ، هو قدرتها على تجميد الألبومينات، المعادن الثقيلة و القلويدات.

                استعمال هذه المادة في الطب ترتكز على خاصيتها في الالتزام ، فمفعولها في تجميد الألبومينات و المخاطات و الأنسجة، مع إنشاء غشاء عازل للوقاية و التجميد، من شأنه تقليص الالتهابات و الأوجاع و إيقاف الأنزفة الضعيفة.

                إن كل استعمالات العقار العشبي الغني بالمواد العفصة كثيرا ما يستعمل من الخارج لمعالجة الجلد في التهابات تجويف الفم مثلا (voie buccale) ، في النزلات الصدرية المصحوبة بإفرازات مفرطة
                (bronchites , catarrhes) ، و كذلك في الأنزفة الموضعية، و في الحروق و التشققات الجلدية، و القروح و البواسير ... الخ.

                الاستعمالات الداخلية للمواد العفصة ، تستعمل في النزلات المعوية ، في الإسهالات ، في التهابات المرارة ، و يستعمل كذلك كمضاد للتسمم القلويدات العشبية .

                الحامض العفصي(acide tannique المستخرج من عفص البلوط ، يستعمل في الصيدلة ، و يستعمل كذلك قشره و أوراق اللوز و أوراق التوت البري ... الخ .

                الهرمونات العشبية Les hormones végétales(Phythormones)

                تعتبر الهرمونات العشبية من المواد ذات التركيب الكيميائي المعقد ، فالمتحفزات الحياتية هي التي تساهم في نمو و استبدال التحولات (منشطات كيميائية )

                نجد هذه الهرمونات في الأعشاب الطبية التالية:

                الجزر (carotte) ، هرطمان (خرطال) (avoine) ،الخبيزة (guimauve) ، الينسون (حبة حلاوة) (anis) ...


                المطهرات العشبية (Les antiseptique végétaux)

                هي المواد المطهرة المضادة للتعفنات (Antibiotique)، التي تحملها الأعشاب الراقية ، يكون لها تأثير على الجراثيم ، فتعوقها و تعوق خلاياها .

                تكون هذه المواد في غالب الأحيان غير مستقرة و طيارة ، و توجد في الثوم (ail)، و البصل (oignon) ، و الخردل الأبيض (moutarde) ، فجل الخيل (raifort) ، خمان أسود (sureau noir ) العرعر (genévrier) ، الصنوبر البري ( تايدة) (pin) ...

                الجلوكوكينين (الأنسولين العشبي) (Glucoquinines (insuline végétale)

                هي مواد تنفع داء السكري (glycémie) ، و هذه المواد موجودة في الأعشاب التالية :

                رؤوس اللوبيا الخضراء (gousses d’haricots) و كذلك في حبوبها، و توجد كذلك في غصون المدرة المخزنية (galéga) و في أوراق أويسة عنب (الريحان) (myrtille) .
                و هذه الأعشاب الجافة تدخل في تركيبة عشبية ضد داء السكري .

                الصموغ العشبية (Les mucilages végétaux)

                هو خليط عديم الشكل و التبلور، سكري متكون بوجود الماء في النظام الغذائي الكثير اللزج .

                تنتفخ الصموغ مع الماء البارد مكونة ذهنا، و تتحلل بالماء الساخن مفرزة محلول غذائي (solution colloïdale) ، التي سرعان ما تلتزج من جديد عند تبريدها .

                تعتبر الصموغ في الأعشاب الطبية بمثابة خزانات خصوصا بمقارنتها على الاحتفاظ بالماء ، فاستعمالات الصموغ في المستحلبات و الأصباغ من شأنها تقليص الالتهابات الفيزيائية و الكيميائية ، فتكون بذلك ذات تأثير إيجابي ضد الانقشاعات المخاطية، خصوصا للجهاز التنفسي و الهضمي، و تكون بذلك مسكنة للآلام فيهما، كما تنفع الجلد في مرهماته، و تنفع كذلك في النزلات المعوية و استعمالاتها، و تنفع كذلك في الإسهالات .

                نذكر من هذه المواد الصمغية مادة الكرجينات المستخرجة من الأعشاب البحرية (Carraghenates des algues marines) .
                تستعمل الأعشاب الطبية التي تحمل صمغا سواء وحدها ، أو أعشاب أخرى في مستحلبات ، نذكر من هذه الأعشاب :
                أزهار و أوراق الخبازة (mauve) ، و أوراق و أزهار حشيشة السعال (tussilage) ، و كذلك بذور النافع و الكتان ...

                تعتبر البكتينات(péctines) ، من هذه المجموعات فهي كذلك سكرية و تستعمل كذهن .
                البكتينات موجودة في كثير من الفواكه، و توجد بكثرة في عصير الفواكه و الخضر، عصير التفاح، الشمندر، و عصير الجزر
                تستعمل البكتينات كذلك في علاجات الإسهال .

                القلويدات (Alcaloïdes)

                القلويدات هي المركبات الأزوتية المعقدة من أصل قاعدي و التي تمثل على العموم أقوى التأثيرات الفسيولوجية .
                بعبارة أوضح ، القلويدات ، هي سموم عشبية حية متسمة بتأثيرات خاصة ، يستعملها الطب بحالتها الطبيعية ، يعني لا يزيد فيها و لا ينقص ، إنما استعمالها الطبي حيث تكون فعاليته متحققة ، و لا يمكن أن يوصفها إلا طبيب متخصص .

                تنقسم القلويدات حسب تركيبها الكيميائي و تركيبتها الذرية إلى عدة أقسام :

                * القلويدات الفينيلالانية (phénylalanines)، الموجودة في كابسايسن الفلفل (capsaicine du piment) ، أو الكولشيسين لبصل الذئب (colchicine de la colchique) ، و توجد كذلك في المورفين و الكديين و البابافرين الموجودة في عشبة الخشخاش، (morphine, codéine , papavérine du pavot .)

                * القلويدات الكينوليكية (Alcaloïdes quinoléiques) ، و هي التي توجد في الأغصان المورقة للفيجل (Rue c.)

                * القلويدات البريدية (alcaloïdes pyridiques) ، و قلويدات أخرى كثيرة مثل التي تستخلص من أتروبان و أخرى مثل الستيرويد ... الخ .

                المواد العطرة (substances aromatiques)

                هذا الاسم يجمع بعض المواد الموجودة في العقارات العشبية ذات التركيبات المختلفة كذلك ، و أغلب وجودها في الأعشاب مقرونة بمواد فعالة ، نجد هذه المجموعة في مواد السكردات الفينوليكية كما هو الحال في مستخلص الكومارين ذو العطر المتميز ، يوجد هذا في الغصون الغضة للحندقوق(mélilot) و الجويسئة العطرية(aspérule) ، الغنيتان بمادة الكومارين .

                هذه المادة تلبي حاجيات الصيدلة ، فمادة الأسكولين (esculine) التي نجدها في قشرة القسطلة (marronnier d’inde) ، فنجد أن هذه المادة لها نفس فعالية فيتامينvitamine P)، فهي ترفع من إقامة العروق ، و عليه تكون ذات فعالية في علاج البواسير ، و الدوالي (varices) ، كما نجدها في مادة الروتين (rutine) المستخلصة من السذاب ( فيجل) .

                للمادة فعاليات أخرى ، كامتصاص الأشعة ما فوق الحمراء ، و به تصلح كمصفي للأشعة الشمسية في المراهم الوقائية لذلك .

                يوجد كذلك قسم آخر للمجموعة العطرية ، و هي التي تتكون من المواد التي من شأنها تكتل جزيئات الحامض الأسيتيكي(acide ascitique) الفعال (Acétogénine)
                تنتسب الفلافونويدات(Flavonoides) إلى هذه المجموعة العطرية، و تعتبر مادة الروتين من أهم أصولها .

                هذه المادة المستخرجة من الفيجل ، لها تأثير فعال على حائط الشرايين و دوائرها .
                تستخرج هذه المادة من الحنطة السوداء (لواية) (sarrasin) ، و كذلك من شجرة الصفيراء (sophora) .

                توجد كذلك هذه المادة في أزهار و أوراق الزعرور (Aubépine) و كذلك في حبه، و هذه الأعشاب و الأشجار المذكورة هي التي يستخرج منها جل الفلافونويدات المستعملة في الصيدلة .
                في شجرة البلسان الأسود (Sureau noir) ، يوجد عقار عشبي مماثل يستعمل في الطب الشعبي كما في الصيدلة يستخرج من أزهار الشجرة و من ثمارها كذلك ، لنفس الغرض الطبي .
                زهور الزيزفون (صفصاف) (Tilleul) ، لها فعالية ضد السعال ، و كذلك الغصون المورقة للأخيليا (Millepertuis) .

                هذا و لا يغيب عن الذكر أن نبات الشوك ( تاورة) (chardon-marie) ، الذي يتميز بغناه في مادة الفلافولينان (Flavolignane) ، و التي لا يخفى تأثيرها الفعال في أمراض الكبد و التهاباتها (Hépatite) ، و عليه فهذه العشبة محط اهتمام المختصين إلى اليوم ، كما لا يخفى أن مادة القنب (الكيف) (Chanvre) ، و تميزه بمواده الفعالة .. لا بد أن يدخل في المغرب محط الاهتمام ، فيمكن أن تتحول كتامة من مركز المخدرات إلى زراعة الأدوية و صناعتها ... .
                ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                الفصل الثاني
                الأعراض
                الشعر و مشاكلـــه

                Calvitie et perte de cheveux تساقـط الشعـر

                تعريـف طبي:

                الشعر كالخلايا له حياة، فإنباته يتبع دورة تنقسم إلى ثلاثة أطوار:
                الطور الأول: هي فترة نموه(La phase anagène) و مدتها حوالي 3 إلى 5 سنوات.
                الطور الثاني: فترة الراحة (La phase catagène) و تدوم حوالي أسبوعين.
                الطور الثالث: فترة السقوط (La phase télogène) و هي فترة سقوط الشعرة لكي يمكن استبدالها بشعرة أخرى.
                شعر الشخص إذن ذكرا كان أو أنثى لا يكون أبدا في مرحلة واحدة، فحوالي 84% منه في المرحلة الأولى و هي فترة النمو، و حوالي 1% يكون في المرحلة الثانية التي هي فترة الراحة، و حوالي 4% يكون في المرحلة الثالثة و هي فترة السقوط، و عليه فإذا وجد الفرد أن حوالي 50 إلى 100 شعرة تسقط في اليوم فلا خوف من ذلك، و يعتبر ذلك طبيعيا.

                فحياة الشعر تتجدد، و إذا كان عمر الشعرة خمس سنوات فإن الغدة الذهنية (glande sébacée) التي تكون في جدر الشعرة تعمل على إنباتها من جديد حوالي 20 مرة خلال حياة الإنسان، و لكن يمكن أن تحول دون هذا النظام الشعري طوارئ، فإذا رأى الفرد أن شعره يسقط بالحفنات فيجب أن يضع السؤال، و يحيل نفسه على الطبيب المختص لمعرفة سبب هذا التساقط.

                فالصلع (Alopécie) هو غياب الشعر بعدم إنباته و سقوطه، و غالبا ما يصيب الفروة الشعرية كما أنه بالإمكان أن يصيب أي مكان مشعر في الجسد، و هو في ذلك على أربعة أشكال أساسية:

                1) الصلع الشائع (Alopécie androgénique (ou calvitie commune))، و هذا النوع من الصلع يصيب حوالي 70% من الرجال و يمكن أن يبدأ من 18 سنة، و يبدأ بتقليص الشعر و استبداله بشعر دقيق.
                و يعتبر هذا النوع من الصلع وراثيا بالنسبة للرجال على الخصوص، و لا تنجو منه بعض الحالات النسائية، و الصلع عندهن يظهر على مقدمة الجمجمة، و لا يزيد ذلك لمسة جمالية للمرأة، و لا تخشى كل أثنى على نفسها من الصلع إذا كان أبوها أصلعا لأن الجين الوراثي يمكن أن يقفز على أجيال قبل أن يظهر على الجيل الثالث أو الرابع، و يبقى هذا النوع من الصلع لا مفر منه ما دام الطب لم يعرف بعد هذا الجين أو الخلية المسؤولة.

                2) الصلع الطبيعي(Alopécie congénitale) و هو جد ناذر، و يتميز بغياب جذور الشعر نهائيا أو بتشوه في جدع الشعرة.

                3) الصلع الحاد(Alopécie aiguë généralisée) و هو يكون عندما يسقط الشعر بكثافة و في مدة قصيرة، و يكون ذلك عقب أزمة نفسية حادة أو حمل أو عن إرهاق حاد نتيجة عملية جراحية أو أي مرض آخر أو عن العلاج الكيميائي... .
                على العموم فالشعر ينبت من جديد بعد تلك المدة أو زوال تلك الحدة أو الأزمة أو المرض، و مدة الإنبات من 3 إلى 4 أشهر، و كذلك بعض الأدوية من شأنها إسقاط الشعر كالأدوية ضد السرطان أو ضد الكلسترول أو ارتفاع ضغط الدم، و لكن التساقط يختفي تماما بعد التوقف عن الدواء.

                4) الصلع الموضعي(Alopécie localisée) و يمكن أن يكون ناتجا عن تحطم نهائي لفروة الشعر، كأن تكون ناتجة عن حروق أو تعرض لأشعة X ، أو عن مرض جلدي كتورم أو قرح، كما يمكن أن تكون تعرية نهائية من الشعر، و في هذه الحالة يمكن أن ينبت ثانية الشعر من جديد و لكن ناذرا ما تكون الآفة.

                و لا يغيب عن الذكر أنه يوجد نوع آخر من الصلع و هو مربوط مباشرة مع سن اليأس بالنسبة للنساء، و هو ناتج عن نقص الأستروجينات ( مولدات النزوة)، فبالإمكان أن تسبب تساقطا لشعر المرأة، و لذلك نجد كثيرا من النساء بعد سن الستين لها شعر منثور و مشتت.

                علاماتــه:

                • سقوط الشعر بكثافة من موضع خاص أو من جميع أماكن الشعر في الجسد.
                • يمكن أن تسبق هذه الحالة أعراض مثل الخشونة في الشعر، أو الحك في فروته، أو وجود ألم في جدوره أو وجود ذهن كثير فيه أو ظهور القشرة فيه.

                احتياطات:

                • إذا كان التدخل السريع من أهم المهمات، فيجب أن يعلم أن التدخلات جد مقزمة إلى الآن خصوصا في الإنبات، و عليه يجب على من كان يهمه ألا يفقد شعرة المبادرة إلى محاولة علاجه عندما يرى أول الشعرات على الوسادة عندما يقوم من النوم.
                • العلاجات الكيميائية تجعل الشعر يمتص تلك المواد الكيميائية فيكون تساقطه، و على هذا فإنه يوجد الآن قبعة مخصصة لذلك (casque Pingouin) الذي يحفظ الفروة الشعرية على درجة 15 مائوية و ذلك يزيد في وقايته من المواد الكيماوية.
                • تغذية غنية بالمواد الطبيعية كفيلة بالمحافظة على الشعر خصوصا الغنية بالمانيزيوم و الكالسيوم و الحديد و البوتاسيوم و الزنك، و هذا في إطار المحاربة الشديدة للسمنة، فيجب التنبه لذلك.
                • فلكي لا يسقط الشعر يجب المحافظة عليه مما يلي:
                - عدم الإكثار من الصباغات الملونة أو كل ما يطرأ عليه تغيير غير طبيعي و ذلك للظهور.
                - تجنب كل ما من شأنه أن يجر الشعر كالمقابض الحديدية أو الأحزمة المخصصة لذلك... .
                - تغطيته من أشعة الشمس المحرقة.
                - تجفيفه بعد الغسل بالهواء الطبيعي و تجنب المجففات الكهربائية.
                - المحافظة عليه من المياه المالحة كمياه البحر و كذلك المياه التي تحتوي على الكلور.
                - شرب أكثر ما يمكن من الماء أو السوائل لأن التوكسينات تسكن في جدر الشعرة كما تسكن في باقي الجسد.
                - تدليك فروة الشعر من وقت لآخر تدليكا لطيفا حتى يمكن إحياء خلايا الفروة الشعرية من جهة و من جهة أخرى إنعاش جذر الشعرة.

                أدوية طبيــة:

                • توجد أدوية مثل المينوكسيديل (Minoxidil (Rogaine)) و هو يباع في أمريكا بدون وصفة طبية و لكنه في بعض الدول الأخرى لا بد من وصفة طبية للحصول عليه، من شان هذا الدواء توقيف سقوط الشعر عند حوالي 70% من الشباب بين 20 و 30 سنة و التي لم يدم فيها الصلع أكثر من 5 سنوات، فإن حصل منه انتفاع خلال ستة أشهر فمن المفروض استعماله طول الحياة، و يرجع الشعر للسقوط كلما توقف الفرد عن تناول الدواء، و لا يخلو من بعض الأعراض الجانبية كتهيج عضوي و ناذرا ما يسبب ارتفاع ضغط الدم و فقد الشهية.
                • و تمت المصادقة على دواء في سنة 1998 ضد تساقط الشعر و هو (Finastéride (Propecia)) و كان يستعمل في التضخم البسيط للبروستات (l'hypertrophie bénigne de la prostate)، و من شأنه توقف مستقبلات الإنزيم المختزل ألفا 5 (l'enzyme 5-alpha-réductase) المسؤول عن المرض و أعراضه، و هو يوقف سقوط الشعر بنسبة 83% و يضمن الإنبات بنسبة 66% منهم، و الاستعمال منه ملغرام واحد فقط، فيكون بذلك أحسن من سابقه الذي استعماله 5 ملغرام، و عيبه الوحيد أنه ممنوع على النساء و الأطفال.
                • و يمكن أن تحقن داء الثعلبة (تونيا) (pelade) بالكرتزون خلال أربع أسابيع أو الأنترلين و هو الدواء المستعمل لداء الصدفية، و الطبيب وحده الذي يمكن أن يصف هذه الأدوية.
                • و يوجد دواء يصفه المختص بالنسبة للنساء في سن اليأس و هو (Acétate de cyprotérone).
                • كما توجد حلول جراحية مختلفة و يلزم الوقوف عندها بكثير من المال و كثير من الوقت.

                تعليق


                • #9
                  عشاب طبية و مواد طبيعية:

                  • أظهرت دراسة عمياء من جهتين (en double aveugle) خلال مدة سبعة أشهر و على 86 حالة، أن استعمال خليط من الزيوت الأساسية لبعض الأعشاب و هي الزعتر و إكليل الجبل و الخزاما و الأرز (thym, romarin, lavande et cèdre) بنسبة نقطتين أو ثلاثة مضاف إلى زيت الجوجوبا و زيت عظم العنب أعطت نتائج باهرة على الحالات حيث أنبتت الشعر لحوالي 44% من الحالات بينما أنبته الدواء العادي بنسبة 15% فقط، و الاستعمال مرتين في اليوم، و هذا الاستعمال ممنوع على الحامل و على من به ارتفاع ضغط الدم و كذلك على المصروع من إصابات في المخ (épilepsie)، و من المعقول أن يراجع الفرد الطبيب المختص لمعرفة المقدار المخصص.

                  أعشاب أخرى:

                  و هذه سلسلة أخرى من الأعشاب و المواد الطبيعية يصفها المتخصصون لمختلف الاستعمالات، فنذكرها على حسب استعمالاتها، و لا بد من مراجعة كل عشبة على حدة و المتخصص الوحيد الكفيل بوصفها و استحضارها لكي لا يكون لبس و لا خلط في الأعشاب و لا في التحضير، و هي حسب الأعراض و قبل الأعراض كما يلي:



                  للشعر العادي:
                  مغلى الأعشاب الآتية: لبلاب متسلق(لواية) (lierre grimpant)، صابونية (تيغشت) (saponaire)، ترنجان (bleuet)، أوكلبتوس (eucalyptus)، الأوراث الإبرية للصنوبر البري (تايدة)(aiguilles de pin).

                  للشعر الجاف:
                  نقطتين من الزيت الأساسي للأعشاب التالية: البابونج(camomille )، الياسمين (jasmin)، إكليل الجبل (أزير) (romarin)، الصندل (santal)، و يضاف إلى زيت اللوز الحلو و تدلك به فروة الرأس مرتين في اليوم.

                  لتوقيف سقوط الشعر و إنباته:
                  التدليك الموضعي بمستحلب الأعشاب التالية مرتين في اليوم: خزاما (lavande)، قراص(حريكة) (ortie)، ناعمة (السالمية) (sauge)، أرقطيون (bardane)، شمشاق ( بقس) (buis)، إكليل الغار (رند، ورق سيدنا موسى) (laurier)، قرة العين، جرجير(كرنونش) (cresson)، الزعيترة (serpolet) الزعتر (thym)، أخيليا ذات ألف ورقة (millefeuille).

                  و لنفس الغرض مغلى الأعشاب الآتية: ريحان ( حبق) (basilic)، قنطريون (قصة الحية) (centaurée)، براعم شجر الجوز (bourgeons de noyer).

                  3 نقط من الزيت الأساسي للخزاما تضاف إلى زيت الزيتون أو زيت اللوز.

                  و لذلك أيضا مغلى الأعشاب التالية: أرقطيون (bardane)، قراص( حريكة) (ortie)، أخيليا ذات ألف ورقة (achillé millefeuille).

                  لنظارة الشعر:

                  مغلى : أرقطيون (bardane)، ناعمة (السالمية) (sauge)، لاميون أبيض(حريكة ملسة) (lamier blanc).

                  للشعر الأبيض:

                  مغلى: الزعتر (thym)، و بابونج أقحوان (matricaire).

                  لمعالجة القشرة:

                  يغسل الفروة بالأعشاب التالية:
                  60 غرام من أوراق القسطل (châtaignier) في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان.
                  و لذلك أيضا: مغلى قشور شجرة البلوط (chêne) و الرجراج (صفصاف أسود) (peuplier )، بنسبة 30 غرام من المسحوق في لتر من الماء و يغلى لمدة 20 دقيقة.
                  و لذلك أيضا: مغلى جذور عرائس النيل (يبروح، و هي جذر نبتة بيض الغول) (nénuphar blanc) 20 غرام من الجذور المفرومة في لتر من الماء و تغلى 5 دقائق.
                  و لذلك أيضا: 50 غرام من عصير القراص( حريكة) (ortie)مع ملعقتين من زيت الخروع (ricin) مع مغلى القسطل و جدور عرائس النيل و لقاح الجوز.
                  ولذلك أيضا: تدليك بمغلى مركز من الناعمة(سالمية) و القراص(حريكة) و بذور البصل.

                  غسول للشعر:

                  مغلى اللبلاب( لواية)( lierre grimpant) بنسبة 50 غرام من الأوراق في لتر واحد من الماء و يغلى لمدة 10 دقائق، ثم يضاف إليه لتر آخر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يخض بقوة.
                  و لذلك أيضا: مستحلب بمقدار 80 غرام من الصابونية (تيغشت) (saponaire) في لتر واحد من الساخن بدرجة الغليان و يترك لمدة 15 دقيقة.
                  و لذلك غسول ناشف كما يلي: ذر كمية من دقيق القمح الجيد على جذر الشعر و مشطه بعد ربع ساعة، و كذلك ينفع ذر غبار حشيشة الملاك (angélique)
                  غسل بمستحلب الترنجان (bleuet) و الأكالبتوس (eucalyptus) و الخزاما (lavande) و الأوراق الإبرية للصنوبر (aiguilles de pins) و عصير ليمونة حامضة في لتر من الماء.

                  غسول يسرع بإنبات الشعر:

                  تدلك فروة الشعر و الرأس يوميا بمستحضرات الأعشاب التالية:

                  مغلى الأخيليا ذات ألف ورقة(millefeuille achillée) بنسبة 50 غرام من العشبة المفرومة و غليها لمدة 10 دقائق.
                  و لذلك أيضا: مستحلب 20 غرام من القيصوم (شيح) (aurone) في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان.
                  و لذلك أيضا: مرهم أو ذهن الأرقطيون (bardane) و ذلك بأخذ جذر واحد منه و طبخه في ماء قليل حتى يذهب الماء و يتماسك قوامه، و تدلك فروة الرأس مرة كل ليلة لمدة أسبوع فإن ذلك مقو للشعر و مطول له.
                  و لذلك أيضا: مغلى الزعتر بنسبة 80 غرام في لتر من الماء، يغلى 20 دقيقة و يستعمل.

                  احتياطات ضد سقوط الشعر:

                  - أكل الجرجير (cresson officinal) الغض يمنع من سقوط الشعر.
                  - الذهن بزيت الزيتون الجيد المضغوط بالبارد ( 0 درجة) يمنع من سقوط الشعر.
                  - الغسل بمستحلب الأوراق الغضة للحبق (basilic) بنسبة 150 غرام في لتر واحد من الساخن بدرجة الغليان و يترك للتخمير 20 دقيقة يمنع من سقوط الشعر.
                  - خليط غسول من 60 غرام من ورق البقس و حبه (buis) و 60 غرام من إكليل الجبل (romarin) يفرم الجميع و يجعل في لتر من الكحول الطبي المركز 60 درجة و يترك للتخمير 15 يوما يخض خلالها عدة مرات في اليوم، بعد ذلك يستعمل منه مرتين في اليوم( دلك فروة الشعر و الرأس).
                  - 50 غرام من قصة الحية (centaurée petite) في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للتخمير 10 دقائق و يدلك به مرتين في اليوم.
                  - كذلك عصير الجرجير الغض.


                  مساهمه

                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  فيما يلى بعض من اسماء النباتات الطبيه المعروفه فى مصر قرين الاسم العلمى لها
                  وذلك زياده فى النفع... ونوالى النشر والتعليق بعد ذلك ان شاء الله نعالى

                  Mentha viridis النعناع
                  Rosamarinus officinalis حصالبان
                  Majorana hortensis البردقوش
                  Thymus vulgaris الزعتر
                  Cympopogon citratusحشيشه الليمون
                  Eucalyptus globulusالكافور
                  Ocimum basilicum الريحان
                  Pelargonum sp العتر
                  Acasia farnesiana الفتنه
                  Jasminum grandiflora الياسمين
                  Rosa sp الورد
                  Matericaria chamomilla البابونج
                  Chenopodium ambrosiodes المنتنه الطبيه
                  Cuminum cyminum الكمون
                  Corianderium sativum الكسبره
                  Pimpinella anisum الينسون
                  Nigella sativa حبه البركه
                  Cinnamon zeylanicum القرفه
                  Allium cepa البصل
                  Allium sativum الثوم
                  Ricinus communis الخروع
                  Olea europea الزيتون
                  Zingiber officinalis الزنجبيل
                  Verbascum thapsus الفرباسكم
                  Malva althea الخطميه
                  Ceratonia siliqua الخروب
                  Aloe vera الصبار
                  Cassia fistula الخيار شمبر
                  Salix alba الصفصاف
                  Lawsonia inermis الحناء
                  Cassia acutifolia السنامكى
                  Nerium oleander الدفله
                  Brassica alba الخردل
                  Hibiscus sabdriffa الكركديه
                  Glycerrhiza glabra العرقسوس
                  Hyoscyamus muticus السكران
                  Datura metel الداتوره
                  Punica granatum الرمان
                  Capsicum annum الشطه
                  Citrullus colocynthis الحنظل

                  -----------



                  الزكــام Rhume
                  تعريف طبــي
                  الزكام هو إصابة فيروسية تلهب الغشاء المخاطي للأنف و الحنجرة، و هو يظهر باحتقان أنفي مصحوب بالتهاب في الحلق و في بعض الأحيان يكون مصحوبا بآلام في الرأس، و في أصعب حالاته يمكن أن تصل إصابته إلى الحلق و أنبوب التنفس و إلى الرئة و تجاويفها و كذلك إلى الأذن المتوسطة، كما أنه يمكن أن يهيج فيروسا يلهب الجلد(herpes simplex).
                  توصل الطب إلى معرفة مئات الفيروسات التي يمكن أن تسبب الزكام، و يعتبر الزكام من الأمراض المعدية بحيث مجرد شمّ الجزيئات المصابة سواء في الهواء أو ملامسة الغشاء المخاطي الذي يحتوي على الفيروس يمكن أن ينقل العدوى، و لذلك الأطفال الصغار معرضون للإصابة أكثر من مرة في السنة الواحدة، ذلك لأن جهاز المناعة لم يتمتن بعد، أما بعد البلوغ فجهاز المناعة يكون حائلا إلا فيما هو مقسوم.

                  أعراضــه:

                  * تنميل الحنجرة و نخزها.
                  * سيلان الأنف الذي يمكن أن يرجع أصفر أو أخضر.
                  * حمى.
                  * التهاب الحنجرة.
                  * السعال و العطس.
                  * آلام عظمية و عضلية.
                  * آلام في الرأس.

                  هذا و يجب أن يفرق بين الزكام و النزلة الوافدة la grippe و عليه يجب مراجعة النزلة الوافدة في مكانها.
                  أما الأشخاص الأكثر تعرضا للزكام هم الأطفال خصوصا في فصل البرد و الخريف و الربيع و في أوقات تهيج الفيروس.

                  احتياطات وقائية:

                  النظافة:
                  فبما أنه ينقل بفيروس فيكون من الأهمية بمكان أن الحجرة التي يكون فيها المزكوم تكون جد مهوية قصد استبدال الهواء الملوث بالجزيئات المصابة، و كذلك لا يشترك معه في آنية واحدة مثل الكأس أو الملعقة أو أدوات النظافة، و يجب أن يتعلم الأطفال هذه التعليمات.

                  وقايــة مفيدة:

                  * شرب على الأقل لترين من الماء في اليوم مفيد جدا.
                  * بالنسبة للأطفال الصغار استنشاق ماء مالح من الأنف و إخراجه من الفم.
                  * أخذ الراحة الكافية قصد تقوية جهاز المناعة.

                  علاجات طبية:

                  لا يعرف الطب أي علاج تام للزكام، و بما أنه ينقل بفيروس و ليس ببكتيريا فالمضادات الحيوية les antibiotiques تكون بدون جدوى، و بعض العلاجات مثل(décongestionnants, antihistaminiques, analgésiques) يكون من شأنها تخفيف الإصابة و أعراضها.
                  هذا و قد وضعت شركة أمريكية طلبا في صيف 2001 لدواء ضد فيروسي antiviral الذي من شأنه منع فيروس الزكام من الانتشار عبر الخلايا، و النتيجة أن مستعمل الدواء يشفى يوما واحدا قبل الذي لم يأخد دواء، و يوجد كذلك بخار حلقي للإنزيم الذي من شأنه تقلص الفيروس.

                  و عليــه، فأحسن سبيل هو الوقاية و ذلك بتقوية جهاز المناعة، بالعمل و التغذية و الإيمان الصحيح، لأن الغير يراهن على العلاج و العلاج الحقيقي هو الوقاية.

                  علاجات طبيعيــة

                  الأطباء الطبيعيون ينصحون بالامتناع عن المواد المهيجة للمخاط و هي اللحوم و الألبان و مشتقاتها، و لكن الطب الشعبي العائلي عرف منذ القدم مسخنات و معرقات من شأنها إخلاء التجاويف المخاطية و طرقها متعددة حسب تحمل الفرد حسب البنية و السن، أذكر منها:
                  * شربة الدجاج، تكون ساخنة، مطبوخة بالبصل و شيء من الثوم و التوابل الحارة قبل النوم.
                  * شربة العسل بمعدل ملعقة كبيرة من العسل في كأس من الحليب الساخن بدرجة الغليان قبل النوم.

                  العلاج بالأعشاب الطبية:

                  * لسان الحمل Plantain .
                  أسفرت التجارب المخبرية أن لسان الحمل حصل على نتائج مهمة في مقاومة مختلف أعراض الزكام، فيأخذ منه 2 إلى4غ من الأوراق الجافة 3 مرات في اليوم بشكل مستحلب، أو من2 إلى4 مللتر من المستخلص السائل 1 على 1 في 25% من الإناتول، أو يستعمل منه صبغة 1 على 5 في 45% من الإناتول، ثلاث مرات في اليوم.

                  * خمان أسود Sureau noir .
                  و هو كذلك مهم في التخفيف من نزلات الزكام، و يرفع من ترشح إفرازات القصبة الهوائية و الشعبات، و عليه فيشرب مستحلب الأزهار الساخن جدا من10إلى15غ في اليوم الواحد.
                  الصبغة من2،5إلى 7،5 غ في اليوم، و مستخلصه السائل من1،5إلى3غ في اليوم.

                  إضافات تقليدية:

                  * أسفرت التجارب أن تناول كمية هائلة من فيتامين س تسرع بالشفاء من يوم إلى يوم و نصف و ذلك بأكل من كيلو واحد إلى3 كيلو من البرتقال أو ما يعادله في اليوم.

                  * الأوكالبتوس eucalyptus.
                  يستنشق الأوكالبتوس ثلاث مرات في اليوم 15دقيقة في كل مرة عند الشدة و مرة قبل النوم.
                  * العسل و الحامض.
                  و هو كذلك نافع و للعسل فائدة زائدة هي منع الحنجرة من الالتهابات البكتيرية.

                  * مغلى القرفة.
                  و ذلك باستحلاب ملعقة كبيرة من القرفة المسحوقة مع قرنين من الثوم في ربع لتر من الماء الغالي لمدة20دقيقة، ثم تعطيره بشيء من العسل و الحامض، و يشرب منه من كأس إلى3 في اليوم.

                  * ترنجان mélisse .
                  مستحلب الترنجان من شأنه أن يقلص من الحمى التي تصحب الزكام و النزلات الشعبية بمعدل ملعقة صغيرة لكأس صغير 3 مرات في اليوم.

                  * الزنجبيل gingembre .
                  هذا التابل المسخن الكلاسيكي يقلص من نزلات الزكام و ينفع مستحلبه بمعدل ملعقة كبيرة في ربع لتر من الماء لمدة 10 دقائق و يستعمل على ثلاث مرات في اليوم.

                  *خشب الدردار orme rouge
                  و يحتوي على مادة مخاطية تنفع التهاب الحنجرة، فيأخذ ملعقة كبيرة من مسحوقه في 200 سنتلتر من الماء الساخن بدرجة الغليان، يضاف إليه قليل من العسل و يستعمل غرغرة و يبلع بجرعات قليلة.

                  * خليط التوابل Cocktail total des Antilles
                  و هذا الخليط أعطى نتائج للأجداد بعد أجدادهم، و يستعمل بخلط : 125غ من عصير الحامض، ملعقتين من الخل الطبيعي و إلا فالخل التجاري، رأس ثوم مقشر و مسحوق، ملعقة صغيرة من الزنجبيل، و قليل من الفلفل الأسود و قليل من القرفة، و يشرب الجميع دفعة واحدة.

                  * و يمكن أن يعمل مستحلب من: جزء من لبلاب الحقول (لواية الحقوق) (lierre terrestre) و جزء من الأكاليبتوس (eucalyptus) و جزء من الزعتر (thym) و جزء من الغافت (aigremoine) و جزء من العرقون (euphraise) بنسبة ملعقة صغيرة من المخلوط في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان و يشرب من 2 إلى 3 في اليوم.

                  * و يمكن أن يستنشق و يستنثر بمستحلب أو مغلى الأوكاليبتوس(eucalyptus)و الخزاما (lavande) و الزعتر (thym) و النعنع (menthe).

                  * في حالة الزكام أو النزلات أو التهاب الجيب يستعمل حمام أنفي و حلقي بجعل حفنة من الأكاليبتوس (eucalyptus) في إناء فيه ماء ساخن بدرجة الغليان و يغطي المصاب رأسه بفوطة و ينكب على استنشاق الإناء لمدة 15 إلى 20 دقيقة و يعمل جهده ألا يخرج بعدها إلى البرد.

                  * و يمكن أن يستعمل مغلى من الأعشاب: عرقون (فرنان) (euphraise) و الغافت (aigremoine) و بقلة الملك (خنونة الفلوس) (fumeterre) بنسبة 5غ من مخلط الأعشاب يغلى في كأس ماء دقيقتين و يشرب منه 3 في اليوم.

                  * و يمكن كذلك أن يستعمل مغلى مخلوط الأعشاب التالية، و يؤخذ مقدار 5 غ من المخلوط في كأس واحد و يستعمل منه كثير من الكؤوس بين وجبات الأكل: لبلاب الحقوق (لواية الحقول) (lierre terrestre) و الزوفا اليابس (hysope)و العرعر (genièvre) و الأكاليبتوس (eucalyptus) و الزعتر (thym).

                  * نشوق مغلى 25 غ عرقون (euphraise) الجاف في لتر من الماء يغلى 10 دقائق، يضاف إليه شيء من الملح و يترك حتى يبرد ( و لا يشرب منه شيء).

                  * نشوق كذلك من مستحلب 100 غ من لبلاب الحقول (lierre terrestre) في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 10 دقائق.

                  * يؤخذ كأس كبير من مستحلب بنسبة 20 غ من لبلاب الحقوق (لواية الحقول) (lierre terrestre) في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يحلى جدا بالعسل أو السكر.

                  * أو مستحلب 15 غ من زهرة الربيع (primevère) الجافة و لسان الحمل الجاف (plantain) يستحلبان في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان 5 دقائق و يشرب منه كأس كبير محلى جدا بالعسل أو السكر.

                  * و يمكن أن يستعمل شراب مخثر (Sirop) من أوراق أويسة عنب (ريحان) (myrte) و ذلك بأخد 75 غ من الأوراق الجافة النظيفة و تركها 8 ساعات في لتر من الماء ثم تصفى ثم يضاف إليها كيلو و نصف من السكر أو كيلو من العسل إن أمكن و يسخن ذلك حتى يتماسك قوامه، يؤخذ منه 3 ملاعق كبيرة في اليوم.
                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

                  النزلة الشعبيــة Grippe (influenza)

                  تعريف طبــي:

                  النزلة الشعبية و تسمى كذلك نزلة وافد، و هي مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسي ثم يهاجم بعد ذلك مجموع الجسد، و قد عرف الطب أكثر من ثلاثين نوعا منه ابتداء من القرن السادس عشر، و الكل تقريبا أصله من ثلاث أصناف متباينة:

                  النزلة نوع: أ
                  و هي أخطر الأنواع على الإطلاق، و قد كانت السبب في جائحات وبائية إقليمية أو عالمية، و سجل التاريخ أكبر جائحة وبائية و هي الإسبانية سنة1918 التي راح ضحيتها أزيد 20 مليون شخص، وهذا الوباء يتحرك بسرعة فائقة مما يجعل محاربته من الصعوبة بمكان.

                  النزلة من صنف: ب
                  و هي أقل أهمية من الأولى و تجلياتها أخف و لا تأتي إلا بأوبئة موضعية، و لا ينقل إلا ناذرا.

                  النزلة من صنف: ج
                  و هي الأكثر استقرارا، و تظهر مضاعفاتها في شكل زكام عادي.

                  الأسبــاب:
                  كثيرا ما نسمع الآباء يحتاطون من البرد على أنه المسبب الوحيد للنزلة الشعبية، و الحقيقة أن البرد له صلة غير مباشرة بالمرض، لأن سبب النزلة فيروس، و من شأن الفيروس أن يتحرك في الصيف كما في الشتاء ، و لكن عندما تكون بنية الجسم ضعيفة فالبرد يزيد من تضعيف المناعة في الإصابات التنفسية على الخصوص، و لذلك عندما تصادف كتلة فيروسية و لو ضعيفة فضعف البنية الجسدية يجعلها ذات أهية و يصاب الشخص بها في أقرب وقت، و هذا ما يجعل فصل الشتاء يهيج هذه المجموعة من الأمراض المعدية.

                  العــدوى:
                  النزلة الشعبية سريعة العدوى، لحسن الحظ أن الشخص المصاب بكتلة فيروسية لأنها تتحول في الجسد إلى مضاد للعدوى و لذلك نجد أن الإصابة بالداء لا تتعدى 4أو 5 أسابيع.
                  يدخل الفيروس من الأنف شما كما يمكن أن يدخل من الفم بالقبلات، كما ينقل بالأيدي و كذلك بالعطس و السعال، و يبقى الشخص معديا طول مدة مرضه بالنزلة.

                  أما أماراته فيمكن أن تمكث من24 ساعة إلى أسبوع أو أكثر حسب بنية الشخص، و على العموم فمعدله بين 4 و 5 أيام، إلا أن مضاعفاتها خطيرة للغاية يمكن أن تؤدي إلى الموت كما أنها أن تكون سببا في إصابات بكتيرية خطيرة يمكن أن يصيب الرئة أو قصباتها.

                  علامات المرض:

                  * ارتعاش، آلام عضلية عامة، آلام في الرأس، حمى التي يمكن أن تصل إلى 40 د/م ، آلام في الحلق و الدوران ( دوخة ) .
                  * بعد ذلك يتلوه سعال جاف، سيلان في الأنف، و غالبا ما تكون آلام في الصدر.
                  * بعد ذلك يمكن أن تكون حرقة في العين، عرق في الليل، فقدان للشهية، و إرهاق يجلب النوم.

                  كيف تميز بين النزلة الشعبية و الزكام ؟
                  * يمكن أن يلاحظ الفرق بقليل من التميز، ذلك أن في حالة النزلة الشعبية يحس المصاب بالشقاء و المسكنة و الضعف، عكس ذلك يكون عند الزكام.
                  * و نادرا ما تكون الحمى و آلام الرأس في الزكام.
                  * كذلك تكون الآلام قليلة في الزكام و كذلك الضعف.
                  * سيلان الأنف يكون أكثر عند النزلة بخلاف الزكام.

                  متى يشكل المرض خطورة أكبر؟
                  * يشكل المرض خطرا على الصغار خصوصا الذين يكونون في رياض الأطفال، و كذلك على الشيوخ و العجائز المتخلي عنهم في دور الراحة، و لذلك فالإحصائيات تفيد أن من80إلى90% من كبار السن يكون موتهم نتيجة النزلات الشعبية، هذا في أوروبا.
                  * عندما تكون الأمراض المزمنة التي لها علاقة بالمناعة، كالسيدا، و الاضطرابات الكلوية، و أمراض القلب و الشرايين و الرئة، داء السكري، و اضطرابات أخرى تقلبية.
                  * كذلك تكون الخطورة عند استعمال بعض الأدوية مثل المواد الكيميائية، و كذلك عند زرع عضو كالكلي أو غيره، و كذلك المضادات الحيوية.
                  * تكون الخطورة كذلك عند هشاشة جهاز المناعة بسبب علل الكبد أو سوء التغذية أو الإرهاق الشديد أو التعب المستمر أو من أسباب متعددة.
                  * تكون الخطورة كذلك في الثلاثة أشهر الثانية أو الثالثة للمرأة الحامل.
                  * و كذلك بالنسبة للأطباء و الممرضين الذين يشتغلون في أروقة الأمراض المعدية.
                  * كذلك السكنى في المدن الكبيرة خصوصا في موسم انتشار الداء، و للعلم فإن الشخص المصاب بالنزلة الشعبية يمكن أن يصيب 80 ألف شخص في اليوم الواحد.

                  احتياطــات:
                  * يمنع كل اتصال من قريب مع شخص معدى.
                  * بما أن العدوى تكون بالهواء، و الفيروس بشكل حبيبات في الهواء من الشخص المصاب سواء بالسعال أو العطس، فيجب الاحتياط ما أمكن خصوصا في الأماكن العمومية، و على المصاب أن يضع شيئا على فمه عند السعال أو العطس.
                  * يمكن استعمال تلقيح إذا كان الشخص من الناس الذين يشكل عليهم الداء خطورة.
                  * غسل اليدين كلما دعت الضرورة إلى ذلك قبل أن يلمس الفرد أنفه أو فمه أو عينيه.
                  * و على العموم أفضل وسيلة للوقاية هي محاولة تمتين جهاز المناعة، و ذلك بتنشيط الجسد بجميع ما يلزمه من حياة طبيعية و مبسطة.

                  أدوية طبيــة:
                  و من الوصايا الطبية قبل و مع أخد أي دواء كان يستحسن شرب كثير من الماء أو السوائل كعصائر و غيرها.
                  و كذلك جهاز ترطيب إذا كان الوقت حارا يعين على ترك المخاط سميكا.
                  لزوم الراحة التامة في الفراش.
                  أخد مسكنات لتهدئة الآلام و التقليص من الحمى.
                  الغرغرة بماء مالح قصد التخفيف من التهاب الحنجرة إذا دعت الضرورة إليه.

                  أما الأدوية فعند الصيدلة مضادان فيروسان قديمان: الأمنتدين و الريمنتدين, l'amantadine rimantadine, و يعتبران ناجعان، فهما يردان الداء بمعدل 70 إلى90 %، ضد الصنف أ .
                  كما أن مضادان جديدان و هما: le zanamivir et l'oseltamivir و لهما فعالية ضد النوعان: ب و ج ، و لا يخفى أن المضادات الفيروسية قد تصحبهم أعراض جانبية، و لكن دون أهمية.

                  العلاج بالأعشاب الطبيـة:
                  * خمان أسود sureau noir .
                  أخذ الحبوب العنقودية للخمان كفيلة بتقليل مدة الإصابة و تخفيف الأعراض للمرض، هذا و قد أسفرت تجارب كلينيكية على مرضى بالنزلة الشعبية، فأعطي لهم "سيرو" الخمان فتم شفاؤهم في يومين إلى ثلاثة أيام، و هذا السيرو يسمى الآن Sambucol. و إذا أضيف العسل بدل السكر في صناعة هذا السيرو يكون أحسن و أمثل للشفاء.
                  إذن يعطى منه 4 ملاعق كبيرة للكبار و 2 للصغار في اليوم و هذا لمدة ثلاثة أيام.
                  تنبيـه: يجب أن يفرق بين الخمان الأسود و الخمان الأمريكي.
                  * الثوم Ail
                  الثوم موصوف لأصحاب النزلات الشعبية من لدن أطباء الأعشاب أو الأطباء المفتوحين على التعامل بالأعشاب الطبية، إلا أن التجارب الكلينيكية لم تقل كلمتها بعد، غير أنه قد سبق التعرف على الثوم، فهو يحتوي على مواد محاربة لكثير من الفيروسات من بينهم فيروس برانفليونزا من صنف3 و فيروس رينوفيروس الإنساني من صنف ب.
                  هذا و للفائدة، و لو أن الوصايا تقول بتكثير الثوم، و القول لا بد أن يكون مطبوخا مع لحوم أو مشويا مع دجاج بسمن بلدي ...

                  * يؤخذ مغلى من الأعشاب التالية بنسبة 5 غ من مخلط الأعشاب في كأس من الماء الساخن بدرجة الغليان و يشرب منه عدة كؤوس في اليوم و الأعشاب كما يلي:
                  زهرة الربيع (primevère)، الزوفا اليابس (hysope)، فراسيون (مريوتة) (marrube blanc)، زعتر (thym)، ناعمة (سالمية) (sauge)، حمحم (لسان الثور) (bourrache)، إكليل الجبل (أزير) (romarin)، راسم (ماكرمان) (aunée)، شمشاق (بقس) (buis)، قرفة (cannelle).

                  * و يمكن أن يؤخذ ثلاث كؤوس في اليوم من مستحلب الحمحم (لسان العرض، الثور) (bourrache) بنسبة 20 غ من الأزهار في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان و يستحلب 10 دقائق.

                  * و كذلك ثلاث كؤوس في اليوم من مستحلب الأوكاليبتوس (eucalyptus) بنسبة 20 غ من الأوراق الجافة لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 15 دقيقة.

                  * و كذلك 3 كؤوس في اليوم من البابونج أقحوان (matricaire) بنسبة 40 إلى 50 غ من الأزهار لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و الاستحلاب 15 دقيقة.
                  * و كذلك الصفصاف السوحر (saule blanc) 40 غ من الأوراق و الفروع لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان (10 دقائق) و الشرب 3 كؤوس في اليوم.

                  * و كذلك 20 غ من فروع الزعتر البابسة (thym) لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و الاستحلاب 10 دقائق و الأخذ 3 كؤوس في اليوم.

                  * و يمكن أن يؤخذ مسحوق الأنجليكا (angélique) بنسبة 2 غ مخلوطة مع العسل مرتين في اليوم.

                  * و كذلك غرام واحد من الأفسنتين المسحوق (شيبة) (absinthe) في العسل مرتين في اليوم.

                  * و يمكن أن يؤخذ كأسين في اليوم من مغلى جذور السكوم (asperge) بنسبة 50 غ لكل لتر من الماء تغلى 5 دقائق.

                  * و كذلك كأسين في اليوم من مغلى مخلط من 30 غ أوراق الليمون الجافة (citron) و 20 غ من الزعتر (thym) لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يؤخذ باردا.

                  * و كذلك كأسين في اليوم من مستحلب من بذور الكزبرة (coriandre)بنسبة 30 غ لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يحلى و يشرب ساخنا(يستحلب ما يشرب في الوقت).

                  * و يمكن أن يشرب كأسين في اليوم من مغلى 30 غ من أوراق الزيتون الغضة (olivier) مع 20 غ من قشور الصفصاف السوحر (بوسوالف) (saule blanc) يغلى 10 دقائق و يشرب ساخنا.

                  و هذه أعشاب أخرى من شأنها التخفيف من النزلات الشعبية فارجع إليها لتعرف مركباتها أولا و هي كما يلي:

                  * شمرة.
                  * كتان.
                  * مرددوش.
                  * خمان أسود.
                  * بنفسج عطري.
                  * حندقوق حقلي.
                  * خشخاش منثور.
                  * حشيشة الرئة.
                  * زيزفون .
                  * فجل الخيل .
                  * غافت .
                  * خبازة برية.
                  *خطمي وردي.
                  * راش .
                  * قراص.
                  * جراب الراعي.
                  * حشيشة الرمد.
                  * وج .
                  * قزازة ...

                  هذا و لا يغيب عن الذكر أن حمام بالملح الحي من شأنه التخفيف من الحمى بإضافة كأس او كأسين من الملح الحي.
                  و إذا كان الأنف مسدودا فيمكن تقطير بضع نقط من زيت الأكالبتوس الطيار و لكن يجب أن تفرغها في ملعقة من الحليب لكي تخلط بالماء الساخن و إلا فستلهب الأنف من الداخل.



                  الربو

                  تعريف طبـي:

                  هو مرض تنفسي يتميز أساسا بالتهاب في قصيبات الرئة الهوائية (bronches) في أوقات تنقبض فيه هذه القصيبات و تتشنج بجدية، هذه النوبات تظهر أحيانا بدون سبق إنذار.
                  و الربو يتفشى في الدول المصنعة حيث أن التخمينات تدل على أن من 5 إلى 10% من سكان المدن المصنعة تشكو من نوبات الربو على اختلاف درجاتها، فمثلا في فرنسا عدد المصابين بالربو تضاعف 3 مرات منذ سنة 1950، و في أمريكا الشمالية 800000 كندي، و 14 مليون و نصف أمريكي مصابة بالربو في سنة 1998، و الربو يصيب الأولاد أكثر من البنات حيث أن الإحصائيات تشير أن 15% من الأطفال أقل من 10 سنوات مصابون به.
                  و في المغرب أكثر الإصابات به في الدار البيضاء و الرباط و القنيطرة، و لا توجد إحصائيات مدققة في الموضوع، و لا يمكن أن تكون أقل من 15% .

                  و الربو له مسببات أهمها:

                  • الالتهابات الفيروسية في الجهاز التنفسي (الزكام).
                  • حساسيات هوائية ( غبار، لقاح، شعر الحيوانات).
                  • المواد الملهبة ( دخان السجائر، دخان الحطب، غاز السيارات، تلوث بيئي و جوي).
                  • هواء بارد و تبديل نسبة الرطوبة.
                  • حساسيات غذائية و دوائية ( أسبرين، سولفين، و أنواع الغذاء المخصص).
                  • انفعالات التأثر( فرح، حزن، غضب، إثارة).

                  على كل حال فالربو يبدأ عادة بسعال جاف، بعده يجد المصاب صعوبة في التنفس تصعب شيئا فشيئا حيث يأتي بعدها تنفس ذو صفير مميز، و في الأزمات الحادة يجد المصاب صعوبة كبيرة في التنفس و كلما حاول إدخال الهواء بكمية وافرة إلى الرئة يصاب باختناق.

                  و في الاصطلاح الطبي لا شفاء نهائي من الربو، و لا يمكن إلا مراعاته و مراقبته، حيث أن ربوا بدون مراقبة يكون صاحبه في انحطاط متوالي، و خلال بضع سنين تتسع التجاويف الرئوية و ذلك موصل إلى الأنفزيم.
                  و يجدر بالذكر أن نصف الأطفال المصابين بالربو يصبحون بدون أعراض خلال الصغر، و لكن تبقى إصاباتهم محتملة ابتداء من سن الأربعين.

                  علامــاته:
                  أهم علامات الربو هي كما يلي:

                  • صعوبة في التنفس.
                  • تنفس مصحوب بصفير.
                  • إحساس بالاختناق في الصدر.
                  • سعال جاف و دائم.
                  و عند البعض تسمى العلامات الأولى للربو إذا ثبت سعال عند النوم أو بعد أيّ مجهود جسدي.
                  تعتبر أسباب الربو مجهولة إلى الآن، مثله في ذلك مثل جميع الأمراض ذات الحساسيات، و مع ذلك تبقى بعض الأسباب تجر إلى بعض من أسبابه أو تسبب هيجانه، و ذلك كضعف بعض مصادر الطاقة في الإنسان، كما تبقى احتمالات جينية في الحسبان، كمن عانى من الربو في صغره يكون أكثر تعرضا له في الكبر.
                  كما يلاحظ الطب أن ثمة علاقة بين الإقلاع عن الربو و دواء الإكزما، ذلك أن مفعول هذا الدواء يمنع تقوية جهاز المناعة، و جهاز هضمي ضعيف بافتقاره إلى نسبة الإنزيمات الطحالية، أو كثير الإفرازات المعدية يمكن أن يكون من مسببات الربو.
                  و يحتمل كذلك أن ضعف الحامض الهيدروكلوريك المعدي يمكن أن يكون من مسببات الربو أو على الأقل من مسببات الصفير التنفسي، ذلك أن الطب يلاحظ حوالي80% من المصابين بالربو يقل عندهم هذا الحامض المعدي، فتمر المواد خصوصا الغنية بالبروتينات دون هضم كلي إلى الجدار المعوي مسببة بذلك حساسيات مثل الصفير في التنفس.
                  و تبقى احتمالات أخرى لذوي الحساسيات للأسبرين مثلا أو أدوية أخرى، التي يمكن أن تكون السبب في الربو... .

                  و تبقى هذه كلها احتمالات، و ذكرها أفضل من السكوت عنه تحسبا للوقاية و عند الإصابة تخففا من الأعراض، و قد وضع الاختصاصيون اختبارا يطرح الفرد منا على نفسه ليعرف مدى سلامته من هذا المرض، فيجب على كل فرد منا أن يطرح على نفسه هذه الأسئلة:

                  1) هل ثبت لك خلال هذه السنة، أن مررت بفترات سعال أو تنفسك مسموع أو نفسك قصير؟.
                  2) هل ثبت لك خلال هذه السنة أن أصبت بزكام، و نزل إلى الرئة، و مكث فيك أكثر من 10 أيام قبل أن تشفى منه؟.
                  3) هل ثبت أن لاحظت في نفسك أنك تسعل أو لك تنفس مسموع أو قصير خلال مدة معينة، مثلا عند زيارتك لأحد أو في عطلتك أو عند قيامك ببعض الحركات؟.
                  4) هل تحس بسعال أو تنفس مسموع عندما تشم رائحة الدخان كدخان السجائر أو العطور أو عندما تكون قريبا من قط أو كلب؟.
                  5) هل سبق لك أن استعملت دواء لتحسين جهازك التنفسي؟.
                  6) إذا كنت قد استعملت دواء، هل تحسن تنفسك فعلا؟.
                  7) هل ثبت خلال الأشهر الأخيرة أن استيقظت ليلا على سعال و وجدت نفسك قصير و تنفسك مسموع؟.
                  8) إذا قمت بمجهود جسدي أو حركات رياضية، أو ضحك كثير، هل تسعل أو تحس بتنفس مسموع و نفس قصير؟.
                  9) هل تحس بسعال جاف لا يشبه سعال الزكام أو نزلات البرد المعروفة؟.
                  10) هل تحس أنك إذا أكلت أو شربت أشياء مثلجة، يحصل لك عطس أو سعال و تجعل تنفسك مسموعا؟.
                  11) إذا كان لك سعال جاف، هل تكون ذلك الحين حصل لك نكد أو إرهاق أو قلق؟.

                  إذا كان جوابك بنعـــم، على سؤال أو سؤالين من هذه الأسئلة، فإنك تعاني حتما من إصابة بالربو، و لا بد أن تأخذ لك دواء، فإنك ستحس بعد ذلك بتحسن إن شاء الله، و راقب بعد ذلك ما من شأنه يعينك على سلامتك.


                  احتياطات:

                  • أثبتت الدراسات أن الدخان الثاني للسجائر يزيد في حدة الربو عند الأطفال، فإذا كان الآباء مدخنين يجب عليهم أن يدخنوا بالخارج، فإن ذلك يخفف أعراض الربو عندهم.
                  • مراقبة الغبار من العوامل الأساسية التي من شأنها تخفيف نوبات الربو عند الأطفال خصوصا في مكان نومهم ( أفرشة ، أغطية، مخدات، لعب، أغطية أرضية زرابي (موكيت) و كل ما من شأنه أن يحمل غبارا و يحتفظ به).
                  • تعتبر كذلك بعض الأدوية من مهيجات أعراضه، مثل الأدوية ضد ارتفاع ضغط الدم و الشقيقة و أمراض أخرى مما يدخل تحت اسم (les bêta-bloquants)، و أدوية أخرى مثل القطرات التي توصف على زرق العين (glaucome)... .
                  • كذلك المجهودات الجسدية و النفسية، و لا يجب أن يعتبر هذا بمثابة تعويق، و لكن يجب أن يكون التعامل معه بالاستعداد لذلك كالتسخين بالنسبة للمجهودات الجسدية و الاستسلام لله و التوكل عليه و الثقة به في كل شيء، و هذا نهج التوحيد الأعظم، و حاشا من اعتمده شرعة و منهاجا أن يخيب في دينه و دنياه و روحه و جسده.

                  أدوية طبيــة:

                  أدوية الربو تعتمد أساسا على الحد من أعراضه، و هي فعالة في الحد من نوبات الربو المستعصية و كذلك لمراقبته، و هي على ثلاث فئات:
                  • فئة من شأنها التخفيف من أعراض الربو و تمسى الممدات الشعبية (les broncho-dilatateurs).
                  • فئة مضادة للالتهابات (les anti-inflammatoires) و من شأنها التحسب له.
                  • فئة ثالثة تجمع بين المهمتين و تسمى (les antileucotriènes).

                  و يعتبر العلاج المغناطيسي (Hypno thérapie) من أنجع الوسائل لمعالجة الربو، فيجدر التفكير في الإيمان بالله و معرفته، و معاشرة العلماء و الصلحاء حتى يتم الإيمان و الاطمئنان.
                  الأعشاب الطبية:
                  • عرق السوس(Réglisse) و ينفع نظرا لخصائصه ضد الالتهاب و ضد الحساسية، و كذلك لأهميته في رفع نصف الحياة للكورتزون، فهو ينفع في الربو.
                  • الكركم ( خرقوم) (Curcuma) و له خصائص ضد التهاب معلومة كالكرتزون و الإبوبروفين.
                  • الثوم و البصل (Ail et oignon) لغناهم بفيتامين س و الكرستين (quercétine) و هي من الفلافونويدات الطبيعية (bioflavonoïde) و هي بذلك موقفة للإفرازات اللوكترية (leucotriènes).
                  • بوصير ( مصلح الانظار) ( Molène,Bouillon blanc) فهو من شأنه التخفيف من التهابات الجهاز التنفسي، و يستعمل مع البقولة (guimauve).
                  • البابونج الألماني( شجيرة مريم) (Camomille allemande) و هي مضادة للتشنج (antispasmodique)، مضادة للالتهاب و مهدئة و مضادة للحساسية (anti-inflammatoire, relaxante, antiallergique).
                  • قراص ( حريكة) (Ortie dioïque)، و الزعتر (Le thym) و هاتين العشبتين ينفعان ضد الربو لفعاليتهما في استرخاء العضلات(décontractant musculaire) و منخمة expectorant
                  • عشقة، لبلاب (فصيلة من اللواية) (Lierre terrestre) و هي عشبة منخمة و مهدئة للسعال (antitussif et expectorant ).
                  و تبقى حلول أخرى لا يغفل المختصون مثل حمامات الأيدي و المرافق لمدة 10 دقائق، و يمكن إضافة خل السدر أو التفاح إلى ماء ساخن و تغمس فيه فوطة و تجعل ساخنة على الأيدي إلى المرافق.
                  و تعتبر العطل أو الأسفار إلى المرتفعات كالجبال و الغابات من ملطفات و مهدئات نوبات الربو، و في المغرب أماكن كثير كجبال الأطلس أو الريف.
                  و تبقى سلسة أخرى من الأعشاب النافعة يعرفها أطباء الأعشاب و لها أهمية في التخفيف من نوبات الربو سواء أن تكون مقشعات أو منخمات أو مضادة للالتهابات أو للحساسية، و على العموم فهي نافعة للجهاز التنفسي، فانظر كل عشبة على حدة و راقب المواد الفعالة فيها.
                  * يستعمل مستحلب ما وجد من الأعشاب التالية:
                  فراسيون أسود (مريوتة سوداء) (ballote)، فراسيون (مريوتة) (marrube blanc)، زعتر بري (serpolet)، إكليل الجبل (أزير) (romarin)، زعرور (aubépine)، صابونية (تغشت) (saponaire)، ناردين (سنبل) (valériane)، بقلة الملك (خنونة الفلوس) (fumeterre)، خشخاش منثور ( بلعمان) (coquelicot)، لبلاب الحقول (لواية الحقوق) (lierre terrestre)، بوصير (مصلح الأنظار (bouillon blanc)، ترنجان (نعنع الترنج) (mélisse)، حشيشة السعال (tussilage)، صنوبر (تايدة) (pin).
                  * و يمكن أن يستعمل مستحلب الغافت (aigremoine) بنسبة 3 إلى 5 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يشرب 3 إلى 5 كؤوس في اليوم بين الوجبات.
                  * و يشرب مغلى الثوم بنسبة 25 غ في مقدار كأس من الحليب لمدة 15 دقيقة و يشرب ساخنا.
                  * مستحلب بذور حشيشة الملاك (angélique) بنسبة 10 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يشرب منه 2 إلى 3 في اليوم.
                  * و كذلك مستحلب الزوفا اليابس (hysope) بنسبة 30 غ من الفروع المزهرة اليابسة في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و الشرب 2 في اليوم.
                  * كذلك مستحل بالخزاما 20 غ من الأزهار الجافة في لتر من الماء ( 3كؤوس في اليوم).
                  * مستحلب لبلاب الحقوق بنسبة 20غ من العشبة الجافة في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان 10 دقائق و هذا المقدار يشرب كل يوم.
                  * مستحلب الفراسيون (مريوتة) (marrube blanc) بنسبة 30غ من الفروع المزهرة الجافة في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان، 10 دقائق و يشرب منه كأس كل مساء.
                  * كذلك مستحلب أزهار بوصير(مصلح الانظار) (bouillon blanc) 20 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان 10 دقائق و الشرب 3 كؤوس في اليوم.
                  * مستحلب براعم الصنوبر (تايدة) (pin sylvestre) 30غ من البراعم في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان ، 3 كؤوس في اليوم.
                  * مغلى حشيشة اللبن، مستدرة (polygala amère) 120 غ من الجذور الجافة المفرومة تغلى في لتر من الماء دقيقتين يحلى بالعسل و يشرب باردا نصف لتر في اليوم على وجبات.
                  * مغلى الخنازية (مخينزة) (scrofuleuse) 20 غ من الفروع المزهرة في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يشرب منها كأس واحد في الصباح على الريق.
                  * مستحلب الزعتر البري (serpolet) 120 غ من الفروع الجافة في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك حتى يبرد و يشرب في اليوم.
                  * و يمكن أن يبخر صاحب الربو بمخلط الأوراق الجافة المقطعة للأعشاب التالية أو يدخنها مثل السيجارة: أوراق الأكاليبتوس (eucalyptus) و نفل الماء (trèfle d'eau) و إكليل الجبل (أزير) (romarin) و الناعمة (السالمية) (sauge) و حشيشة السعال (tussilage).
                  و تبقى لائحة أخرى نافعة و هي كما يلي:
                  * توت الأرض (فريز).
                  * حشيشة الإوز.
                  * زهرة العطاس.
                  * راش.
                  * شمرة.
                  * أنيسون.
                  * مردقوش.
                  * بصل جاوي.
                  * لبيدة.
                  * لسان الحمل .
                  * شمار الماء.
                  * فجل الخيل.
                  * فجل أسود.
                  * كرنب .
                  * مستدرة.
                  * خوذية.
                  * جراب الراعي





                  الشقيقــة Migraine

                  تعريف طبــي:

                  هي ألام في الرأس سببها تورم و التهاب في العروق الدموية حول الرأس.
                  أما سببه فهو مقرون بعناصر من شأنها تحريك أجزاء الدماغ (l'encéphale) و كذلك جدعه (tronc cérébral) و الإفرازات للخلايا المرسلة (neurotransmetteurs) التي تنتج عن ذلك، و التي هي مركبات كيميائية منها السيروتونين و الدوبامين (la sérotonine et la dopamine) التي تضمن إيصال السائل العصبي بين الخلايا و الجهاز العصبي.
                  و في الجسد العصبي توجد منطقة تسمى مسببة الشقيقة، و هي تعمل أحيانا على إرسال السائل العصبي إلى العصب المثلث التوائم (nerf trijumeau) و هكذا تمنع منه العروق الدائرية خارج المخ، و هذه الإشارة العصبية تعلن عن انتهاء توصيل إفرازات الخلايا المرسلة، التي تسبب تورم و التهاب العروق الدموية التي توجد بجانبها مصحوبة بآلام الشقيقة المعروفة.
                  و الشقيقة تصيب من 10 إلى 20% من سكان العالم مع أنها لا تتطور إلا عند 4% من الأطفال أقل من 15 سنة، و تصيب أكثر الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 سنة، و النساء أكثر من الرجال، و السبب إلى الآم لا يزال مجهولا.

                  علامات الشقيقة:

                  * الشقيقة المسبوقة العلامات، و تسمى الشقيقة بالهالة أو الشقيقة التقليدية (Migraine avec aura) و هذا النوع من الشقيقة تسبقه علامات ب 20 أو 40 دقيقة قبل أن يحل الألم في الرأس، و هذه العلامات هي عبارة اضطرابات بصرية ضوئة تتشخص أحيانا في خطوط متموجة، أو ضعف حيني مؤقت للنظر في عين واحدة و أحيانا في العينين، و عند الآخرين تكون الهالة عبارة عن إحساس بتنميل في الوجه أو ضعف في عضو أو ارتباك أو حديث متهافت أو متفكك.
                  و يبدأ الألم بمجرد انتهاء الهالة، و يبدأ في نصف الرأس مصحوبا بآلام صعبة و إحساس بالطرق الشديد، و يمكن أن يصحبه جيشان في النفس و حساسية شديدة للضوء (photophobie) أو حساسية شديدة للأصوات (phono phobie)، و يمكن أن يتسع الألم فيشمل مجموع الرأس، و هذا النوع من الأزمات يمكن أن يبقى يوما أو يومين.
                  * الشقيقة بدون علامات، و لو أنها بدون علامات و لكن كثيرا من المصابين يقولون أنه يتغير مزاجهم قبل الألم و كذلك قلة التركيز، أما الأعراض فهي متشابهة في كلتا الحالتين.

                  العوامل المسببة للشقيقة:

                  إن العوامل المسببة للمرض كثيرة أهمها ما يلي:
                  * بالنسبة للتغذية تعتبر المواد الغنية بالكافيين من مسبباته، و كذا المواد الكحولية، و مشتقات الحليب، و الجلوتامات و المونوسوديوم، و مرق السوجا، و الثوم، و بعض الفواكه و اللحوم المبخرة.
                  * و بالنسبة للانفعالات يعتبر الأرق من مسبباته، و كذلك الغضب و الهبوط و كل إثارة مفاجئة.
                  * كما يعتبر التغير المفاجئ في الحرارة و كذلك الضغط و الجو، و كذلك الروائح القوية و على الخصوص العطور القوية و كذلك الأصوات المزعجة و الأضواء المثيرة، و كذلك بالنسبة للتحرك كأن تكون في السيارة أو الطائرة أو القطار، أو عند استبدال أوقات النوم و عند تعطل لوجبة غذاء.
                  * و تسببه كذلك بعض الأدوية كإضافات فيتامينية أو مسكنات على الجوع و كذلك بعض الأدوية لمعالجة ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب و الشرايين، و كذلك حبوب منع الحمل و الإضافات الهرمونية.

                  أدويـة طبية:

                  و هي على قسمين:
                  * لتخفيف أعراض الألم، فالطبيب عادة يعطي مسكنات للألم مثل الأسبرين أو الأسيتومينوفان أو النبروكسين (aspirine, acétominophène, naproxen) أو دواء يجعل من عروق المخ المرتخية أن تأخذ حجمها الطبيعي، و لكن إذا لم يؤد الدواء مهامه فيكون دواء آخر،
                  * ضد الشقيقة، و ذلك يصفه الطبيب عادة عندما تعود الشقيقة أكثر من ثلاث مرات في الشهر، و الدواء هو (béta-bloquant) مثل البروبرابنولول (le propranolol) أو مواد أخرى مهدئة و مسكنة (les antidépresseurs).

                  و توجد إضافات أخرى مثل إضافات ب2 B، و إضافات المنيزيوم.

                  أعشاب طبية:

                  هذه لائحة بالأعشاب المستعملة ضد الشقيقة بجميع أنواعها يعتمدها المتخصصون في الأعشاب الطبية، و هي باقة مختارة و منتخبة، و مع ذلك على الطبيب المعالج أن يرجع إلى كل عشبة للتأكد من مدى المواد الفعالة فيها و وصفها حسب الغرض المنشود و هي كما يلي:

                  * يستعمل مستحلب الأعشاب التالية ضد الشقيقة و ذلك بنسبة ملعقة صغيرة لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان و تركه 5 دقائق، يشرب منه 2 إلى 3 في اليوم:
                  بابونج (camomille) أو الخزاما (lavande) أو أوراق أو أزهار البرتقال (orange)، أو الزعيترة (serpolet) أو الزعتر (thym) أو مرددوش (marjolaine) أو زهرة الربيع (primevère) أو الزيزفون (صفصاف) (tilleul) أو الترنجان (نعنع الترنج) (mélisse) أو السرو (سيبري) (cyprès) أو جويسئة عطرية (aspérule odorante) أو قنطريون (مصلح الانظار) (centaurée).

                  * و يمكن أن يستعمل مستحلب مخلط جزأين من الترنجان (نعنع الترنج) (mélisse) و جزء من القنطريون (قصة الحية) (centaurée) و جزء من الجويسئة العطرية (aspérule odorante)، و يشرب منه بنسبة ملعقة صغيرة من مخلط الأعشاب في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان مرتين أو ثلاثة في اليوم.

                  * و كذلك مستحلب مخلط: الزيزفون (tilleul)، ترنجان (mélisse)، نعناع (menthe)، خزاما (lavande) و زهرة الربيع (primevère) و يستعمل منه ملعقة صغيرة في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان 3 مرات في اليوم.

                  * بالنسبة للشقيقة الناتجة عن الحمى (Migraine Fébrile) يستعمل مستحلب القنطريون (قصة الحية) (centaurée) ملعقة صغيرة في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان، 3 في اليوم.

                  * للشقيقة العصبية (Migraine Nerveuse) مستحلب الزيزفون (tilleul) مع أوراق البرتقال أو زهره (oranger).

                  * للشقيقة الناتجة عن الدورة الدموية (Migraine Circulatoire) مستحلب الترنجان (نعنع الترنج) (mélisse) مع السرو (سيبري) (cyprès) .

                  * للشقيقة المعدية (Migraine Gastrique) مستحلب الأنجيليكا (angélique) مع الحبق (basilic) بنفس الطريقة.

                  * الشقيقة الكبدية (Migraine Hépatique) مستحلب الخرشف (Artichaut) مع إكليل الجبل (أزير) (romarin) بنفس طريقة المستحلب كذلك.

                  * و في حالة نوبة الشقيقة الحادة يفضل شرب مستحلب أحد هذه الأعشاب التالية ثم يستلقي بعدها المريض مباشرة في الهدوء و في الظل فإن الألم بإذن الله يزول و الأعشاب كالتالي:
                  20 غ من البابونج الروماني (camomille romaine) في لتر من الماء الساخن و الاستحلاب 5 دقائق.
                  15 غ من الياسمين الأبيض (jasmin blanc) لكل لتر من الماء الساخن/ 10 دقائق.
                  40 غ من مرددوش (marjolaine) /لتر ماء ساخن / 10 دقائق.
                  5 غ من بابونج أقحوان (matricaire)/ لتر من الماء / 5 دقائق.
                  25 غ النعناع العبدي (menthe poivrée)/ لتر من الماء / 10دقائق.
                  10 غ أوراق البرتقال /لتر من الماء / 10 دقائق.
                  40 غ زهرة الربيع (primevère)/ لتر من الماء / 10 دقائق.
                  30 غ أوراق الزيزفون (tilleul)/ لتر من الماء / 10 دقائق يشرب مباشرة.
                  30 غ رعي الحمام (اللويزة) (verveine) / لتر من الماء / 10 دقائق.

                  و يمكن أن يستعمل نشوقا في حالة النوبات الحادة دقيقة الأوراق الجافة للأعشاب الآتية:
                  أوراق الحبق الجافة (basilic)، أزهار زنبق الوادي الجافة (fleurs de muguet)، أزهار السوسن (iris).

                  و تبقى لائحة أخرى بالأعشاب الطبية تنفع لآلام الرأس و الشقيقة و هي كما يلي:

                  • زنجبيل (Gingembre).
                  • سرخس ذكر ( Fougère màle).
                  • خمان أسود .

                  أما لتصلب شرايين الدماغ:

                  • زهرة العطاس .
                  • هيوفاريقون.

                  و بالنسبة للصداع عامة:

                  * سرخس ذكر.
                  * نفل الماء .
                  * ناردين مخزني.
                  * خيار.
                  * خمان أسود.
                  * لبيدة.
                  * جويسئة عطرية.
                  * خردل أبيض و أسود.
                  * فجل الخيل.
                  * هدال.
                  * آذان الدب.
                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ


                  الأرق Insomnie
                  الأرق، هذا النوع من الأمراض، يتمثل في مجموعة من الاضطرابات في النوم التي توحي لصاحبها أنه لم ينم كثيرا أو لم ينم نوما كافيا و مريحا.
                  و العلة تنقسم طبيا إلى ثلاث أنواع :
                  * الأرق الحاد (l'insomnie aiguë)، و هو يدوم أقل من ثلاثة أشهر.
                  * الأرق السبيغي (l'insomnie subaiguë) و هو الذي يدوم من أسبوعين إلى 6 أشهر.
                  * الأرق المزمن (l'insomnie chronique) و هو الذي يدوم أكثر من ستة أشهر.

                  أما أسبابه، فهي مقرونة بطبيعة الحياة التي يعيشها الشخص المريض أو بمحيطه، أو ناتج عن اضطرابات جسدية عارضة أو مزمنة، كأعراض الأقدام التي لا تستريح أو اضطراب النوم.

                  أعراض السيقان التي لا تستريح: و تتميز بتحرك الأقدام باستمرار بدون إرادة لذلك، و ذلك يكون عادة بدون سبب معروف، و يقرنه الأطباء بأسباب وراثية حيث أن 40% من نسبة المصابين بهذا المرض يكون مصاب به واحد من الآباء، و لكن في الواقع هي حالة يأتي عن تكوين مغناطيسي في الجسد، و هي على العموم يمكن أن يقال عنها نوع من الطاقة الإنسانية، و هذه هي الموروثة، و المترتب عنها هذه الحركات المتكررة الغير الإرادية في السيقان و المسببة لعدم نوم مستريح و مسترسل، و بالنسبة لمن تحسن إيمانه و تخلصت عقيدته من الغبش فإنها حركة لا تضير النوم في شيء، و الأشخاص المصابين بها هم أشخاص يجب توجيههم إلى المسائل الروحانية أكثر من الأدوية العلاجية، و سيأتي في غير هذا المكان الكلام عن ذوي الطاقات.

                  أما علة الأرق أو كما تسمى(L'apnée du sommeil) فينتج عنها فترات توقف عن التوقف تدوم من 10 إلى 30 ثانية، و بما أنه لا يتم استيقاظ إلا لفترات قصيرة جدا خلال الليل، و لكن ذلك يبقى سبب خمول خلال النهار.
                  أما بعد الستين سنة فيبقى الأرق في كثير من الأحيان يصيب الشخص يدون هذه الأسباب المذكورة.

                  أما الآثار المترتبة على الأرق فهي تكون مباشرة خلال النهار، و تتلخص في: عياء، خمول، تهييج غير عادي في الجسم مما يسبب القلق و عدم التركيز و كثرة السهو، و إن كان الأرق طول ليلة بكاملها مخيف و مدعي للقلق، فإن أرقا قليلا في كل ليلة على مدى طويل له نفس الخاصية.
                  و عليه فإن كل ما من شأنه يسبب السهر أو الأرق له عواقب وخيمة على حياة اليوم خصوصا إذا تعلق الأمر بمدرسة الأولاد، و للعلم فإن كثرة الأرق تضر بجهاز المناعة للإنسان و لذلك يكون الأشخاص المصابون بالزكام أو النزلة مطلوبون براحة أكثر.

                  علاماتــه

                  تتلخص علاماته في ما يلي:
                  • الصعوبة للوصول إلى النوم.
                  • الاستيقاظ المبكر( قبل الوقت المرغوب).
                  • الاستيقاظ عدة مرات خلال النوم.
                  • الإحساس بالعياء مباشرة عند الاستيقاظ و لو بعد نوم عادي.
                  • العياء و القلق و الخمول و قلة التركيز و الشرود خلال النهار.
                  أما مسبباته فهي عادة كما يلي:

                  • القلق و العصبية و حالات الكرب و الاضطرابات البسيكولوجية.
                  • تبديل النظام العادي، و ذلك كالنوم عند شخص أو في فندق ... .
                  • محيط غير مريح أو لا يجلب النوم.
                  • الإخلال بالنظام النومي، و ذلك كالشغل الغير المنتظم أو الفرق بين الساعات، و كذلك كالنوم الطويل في القيلولة و قلة الحركة في اليوم، أو حركة زائدة قبل النوم ... .
                  • الاضطرابات المعدية.
                  • تناول المنبهات في الساعات المتأخرة كالقهوة و الشاي و الكوكا و الشوكولاطة ... .
                  • التدخين.
                  • القلع عن التدخين أو المهدئات أو المسكنات.
                  • الاستبدال الهرموني كحالة الحمل عند النساء و حالة اليأس( من الدورة الشهرية) ... .
                  • ابتداء من الستين سنة، يتحول النوم إلى الخفة خصوصا عند النساء.
                  • الأمراض المزمنة، كأمراض الكلي أو القلب أو الضيقة... .
                  • الإحساس الشديد بالسمع .
                  • الرغبة في البول عدة مرات خلال الليل... .

                  احياطــات:

                  على الإنسان أن يحاول ما أمكن في تنظيم حياته، و ذلك بوضع برنامج للعمل و النوم و اليقظة و لكل شيء، إلا أن تحول الظروف دون ذلك، فقد وردت السنة بالنوم بعد صلاة العشاء مباشرة إلا إذا كان مجلس أو ذكر يقرب إلى الله تعالى، و الاستيقاظ لصلاة الصبح حتى يكون آخر عهدك قبل النوم بذكر الله و أول اتصالك بعد استيقاظك ذكر الله، و من كان ذلك هانت صعابه و انتظمت حياته بفعل ما أمكن و الاستسلام في الباقي إلى من لا تخفى عليه خافية.
                  كذلك تجنب التخمة قبل النوم بتجنب المواد الثقيلة و الدسمة، فليأخذ الفرد من الأكل ما يكفيه فقط، و لا يكن نظره إلى النعم و لكن ليصل من خلال نظره إلى المنعم.
                  و في الموضوع زيادة لمن أرادها في:" في الطبيعة شفاء" فارجع إليها.

                  أدوية طبــية:

                  توجد في الصيدليات أدوية ضد الأرق الحاد أو السبيج، و التي من شأنها جلب النوم إذا كان الأمر يتعلق باستبدال مكان النوم أو المنطقة أو المحيط، و لكن عندما يتعلق الأمر بإلحاح الأرق يجب استشارة الطبيب لكي يبحث عن الأسباب الحقيقية للأرق.
                  و عندما يكون الأمر فيه أخذ أقراص منومة، فالدواء الموصوف عادة يكون (benzodiazépines) و لكن لمدة قليلة فقط نظرا لأعراضه الجانبية التي تكون فجوة في الذاكرة (amnésie) و الخمول و الغفوة أثناء فترات النهار، و على كل حال لا بد من وصفة طبية لذلك.
                  أما بالنسبة للأرق المزمن فالطبيب وحده يقرر العلاج الملائم حسب كل حالة.
                  و في حالة القلق الشديد أو الهبوط أو أي اختلال بسيكولوجي الطبيب وحده يقرر المهدئات أو المسكنات اللازمة، أو إحالة المريض على متخصص .
                  و في حالة الأرق الذي سببه التنفس (l'apnée du sommeil) فالطب ينصح بمحاولات تتعلق بالفراش، كالنقص من حجم المخدة أو الزيادة فيها أو نزعها تماما، أو رفع السرير شيئا ما، و عدم النوم على الظهر، و كذلك محاولة النقص من الوزن و الإقلاع عن السجائر و الكحول، و عندما لا تنجح هذه المحاولات، يبقى البث الطبي بجهاز من شأنه الحد من ذلك السد الخيشومي، أو عملية جراحية.

                  أعشاب طبية و مواد طبيعية تعين على جلب النوم

                  عند كثير من الناس يعتبر شرب الحليب الساخن قبل النوم يجلب راحة عجيبة و نوما هادئا، و لكن الأطباء لا يعرفون إلى الآن ما سبب ذلك، و يظن البعض أنه قد يكون سبب ذلك ما يسمى (casomorphines).
                  أما الأعشاب الطبية فهي كما يلي:

                  * الناردين ( سنبل) (Valériane officinale)، و جذور هذه العشبة الطبية تستعمل لنفس الغرض منذ أزيد من 1000 سنة، و كثير من الأبحاث الكلينيكية أكدت أن استعمالها يجلب النوم وهو مهدئ و مسكن، و استعماله باستحلاب جذوره من 2 إلى 3 غرام، 3 مرات في اليوم، و تحلى بالعسل نظرا لطعمها اللاذع، و من الصبغة نصف ملعقة صغيرة إلى ملعقة واحدة و هذا هو المعدل، و تستعمل كذلك في ماء الحمام 100 غ في مقصورة الماء، و لا تعرف أية أعراض جانبية للعشبة الطبية.

                  * الخزاما (Lavande) و يعتبر زيت الخزاما الأساسي مصادق عليه في علاج الأرق، و قد لاحظ المتخصصون أنه يوجد فرق بين أنواع الخزاما، و عليه فيستحسن استعمال أجودها و هي الخزاما الزرقاء، و استعمال مستحلب الأزهار مع الأوراق الجافة بنسبة 1 إلى2 ملعقة صغيرة في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان 3 مرات في اليوم، و على الخصوص مرة قبل النوم، و يمكن أن يجمع المريض بين الخصائص( العشبة و الحليب و العسل) فيكون مقدار العشبة ملعقة صغيرة في كأس حليب ساخن بدرجة الغليان و يحلى بالعسل فهو غاية في النوم. أما بالنسبة للصبغة فواحد إلى 2 مللتر مرتان إلى 3 في اليوم. أما بالنسبة للزيت الأساسي فالتعطير به كافي، و ذلك بوضع بضع نقط على المخدة أو وضع كثير من النقط في قارورة عطر فارغة و معها قليل من الماء، يخض جيدا و يعطر به هواء الحجرة قبل النوم، أو حمام الخزاما و ذلك بوضع من 20 إلى 100 غ من العشبة في لترين من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للتخمير ثم يضاف إلى ماء الحمام بعد التصفية.
                  تبقى لائحة أخرى من الأعشاب الطبية المعترف بها دوليا في معالجة الأرق على اختلاف أنواعه، و على الطبيب المعالج أن يختار ما يلائم نظرا في المواد الفعالة و في الحالة عرض المرض و هي كما يلي:

                  * يعتبر الزيزفون (الصفصاف ) (tilleul) من المهدئات و من المواد الجالبة للنوم بدون أعراض جانبية، و تصنع منه صبغة يؤخذ منها من 20 إلى 80 نقطة في اليوم و يمكن كذلك أن يستعمل مستحلبه قبل النوم.

                  * و يمكن أن يستعمل مستحلب من مخلط الأعشاب الآتية بنسبة 5 غ في كأس من الماء الساخن لدرجة الغليان، و يؤخذ منه 1 إلى 2 قبل النوم:
                  أوراق و أزهار الزعرور (aubépine)، أزهار الخشخاش (بلعمان) (coquelicot)، أزهار و أوراق الزيزفون (الصفصاف) (tilleul)، أزهار و أوراق شجر البرتقال (oranger)، أوراق و أزهار الصفاصف السوحر(بوسوالف) (saule)، فروع الفراسيون الأسود (مريوتة سوداء) (ballote)، لبنية كريهة (حليبة خانزة) (laitue).

                  * يضاف إلى ماء الحمام مغلى الزيزفون (tilleul)، و أوراق شجر البرتقال (oranger)، و الصفصاف(بوسوالف) (saule).

                  * يشرب كأس قبل النوم من مستحلب الفروع المزهرة للجويسئة العطرية (aspérule odorante) بنسبة 30 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 10 دقائق.

                  * يشرب كأس قبل النوم من مغلى قشور اللوز بنسبة 40 غ تغلى في لتر من الماء 10 دقائق.

                  * يشرب كأس قبل النوم من مستحلب أزهار الزعرور (aubépine) بنسبة 30 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب عشر دقائق.

                  * يشرب قبل النوم مغلى قش الخرطال (تبن) (paille d'avoine) بنسبة 30 غ في لتر من الماء يغلى 5 دقائق.

                  * يشرب كأس من مستحلب الحبق (basilic) بنسبة 20 غ في كأس من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 10 دقائق.

                  * يشرب كأس قبل النوم من مستحلب البابونج (camomille) بنسبة 20 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 5 دقائق.

                  • يشرب كأس قبل النوم من مستحلب القرطم (cataire) بنسبة 20 غ في لتر ماء ساخن بدرجة الغليان و يستحلب 5 دقائق.

                  * يشرب كأس قبل النوم من مستحلب القنب (كيف) (chanvre) بنسبة 20 غ من الأوراق الجافة أو البذور في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يستحلب 10 دقلئق.

                  • مستحلب أزهار الخشخاش المنثور (بلعمان) (coquelicot) بنسبة 15 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 5 دقائق.

                  * و كذلك بالنسبة للأعشاب التالية يشرب منها كأس من مستحلب العشبة قبل النوم: من أهرام الجنحل (houblon) 30 غ/ لتر، أو أزهار الياسمين الأبيض (jasmin blanc) 25 غ / لتر، أو مرددوش (marjolaine) 50 غ من الفروع/لتر، أو فراسيون أبيض (مريوتة) (marrube blanc) 20 غ/لتر، أو الصفصاف الأبيض 20 غ، أو إكليل الجبل 20 غ، أو البرتقال زهره و أرواقة 20 غ، أو أزهار بوصير (مصلح الأنظار) (molène)، أو أزهار الزيزفون 20 غ، أو ترنجان (مانتا) (mélisse) 30 غ، أو حندقوق (فريفرة) (mélilot) 20 غ ... .

                  يمكن أن يصنع شراب من الأعشاب التالية و يشرب منه كأس واحد قبل النوم:
                  * شراب الخبازة (خبيزة) (guimauve) 100 غ من الجذور قبل إزهار العشبة أو من فروع العشبة المزهرة و يترك للتخمير 24 ساعة من لتر من الماء البارد، ثم يصفى و يغلى ببطئ مع مثله من العسل أو السكر و يعطر بما شاء و يحفظ .

                  * شراب عرائس النيل (nénuphar blanc) بجعل 80 غ من الأزهار في لتر ماء ساخن بدرجة الغليان لمدة 6 ساعات ثم تضيف إليه مثله من الماء عسلا أو سكرا و يغلى بهدوء و يحفظ باردا.

                  و تستعمل صبغة من الأعشاب التالية و يؤخذ منها عند النوم:

                  * صبغة الناردين (سنبل) (valériane) بترك 10 غ من الجذور المفرومة الجافة 8 أيام في 50 غ من الكحول المركز 60 د، يؤخذ منها 20 نقطة قبل النوم.

                  و يمكن أن أن تضاف إلى ماء الحمام قبل النوم مستخلص أو مستحلب أو مركز من الأعشاب المذكورة، فإن ذلك جد مفيد.

                  و كذلك يعتبر تدليك عام من الوسائل التي تجلب النوم لكونها تخفي التوتر الجسدي و الفكري.

                  أما بالنسبة للأطفال، فالخشخاش ممكن في فترات الصغر و يوصي به الأطباء و لكنه في الواقع غير مقبول منطقيا لكونه محتويا على نسبة هامة من المخدرات الصعبة، و من الأجود أن ينظر إلى سبب أرق الصغير و يمكن معالجة الأرق العادي أو الناتج عن ألم في الأمعاء أو توتر بالعسل وحده أو بالبابونج، و لكن اللجوء إلى الخشخاش و لو كان ذلك أضعف أنواعه فلا أنصح به.
                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ


                  Sinusite التهاب الجيب

                  تعريف طبي:

                  الجيوب هي التجاويف الموجودة في عظام الوجه، فالتجاويف الأربعة المزدوجة تكون التجويف المخاطي المفتوح على التجويف الأنفي بقنوات صغيرة، التي من شأنها ضمان مرور قليل من الهواء الذي يحفظ سلامة الجيب، فإذا أغلقت القنوات الصغيرة طبيعيا أو بسبب ما كحساية أضخمت الغشاء، فإن ضغطا يحصل في التجويف و أحيانا تتجمع فيها مادة مخاطية، و ذلك ما يجعل الإحساس بالألم و الضغط و العياء المعروف بالتهاب الجيب المزمن (sinusite chronique).
                  و يعرف الطب التهابان للجيب:
                  أولهما يسمى التهاب الجيب الحاد (la sinusite aiguë) و عادة يسببها الزكام و تكون مصحوبة بإفرازات مصفرة أو مخضرة سميكة، و تكون أحيانا مصحوبة بحمى، و تكون عادة مقرونة بإصابات فطرية (بكتيرية) التي تتكون بعد حوالي أسبوع بعد الإحساس بالإصابة الفيروسية كالزكام.
                  أما التهاب الجيب المزمن فغالبا ما يكون مقرونا بحساسية و يمكن أن يحس معها المصاب بضغط و آلام و حساسية في جهة الجيب، و يكون معها سيلان أنفي مع رائحة كريهة و سعال جاف و مثير، و بعض الاختصاصيين يسمون التهاب الجيب المزمن كل التهاب مكث في صاحبه أكثر من ثلاثة أشهر.

                  أعراضه:

                  بالنسبة للالتهاب الجيب المزمن:
                  إحساس بضغط في عظم الوجنة و وراء الأنف و خلف العينين و بينهما مع احتقان في الأنف و سيلان شديد في الصباح مع رائحة رديئة.
                  بالنسبة للالتهاب الجيب الحاد:
                  إفرازات أنفية مصفرة أو مخضرة سميكة مصحوبة بحمى و أوجاع في جمجمة الرأس مع إحساس بضغط مؤلم في جهة الجيب.

                  مسبباته:

                  • التعرض إلى الرياح الملوثة أو الرياح الباردة.
                  • حساسية على البيئة.
                  • الضيقة (Asthme).
                  • نقص في جهاز المناعة.
                  • التهاب الأسنان.
                  • تليفات كيسية (Fibrose kystique).
                  • الزكام.

                  أدوية طبية:

                  يصف الطبي في المرحلة الأولى تبخير السترويدات في الأنف (stéroïdes en vaporisation nasale)، و إذا لم يحصل تحسن يحول الطبيب الستيرويدات إلى أقراص، و في بعض الأحيان توصف المضادات الحيوية (antibiotiques)، و تبقى الجراحة كآخر مرحلة لتوسعة فتحات الجيب حتى يمكنها أن تفي بمهامها على أحسن وجه و كذلك الحال بالتشوهات الخلقية.

                  أعشاب طبية:

                  • القراص، (حريكة)(ortie) و قد أثبت بحث مطموس الجهتين (en double aveugle) أن 300 ملغرام من القراص مرتين في اليوم خفضت أعراض التهاب الجيب بنسبة 58% بينما بالنسبة للعلاج البديل 37% فقط.
                  • زيت الصنوبر (essences de pin) و زيت إكليل الجبل ( أزير) (romarin) و زيت النعناع العبدي (الكناوي) (menthe poivrée) و زيت الأوكاليبتوس (eucalyptus) هذه الزيوت الأساسية نافعة للالتهاب الجيب، و ذلك بمزجها كلها أو بعض منها و وضع نقطتان أو ثلاثة في إناء ماء ساخن و استنشاق البخار الساخن المتصاعد من الإناء بعد تغطية الرأس بفوطة حتى يتم الاستنشاق المركز للبخار، و إن لم يجد المريض الزيوت الأساسية للأعشاب فالأعشاب تكفيه و ذلك بوضع حفنة منها في إناء الماء الساخن.

                  و يستعمل مستحلب مما وجد من الأعشاب التالية بنسبة ملعقة صغيرة لكأس ماء ساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب و يشرب منه 2إلى 3 في اليوم:

                  أوكاليبتوس (Eucalyptus)، زعتر (thym)، خزاما (lavande)، براعم الصنوبر (تايدة) (pin)، حبوب العرعار أو أوراقه الحديثة (genièvre)، أويسة عنب (ريحان) (myrte) و الجوز (noyer).

                  و يستعمل كذلك مستحلب من مخلط الأعشاب التالية و يشرب منه 2 إلى 3 كؤوس في اليوم:

                  جزأين من الأوكاليبتوس (d'eucalyptus) و جزأين من الزعتر (thym) و جزأين من براعم تايدة (pin) و جزء واحد من العرعار (genièvre) و جزء واحد من الريحان (myrte) و جزء من أوراق الجوز (noyer).

                  و في حالة التهاب الجيب أو أي نزلة زكامية أو وافدة يعمل في إناء حفنة من أوراق الأوكاليبتوس و قليل من الخل و تملأ عليه بالماء الساخن بدرجة الغليان و يستنشق العليل البخار لمدة 15 إلى 20 دقيقة و رأسه مغطى بفوطة، و لا يخرج بعدها إلى البرد.

                  و يمكن أن يعمل هذا الحمام الأنفي و الحلقي من الأوكاليتوس وحدة بمقدار 50 غ لكل لتر من الماء في كل مرة 3 مرات في اليوم و تستعمل كذلك من أوراق الريحان و الزعتر أو الزعيترة.

                  و تبقى لائحة أخرى للأعشاب الطبية منها لتسكين الآلام و منها مضادات حيوية و الطبيب وحده تبقى له صلاحية الوصفة العشبية

                  تعليق


                  • #10
                    الإمســاك Constipation

                    تعريف طبي

                    الإمساك معلوم عند الخاص و العام، و هو يترجم بخروج قليل أو صعب إلى بيت الخلاء الناتج عن براز صلب و جاف.
                    و يختلف اللفظ من شخص إلى آخر و من منطقة إلى أخرى حسب العادة و الطبيعة و كذلك حسب الموقع الجغرافي و الإقليمي، ففي أوروبا الوسطى مثلا يعتبر إمساكا عند الشخص عندما يقل خروجه عن ثلاث مرات في الأسبوع، كما أن الطبيعة في إفريقيا الشمالية فهي تترجم بمعدل مرة في اليوم إلى مرتين، كما أن بعض الأشخاص تزيد عندهم و تنقص حسب الطبيعة الشخصية و لكن بدون أي مشكل أو صعوبة تذكر.

                    إن معظم أسباب الإمساك تنتج عن تغذية ضعيفة من الألياف الغذائية، و كذلك ينتج عن قلة الحركة و كذلك من الإرهاق، و كذلك من المشاكل و الآلام التي تسببها البواسير أو الجروح الشرجية.
                    و من مسببات الإمساك المفاجئ كذلك سد أو خنق في الأمعاء، و كذلك تناول بعد الأدوية يمكن أن يسبب إمساكا مفاجئا كالمهدئات العصبية أو الأدوية المحتوية على حديد زائد أو المسكنات...
                    كما أنه قد أسفرت بعض الأبحاث الحديثة أنه يمكن لحليب البقر أن يسبب إمساكا عند بعد الأطفال الذين لهم حساسية من ذلك، كما أنه لا يخلو منه بعض الكبار لنفس السبب.

                    أعراضــه
                    - الذهاب إلى بيت الخلاء أقل من ثلاث مرات في اليوم.
                    - براز صلب و ناشف يخرج بصعوبة و بألم.
                    - الإحساس بامتلاء الشرج و لو بعد الخروج.

                    احتيــاط
                    غــذائـي:
                    من المعلوم أن الألياف التي لا تقبل الذوبان تتحول إلى شكل إسفنجة في الأمعاء، إذن الحل بسيط إذا أضيفنا عليها قليلا من الماء، فإن هذه الإسفنجة تصبح رخوة، فيسهل تحركها في الأمعاء.
                    هذا و للعلم فإن المواد التي تحتوي على كثير من الألياف التي لا تقبل الذوبان هي الخضر و الفول و الأرز و الحبوب بجميع أنواعها، إذن فعلى مستعملي ما ذكر يستحسن شرب نصف لتر من الماء عند كل وجبة ليفية، و كذلك بزيادة ربع كأس من نخالة القمح على الدقيق الصافي، و يستحسن استعمال القمح الغير المنخول، يعني بدون أن تزال نخالته.
                    كما أنه معلوم أن أكل التفاح يمنع من حدوث إمساك، وذلك لأن مادة البكتين تمتص الماء من الأمعاء ثم تحوله إلى كتلة تنتفع به الأمعاء عند الاقتضاء.
                    شرب كأس من الماء في كل صباح قبل أكل على الريق مفيد لتفاذي الإمساك.

                    العلاج بالأعشاب الطبية

                    * البزر قطونا (Psyllium)
                    يؤخذ 5 غرام من أغلفة البزر قطونا أو 7 غرام و نصف من البذر في كأس ماء أو عصير، و يستعمل مرتين إلى ثلاثة في اليوم الواحد.
                    * بذر الكتان (Graines de lin)
                    ينقع بذر الكتان في كأس من الماء، و يستعمل النقيع مع الأكل 3 مرات في اليوم، هذا لعلاج جد هادئ و يتجنب الكتان في حالة الإصابة بالغدة الدرقية (thyroïde).
                    * الحلبة (Le fenugrec)
                    تستعمل الحلبة في بعض المرات لتخفيف الإمساك و لكن النتائج غير كافية بالنسبة لإمساك جدي.
                    * الراوند (rhubarbe)
                    يؤخذ من 1إلى4 غرام من الجدور في اليوم أو 100 ملتر من عصير مطبوخ فيه فروع العشبة، فإن ذلك يهيج الإسهال بلطف.
                    * عاقر القرح (Pissenlit)
                    إن فروع العاقر القرح في فصل الربيع أو جدورها تحتوي على مواد مرة من شأنها تهييج الإسهال الملطف.
                    * عصى الراعي (La renouée à fleurs nombreuses)
                    تستعمل لنفس الغرض من 4 إلى 8 غرام من الجذور موزعة على اليوم الواحد.

                    * نبق مسهل (Le nerprun purgatif)
                    يخلط من 2 إلى4 غرام من النبق المسهل في 150 ملتر من الماء الساخن بدرجة الغليان لمدة 15 دقيقة، يصفى بعد ذلك و يشرب على دفعات متعددة، و يجب توقيفه مباشرة عند الوصول إلى الإسهال الحاد أو الخروج السائل.

                    و هذه أعشاب أخرى تنفع للإمساك العادي و الحاد فانظر ما يوافق من خصائص كل عشبة:

                    * مستحلب الخبازة (خبيزة، بقولة) (guimauve) بنسبة 30 غ في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان 4 إلى 5 مرات في اليوم.

                    * قشور العوسج (العود الحر) (bourdaine) و تستعمل مغلى نصف ملعقة صغيرة تغلى في ربع لتر من الماء لمدة 5 دقائق و تترك للتخمير 10 دقائق و يشرب منها كأس عند النوم، و إذا لم تحصل النتائج المرجوة يركز المغلى شيئا فشيئا، فإنه جد نافع.

                    * يأخذ كذلك ملعقة كبيرة من زيت الزيتون مضاف إليها قطرات من عصير الليمون كل صباح على الريق.

                    * يؤخذ كذلك زيت اللوز الحلو في الحالات الحادة 3 ملاعق كبيرة، أما بالنسبة للشيوخ و الأطفال فواحدة تكفي.

                    * ملعقة من زيت الخروع رغم طعمها القوي فهي نافعة جدا، في الصباح على الريق بالنسبة للكبار و نصف ملعقة للصغار و الشيوخ.

                    و يفضل أكل الخبز الكامل للتخفيف من نوبات الإمساك الحادة و كذلك أكل الخضر و خصوصا الفواكه و شرب الماء الكثير.
                    أما بالنسبة للشيوخ فيعتبر جعل 3 تينات في كأس ماء بارد من المساء إلى الصباح، و في الصباح يشرب الماء البارد و يأكل التينات الثلاثة من ألطف الطرق.
                    و تبقى أعشاب أخرى نافعة ضد الإمساك و هي كما يلي فراجع كلا من خصائصها:

                    * ثوم الدببة
                    * نبق، و هو غير النبق المسهل.
                    * لبلاب ,
                    * أفسنتين.
                    * بابونج .
                    * خمان أسود.
                    * ثوم .
                    * إجاص شائك .
                    * كرنب .
                    * جنستا الصباغين .
                    * وج .
                    * قزازة .
                    * تيــن.

                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ


                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
                    Syndrome prémenstruelأعراض ما قبل الطمث( الحيض)
                    تعريف طبي:

                    كان إلى حدود أواخر الثمانينات أعراض ما قبل الطمث بالنسبة للنساء همّ لا بد منه، و بالنسبة للأطباء كذلك، حيث أن المرأة عندما تشكو إلى الطبيب هذه الأعراض كان يحيلها على النفساني ليرفع من جلدها و صبرها، و في السنين المتأخرة أسفرت الأبحاث أن هذه الأعراض ناتجة عن عدم استقرار الاحتكاك البيوكيميائي المرتبط بالعادة الشهرية.
                    فأعراض ما قبل الطمث تفسر حاليا بإظهار دوري للأعراض المربوطة بالدورة الشهرية، و هذه الأعراض تبدأ بأسبوع أو أسبوعين قبل العادة و تختفي بعد حلول العادة بيوم أو يومين.
                    و على هذا الإثر فقد شخص أكثر من 150 عرض مختلف لأعراض ما قبل الطمث، و لكن أشدها هو الذي يؤثر على مزاج المرأة و هو الذي تكون على إثره زيارة الطبيب، هذا و إن كان 70% من النساء تحس بالتعب و المشقة ليلة حلول الدورة و لكن في الدول المتقدمة لا تزور منهن الطبيب إلا حوالي 3 إلى 5 % ، و من هذه النسبة 10% لا تلتحق بعملها إذا كانت تشتغل و لا تقوم بمهام البيت إن كانت ربته، و هذه الحالة تكون أكثر اشتدادا عند النساء من 30 إلى 40 سنة.
                    و على أي حال لا خوف تماما من هذا الحال حيث أن التخوف من استكثار الهرمونات النسائية زال تماما، و بقيت احتمالات أسبابه مجموعة في نقص من الزنك أو المانيزيوزم أو الكالسيوم أو فيتامينE أو بعض الأحماض الدسمة.

                    أعراضــه:
                    • أعراض مرتبطة باحتباس الماء، و ذلك كارتفاع الوزن، آلام في السيقان، و ثقل فيها، رشح في اليدين و الرجلين، آلام في الثديين و انتفاخهما و تطنبهما.
                    • أعراض نفسانية، كالنرفزة، تغير في المزاج، تهييج غير عادي في الجسم، دموع، إحساس بعدم استقرار في النفس و في الجسد، هبوط، قلق، عدوانية .
                    • أعراض مرتبطة بالغذاء، كتلهف على المواد السكرية أو المالحة، آلام الرأس، قيء، عياء و رغبة في النوم.

                    احتياطــات:

                    بما أن الأبحاث لا زالت في بدايتها و المعلومات غير كافية يجد الطب صعوبة في تشخيص كل ما يلزم الاحتياط منه، و لكن تغذية طبيعية و متزنة مصحوبة بحركة جسدية ( عمل أو رياضة) مهمة في تقلص أعراض ما قبل الطمث.
                    كثير من النساء غيرن نظامهن الغذائي فأحسسن بتحسن في إخفاء أعراض ما قبل الطمث، و هي كما يلي:
                    • التخلي عن جميع المواد التي تحتوي على الكافيين و الشكلاتة( القهوة و الشاي و الكوكا...).
                    • مائيات الكربون(hydrates de carbones) على حسب الدراسات الإنجليزين تعين على التخفيف من أعراض ما قبل الطمث، و هذه المائيات موجودة في كثير من المواد كالخبز الكامل و الفواكه و الخضر و الحبوب الكاملة.
                    • هذا اللهف الذي يكون عند المرأة عند العرض خصوصا على المواد الحلوة و السكرية، فيجب على المرأة ألا تستجيب لهذا السغب و لا يجب أن تتعدى ثلاث ملاعق صغيرة من السكر في اليوم الواحد، لأن من شأن السكر الزائد التسبب في سقوط نسبة السكر في الدم و ذلك مخل بالجهاز البنيوي.
                    • دراسة أخرى أسفرت على أن تغذية طبيعية خالية من اللحوم و الألبان و مشتقاتهما قلصت كثيرا من الأعراض التي تسبق الطمث، و ذلك لغناها بالمائيات الكربونية.
                    • قصد الحيلولة دون الانتفاخ يجب التخفيض من استهلاك السوديوم ( ملح الطعام و المواد المالحة) خلال الأيام التي تسبق مدة اختزال الماء، و يمكن أن يضاف إلى الإجراء شرب حوالي8 كؤوس من الماء في اليوم و استهلاك أكثر من المواد التي تحتوي على البوتاسيوم مثل الموز مثلا( بانان).
                    • أخذ ملعقة واحدة أو اثنين من زيت نوار الشمس ( الضغط الأول بالبارد) في اليوم تعين على إزالة انتفاخ البطن و الثديان لاحتوائها على الحامض اللينوليكي و هو حامض ذهني أساسي.
                    • تعتبر الحركات الجسدية في الشغل بالنسبة لربات البيوت أو المشي على الأقدام بالنسبة للمشتغلات خارج البيوت من الأهمية بمكان في تخفيف أعراض ما قبل الطمث، و بالنسبة للاتي لا تشتغلن فحركات رياضية منتظمة لمدة 20 إلى 30 دقيقة في اليوم 5 أيام في الأسبوع لا بد منها إذا كانت المرأة ترغب في تخفيف للأعراض، لأن حركات الجسد من شأنها ري مجموع الجسد بالنبض الدموي بحيث يصل الري إلى مختلف أعضاء الجسم و هذا ينظم و ينظم عدم استقرار الهرمونات الجنسية، و الحركة الجسدية تحسس المرأة باستقرار نفسي بسيكولوجي مهم، و يفرغ الطاقة المتثلة و في نفس الوقت يجمع الطاقة إن كانت متلاشية، و خلاصة القول: في الحركــة بركـة، كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم.
                    • الأطباء في الغرب ينصحون بتوظيف الإرهاق، و أحسن أسلوب لذلك هو الإيمان بالله و إخلاص النية له وحده سبحانه، و الاستعانة على ذلك بتلاوة كتاب الله و محاولة فهم ما فيه و كذلك السنة النبوية الشريفة، و ذلك خير بكثير مما يسمى بالاسترخاء أو اليوجا أو مسائل أخرى (sophrologie, hypnothérapie, yoga,) ... .
                    • المواد الغنية بالبوتاسيوم تنفع في التخفيف من أعراض ما قبل الطمث، و هي مثل التمر و التين، عصير الطماطم، فول سوداني، قشريات البحر، برقوق مجفف، الموز، البطاطس، و بذور نوار الشمس...
                    • و كذلك ينفع منه مركب فيتامين ب خصوصا بالنسبة للواتي يجدن مشاكل نفسية، و مركب الفيتامين ب يوجد بكثرة في الخمائر الغذائية.
                    • كذلك ينفع الزنك، لأن كل الماثلات أمام الطبيب يوجد بهن خصاص من المادة، و المادة التي تحتوي على أكبر نسبة من الزنك هي المحار les huîtres.

                    أدوية طبيــة:

                    الدواء بالطبع حسب الأعراض الظاهرة على المرأة، و على العموم لا تتماثل كل النساء إلى كل الأدوية، و لكن بعض الأدوية تنفع جدا بعض الأفراد دون الغير، نذكر من هذه الأدوية ما يلي:

                    • المسكنات أو المهدئات (Antidépresseurs)، و يذكر بعض الاختصاصيين الأنجليز أن المسكنين برزاك (Prozac) و زولوفت (Prozac) لهم فاعلية في ارتفاع نسبة مادة السروتونين(sérotonine) في المخ و التي هي عادة قليلة عند النساء، و آخرون قالوا أن الدواء يجب أن يؤخذ لمدة سنين.
                    • حبوب موانع الحمل (Contraceptifs oraux) و يؤثران إما سلبيا أو إيجابيا، فبعض النساء تحس بتحسن و أخريات بتأزم في الحالة.

                    أعشاب طبيــة:

                    • أخيليا ذات ألف ورقة(شويحية) ( millefeuilles Achilée).
                    • كيس الراعي (bourse à pasteur Capselle ,).
                    • عليق دغلي (framboisier).
                    • جنحل ( حشيشة الدينار) (houblon).
                    • قراص (ortie dioïque).
                    هذه الأعشاب الطبية لها فاعلية على الجهاز التناسلي للمرأة، و أخذها بطريقة منتظمة ينظم مجموع الغدد و الجهاز بكامله، و ذلك بمستحلب عشبة منها على انفراد 3 أو 4 مرات في اليوم( انظر كل عشبة على حدة)، و يجب أن تؤخذ لعدة أسابيع قبل الوصول إلى النتائج المرجوة.

                    • بابونج روماني (Camomille romaine).
                    • قرطم (Cataire).
                    • زيزفون (Tilleul).
                    هذه الأعشاب تنفع في الإرهاق و صعوبة النوم الناتجة عن أعراض ما قبل الطمث.

                    • الزيوت الأساسية للسالمية (sauge sclarée) و زيت إبرة الراعي( لعطرشة) (géranium) و زيت الخزاما (lavande)، و الزيوت الأساسية لهذه الأعشاب الطبية العطرة تنفع في أعراض ما قبل الطمث، و ذلك بحل نقط في قليل من الحليب، و إضافته في ماء الحمام خلال الأيام التي تصعب فيها الأعراض.

                    • هيوفاريقون ( سنا مكي) (Millepertuis) و تنفع هذه العشبة الطبية للهبوط (dépression) المقرون بأعراض ما قبل الطمث، فهو مهدئ و مسكن، و في نفس الوقت معوض للأدوية الكيميائية المهدئة التي لا تخلو من أعراض جانبية، و عليه فأخذ 10 نقط من صبغة العشبة في الصباح و أخرى في المساء قبل النوم مساعدة لا محالة على نوم هادئ و مريح، و عندما ترتفع الأعراض يؤخذ 300 ملغرام مرتان أو ثلاثة في اليوم الواحد، و لكن يجب التنبيه أن أخذ العشبة يمكن أن يسبب بقعا بالنسبة للنساء الشديدة البياض إذا تعرضن إلى الشمس.

                    طرخشقون ( عاقر القرح، تكنطيست) (Pissenlit)، و تستعمل هذه العشبة في حال احتباس الماء، و تستعمل بمستحلب أوراقه، أو صبغة من جذوره و يؤخذ منها 15 إلى 20 نقطة في الماء 3 مرات في اليوم.

                    • ناردين (سنبل) (Valériane) و تعتبر هذه العشبة في ألمانيا ذات أهمية في التسكين و التنويم (calmants et hypnotiques)، و هذه المهمة المزدوجة تجعل منها ذات أهمية في حالة القلق و اضطراب النوم، و هذه هي الأعراض الأكثر ظهورا عند النساء في حالة أعراض ما قبل الطمث، و الأخذ منها 150 إلى 300 ملغرام من مرة إلى 4 مرات في اليوم، و يجب أن يعرف أن الإكثار من العشبة يمكن أن يسبب عسرا في الهضم و الخمول فلا بد من احترام المقادير.

                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
                    الطمث ( الحيض) Menstruations

                    تعريف طبي:

                    تبدأ العادة الشهرية عندما يزول الغشاء المخاطي الذي يبطن غشاء الرحم ( موضع الجنين) بالنسبة للنساء الغير الحوامل.
                    عند بداية الدورة الشهرية، تنشط مولدات الشهوة(les oestrogènes) للغشاء المخاطي حتى يتم استعداده للإخصاب و التلقيح، و في منتصف الدورة على العموم تظهر البيضات مصحوبة بمخاط مملوء بهرمونات، فيتمتن حائط الغشاء المخاطي الذي يبطن غشاء الرحم و يمتلئ بالدم، فإذا لم يتم تلقيح تقل مولدات الشهوة و الهرمونات و كذلك المخاط المملوء دما يصبح لا مهمة له، و بعد حوالي 14 يوما بعد مدة التبييض يقع انقباض بين العناصر فيكون السيلان الشهري( الدورة الدموية).
                    أما نسبة الدم المسالة فحوالي 60 مللتر، و العادة الشهرية من اليوم الأول إلى آخر يوم تبدأ فيه العادة المقبلة للشهر المقبل تتراوح عند 95% من النساء من 24 إلى 35 يوما بمعدل 28 يوما، أما المدة للعادة الشهرية فتتراوح بين يوم و ثمانية أيام، بمعدل 5 أيام.

                    و خلال هذه الفترة تتعرض النساء إلى كثير من الاضطرابات خلال هذه العادة الشهرية و هي كما يلي:

                    • غياب العادة الشهرية (aménorrhée).
                    • العادة المؤلــمة (dysménorrhée).
                    • غزارة العادة (ménorragies).
                    • العادة الغير المنتظمة(menstruations irrégulières) .
                    • أعراض ما قبل العادة (syndromes prémenstruels).
                    و أعراض أخرى مثل: endométriose و fibromes utérins

                    و في هذه الورقة نحاول أن نلقي بعض الأضواء على بعض من هذه الأعراض أو العادة الغير العادية، و هي كما يلــي:

                    غياب العادة الشهريــة (Aménorrhée)

                    تعريف طبي:

                    إن غياب العادة الشهرية مرتبط بأسباب كثيرة، فيمكن أن يكون طبيعيا كما هو الحال في الحمل، أو تلقائيا عندما تبدأ حالة اليأس، كما يمكن أن تكون له أسباب أخرى عارضة، و في هذه الحالة يصنف الغياب إلى أولي أو ثانوي، و هذا الأخير أكثر شيوعا من الأول.

                    - أما الأولي فهو الذي يكون عند البنات اللاتي لم ينضجن قبل سن 16 سنة، فيبدأ التساؤل خصوصا إذا لوحظ أن مثيلاتها حاضت على 12 أو 13 سنة، فتكون المعنية بالأمر نحيفة( ذات جسم رياضي)، فعلى كل حال يكون وزنها و بنيتها لم ينضج لإعتاق الدورة الشهرية.
                    و هذا التأخر لا خطر فيه إذا خصائص أخرى متوفرة كإبراز الثديان و الشعر في الإبط و العانة، أما إذا كان العكس في سن السادس عشر فيجب أن يبحث في مشكل تكوين البنية الجسدية أو مشكل الهرمونات.

                    - أما الثانوي فيشخص عند توقف العادة الشهرية أكثر من 3 أشهر بينما تكون عادة الدورة منتظمة، و هذا الإخفاء المفاجئ يكون سببه غالبا راجعا إلى الإنتاج الغير الطبيعي من الهرموانات، فتكون أسباب هذا المشكل كثيرة جدا و هي كما يلي:

                    * أول الحالات هي الحمل، و من المعلوم أن الأدوية التي تجلب الطمث ممنوعة في حالة الحمل.
                    * عندما يتم التأكد أنه ليس هناك حمل يجب البحث في الإرضاع لأنه من الأسباب المغيبة للطمث، و بعد ذلك يبحث في مشكل السن و إمكانية حلول سن اليأس (ménopause)، لأن سن اليأس تكون مسبوقة باضطرابات في أوقات الدورة الشهرية مع أعراض أخرى.
                    * في حالات ناذرة لا تنظبط العادة الشهرية بعد الولادة تصاب على إثره الغدة النخامية (l'hypophyse) و هذه الإصابة تسمى (nécrose post-partum).
                    * يمكن أن تصاب الغدة النخامية بأعراض أخرى مثل الكيسة (kystes).
                    * بعد أخد موانع الحمل لمدة طويلة يمكن أن تتأخر العادة الشهرية لبضعة أشهر، و هذه الحالة تكون عادة عند النساء اللاتي تكون عندهن دورة غير منتظمة قبل أخذ موانع الحمل، و هذه الحالة تعالج بسهولة تامة.
                    * و يمكن أن تكون أسباب أخرى يكشف عنها الطبيب المعالج، و التي يمكن أن تكون الانتقاص السريع في الوزن، أو السمنة، و يمكن أن تكون كذلك نتيجة إرهاق بدني أو نفسي، كما يمكن أن تكون نتيجة التمارين الرياضية المكثفة أو ناتجة عن تعاطي المخدرات... .
                    * كما أنه لا يمكن أن يهمل تقرح هام.

                    أكثر النساء تعرضا:
                    • النساء البدينات أو على العكس الضعيفات الشهية.
                    • الرياضيات.
                    • المتضررات من الأدوية التي ستذكر فيما بعد.
                    • النساء المتميزات باضطراب في الدورة الشهرية.

                    عوامل الخطورة:
                    • بالنسبة للحالة الأولى:
                    - النسيج الغير الكافي الناتج عن ضعف التغذية أو قلة الوزن أو خلقة فكرية أو مرض أو تدريب رياضي شاق.
                    - اضطرابات هرمونية ناتجة عن تقرح الغدة النخامية أو التحت المهادية (tumeurs de l'hypothalamus et de l'hypophyse).
                    - تشوه خلقي متعلق بالصبغية (anomalies congénitales ou chromosomiques).
                    - اضطرابات متعلقة بالغدة الدرقية (troubles thyroïdiens).
                    - تقرح أو سرطان الذي يفرز الهرمونات.
                    - إصابة الجهاز العصبي المركزي(atteinte au système nerveux central).
                    - أمراض مزمنة مثل السكري أو التهابات أخرى ... .
                    • بالنسبة للحالة الثانيــة:
                    - حمل أو رضاعة أو سن اليأس.
                    - خلقة فكرية (anorexie mentale).
                    - الإرهاق الشديد.
                    - مشكل الوزن، الفرط أو التفريط .
                    - التمارين الرياضية الشاقة.
                    - تقرح أو سرطان الذي يفرز الهرموات.
                    - اضطرابات الغدة الدرقية.
                    - اضطرابات هرمونية.
                    - استئصال الرحم.
                    - إصابة الغشاء المخاطي الذي يبطن غشاء الرحم (l'endomètre).
                    - أمراض مزمنة مثل السكري و التهابات أخرى.
                    - اضطرابات الغدة النخامية.
                    - تقرح أو كيس في المبيض.
                    - أعراض جانبية لتطبيب بالمواد الكيماوية أو محرك عقاقيري نفسي(chimiothérapie ou de psychotropes).

                    فحــوص:

                    توجد كثير من الفحوص لمعرفة أصل غياب العادة الشهرية و سببها منها:

                    • الفحوص المتعلقة بالحمل أولا.
                    • الفحوص المهبلية لمعرفة التشوهات في كل جهاز الولادة، غشاء البكارة ،غشاء المهبل، قران و كذا القناة التي تصل الشفرة بعنق الرحم... .
                    • فحص الهرمونات و مولدات النزوة.
                    • فحص الصبغ الكروموزومية الغير العادية.

                    أدوية طبيــة:

                    توجد أدوية طبية في الصيدليات و لكن في أغلب الأحيان لا يكون غياب الطمث داع إلى دواء طبي، و يكون في بعض الأحيان ناتج عن نقص في مولدات النزوة من هرمون أساسي في صيانة بنية العظام، و لكن عندما يدوم غياب العادة أكثر من 3 سنوات يمكن أن ينشأ عنه مرض تخلخل العظام (l'ostéoporose)، و لكي تكون الحيلولة دون ذلك، يصف الطبيب المعالج الحبوب المانعة للحمل بصفة خفيفة أو إضافات من مولدات النزوة أو الكالسيوم.
                    يحاول تدبيرات و تنظيمات هرمونية للتأكد من صلاحية قرون البيض (ovaires).
                    أما إذا كانت الحالة مصحوبة باضطراب عصبي خفي، فيمكن أن تكون الإحالة على طب نفسي و استعمال مولدات النزوة يكون لا مفر منه.

                    تنبيه هام:

                    إذا لم تعالج حالة غياب الطمث لمدة طويلة يمكن أن تصيب جهاز التوالد، كما أن غيابها سواء في الحالة الأولى أو الثانية إذا كان مصحوبا بخلقة فكرية(anorexie mentale) يمكن أن تؤدي حتما إلى متابعة طبية أو نفسية، فيجب أن ينظر في الحالة على كل حال.

                    أعشاب طبية:

                    قبل اللجوء إلى أي حل ثانوي أو علاج بالأعشاب الطبية لا بد من مراجعة الطبيب المختص قصد التأكد من عدم الحمل، و إلا فيمكن أن ينتج إسقاط للجنين، و كذلك للتأكد من أن ذلك ليس سببه مرض مزمن أو سرطان أو اضطراب في الغدة الدرقية أو أسباب أخرى، و التي يلزم عنها علاج آخر، و بعد ذلك يمكن استعمال الأعشاب الطبية.
                    و على هذا الإثر توجد أعشاب طبية كثيرة يصفها المختصون، و لكن الكثير منها لا يزال تحت البحث الكلينيكي للتأكد من صلاحيته الكاملة، و هي كما يلي:

                    • أخيليا ذات ألف ورقة(Achillée millefeuille)، هذه العشبة معلومة بفاعليتها في الجهاز التناسلي للمرأة و بذلك تكون مفيدة في غياب الطمث الأولي.
                    • حب الفقد بالدارجة (Gattilier) و من شأنه انتظام حاثات الدم(prolactine sanguin) و تعتبر بذلك من مهيجات الطمث، و العشبة في الطب المغربي التقليدي معلومة بالإنضاج النسوي للإخصاب و إصلاح الجهاز التناسلي، و العشبة مزكية من اللجنة E في اضطراب الدورة الشهرية.
                    • الزيت الأساسي للناعمة المخزنية (Huiles essentielles de sauge).
                    • زيت الرازيانج (النافع) (fenouil).
                    • زيت الزعتر (thym).
                    هذه الزيوت الأساسية لهذه الأعشاب الثلاث تنفع للعادة القليلة و كذلك للعادة الغير المنتظمة، و ذلك بإظافة 5 نقط من الزيت من كل عشبة على حوالي 50 مللتر من زيت اللوز الحلو و يدلك أسفل البطن بهذا الخليط الزيتي.
                    • المقدونس (Persil) و هو منذ القدم معروف بنفعه في غياب الطمث أو قلتها، و يستعمل أوراقه أو جدره ( أنظر العشبة).
                    • و يستعمل لغياب الدورة الشهرية إذا تم التأكد من خلة حمل مغلى الأعشاب التالية بنسبة 5 غرام من مخلطه في كأس ماء واحد، و يشرب منه 3 في اليوم لمدة أسبوع قبل وقت الطمث العادي:
                    قيصوم (شيح) (armoise)، جنحل (houblon)، أخيليا (شويحية) (millefeuille)، فراسيون(مريوتة) (marrube blanc)، بذر المقدونس (graines de persil)، البابونج (camomille) و الزعفران الشعرة (safran).
                    * و يستعمل كذلك حمام قدمي بدقيق الخردل (moutarde).



                    عســر الطمث Dysménorrhée

                    تعريف طبي:

                    عسر الطمث معناه ألمها، و هو على قسمين حسب ظهورها مع السن.

                    - عسر الطمث الأولي، و هو يبدأ عادة في السنة الأولى أو الثانية بعد ابتداء العادة للأنثى، و هو عادة يصيب من النصف إلى الثلثين من الإناث عامة، و لكن أعراضه الحادة و الضارة لا تكون إلا لحوالي 5% من النساء، و فحص حوضي عادة لا يمكن أن يسفر عن أصل العلة، أما من حيث البنية الجسدية فيبدو معه تشنجات، و هي ناتجة عن تقمص العروق الدموية داخل الرحم التي يمكن أن تسبب عوز من الأكسجين، و هذا الحال يجعل تكاثرا في هرمون يسمى (prostaglandine) و هو الذي يراقب تقلص جدار العضلات المتجانسة، و الذي يمكن أن يكون ناتجا عن مرض الأندومتريوز حيث أنه لا يمكن تشخيصه إلا بعد سنين من الطمث المؤلم.

                    - عسر الطمث الثانوي، و تكون بالأحرى في السن 30 – 40 ، و على العموم يمكن لفحص أن يسفر على أسبابه، سواء كان هذا الفحص جهازي أو بالتصوير الإشعاعي أو بوسائل أخرى، و لكن يعرف سببه حتى تكون الفائدة من وصفة طبية.

                    أعراضــه:

                    • تشنجات.
                    • جيشان النفس.
                    • إسهال.
                    • إحساس باحتقان الدم في عضو أو ضعف.
                    • آلام الرأس.
                    • آلام في الظهر أو داخل الفخذان، و يمكن أن يدوم ذلك عدة أيام.

                    عوامل الخطورة:

                    • وجود تشوه خلقي.
                    • الأندميتريوز (Endométriose).
                    • وجود مانع للحمل داخل الرحم (stérilet).
                    • التهاب في الحوض(Maladie inflammatoire du pelvis).
                    • قرح في موضع الجنين في الرحم .
                    • خنق عنقي يوقف العادة الشهرية.

                    أدوية طبيــة:

                    فيما يتعلق بألم الطمث الأولي توجد أدوية مسكنة مثل (l 'ibuprofen, le kétoprofène, le naproxen) أو أنواع أخرى من شأنها إخفاء الأعراض، أما بالنسبة لألم الطمث الثانوية فالأمر يقتضي تشخيص المرض أولا حتى يمكن وصف دواء.

                    أعشاب طبية:

                    • بلسان الماء (Le viorne obier (Viburnum opulus)) و له نتائج مهمة في إخفاء الأعراض، و ذلك بمستحلبه بنسبة ملعقتان صغيرتان في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان، و يؤخذ منه ثلاث كؤوس في اليوم، أو 4 إلى 8 مللتر من الصبغة محلولة في ماء 3 مرات في اليوم.
                    • أخيليا ذات ألف ورقة (achillée millefeuille) و اللجنة La Commission E تقترح أخذ من 4 إلى 5 غرام يوميا من العشبة أو 3 ملاعق صغيرة من عصيره، و يمكن كذلك أن تأخذ بطريقة المستحلب أو الصبغة 3 – 4 مللتر 3 مرات في اليوم.
                    • عليق (Framboisier).
                    • شاي الترنج ( نعنع الترنج) (Thé de mélisse).
                    • و يمكن أن يستعمل مستحلب من الأعشاب التالية:
                    قيصوم (شيح) (Armoise)، ناعمة (سالمية) (sauge)، بابونج (camomille)، زعيترة (serpolet)، أخيليا (millefeuille)، أذريون (أحمر الرأس) (souci)، مرددوش (origan).

                    و هذه أسماء أخرى لبعض الأعشاب التي تنفع لآلام الطمث و يجب مراجعة الطبيب المعالج فيها:

                    • أرطماسيا.
                    • حشيشة الأوز.
                    • رجل الأسد.
                    • سنوت.
                    • ناردين مخزني.
                    • مردقوش.
                    • بابونج.
                    • جويسئة عطرية.
                    • إكليل الجبل.
                    • مقدونس.
                    • كروياء.
                    • نعناع.
                    • هيوفارقون.
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ


                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
                    الأندومتريوز Endométriose

                    تعريف طبي:

                    هو اضطراب في الجهاز التناسلي للمرأة، حيث تغطي الأنسجة جدار الغشاء المخاطي للرحم قادمة من مواضع أخرى في الحوض و أسفل البطن، و يحصر موضعه على العموم في منطقة الحوض، سواء في عضو التأنيث(ovaires)، أو مؤخرة الرحم (l'arrière de l'utérus)، أو المهبل (le vagin) أو القناة (le col) أو المثانة (la vessie) أو الشرج (le rectum).
                    و تستجيب هذه الأجزاء من الغشاء المخاطي الرحمي إلى الدورات الشهرية بسيلانها كل شهر، و هذه الحالة تسفر عن تكوين كيسات مؤلمة (kystes) من بقايا الدم الذي يفضل بها من الدورة الشهرية، و تكبر هذه الكيسات مع الوقت تصل في بعض الأحيان إلى حجم أكبر البرتقالات.
                    و يصاب عادة بهذا المرض النساء اللاتي تتراوح أعمارهم بين 25 و 40 سنة، و السبب الأساسي مرجعه إلى جدبها (stérilité).

                    أعراضه:

                    تختلف الأعراض من امرأة لأخرى، و لكن مجمل الأعراض كما يلي:
                    • نزف كثير أثناء الدورة الشهرية.
                    • آلام أثناء الطمث خصوصا عند آواخر أيام الدورة الشهرية.
                    • آلام عند الجماع.
                    • نزف قبل وصول العادة الشهرية.
                    • وجود أثر الدم في البول.
                    • آلام في الظهر.
                    • آلام عند انكماش الأمعاء.
                    • عدم الإخصاب.
                    • وجود الدم أحيانا في الخروج، أو أحيانا يكون نزف شرجي أثناء مدة الدورة.

                    يستعمل مستحلب مما وجد من الأعشاب التالية:

                    كنبات الحقوق (prèle)، قراص (حريكة) (ortie)، أخيليا (شويحية) (millefeuille)، كمالية (alchémille)، بقلة الخطاطيف (اللويزة) (verveine)، لميون أبيض(حريكة ملسة)(lamier blanc)، خرشوف (chardon marie)، سنفيتون (consoude) و السرو (cyprès).

                    و كذلك يشرب مستحلب 2 إلى 3 كؤوس في اليوم لمخلط من الأعشاب التالية:
                    جزء من الكمالية و جزء من الأخيليا و جزء من السرو و جزء من الكنبات.

                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ


                    الأورام الليفية Fibromes utérins

                    تعريف طبي:

                    تكتشف الأورام الليفية عند حوالي الثلث من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 35 و 45 سنة، و تتكون من كتل دون خطورة و غير سرطانية، و يمكن أن تتكون في أي مكان من الأنسجة العضلية من جدار الرحم، و يختلف حجمها بين الكبر و الصغر إلا أنها يمكن أن تصل حجم ( أكبر من كرة القدم) و تكون عادة بحجم مستدير و لون وردي، و على العموم تبقى أسباب ظهور هذه الأورام الليفية في الطب مجهولة.

                    علاماتها:

                    عادة لا تكون لها علامات بحيث لا يعثر عليها الطبيب المعالج إلا بالصدفة أثناء فحص عادي للجهاز التناسلي أو أثناء بعض العلاجات اللازمة التي تكون قبل الولادة، و لكن عندما تكبر الأورام يمكن أن ينتج عنها الأعراض الموالية:

                    • غزارة في الدورة الشهرية.
                    • نزف بعد الجماع.
                    • نزف بين العادتين الشهريتين.
                    • رغبة شديدة في البول على غير العادة.
                    • انتفاخ و تورم في أسفل البطن.
                    • آلام في أسفل الظهر أثناء الطمث أو أثناء الجماع.
                    • فقر الدم الناتج عن فقد الدم الكثير.
                    • الإمساك.
                    • إسقاط الجنين مرة بعد مرة.
                    • عدم الإنجاب إذا كان الورم يسد القرون.

                    حلول طبية:

                    عندما تكون الأورام صغيرة و بدون أعراض لا يكون داع لوصفة طبية، و لكن تبقى حراسة طبية بفحص للحوض مرة كل ستة أشهر، و تكون الأدوية في بعض الأحيان موصوفة لتوقيف النزيف الغير العادي أو لمحاولة تقليص الأورام، و لكن عندما تكون الأورام كبيرة و ينتج عنها أعراض معلومة في توقيف الإخصاب أو تكون أورام مخوفة فلا بد من التدخل حينئذ.
                    توجد عملية جراحية تسمى (La myomectomie)، و من شأنها إخراج الورم من جدار الرحم، بآلة مصورة يفتح لها فتح دقيق بالقرب من البجرة (nombril)، و هذه الجراحة تمكن المرأة من الحفاظ على رحمها إذا كانت ترغب في الولادة، و لكن إذا تم حمل فلا بد في ولادته بعملية قيصرية إذ الجدار الرحمي يضعف بعد هذه العملية، و هذا مهم، إذ قبل هذا الوقت بقليل كان الحل الوحيد لكل امرأة تعاني من نمو هذا الورم هو استئصال الرحم نهائيا (l'hystérectomie)، و أما الآن فلم يبق هذا الحل نافعا، و القرار له يجب أن يكون بدقة و تركيز متناهي.
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ



                    غزارة الطمث Ménorragie

                    تعريف طبي:

                    عادة في بداية موسم الخصب و نهايته عند المرأة و عندما يكون إنتاج الهرمونات غير مستقر، يمكن لجدار الرحم أن يتكثف بشدة و يتقشر قبل الوقت المعلوم للعادة الشهرية بتراجع مسببا بذلك إفرازا دمويا مكثفا، و يكون ذلك ناتجا عن إرهاق أو اضطراب في جهاز الإنجاب أو أي مرض آخر، أو يكون إنتاج هرموني متزايد هو السبب في ذلك، و لكن عند النساء في سن الإنجاب، يمكن أن يسببه حمل خارج الرحم أو إسقاط.

                    علاماته:

                    نزيف دموي مهبلي غير منتظر بوفرة و لمدة طويلة، و لأجل التنبيه فلا خطر في ذلك على الصحة و لكن إذا طال أمدها يجب أن يعطى للطبيب احتمال كمية الدم المنزوف.

                    حلول طبية:

                    على العموم الطب العادي يبث في توقيف الدم بحبوب موانع الحمل حاوية لهرمونات لمدة قصيرة، و لكن في أشد الحالات يكون الاستشفاء ضروريا لإبقاء المريض مستلقيا و يحقن بهرمونات و بعد ذلك يعطى له حبوب مماثلة لعدة أشهر حتى يتم التأكد من عدم رجوع الحالة، و إعطاء الحديد منصوح به تحسبا لفقر الدم الذي يمكن أن ينتج عن النزف الوافر.
                    و في حالة ما إذا لم ينفع التطبيب الهرموني فيبقى الأمر متوقفا على عملية جراحية من شأنها التخفيف من النسيج المكثف داخل جدار الرحم.

                    أعشاب طبيــة:

                    توجد أعشاب مهمة من شأنها توقيف النزيف عند النساء منها ما تم تحليله و منها ما يعتمده الأطباء على ضوء المواد الفعالة التي تحتوي عليها، و هي كالتالي:
                    • القرفة (Cannelle).
                    • بلوط ( Eglantier).
                    • رجل الأسد.
                    • عرق أنجبار.
                    • عليق دغلي.
                    • هدال .
                    • كيس الراعي.
                    و أعشاب أخرى لا توجد عندنا أو لا يعرف اسمها و هي مثل الغاتيلية (Gattilier (Vitex agnus-castus) ) و الهلونياس (Hélonias (Camaelirium luteum)).




                    عدم انتظام الطمث Menstruations irrégulières

                    تعريف طبـي:

                    يعتبر الطمث غير منتظم إذا الزمن الذي يفصل أوقاته غير منتظم، أو مدة النزف غير منتظمة أو كمية الدم المنزوف غير منتظم كذلك.
                    و عدم الانتظام هذا يمكن أن يكون ناتجا عن إرهاق أو سفر متعب أو تغيير عادة، و يمكن كذلك أن يكون سببه إسقاط معجل، أو إصابات أو التهابات في الرحم أو جهازه، و لكن في غالب الأحيان يكون ناتجا عن عدم انتظام بين الهرمونات و مولدات النزوه (déséquilibre hormonal entre les oestrogènes et la progestérone)، كما أن عدم انتظام الطمث يمكن أن يكون في السنة الأولى للأنثى بعد البلوغ كما يمكن أن يكون قبل حلول سن اليأس، و ذلك لأن وقت الإخصاب لا يكون في كل دورة.

                    أعشاب طبية:

                    و هذه بعض الأعشاب التي يصفها المختصون لانتظام الطمث فانظر كل منها على حدة و هي كما يلي:

                    • أرطماسيا.
                    • رجل الأسد.
                    • هيوفاريقون.
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ


                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

                    سـن اليأس La ménopause

                    تعريف طبــي:

                    هي المرحلة في حياة المرأة التي تتميز فيها بانقطاع وقت الولادة و العادة الشهرية ( الحيض) .
                    فسن اليأس (La ménopause) يكون نتيجة تغير في قرن البيض، و ذلك بانتهاك قوة جرب المبيض، و كذلك نتيجة انخفاض إنتاج مولدات النزوة (œstrogènes).
                    يكون سن اليأس عند النساء بين 45 و 55 سنة، كما يمكن أن يكون من جراء عملية جراحية و كذلك كل ما يمكن إتلاف أو إفساد قرن المبيض يسبب سن اليأس المبكر.
                    أسباب سن اليأس مقرونة بنقص في مولدات النزوة التي تنقص من تركز الدم فيها و ذلك من خلل في مادة مكونة لها تسمى الإسترديول (œstradiol) لأن الأنواع الأخرى من مولدات النزوة كالأسترول (œstrone) تجمع.

                    أعراضه:

                    • نفحات الحرارة، و تعتبر أكبر الأعراض شيوعا حيث تصل نسبته من 75 إلى 85% من النساء.
                    • تخلخل العظام (ostéoporose) و هي هشاشة في العظم يمكن من جرائها أن تكون السبب في كسر عظم عند أية إصابة أو سقطة.
                    • جفاف في المهبل (sécheresse vaginale) و يحتمل أن ترافقه عدم الرغبة الجنسية، و كذلك يرفقه تقلص في حجم الثديين (atrophie mammaire) و كذلك تقلص في بعض أعضاء الجهاز التناسلي و على الخصوص الثغر (la vulve).
                    • يصحب سن اليأس احتمالا أكثر للإصابة بأمراض القلب و الشرايين، حيث أن 40% من النساء تزيد عندهم الاضطرابات العامة.
                    • في بعض الأحيان كذلك تكون تأثر باضطرابات انفعالية، و كذلك أحيانا عياء أو دوران (دوخة) التي من شأنها تدعي مراعاة طبية.

                    أدوية استبدالية:

                    إن من مهمة الأدوية الاستبدالية محاولة استدراك ما يمكن حصوله من أعراض و أمراض عند حلول سن اليأس، و على الخصوص هشاشة العظام (l'ostéoporose) و كذلك محاولة تلافي النفحات الساخنة التي عادة تنتهي ثلاث أو أربع سنوات في غياب الدواء.
                    و الدواء الاستبدالي يمكن كذلك أن ينفع للوقاية ضد أمراض القلب و الشرايين و كذلك من تنقيص الشهوة الجنسية.

                    فالأدوية التي يمكن أن تعطي أفضل النتائج هي التي تكون جامعة بين مولدات النزوة (œstrogènes) و السابقة للحمل (progestatifs)، و الدواء يكون مسترسلا بجعات قليلة أو تسلسليا حسب ما يراه الطبيب مناسبا.
                    فمولدات النزوة الموجودة الآن هي الإسترديول(l’œstradiol micronisé) و الكريمات المهبلية ذات أصل أستروجيني، مع الأسف أنها ممنوعة على المرضى بالسكري و للواتي لهن سرطان في الثدي.
                    و كان الطب يظن أن كثيرا من الأخطار الانفعالية و التأثرية كان سببها سن اليأس عند المرأة إلا أنه اكتشف مؤخرا أن لا علاقة لها بذلك، إلا أن سن اليأس بالنسبة للنساء تشكل على المستوى النفسي و الجسدي مرحلة مهمة في حياة امرأة، و ذلك ما يجعل الأهمية في قبول الوضع الطبيعي الذي لا مفر منه، و مواجهته بالرضا و القبول و الشكر لله عز و جل الذي أطال العمر و بارك فيه، فيجب أن تجتهد المرأة فيما أهم من النزوة و الولادة و الذي هو التوجيه و الحرص و شكر الله على ذلك بالعبادة الخالصة.

                    أعشاب ضد أعراض سن اليأس:

                    * هدال (Gui) (و هو عشب ينبت في المرتفعات الباردة و يسمى في الأطلس بو تساخ و أسموم و في مشليفن و يفرن ميلو و ونكوري و عند رعاة ميسور يسمى حنة أدمام)
                    أما خصائصه فضد ضغط الدم و أمراض القلب و الشرايين و لكن يجب مراجعة الطبيب لمعرفة المقادير المستعملة و الأوقات.
                    * أخيليا ذات ألف ورقة (Millefeuille) و هي نافعة لتسكين الآلام الباطنة و كذلك في توازن الدم ( Hémostatique) زيادة على نفعها في الهضم و ضد الالتهابات و هي كذلك يجب أن تكون تحت مراقبة طبية قصد المقادير و المدة.
                    * ناعمة (سالمية) (Sauge) و هي نافعة لشح العرق الزائد ليلا (Transpiration snocturnes) كما أن شئنا في تخفيف الالتهابات زيادة على فوائد أخرى.
                    * جنحل، حشيشة الدينار و له فاعلية في تسكين الجهاز العصبي و لكنه مفقد لشهوة الجماع (anaphrodisiaque) فيجب التنبيه لذلك.

                    و تبقى مجموعة أخرى من الأعشاب الطبية نافعة لأعراض سن اليأس و نذكر كل منها على حسب نفعه، و هي كما يلي:

                    • ينسون (حبة حلاوة )(Anis vert).
                    • إكليل الجبل (أزير) (Romarin) و هو مسكن للأعصاب.
                    • زعرور شائك (أذمام) (Aubépine) و هو ينفع ضد الضغط الدموي و أمراض القلب و الشرايين و يجب مراعاة الطبيب على المقادير.
                    • نادرين (سنبل) (Valeriane) و هي تنفع ضد الالتهابات العصبية و الاضطرابات القلبية من أصل عصبي و كذلك ضد الأرق.
                    • نفل الماء (Trèfle d’eau) و هي فاتحة للشهية و رافعة للمعنويات.
                    • رعي الحمام (اللويزة) (Verveine)

                    و هذه بعض المواقع في الإنترنيت لمن أراد زيادة المعلومات عن سن اليأس

                    * Menopause Online (http://www.menopause-online.com/index.html)
                    و هو موقع أمريكي يحتوي على كثير من المعلومات من لدن الاختصاصيين.

                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ


                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
                    بثور الفم و اللسان Aphtes (stomatite aphteuse)

                    تعريف طبي

                    تكون البثور في الفم أو اللسان صغيرة و مؤلمة بشكل دائري تتسع من ملمتر إلى ملمترين، و يمكن أن تنبت في تجويف الفم أو اللسان أو الشفتان أو لحم الأسنان.
                    هذا و للعلم فإن الإصابة تختلف من شخص لآخر إلا أنها لا تشكل أي خطر على الصحة و لا تكون فيها مضاعفات و ليست معدية، إلا في حالة ما إذا كثر عدد البثور في المنطقة المصابة فيمكن أن تصحبها حمى.
                    السبب الحقيقي لهذه الحبيبات لا يزال مجهولا، و في بعض الأحيان تكون نتيجة جرح في الفم أو التهاب فيه، كما أنها يمكن أن تظهر في فترة الإرهاق، أو بعد مداومة عذائية لفيتامين ب12 Bو كذلك بعد تناول الحامض الخليك أو الحديد ...
                    يمكن أن تدوم مدة الألم من أيام إلى ثلاث أسابيع لكي تختفي البثور نهائيا.

                    الخطــورة

                    بالنسبة للذين يحملون الأسنان الاصطناعية فيمكن أن تضاعف من البثور في الفم أو لحم الأسنان، كما أن بعض التجارب أسفرت على أن بعض معاجين الأسنان التي أساسها من كبريتات الصوديوم إنجليزية الصنع تكون أساسا في بثور الفم و تسمى: sodium lauryl sulfate، إذن فعلى المستعمل لمعاجين الأسنان أن يختار ما يناسبه فإن النتيجة الحقيقية تظهر بعد 3 أشهر للاستعمال.
                    و لا يغيب عن الذكر أن بعض الأنواع من الغذاء تضاعف من الإصابة، خصوصا المحتوية على كثير من الحديد و فيتامين ب خصوصا عند المصابين جدا.

                    احتياطات:

                    * الوضوء مع التركيز على المضمضة و استعمال السواك.
                    * مراجعة طبيب الأسنان بالنسبة للذين يحملون أسنانا اصطناعية.
                    * تجنب معاجين الأسنان المكونة من كبريتات الحديد.
                    * معالجة الحساسيات.
                    * أخذ فيتامين ب1، ب2، ب6 و ب12.

                    أعشاب طبية:

                    * عرق السوس(Réglisse déglycyrrhizée)، و يستعمل منها مستخلص الجذور الذي من شأنه رفع الضغط الدموي في الفم عند بعض الأشخاص، و كذلك من شأنه تمتين الجلد داخل الفم فيسهل علاجه و يمنع إصابته، فيتغرغر بمستخلصه أو بدقيق عروقه بمعدل 200 ملغ في 200 ملغ من الماء.

                    و هذه بعض الأعشاب الأخرى نافعة لبثور الفم و اللسان و اللثة و هي كما يلي:

                    * يمكن أن يستعمل حمام مطول للفم بعصير الليمون مخلوط بالعسل.

                    * و يمكن كذلك أن يستعمل مغلى بنسبة 5 غ لكل كأس من الماء يغلى بضع دقائق من فروع البنفسج مثلث الألوان (pensée sauvage) و أوراق الجوز (noyer) و جذور الصابونية (saponaire) و ذلك باستعمال 3 كؤوس في اليوم.

                    * حمام للفم بمغلى الأعشاب التالية: فروع الحبق (basilic)، و فروع الخبازة (خبيزة) (guimauve) و قشور شجرة البلوط (chêne) و ذلك بنسبة 5 غ من المخلط لكل كأس تغلى بضع دقائق، و يمضمض به عدة مرات في اليوم.

                    * و ينفع مغلى أوراق الريحان (myrtille) لحمام الفم بنفس الطريقة.

                    * و كذلك فروع القراص الجافة (ortie) بنسبة 100 غ لكل لتر من الماء يغلى 20 دقيقة و المضمضة به عدة مرات في اليوم.

                    و تنفع كذلك هذه الأعشاب فانظر كل عشبة على حدة:

                    * سنفيتون.
                    * شمرة.
                    * صفصاف.
                    * سذاب مزروع.
                    * كنبات الحقول.
                    * ثوم.
                    * زوفا يابس.
                    * بلوط.
                    * عرق انجبار.
                    * عليق دغلي.
                    * صفصاف.
                    * جدر قرنفلي.
                    * وج.
                    * أويسة عنب.
                    * ناعمة مخزنية.
                    *بابونج.
                    * إجاص شائك.
                    * خردل أبيض و أسود.
                    * خبازة برية.
                    * خطمي وردي.
                    * سانيكولة أوروبية... و أعشاب أخرى.

                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ




                    حرقة المعدة

                    تعريــف طبي

                    المعدة وسط حامضي تتجمع فيه الأطعمة و الأشربة مباشرة بعد عبورها الحلق و البلعوم لكي تكون مستعدة للهضم.
                    تدوم هذه الحالة بين ساعتين و ثلاث ساعات، بعد ذلك يقذف بها إلى الأمعاء.
                    يفرز الغشاء المخاطي المعدي حامض الهيدروكلوريك الذي له دور مهم في هضم البروتينات، فعندما لا يكون هضم جيد يمكن أن يكون إحساس بحرقة في المعدة يكون في بعض الأحيان مصحوبا بألم في البطن و جيشان في النفس و آلام في الصدر كما يمكن أحيانا أن تؤدي إلى نقص في الوزن.
                    أسباب حرقة المعدة كثيرة منها:
                    1) الإنحباس المعدي البلعومي (reflux gastro-oesophagien) يمكن أن يترجم بحرقة في المعدة و ذلك ناتج عن ارتخاء العضلة العاصرة (sphincter) و موضعها بين المعدة و البلعوم حيث يتسرب بارتخائها حامض المعدة إلى البلعوم.
                    2) الإرهاق و التفريط في التدخين(Le stress et le tabagisme) يسببان في حرقة المعدة و يستثمر بذلك إفراز الحامض المعدي أكثر من اللازم.
                    3) الإفراز الكثير للحامض المعدي (L'hyperacidité gastrique) يؤدي كذلك إلى حرقة المعدة و يؤثر على الجدار المعدي و يمكن ذلك أن يسبب في قرحة معدية.
                    4) إصابة فيروسية (infection virale) يمكن أن تلهب جدار المعدة و ذلك يسبب حرقانا.
                    5) بعض الأدوية لها تأثير سلبي على المعدة و هي المضادة للالتهابات مثل الأسبرين (aspirine) و الكابحات الجيرية (les inhibiteurs calciques ) ضد الضغط الشرياني و الأمراض القلبية (l'hypertension artérielle et les maladies cardiaques) و كذلك بعض النيتراتات الموصوفة في ضعف النبض و بعض الأمراض الأخرى المتعلقة بالقلب لاحتوائها على الهرمونات (progestérone) و كذلك بعض الأدوية المضادة للتعفنات و الحالات العصبية (antidépresseurs et antibiotiques )

                    علامات المرض
                    يحس المصاب بحرقة تنشأ وراء القص (sternum) ( العظم الذي يجمع الأضلاع من الأمام)، ثم تصعد الحرقة إلى الحلق عبر البلعوم.
                    يحس المصاب بحرقة في تجويف المعدة
                    تجشؤ السائل المعدي في الفم
                    هذه الحالات تدوم من نصف ساعة و يمكن أن تدوم ساعتين 2 .

                    أسباب المرض
                    استهلاك المواد الحمضية، أو الإفراط في التوابل، أو التدخين، أو التعاطي للكحول، كما يمكن أن يسبب ذلك الإرهاق الشديد، أو الحمل.



                    احتياطات
                    - الأكل في أوقات مضبوطة في هدوء مع التنوع في المواد الغذائية و تجنب إخلاء المعدة من الأكل تماما ( الجوع الكثير)
                    - تجنب الأكل في ساعات الليل المتأخر و الولوج بعده إلى النوم مباشرة، فيجب احتساب وقت الهضم الذي يقدر بساعتين أو ثلاثة قبل النوم.
                    - مراقبة الوزن، لأن الزيادة في الوزن يمكن أن تؤدي إلى حرقة في المعدة.
                    - تجنب المأكولات المثيرة مثل الشكولاتا و القهوة و الشحوم و الثوم و البصل و عصير البرتقال و المرق المتبل كثيرا و الطماطم و المواد الكحولية فكل ذلك يهيج حرقة في المعدة.
                    - تعتبر الطماطم و الكحول من المواد المهيجة لحرقة المعدة كما أن مواد أخرى تهيجها عند شخص دون الآخر و لكن على الشخص أن يتفادى كل ما يهيج فيه حرقة المعدة.
                    - تساهم المواد التالية في نقص حرقة المعدة: الحبوب الكاملة( الخبز الكامل) و السمك و اللوز الأبيض( المقشر) و الفاصوليا ( اللوبية الخضراء) و البطاطس....

                    احتياطات أخرى
                    - يجب تجنب الأحزمة حول البطن و كذلك الألبسة الضيقة عليها و هذا في حالة الحرقة الصاعدة.
                    - يجب الإقلاع عن التدخين ( ارجع إلى ورقة التدين لمعرفة وسائل الوصول إلى ذلك).
                    - إذا دعت الضرورة إلى أخذ دواء ما، ابحث مع الطبيب المعالج أو مع الصيدلي على أن الدواء لا يهيج حرقة المعدة.

                    العلاج الطبيعي
                    قبل النظر في أي علاج يستحب النظر في أسباب المرض، فإن كانت حرقة المعدة سببها الإرهاق عصبيا كان أو جسديا ( و هو السبب في جل أنواع حرقة المعدة) فعلى المرء أن ينظر في هذا السبب الذي هو الإرهاق لأنه بغير البحث فيه لا يجدي سبب العلاج لما تخلف منه.

                    1) تشخيص أسباب الأرق أو الأسباب الرئيسية له و محاولة تفاديها، و الأمر في الواقع صعب للغاية، و لكن إذا نظرنا نجد أن كثيرا من الناس يشقون أكثر منك ماديا و معنويا و لكنهم أقل إصابة بالأرق منك ذلك لأنهم مؤمنون بالله حق الإيمان.

                    2) الإيمان بالله و التوكل عليه وإخلاص النية له و العمل و ذلك هو التوحيد و العامل فيه و به لا تنهكه ظواهر الطبيعة و لا ترهقه لأنه قائم فيما أقامه مولاه فإن وفق في شيء فبفضل الله و إن عورض فيه فبرحمة الله لأمر يريده الله و هو الفعال لما يريد.

                    3) رجوع إلى الله في صلاة أو تفكر أو تدبر يبعث الطمأنينة و يحيي الفكر و الروح و الجسد و هي التي تسمى عند الأطباء حصص الاسترخاء (séances de relaxation)

                    العلاج بالأعشاب الطبية

                    * البابونج (Camomille) يسكن الحرقة و يخففها بإتقان، يحافظ على مخاط البلعوم و المعدة و يساعد على الهضم و هذا نافع للحرقة، لذلك يستعمل مستحلبه أو صبغته 3 أو 4 مرات في اليوم.

                    * النعناع (Menthe) و هي عشبة مسكنة و من شأنها تقوية الغشاء المخاطي المعدي و بما أن لها أثر مريح على عضلة البلعوم فإنه بذلك يمنع رجوع العصارة المعدية و تمنع بذلك حرقة المعدة و المغرب يستعمل النعناع أكثر من أي بلد آخر في الشاي إلا أن طريقة استعماله الصحية تكون بوضع النعناع في آنية الشاي بعد إنزاله من على النار، إذن يلزم مستحلب النعناع لا مغلاه من 3 إلى 4 مرات في اليوم الواحد.

                    * السوس ( عرق السوس ) (Réglisse) و ينفع مستخلصه في معالجة حرقة المعدة و كذلك في قرحة المعدة و البلعوم، فالسوس أو بعبارة أوضح مستخلص السوس يساهم في إفراز المخاط الذي يمتن الجدار المعدي و بذلك يحفظها من العصارات الحمضية، و السوس على عكس الأدوية المضادة للحوامض لأنها لا تحمل أية ذرة سامة و بذلك ليست لها أعراض جانبية و مفعولها سريع و ثمنها رخيص و الله هو الموفق و الشافي.

                    علاجات أخرى

                    - شرب ماء بارد بالتأني غالبا يخفف حرقة المعدة.

                    * و يمكن أن يستعمل مستحلب بنسبة 5 غ من مخلط الأعشاب التالية في كل كأس من الماء الساخن بدرجة الغليان: فروع الترنجان (نعنع الترنج) (mélisse)، مرددوش (marjolaine) و الخبازة البرية (mauve).

                    * و يمكن كذلك أن تضغط 3 بطاطات غضة (pommes de terre) و يشرب عصيرها فإن لها فاعلية عجيبة مضادة للحموضة.

                    * و تستعمل ضد حرقة المعدة و حموضتها مغلى بنسبة 5 غ من مخلط الأعشاب لكل كأس من الماء و يشرب قبل كل وجبة:
                    زعيترة (serpolet)، هيوفاريقون (سنا مكي) (millepertuis)، بقلة الملك (خنونة الفلوس) (fumeterre)، قنطريون (قصة الحية) (centaurée)، ناعمة (سالمية) (sauge).

                    - جميع الأعشاب الطبية التي تسهل الهضم مثل :
                    أرطماسيا ( شيح) (Armoise citronnelle)، و الأفسنتين ( شيبة) (Absinthe)، و الشمرة ( نافع) (Fenoeil)، و القراص(حريكة) (Ortie)، و الأنيسون (حبة حلوة) (Anis)، و الخزاما (Lavande)، و إكليل الجبل (أزير)(Romarin)، و الكزبرة (Coriandre)، و الزعتر (Thym)...

                    و الله هو الشافي لا شفاء إلا شفاؤه.

                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ


                    البواسيـر Hémorroïdes

                    تعريف طبي:

                    عروق الصفحة الشرجية عادة تنتفخ قليلا كلما دخل الفرد منا الحمام قصد الخروج بنفسه، فكلما اتسع انتفاخ هذه العروق أو تورم، فذلك ما يسمى بواسير(hémorroïdes)، فالبواسير الداخلية هي التي تتعلق بعروق الشرج المستقيم (rectum)، و الخارجية هي التي تتعلق بالشرج الخارجي، و البواسير علة يمكن أن تكون عند كل واحد و على الخصوص النساء الحوامل.
                    و للبواسير حالتان:
                    البواسير الهابطة أو المتدلية (prolapsus hémorroïdaire) عندما تبرز البواسير الداخلية إلى خارج الشرج، و قصد التخفيف من حدته يحاول إدخاله بإحدى الأصابع بلطف إلى المستقيم.
                    أما البواسير المتجلطة (thrombose hémorroïdaire) فتكون عندما يوقف تجلط في العرق سريان الدم، و يتكون هذا في عرق دموي بواسيري، الذي يصبح بعد ذلك هو و الأنسجة المحيطة به مصابة، و للإحاطة بالإصابة يكون التدخل الطبي إجباريا.

                    على العموم تعرف البواسير بظهور أثر دم أحمر فاتح على الورق المخصص للمسح قبل الاستنجاء، و بما أن الحالة يمكن أن تعني بداية البواسير كما تعني أشياء أخرى كسرطان أو سليلة مخاطية (polype) أو مشاكل صحية أخرى فتجب مراجعة الطبيب في ذلك.
                    و أثناء الاستنجاء و ملامسة المنطقة الشرجية تلاحظ نتوءات صغيرة، و البواسير عادة يتبعها سيلان مخاطي، و لا يخلو صاحبها من حك في المنطقة الشرجية، و ألم عند الخروج و عدم الراحة عند الجلوس.
                    فالبواسير الداخلية أقل ألما لأن غشاء المستقيم لا يحمل كثيرا من النهايات العصبية، بينما الخارجة تكون شديدة الألم.

                    احتياطات:

                    • محاولة الذهاب إلى بيت الخلاء في أوقات موحدة حتى تتعود الأمعاء على الإفراغ بانتظام، و محاولة عدم تأخير حاجة التغوط كلما دعت إليه الحاجة، و في حالة التغوط لا يجب الإجهاد فيه بمسك النفس.
                    • بالنسبة لمن يلزمه العمل بالجلوس لساعات طوال، يجب عليه أن يقطع ذلك الجلوس و لو بوقفات قصيرة لمدة دقيقة أو دقيقتين، و يختار للجلوس الأرائك أو الكراسي الطبيعية و يتجنب كل مخدة لأن ذلك يضعف الضغط على المنطقة الشرجية، و لنفس الغرض تجنب الجلوس في بيت الخلاء لمدة طويلة.
                    • بالنسبة لمن له إمساك مزمن، العمل على تلطيفه بالمسائل الطبيعية كالإكثار من الشرب و السوائل و استعمال الزيوت الطبيعية كزيت الزيتون أو زيت الخروع أو اللوز ( انظر باب الإمساك) و إلا فمراجعة الطبيب ضرورية، و كذلك تجنب المواد الملهبة كالقهوة و لو كانت منزوعة الكافيين و كذلك التوابل القوية و الخرذليات و الفلفل.
                    • إذا كان الاستبراء و الاستنجاء ضرورة كل مسلم بعد الخبث، فالطب يشترط نظافة المنطقة الشرجية ثلاث أو أربع مرات في اليوم، و إن أمكن الاستبراء بورق مبلل فهو أجود، و الاستنجاء بماء ساخن، و تنشيف المنطقة بعد ذلك بفوطة أو ورق بلطف فهو أجود.
                    • قصد تخفيف وطأة البواسير، يمكن تثبيت كمادة باردة أو مثلجة على المنطقة ثلاث أو أربع مرات في اليوم.

                    أدوية طبية:

                    * قصد تخفيف الحك:
                    توجد مستحضرات طبية تباع بدون وصفة طبية، و هي مستحضرات مخدرة موضعية، و من شأنها تسكين الألم و دفع الانتفاخ، و هي عبارة عن: مراهم و أذهان و قوالب تحمل في الشرج، أما المادة المخدرة الموضعية فعادة يكون الهيدروكرتزون و البنزوكين (l'hydrocortizone et la benzocaïne)، و للعلم فإن المواد المخصصة التي تباع تحت اسم (Préparation H) خالية من الهيدروكرتزون و من البنزوكين، و هي مستحضرات كندية مبنية على زيت كبد القرش مع خمائر، و هي مفيدة و لكن إلى الآن لم تعن بها دراسات.

                    * قصد معالجة الحالات الحادة:
                    و هي على قسمين:
                    الأولى ضد التصلب البارز (Traitement sclérosant) و الطبيب يبث في النازلة بما يراه مناسبا قصد إثارة تصلب الباسور البارز، و ذلك بحقنة (injection) أو التبريد (cryothérapie) أو الأشعة تحت الحمراء (infrarouge) أو شحنة كهربائية (courant électrique) أو الليزر (laser)، كما يمكن أن يستعمل آلة ربط مطاطي لربط مؤخرة الباجرة، و في كلتا الحالتين تنفصل الأنسجة تلقائيا و تسقط خلال بضعة أيام.
                    أما الحالة الثانية و هي قطع الباسور (Hémorroïdectomie) و يكون المريض في هذه الحالة تحت التخدير الكلي، و يقطع بالمشرط الباسور الناشز أو المتدلي، و ذلك بعد جمعه و ضبطه، و يعتبر هذا أنجع الحلول، لأنه يقطع العلة من أصلها و إن كانت آلامه شديدة خلال أيام كثيرة.

                    أدوية أخرى:

                    في الطب الصيني يرى الاختصاصيون أن سبب المشكل هو نقص في طاقة خط التنصيب الذي يمر بالمنطقة الشرجية، و من ثم تجمع الدم في العرق المعين الذي يمكن إزالة ورمه بالوخز بالإبر، و يقول الاختصاصيون في الغرب أن الوخز بالإبر الصينية من أنجع الوسائل للتخفيف من الباسور في أقل من ساعة من الزمن.
                    و يصف الطب الصيني نظاما غذائيا لإصلاح التوازن الطاقي، و ذلك بأكل ثلاث برتقالات في اليوم أو بأكل موزتان على الريق في الصباح.

                    و يعتبر التدليك التوازني (Réflexologie) بتدليك النقط التوازنية لمنطقة الحوض و الظهر و القولون الفخذان و الصفيرة العصبية الشمسية و الأفخاذ و الأيدي.

                    أعشاب طبية:

                    • بلسم (Baume du Pérou (Myroxylon pereirae)) و لم يبق له وجود عند العطارة في المغرب و لكن يجلبه الحجاج من الشرق و يكون مخلوطا بمسائل أخرى، و لكنه في الأسواق العالمية موجود، و اسمه العلمي موجود أعلاه، و توجد منه مستحضرات (كريمات و أذهان) تصلح للجروح الجلدية السطحية و تنفع كذلك للبواسير.
                    • الكافور (Camphre) و هو كذلك ناذر الوجود في العطارة المغربية، و أما كافور الصوفة فهو النافتالين، و الكافور المطلوب يوجد في الشرق و يسمى الكافور الطيار، و يجب أن يعلم أنه يوجد الآن كافور مصنوع، و الحقيقي هو المقطر من قشور شجرة الكافور، و إن كان قليل الذكر في كتب الأعشاب العالمية فإن له فاعلية مقبضة للعروق (vasoconstricteur) إذا كان المستحضر الموضعي يحتوي على 3% من الكافور.
                    • حندقوق (نفلة، كرك) (Mélilot) و استعمال مستحضراته عن طريق الفم ذات فعالية لإصلاح كثيرمن المشاكل المتعلقة بالعروق و منها البواسير، و ينفع كذلك في الحمامات المقعدية أو الكمدات.
                    • حور (صفصاف) (Peuplier) و توجد كريمات و غسولات من أصل براعيم الصفاص و قشرته لمعالجة الجروح و القروح الموضعية السطحية، و كذلك البواسير.
                    • الصبر (الصيبر) (Aloès (Aloe vera)) و يمكن استعمال ذهنه موضعيا على الباسور، و إن كان لا توجد دراسات حوله إلى الآن و لكن أذهان الصبر (aloès gel) تنفع في معالجة القروحات الجلدية فإنه كذلك نافع ذهنا على موضع الباسور، و ينفع استعمال مستحضراته عن طريف الفم، و لا بد من مراجعة الطبيب الطبيعي من أجل ذلك لتحديد المقادير.
                    • خشب الدردار( و يسمى في الأطلس تاسلينت و إيسلن) (Orme rouge (Ulmus rubra)) فالجهة الداخلية لقشرة الدردار أصبحت في أمريكا الدواء الأكثر شيوعا للبواسير و إن كانت الدراسات لم تشمله إلى الآن و لكن بعض القنوات تشير إلى استعماله في الحمامات المقعدية.
                    • لسان الحمل (المصاصة) (Plantain lancéolé) و الطب الشعبي يعرف مزايا أوراق العشبة الغضة في معالجة الجروح و القروح و عقصة الحشرات، و إلى الآن لا توجد دراسة مشبعة على لسان الحمل و لكن قناة تزكي فعله الجيد في معالجة المد الزائد للبواسر، و التجارب تنشد فعاليته في معالجة التهيجات المخاطية.
                    • أذريون الحدائق (جمرة، أحمر الراس، أزويول) (Souci officinal) و هو كذلك لا توجد أية دراسة معمقه عليه في معالجة البواسير و لكن له فاعلية في معالجة التهيجات المخاطية للفم و الحلق و كذلك فعاليته مشهودة في معالجة الجروح و البثور في السيقان، وبذلك توجد عدة مستحضرات من كريمات و أذهان و مراهم منه.

                    و الطب العلمي العالمي لا يخفي فاعلية سلسلة من الأعشاب الأخرى كلها لها فاعلية في معالجة البواسير سواء كانت داخلة أو خارجة، و بمختلف الطرق سواء كانت تستعمل شربا أو كمادات أو حمامات مقعدية، و هي كما يلي فارجع إلى كل عشبة على حدة لمعرفة المواد الفعالة فيها و إضافات على كيفية استعمالها و كذلك المقادير، و مراجعة الطبيب في ذلك ضرورية:

                    • يستعمل مستحلب من الأعشاب التالية و يؤخذ منه 2 إلى 3 كؤوس في اليوم، و هي: جزأين من الهماميسليس (Hamamélis) ، جزأين من أوراق كرم العنب الأحمر(الدالية الحمراء) vigne rouge)، جزء واحد من أخيليا ذات ألف ورقة (millefeuille)، جزء واحد من السرو (السيبري) ( cyprès) و جزء من براعم الجوز (noyer) و جزء واحد من جذور عصى الراعي ( أنجبار) (bistorte).
                    • تستعمل كمادة من بعض الأعشاب السالفة: عصى الراعي، حب السرو، حب الأخيليا و حب الجوز.
                    • يستعمل مغلى الأعشاب التالية: السرو، أخيليا، قراص(حريكة) (ortie)، قسطلة (marronnier)، عصى الراعي (bistorte)، شوك (تاورة) (chardon Marie)، من هذه الأعشاب أو من معظمها بالتساوي يؤخذ 30 غرام من الخليط و يغلى لمدة قليلة و يشرب منه 4 كؤوس في اليوم.
                    • حمام مقعدي من مغلى قشور شجر البلوط (chêne)، و خشب الدردار (orme) و ذلك بوضع حفنة من الأخشاب المسحوقة في ماء ساخن و يوضع فوق النار حتى يغلي ثم يترك حتى يبرد و هذا الماء يعمل منه حمام مقعدي.
                    • يمكن أن يغلى 20 غرام من بذور شوك (chardon marie) في مقدار لتر من الماء لمدة عشر دقائق و يشرب منه كأسان في اليوم.
                    • و كذلك مغلى حبوب السرو (cyprès) بنسبة 15 غرام في لتر من الماء و الغلي 15 دقيقة و الشرب منه كأسان في اليوم.
                    • و ينفع مستحلب اللميون الأبيض (lamier blanc) باستحلاب 50 غ من الفروع المزهرة في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و تركه للتخمير 10 دقائق و يشرب منه كأسان في اليوم.
                    • و ينفع كذلك مغلى الخبازة (بقولة) (mauve) بنسبة 30 غ من الفروع المزهرة و تغلى 3 دقائق بعد وضعها في ماء ساخن و يترك للتخمير 10 دقائق و الشرب كأسان في اليوم.
                    • كذلك ينفع مستحلب أزهار بوصير (مصلح الانظار) (bouillon blanc) باستحلاب 30 غ في لتر من الماء و الشرب كأسان في اليوم.

                    تعليق


                    • #11
                      التهاب الكبد Hépatites
                      تشخيص طبي
                      تعتبر هذه الكلمة: التهاب الكبد أو "Hépatite " كلمة عامة تعني أي التهاب في الكبد، و لكن الطب يفصّل هذه الالتهابات إلى تصنيفين، أولهما يدل على التصنيفات الفيروسية و الثاني على الغير الفيروسية.
                      أما الغير الفيروسية فعادة ما يسببها الإدمان على الكحول (hépatite alcoolique)، و تسمى الالتهابات الكحولية، أو أدوية، و تسمى التهابات الكبد الدوائية(hépatite médicamenteuse)، أو الناتجة عن مواد سامة و تسمى (hépatite toxique) أو ناتجة عن اضطرابات في المناعة و تسمى (hépatite auto-immune) أو ناتجة عن فطريات أو بكتيريا أو طفيليات ... .

                      و تعتبر معظم الالتهابات الكبدية في الدول المتقدمة سببها الفيروسات (A, B, C, D, E, F, G)، و هذه الالتهابات تكون عادة بدون أعراض واضحة، و تبقى متخفية طوال سنين، و هذا ما يجعلها تلحق أضرارا جسيمة يصعب علاجها في كثير من الأحيان، و في هذا البحث أحاول تسليط الضوء على التهاب الكبد بصفة سطحية و أركز على التهاب الكبد الفيروسي من نوع A و B و C، و هذا لا يمنع أن نلقي نظرة و لو خاطفة على كل من الالتهابات.

                      التهاب الكبد الفيروسي Hépatite A

                      و تكون العدوى به من البراز أو عن طريق الفم، و ذلك غالبا ما يكون في الماء الغير الصالح للشرب، (الملوث من قنوات الواد الحار، و التي تكون حاملة لبراز مصاب)، و على العموم يعتبر هذا النوع من التهاب الكبد أخف الالتهابات على الإطلاق حيث يتم الشفاء منه تلقائيا و بدون علاج في خلال بضعة أسابيع، و يمكن كذلك قشريات البحر(fruits de mer) التي تم تجميعها بالقرب من مصب مجاري المياه الحارة.

                      التهاب الكبد الفيروسي Hépatite B

                      ينقل هذا الفيروس بسهولة عبر ريق الفم أو الدموع أو حليب الأم أو البول أو المني أو الدم...
                      و هو كذلك يشفى في غالب الأحيان من تلقاء نفسه من شهرين إلى ستة أشهر على أبعد تقدير.

                      التهاب الكبد الفيروسي Hépatite C

                      و هذا الفيروس ينقل من سبيلين، إما عن طريق الدم، و ذلك باستعمال إبرة سبق أن استعملها مصاب، و هذه إمكانية لا تكون إلا عند مستعملي المخدرات الكبرى، و إما تكون العدوى على السبيل الجنسي.
                      و يبقى هذا الفيروس من 7 إلى 9 أسابيع، و لكن عند حوالي 85% من المصابين بفيروس C يصلون إلى حالة التهاب الكبد المزمن، و هذا أخطر ما في الوضع.

                      التهاب الكبد الفيروسي Hépatite D

                      هذا المرض لا يظهر إلا عند حاملي فيروسB ، و تكون العدوى به بالدم، و عواقبه على المدى البعيد هي نفسها و لكنها تتحرك بسرعة، و بخطورة أشد.

                      التهاب الكبد الفيروسي Hépatite E

                      و تكون أكثر الإصابات بها في الدول المتخلفة حيث يكون الماء الملوث بالفيروس عن طريق قنوات الماء الحار، و عادة الالتهاب لا يصل إلى الالتهاب المزمن.

                      التهاب الكبد الفيروسي Hépatite F et G

                      أما F و تم اكتشافه في التسعينيات و قد أخد مكانه في التهابات الكبد الفيروسية و أما G و يعرف إلى الآن قليلا عن هذا الفيروس، فيكون في بعض الأحيان أشد قرابة من C و في بعض الأحيان منB و في بعض الأحيان منهما معا.

                      كما أن الأطباء يذكرون التهابات أخرى لفيروس الكبد، كالمتعلق بالصفراء أو مرض الحصبة... .

                      تطورات التهاب الكبد الفيروسي

                      إن داء التهاب الكبد الفيروسي يتطور طبيعيا إذا لم يشخص أو لم يأخذ ما يلزمه من العلاج عبر ست مراحل محتملة، ما عدا التهاب A و E ، اللذان ناذرا ما يتطوران.
                      و هذا إن دل على شيء فإنما ينذر بخطر مرور الكبد من مرحلة الالتهاب أو الحرقة، فكل مرحلة مرحلة يمر منها هي أصعب من سابقتها، و نبدأ سرد الحالات المحتملة ابتداءا من أخطر الحالات و أسوئها.
                      * المرحلة 1، و يسمى التهاب الكبد المتفجر أو ما فوق المتفجر(l'hépatite fulminante ou subfulminante)، و تعتبر هذه أخطر الحالات على الإطلاق، و مؤدية إلى الموت إلا في معدل حوالي 25% ، و في حالة التهاب الكبد من نوعB فهي مؤدية إلى الموت من 70 إلى 80% من حالاته، و تمثل هذه الحالة في تدمير الكبد تماما تدميرا تاما، حيث لا يبقى صالحا لشيء و لا ينفع معه أي شيء، إلا زرع كبد آخر مكانه إن أمكن ذلك ...
                      و تعتبر هذه الحالة ناذرة في حالات التهاب الكبد الفيروسية على الإطلاق.
                      * المرحلة 2، إذا ما تم علاج بفضل الله وحده، و ذلك في حالات التهاب A و E و في باقي الأنواع الأخرى إذا حصل لطف من الله و عناية منه سبحانه و تعالى.
                      * المرحلة 3، خصوصا في التهاب الكبد B ، فإنه بعد الشفاء منه يبقى معدي على الدوام، و إن كان لا يظهر على صاحبة أي علامة للمرض و لا أدنى إشارة في التحليلات، و لكنه يبقى معدي على الدوام.
                      * المرحلة 4، التهاب الكبد الفيروسي المزمن، و هذا هو الإشكال فيها، و تكون في 75% من حالاتها نتجت عن التهاب B أو C ، و يسمى التهاب مزمن للكبد كل التهاب بقي أكثر من ستة أشهر بعد المرور من حالته المتعصية، لأنه عادة، التهاب مزمن معالج على نحو واف يتم الشفاء منه من شهر إلى ثلاثة أشهر على أبعد تقدير.
                      * المرحلة 5، تشمع الكبد (la cirrhose)، فكل الالتهابات الفيروسية المزمنة للكبد التي لم تعالج جيدا توصل إلى تشمع الكبد في 20 إلى 25% من حالاتها، و هذه الحالة التشمعية للكبد تنتج عن تهجمات متكررة على الكبد مثل الفيروسات على التسممات على المواد الكيميائية ... ، و هذا التشمع معناه أن تكوين هذه الألياف تمنع حركة الدم الحرة في الكبد، و هذه يمكن أن تدوم طويلا كما أنها يمكن أن تتطور إلى حالات أخرى أشد خطورة.
                      * المرحلة 6، و هو سرطان الكبد و يسمى(l'hépatocarcinome) و هي الحالة النهائية التي يصل إليها تشمع الكبد، كما أن سرطان الكبد يمكن أن توصل إليه أي التهاب فيروسي كثيف(extra-hépatique)، و للذكر فإن الالتهابات الفيروسيةB و C و الالتهابات الكحولية هي التي يمكن أن تؤدي إلى سرطان الكبد.

                      علامات المرض
                      قد سبقت الإشارة أن المرض يبقى دون أعراض ظاهرة لمدة سنين، و عندما تظهر علاماته يكون في الواقع قد نتجت عنه أخطار في الكبد، هذا و قد تتشابه في بعض الأحيان أعراض التهاب الكبد الفيروسي المزمن مع أعراض الحاد، و هي كما يلي:

                      بالنسبة للالتهاب الحاد، على العموم يكون تعب عام و عياء كبير، حمى، في بعض الأحيان يكون اصفرار، فقد الشهية، جيشان للنفش و تهيج للقيء، ألام في البطن، و كذلك في العضلات أو المفاصل، و يكون براز جامد و بول داكن اللون.

                      أما بالنسبة للالتهاب الكبد المزمن، فعلى العموم يكون تعب عام و عياء كبير، اصفرار في بعض الحالات، فقد الشهية جيشان و قيء، آلام أو حساسية في الجانب الأيمن من أسفل البطن، و يكون انتفاخ في البطن عندما يتعلق الأمر بتشمع الكبد، و تكون حمى عندما تكون عند الالتهاب المزمن المتحرك، كما تظهر بعض العروق الحمراء فوق الجلد على هيئة العنكبوت.

                      عوامل الخطورة:

                      * يتجنب كل اتصال بالدم الملوث في إصابات الكبد الفيروسية B, C, D , G .
                      * يتجنب كل أكل أو شرب أكل منه إنسان مصاب ب: A و E .
                      * بالنسبة للالتهاب الكبد التسممي، يتجنب كل دواء يضر بالكبد (hépato-toxiques)أو غذاء له نفس الخاصية مثل بعض الفطريات.
                      إذن على الفرد المصاب أن يخبر بمرضه و يجنب غيره مما ذكر كأكل و شرب خلال السفر أو الحضر، أو في محيطه العائلي أو الدائري، كما أن على كل من سبق له علم بمرض الشخص أن يلتزم معه بشيء من الوقاية التي لا تزيد على تعقيم الأواني المستعملة بماء و قليل من جافيل فهذا يكفي.

                      أما بالنسبة للتلقيح ضد هذا الداء فهو ممكن للالتهاب الكبد الفيروسي من صنف A و B .

                      أدوية طبية

                      من المعلوم و كما سلف ذكره أن التهابات الكبد الفيروسية A و E تعالج من تلقاء نفسها خلال أسابيع، فعلى العموم لا يكون لها دواء متخصص.
                      أم الأصناف الفيروسية B و C ، فأشهر الأدوية هو(Interféron alpha)، و لمعالجة C المزمن، فقد عرف عالم الصيدلة دواء يجمع بين الدوائين ( l'interféron alpha-2b et la ribavirine) و يبقى نفعه هذا الخليط من الأدوية محدود النفع حيث نسبة الشفاء به لا تتعدى 40%، و له أعراض جانبية و هذا يجعله ضيق الاستعمالات.
                      و توجد أدوية أخرى تختلف بمختلف الإصابات و جودتها و استعمالاتها.

                      و تبقى احتياطات طبية أخرى، فالطبيب في بعض الأحيان يجبر المريض على الراحة عند الاقتضاء، و لا تستثنى الحميات الغذائية، كأخذ وجبات متعددة بدل الوجبات الكبيرة المعلومة، و في الحالات المستعصية تكون عن طريق الوريد.

                      هذا، و يجب أن يعرف أن مهمة الكبد في الجسد، بمثابة معمل كبير لتصفية الجسم ككل، فحالة التهاب الكبد هي بمثابة تقهقر وظيفة ذلك المعمل أو المصنع، فمن المفروض أن تسند له مهام أقل حتى تتوقف فيه الأشغال بالمرة، و هكذا يجب أن تخفف الوظائف على الكبد بتجنب المواد التي تشغل الكبد واستهلاك المواد الخفيفة السهلة.

                      أما المواد التي يجب تجنبها فهي كما يلي:

                      * الذهون الرديئة، و ذلك مثل الشحوم الثخنة أو الزبدة المصنوعة( ماركارين) و كذلك الزيوت المصنوعة، و يتجنب كذلك المواد التي تحتوي عليها مثل اللحوم الحمراء و يعتبر لحم الخنزير من أقبح اللحوم و أهيجها للمرض، و قصد الحصول على البروتينات يستحسن أخد مواد الحليب الغير الدسمة و السمك و الطيور، و إن اعتماد المريض على البروتينات النباتية هو أفضل و أنفع مثل الجوز و بعض الخضر و الفواكه الغضة أو الجافة...
                      * تتجنب كذلك المواد الغذائية الصناعية مثل الدقيق الأبيض و السكر و جميع المواد التي تحتوي على كحول، و على العموم كل المواد السليمة الطرية الأصيلة تساعد الكبد على تحمل مسؤولياته في التصفية.
                      * يجب أن يتجنب الكحول نهائيا بالنسبة لغير المسلمين، قليله و كثيره.
                      * يعتبر استهلاك الشاي و القهوة محذور في حال أي التهاب بالكبد، باستثناء الشاي الأخضر الذي من شأنه تقلص الالتهاب باستعماله كمستحلب بنسبة 2 إلى 3 كؤوس في اليوم.

                      و هذه بعض المواد التي تعين الكبد على القيام بمهامه:
                      الثوم، خرشوف، الحامض، الخضر الطرية، البصل، البطاطس الحلوة و التفاح .

                      الأعشاب الطبيــة:

                      تحتوي الموسوعة العالمية للأعشاب الطبية عدة أعشاب من شأنها التخفيف بقليل أو كثير حالات التهاب الكبد الفيروسي أو الغير الفيروسي، و في الأسواق العالمية كثير من هذه المواد العشبية سواء مركزة أو طبيعية منها ما ينفع في إزالة تسمم الكبد أو تنشيطه...
                      و هذه مجموعة من الأعشاب الطبية المعترف بها عالميا في الموضوع:

                      * شوك شائع( تاورة) (Chardon-Marie)، هذه العشبة الطبية الرائعة التي دخلت مختبر الأطباء في جميع حالات التهاب الكبد الفيروسي، فأسفرت التجارب على أنها جد نافعة في التهاب الكبد المزمن، و كذلك لها فعالية في تشمع الكبد و التهاباته بصفة عامة، و الدراسات الإكلينيكية استعملت معدل 200 إلى 400 ملغرام من مركز العشبة(d'extraits standardisés) الذي يحتوي على 70% من السيليمارين و هو المادة الفعالة الأساسية في العشبة، كما أنه يمكن استعمال من 12 إلى 15غرام من البذور الجافة المسحوقة في اليوم الواحد.
                      * أرطماسيا الدقيقة( شيبة) (armoise capillaire) و يطلق عليها اسم(Yin chen) و هي معروفة و كثيرة الاستعمال في الطب الصيني و الياباني لهذا الغرض، و يستعمل على الخصوص في معالجة التهاب الكبد الفيروسي hépatite C ، و أبحاث أجريت على هذه العشبة لمعالجة الصفراء و كذا التهابات الكبد الحادة، و لكن لا بد من مراجعة الطبيب على هذه العشبة.
                      * طرخشقون (عاقر القرح، تكنطيست) (Pissenlit) وقعت دراسة على هذه العشبة فوجدت نافعة لمعالجة التهابات الكبد، و انتفاخ الكبد و الصفراء، لكونها غنية بمادة اللسيتين، و المادة أكثر تركيزا في الجدور، و الأوراق لا تخلو منه، و عليه يكون استعمال الأوراق مطبوخة بالتبخير مثلما يطبخ الأسبيناخ، أما الجذور فيستعمل مغلي جذورها بنسبة 50 غرام من الجذور المسحوقة في لتر من الماء الساخن و يترك فوق النار لمدة دقيقتين، و يشرب منه 2 إلى3 كؤوس في اليوم الواحد، كما يمكن استعمال صبغة العشبة بمعدل 20 إلى30 نقطة مرتان أو ثلاثة في اليوم.
                      * عرق السوس(Racine de réglisse)، و هو أكثر استعمالا في اليابان حيث يحقن عبر الوريد مستحضر أساسه الحامض الجليسيريزيك، و هو من المواد الأساسية لعرق السوس، و كثير من الدراسات الكلينيكية تحبذه لأن نسبة النجاح فيه بين 30 و 40% و هذا يعادل (l'interféron alpha) و لكن تبقى الدراسات في طورها الأول، حتى يمكن النصح به لاستعماله ...
                      و هذه لائحة بالأعشاب التي تسمى صديقات الكبد و تأكل غضة أو مطبوخة و هي كما يلي:
                      عناقية(ادفيلية) (pervenche)، الجزر (carotte)، الشمندر الأحمر(الباربا الحمراء) (betterave rouge)، الخرشف (chardon Marie)، هندباء (بوعكاد) (chicorée sauvage)، الكرنب (chou)، جرجير (كرنونش) (cresson)، فاصوليا (لوبيا خضرا) (haricot vert)، طرخشقون ( تكنطيست) (pissenlit)، فجل (radis).
                      و يعتبر زيت الزيتون نافع كذلك فيضاف في الصلصات أو يؤخذ منه ملعقة كبيرة كل صباح على الريق.
                      بالنسبة للفواكه (البطيخ) (melon) و البرتقال (orange) و العنب (raisin) و البرقوق (prune).
                      * مستحلب أوراق الشمشاق (بقس) و أوراق الخرشوف بنسبة 20 غرام لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان يستحلب 10 دقائق ( يشرب منه ثلاثة كؤوس واحد منهم على الريق).
                      * يشرب مغلى من مخلط الأعشاب الجافة التالية بنسبة 15 غ في كأس ماء بارد يغلى دقيقة و يترك للاستحلاب 10 دقائق: 30غ من أوراق الكشمسة (cassis)، 20 غ من أوراق الخرشف (artichaut)، 20 غرام من أوراق الطرخشقون(أوراق تيكنطيست) (pissenlit)، 10 غ من الفروع المزهرة لأذريون الحدائق (أحمر الرأس)( souci officinal).
                      * مستحلب مخلوط من 20غ من الترنجان (نعنع الترنج، حبق الترنج) (mélisse) و 10 غ من أزهار الزيزفون (الصفصاف) (tilleul) في لتر واحد من الماء الساخن بدرجة الغليان و يشرب منه 3 في اليوم.
                      * بارباريس عنقودي (بوسمان، و في الأطلس عركيز) (épine vinette)، و هي عشبة سامة، و الاستعمال منها 30 غ من قشور الشجرة في لتر واحد من الماء يغلى 10 دقائق و يترك دقيقة و الشرب كأسان إلى ثلاثة في اليوم.
                      * و يستعمل كذلك جذور قنب الماء (chanvre d'eau) بنسبة 25 غ تغلى في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان 3 دقائق و تترك 10 دقائق و الشرب منها 2 إلى 3 كؤوس في اليوم.
                      * و يستعمل كذلك مستحلب من لبلاب الحقول(لواية الحقوق) (liseron des haies) بنسبة 5 غ من الأوراق في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك 10 دقائق، 2 إلى3 كؤوس في اليوم.
                      * أوراق الجوز (feuilles de noyer) يستعمل مستحلبها بنسبة 25 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك 10 دقائق، 2 إلى 3 كؤوس في اليوم.
                      * مغلى خنشار، مشط الغول ( أستوان) (polypode commun)، 40 غ من جذوره تغلى في لتر من الماء دقيقة و تترك 10 دقائق، يشرب منه 2 إلى 3 في اليوم.
                      * مغلى الصابونية ( تيغشت) (saponaire) بنسبة 5 غ في لتر من الماء تغلى 5 دقائق و تشرب ساخنة و لا تصنع مسبقا أبدا.
                      * و يستعمل مغلى إكليل الجبل(أزير) (romarin) بنسبة 40 غ في لتر من الماء و يغلى 5 دقائق و يشرب منه كأس على الريق في الصباح.
                      و تبقى أعشاب أخرى فيها من المواد الفعالة ما يجعلها نافعة و نذكرها كما ذكرها أطباء الأعشاب حسب الخبرة و التجربة و لكن كثيرا منها لم تدخل المختبرات الكلينيكية حتى تحسب من الأدوية الناجعة بالنسبة المائوية المعينة، و لكن كثيرا من المستعملين وجدوا فيها نفعا و شفاء و هي كما يلي:
                      بالنسبة للاختلال أعمال الكبد:
                      • تفاح
                      • توت الأرض( فريز)
                      • افسنتين
                      • لسان الحمل.
                      • قنطريون صغير.
                      • عروق الصباغين.
                      • نعناع.
                      • بقلة الملك.
                      • قصوان.
                      • راوند كفي.

                      أما بالنسبة لاحتقان الكبد:
                      • برباؤيس
                      • توت الأرض.
                      • جرجير.
                      • راش.
                      • فراسيون.
                      • نبق.
                      • إكليل الجبل.
                      • فجل أسود.
                      • عروق الصباغين.
                      • ناعمة مخزنية.
                      • رعي الحمام.
                      • هندبا برية.

                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

                      الحسابات الكلوية ( رمل الكلي)

                      Calculs rénaux (lithiase urinaire)

                      تشخيص طبي

                      يعرف ترمل الكلي (La lithiase urinaire) بتجمع أجسام صلبة غير عادية ذات أصل كيميائي، و هي عبارة عن رمل يتكون داخل الكلية في شكل حبيبات صغيرة، عادة يخرجها البول عبر القناة البولية، إلا أنه في بعض الأحيان تكون الحبيبات أكبر حجما، و ذلك يحول بين إمكانية خروجه من الحالبة، (l'uretère) و هي القناة التي تربط الكلية بالمثانة.

                      هذه الحبيبات المتحجرة، أو هذا الحجر الكلوي، يختلف تكوينه من مريض لآخر، و عليه عمل الأطباء على تصنيف أنواع الكلوي ليسهل تشخيص المرض ثم وصف الدواء، و جعلوا منه أربع مجموعات.

                      * المجموعة الأولى، و تجمع الأحجار ذات الأصل الكلسي و مع ذلك فطريقة التكوين تختلف كذلك من شخص لآخر، و على ذلك قسم الأطباء هذه المجموعة إلى أربعة أقسام:
                      - القسم الأول، و يضم نوعين، الأولى من أوكسالات الكالسيوم و الثانية من فوسفاط الكالسيوم،و تعتبر هذه المجموعة الأكثر شيوعا حيث تضم من 75% إلى 85% من مجموع المرضى برمل الكلي، من الرجال و النساء على السواء و الكبار و الصغار،و في أكثر من النصف من هؤلاء المرضى يكون الحساب الرملي مرتبط بزيادة الكلسيوم في البول الناتج عن أسباب جينية وراثية، و عند الآخرين يكون سببها مرتبط إلى نسبة الليمونات (سترات) المنخفضة في البول من أسباب متعددة منها ركوض كيميائي ناتج عن عملية في الأمعاء أو مشكل كلوي يسمىأسيدوس توبولير رينال

                      - المجموعة الثانية، و تضم الأحجار الستريفتية، و تمثل من 10% إلى15% من حالات رمل الكلي، و تتكون من المانيزيوم و الأمنياك، و سببه مقرون بالتهاب القناة البولي بجرثوم البرتوس، و هو عام عند الرجال و النساء، و خصوصا عند الذين لهم قسطرة المثانة لفترات طويلة.

                      - المجموعة الثالثة، و تتكون من أحجار الحامض البولي و يمثل من 5 إلى 8% من المجموع، و هو كذلك عام عند الرجال و النساء، و سببه التركز العالي الغير الطبيعي للحامض البولي في البول، و عليه يكون بعض المصابين بداء المفاصيل أكثر تعرضا لهذا لتكوين هذا النوع من الحجر في الكلي.

                      - المجموعة الرابعة، و تتكون من الحجر السستيني،و هي ناذرة التكوين و نسبة وجودها لا تتعدى 1% من مجموع المصابين، و أصلة من مادة السستين (الحامض الأميني) الذي يدخل في تكوين البروتينات، و عدم توظيفه يكون عادة بسبب وراثي.



                      علامات المرض

                      إن حسابات الكلي تسبب أوجاعا حادة في الظهر و في الخاصرة تكون في بعض الأحيان مصحوبة بجيشان النفس و تقيؤ، و بما أنها تسد ممر البول فإنه ينتج عن ذلك جرح في جدار القناة البولية فيبدو البول أحيانا ذو لون وردي، و عندما يكون الوجع بقرب من ثنية الفخذ، فذلك معناه أن الحجر بالقرب من المثانة، فتصبح الرغبة في البول ملحة و مؤلمة آلاما شديدة.
                      هذه الآلام كثيرا ما تشبه آلام الولادة من شدة الحدة، التي يسببها هذا الحجر الذي يغلق مجرى الكلى، فيصبح صاحبه لا يقوى على الحركة و لا حتى على الكلام.

                      عوامل الخطورة (فيما يخص الحجر الكلسيومي)

                      يعتبر الإسراف في استهلاك المواد الغنية بالأوكسالات مفرزة للمادة في البول و به يتم تهيج تكوين الحجر في الكلي، و الأطباء يعدون كثيرا من المواد التي تحمل هذه المادة و لكن بعضا منها فقط يدر البول مثل: السبانخ، البتراف، الجوز، الشكلاطة، الشاي، النخالة، اللوز، الفول السوداني و الفراولة( فريز).
                      و يعتبر كل ما من شأنه رفع نسبة الكلسيوم في البول فهو لا محالة مسبب لتكوين حجر الكلي، كما أن الأبحاث أكدت الإسراف في استهلاك البروتينات الناتجة من اللحوم و الحليب و الطيور و حتى السمك ترفع احتمال تكوين حجر الكلي.
                      و يعتبر الملح كذلك من مهيجات إبراز الكلسيوم في البول، و كذلك السكر حسب بعض الدراسات.

                      احتياطات

                      * يعتبر أنه بالإمكان الحيلولة دون تكوين الحجر في الكلي بشرب 12 كأس من الماء في اليوم، و ذلك يجعل البول خفيفا، و ذلك يعوق إمكانية تكوين الحجر في الكلي، هذا من جهة، و من جهة أخرى فإن شارب الماء الكثير يقلل طبيعيا من شرب الشاي و القهوة أو المشروبات الغازية مثل كوكا كولا، التي تجعل من البول مركزا بالمواد الكيماوية التي من شأنها المساهمة في تكوين حجر الكلي.

                      أما الاحتياطات ضد تكوين الحجر الكلسيومي فقط فهي كما يلي:

                      * الاعتدال في استهلاك المواد الغنية بمادة الأوكسالات و كذلك البروتينات الحيوانية، و كذلك التقليل من نسبة الملح و السكر.
                      * محاولة شرب لترين من المشروبات في اليوم، التي من شأنها إدرار البول و ذلك يحول دون تكوين حجر الكلي.
                      * تعتبر النخالة من المواد الغنية بالألياف الغير القابلة للانحلال التي تحد و تمتص الكالسيوم، و بذلك تمتص الكالسيوم من البول، و لكن قبل استعماله يجب مراجعة الطبيب لأن الفقر من الكالسيوم يؤثر سلبا على الصحة.
                      * بالنسبة لمن سبق لهم تكوين حجر الكلي، يجب أن يستشار الطبيب قبل أخد فيتامين د .

                      أما بالنسبة لحجر الكلي المكون من الحامض البولي:

                      * التقليص من استهلاك اللحوم و الملح، و الرفع من الألياف.
                      أما بالنسبة للأحجار الأخرى فيستحسن مراجعة الطبيب المختص.

                      حلول طبية
                      في معظم الحالات يكون إخراج حجر الكلي من المجرى الطبيعي للجهاز البولي، خصوصا إذا كان المريض يشرب كثيرا من السوائل، فبالاحتمالات الطبية يبقى المريض في فراشه، مستعملا مسكنات إذا دعت إليه الضرورة، و يبقى في انتظار خروج الحجر من الكلية، ثم إخراجة عبر المثانة، هذا في حال ما إذا كان الحجر صغير الحجم.
                      أما إذا كان الحجر لا يمكن أن يخرج من المجرى لكبر حجمه، فإذا أصبح ألمه لا يطاق، أو خشي من جرائه تعفن أو نزيف كثير، فالطب له ثلاث تقنيات في تفتيت الحصى في مكانه حتى يمكن خروجه من المجرى الطبيعي:

                      - التفتيت الجرمي الحصى هذه التقنية تمثل في إرسال موجات تصادمية خارجية من شأنها تفتيت الحصى إلى جزيئات حتى يمكن خروجه مع البول.
                      - التفتيت التحت الصوتي و هي عبارة عن آلة أنبوبية، توصل إلى الكلية من جرح يقع تحت جلد الظهر، فيتكلف مرسل تحت صوتي بتفتيت الحصى و جلبه عبر الأنبوب نفسه.
                      - التفتيت بالليزر و هو استعمال أشعة الليزر في تفتيت الحصى في الحالبة، و هي القناة التي تصل الكلي بالمثانة.
                      كما أنه يمكن الاستنجاد بتقنية أخرى، و تسمى أوريتيسكوبي و هي إدخال آلة أنبوبية عبر القناة البولية إلى المثانة، ثم بعد ذلك إلى الحالبة، حيث تفتت الحصى هناك إذا كان لا يمكن خروجه أو إخراجه على هيئته إذا أمكن ذلك.

                      حلول أخرى بديلــة بالأعشاب الطبية

                      في حالة ما إذا تكونت الحصاة في الكلى، يجب الاستخبار عنها، فإذا كانت الحصاة كبيرة، فلا يبقى خيار إلا تفتيتها بالتقنيات الطبية السالفة الذكر، أما إذا كانت صغيرة، فالحل الوحيد هو العمل على إخراجها عبر القناة الطبيعية( البولية).

                      و على هذا الإثر فالإشارة إلى أعشاب تدر البول تبقى على رأس الترشيح، فمثلا في ألمانيا وقع انتخاب مجموعة من الأعشاب الطبية المدرة للبول و استعمالها يحول دون تكون الحصاة في الكلي، و استعمالها بعد تكوين الحصوات الصغيرة يعين على إخراجه طبيعيا عبر القناة البولية، و هذه الأعشاب التي انتخبتها ألمانيا لهذا الغرض:

                      * أوراق البتولا البيضاء .
                      * جذور السكوم
                      * نجيل عكرش( نجم)
                      * كنبات الحقول
                      * شاي جافا
                      * قراص
                      * قضيب الذهب
                      * حبوب العرعار
                      * المقدونس

                      و ذلك باستعمال مستحلبها( ملعقة صغيرة في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان).

                      و هذه استعمالات أخرى عالمية لنفس الغاية و هي كما يلي:

                      * يستعمل مغلى الأعشاب الآتية بنسبة جزء من جذور النجيل و جزء جذور الشبرق و جزء من فروع حشيشة الزجاج و جزء من بساط الملوك و جزء من الخلنج، يجمع هذه الأعشاب أو ما وجد منها و يؤخذ من المخلط مقدار 40 غ يغلى في لتر من الماء و يشرب منه أكثر قدر ممكن.

                      * و يمكن أن تستعمل بمفردها حشيشة الفتق (صابون العزارا، هراس الحجر) بنسبة 4 غ تخلط مع عصير التفاح و تشرب مرتين في اليوم.

                      * مستحلب قشور التفاح اليابسة بنسبة 50غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 15 دقيقة، و هذا المقدار يشرب كله في اليوم.

                      * و يمكن أن يشرب عصير البتولا البيضاء بنسبة نصف كأس على الريق كل صباح لمدة 15 يوما في الشهر (المدة شهران).

                      * و يمكن أن يشرب مغلى خلف الدرة الصفراء بنسبة 40 غ لكل لتر من الماء يغلى 10 دقائق و هذا ما يشرب خلال 20 ساعة.

                      * يشرب في كل يوم مغلى 3 رؤوس من الثوم المفرومة في 150غ من الحليب.

                      * يشرب في كل يوم مغلى 15 غ من حبوب الزعرور اليابس يسحق و يغلى في لتر من الماء و يشرب منه كأسان في اليوم.

                      * كذلك مغلى كنبات الحقوق بنسبة 50 غ من الفروع المورقة في لتر من الماء و يشرب منها كأسان في اليوم.

                      * مغلى 3 كؤوس في اليوم من مستحلب 20 غ من فروع الجويسئة العطريةفي لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يستحلب 10 دقائق.

                      * مغلى 3 كؤوس في اليوم من مغلى 30 غ من جذور الأرقطيون في لتر من الماء يغلى 5 دقائق و يستحلب 10 دقائق.

                      * 3 كؤوس في اليوم من مغلى قماع الورد البلدي بنسبة 40 غ من الأقماع تغلى في لتر من الماء 3 دقائق و تستحلب 10 دقائق.

                      * 3 كؤوس من الفول (fève) بنسبة 30 غ من الفروع المزهرة تغلى في لتر من الماء 5 دقائق و تترك 10 دقائق.

                      و ينصح أطباء الأعشاب باستعمال الأعشاب الطبية التالية لكل من:

                      رمل الكلي:

                      * بتولا بيضاء.
                      * توت الأرض( فريز).
                      * عليق دغلي.
                      * فاصوليا( لوبيا خضرا).
                      * قراص.
                      * جنستا الصباغين.
                      * وج.
                      * وزال.

                      حصــاة الكلي:

                      * عليق دغلي.
                      * بذر كتان.
                      * كنبات الحقول.
                      * فوّة.
                      * جنستا الصباغين.
                      * جراب الراعي.
                      * وزال.

                      حصـاة المثانة:

                      * كنباة الحقول .
                      * غافت.
                      * جراب الراعي.
                      -------------




                      الالتهاب البولي( حرقة المثانة) Infection urinaire (cystite)


                      تشخيص طبي:
                      المثانة عادة هو جهاز معقم، يعني خالي من الجراثيم، فكلما خرقت عادته و سكنته الجراثيم و البكتيريا تنتج عنه علة:الالتهاب البولي، و تسمى كذلك التهاب المثانة، و على العموم تعتبر المثانة مصابة إذا ولجها أي جرثوم و أي فطر سواء تسبب في أعراض أو لم يتسبب فيها، و تنقسم هذه العلة المثانية طبيا إلى مجموعيتن.
                      المجموعة الأولى
                      و تسمى التهابات ذاتية العلة و هو الذي يصاب به الشخص و ليس له أي اتصال بأوساط المستشفى و ليست له أي قسطرة في المجرى البولي التي يمكن منها تسرب الفطر أو الجرثوم إلى المثانة، و هذه الإصابة تكون عادة عند النساء، و التي تصيب النساء من 20 إلى 50 سنة، أما الرجال فإصابتهم ناذرة خصوصا في السن المذكور. أما سبب الإصابة به عند النساء فلقرب التجويف الخارجي للقناة البولية من الشرج، و ذلك ما يسهل تسرب الفطر أو البكتريا عبر القناة البولية إلى المثانة، و ذلك يكون عادة في الحالة الجنسية، و حتى أثناء الخروج في المرحاض إذا تم المسح بالورق من الوراء إلى الأمام، و لذلك كان التطهير بالماء و الصابون أصوب و أنفع بالنسبة للإناث بصفة عامة، و استعمال الورق وحده مهدد و لو كان استعماله من الأمام إلى الوراء كما يقول أطباء الغرب الذين لا يعرفون ضرورة الاستنجاء بعد كل حاجة.
                      أما إصابات الرجال بعد سن الخمسين فتكون ناتجة عن اختقان المجرى البولي الناتج عن إصابة في الجهاز البولي
                      و توجد أسباب أخرى تثمر الإصابة بالتهاب البول، و هي مثل الحمل بالنسبة للمرأة أو رمل أو حصاة الكلي أو ورم المثانة أو عصبية المثانة أو تشوه في تكوين القناة البولية.

                      المجوعة الثانية
                      و هي الإصابات الحاصلة في أوساط المستشفيات، و عادة ما تكون ناتجة عن القسطرة البولية، و هو تلك الآلة الأنبوبية التي تدخل في المجرى البولي لتسريح البول، أو على الأشخاص التي سبقت لهم عملية أو فحص آلي على الجهاز البولي.
                      أما بالنسبة للمصابين بالقسطرة، فإن الجرثوم أو الفطر يتبع الأنبوب سواء من الداخل أو الخارج فيصيب المثانة عادة بالفطرأو بكرتيريات أخرى

                      علامات المرض

                      إن أغلب الإصابات الناتجة عن القسطرة تظهر بأعراض بسيطة و بدون حمى، أما بالنسبة للأسباب الأخرى فيمكن حصرها فيما يلي:

                      • الرغبة الملحة في البول في الأوقات الغير المعتادة.
                      • آلام أو حرقة أو عدم الراحة أثناء البول.
                      • وجود الدم مع البول .
                      • بول بلون متسخ، و تصحبه رائحة خبيثة أو قوية و غير معتادة.
                      • يمكن أن يصحب ذلك ارتخاء و قليل من الحمى، أما عند الأطفال فيمكن أن يترجم عندهم بالتبول في الفراش، و هم على غير تلك العادة.

                      احياطـات

                      *بالنسبة للنساء يمكنهن تجنب هذا المرض بالاغتسال بالماء و الصابون بعد كل دخول إلى بيت الخلاء، و إن اقتضى المسح قبل الغسل يكون من الأمام إلى الخلف، و التبول بعد كل حالة جنسية مع الزوج، و هذا كله وارد في السنة النبوية الشريفة، و الطب اليوم يلح عليها إلحاحا.
                      * بالنسبة للمرضى الذين يصابون عادة بمعدل مرة في كل ثلاثة أشهر يستعملون الأدوية المضادة للجراثيم من أصل البروفيلاكتين على يد الطبيب طبعا، و كذلك بالنسبة للرجال الذين يعانون مشاكل في البروستاط و كذلك بالنسبة للنساء الحوامل الذين يحملون بكتريا في البول سواء ظهرت عليهم أعراض أو لم تظهر.
                      * أخذ المضادات الحيوية على مدة قصيرة كذلك بالنسبة لمن يستعمل القسطرة البولية.
                      * النقص من مادة السكر و الشحوم و الإقلاع عن نهائيا عن الكحول.
                      * تحسس المواد الغذائية التي تسبب تلك الحساسية و نزعها تماما من الاستعمال.
                      * أخذ فيتامين A و C أو إن أمكن الفيتامينات المركبة و المعادن، و إن كانت طبيعية فهو أنجع.

                      أدوية طبيــة

                      توجد في الصيدليات أدوية مضادة للتعفنات، يصفها الطبيب، و تعتبر أدوية ناجعة نذكر منها على الخصوص المركب أو أي فليروكينولون، و يمكن أن تعطى المضادات على وجبة واحدة أو على ثلاث لمدة أسبوع أو أسبوعين.
                      بالنسبة للنساء الحوامل أخذ الأموكسيسيسيلين لمدة ثلاثة أيام أو سبعة أو أدوية أخرى يراها الطبيب ملائمة.
                      أما بالنسبة للرجال من مختلف الأعمار أو بالنسبة للدين لهم رمل أو حصاة الكلي و كذلك بالنسبة للأطفال يجب مراجعة الطبيب المختص قصد تحليلات ... .
                      أما بالنسبة للمصابين في المستشفيات فالوصفة معدة بعض الشيء، كون البكتريا تتصلب مع المضادات الحيوية المشتركة، فالطبيب له حيلة في ذلك، و هو أول ما يعطي افليوروكينولون بعده مضاد أقل قوة بعد التعرف على نوع البكتريا.

                      العلاج بالأعشاب الطبية

                      • عنب الدب (busserole)و مصادق عليه في ألمانيا، و استعماله جار في كل أوروبا ضد الاتهاب المثانة، و هو يستعمل مضاف إلى مستحضر كيميائي يسمى الهيدروكينوم فيقتل البكتريا، كما أنه توجد أعشاب طبية أخرى معروفة على الصعيد الأوربي و على الخصوص في ألمانيا، و هي كالتالي:
                      •الترفاس
                      •أوراق البتولا البيضاء
                      •نجيل عكرش
                      •قضيب الذهب
                      •كنبات الحقول
                      •المقدونس
                      •الشاي جافا
                      •القراص
                      •شبرق أو نونيس
                      و تعتبر كل من هذه الأعشاب الطبية في ألمانيا جزء من العلاج في التهاب المثانة، بصفتها مدرة للبول و بهذه الطريقة يمكن التخلص من البكتريا.
                      * العرعار، و هو كذلك موصوف على يد كثير من أطباء الأعشاب لهذا الغرض.

                      و تبقى لائحة أخرى معروفة عند أطباء الأعشاب، و نذكرها كلها و يبقى الرجوع إلى معرفة المواد الفعالة لكل عشبة ضروري و الوصف يكون على يد طبيب متخصص.
                      * شمرة.
                      *فاصوليا.
                      * كتان .
                      * ورد السياج.
                      * رجل الذئب.
                      * صفصاف.
                      * أويسة عنب .
                      •بابونج .
                      •خلنج .
                      •سوس.
                      •لسان الحمل.
                      •شمار الماء.
                      •برسية.
                      •إجاص شائك.
                      •فجل الخيل.
                      •لاميون أبيض.
                      •غرنوق.
                      •خطمي وردي.
                      كما يعتبر أن الزيت الأساسي لفجل الخيل له مقدرة على القضاء على البكتريا التي يمكن أن تسبب التهابا في البول بصفة عامة

                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
                      حصاة المــرارة


                      تعريف طبــي:

                      الحسابات المرارية أو حصاة المرارة معروفة و كثيرة جدا، و الحمد لله أنها ناذرا ما تحتاج إلى أدوية، حيث أن حوالي 20% فقط من المصابين بها يعرفون في يوم من الأيام صعوبات لحالاتهم، و رغم ذلك فإن بعض الأشخاص دون البعض يلاحظ عندهم تكوين هذه الحصيات المرارية، و إلى الآن لا يعرف السبب الحقيقي، و كذلك بالصدفة نجد النساء من 20 إلى 60 سنة أكثر تعرضا لتكوين هذه الحصيات في مراراتهن من الرجال.
                      هذه الحصيات المرارية، هي عبارة عن حجيرات بلورية تتكون من مرارة ذات تركيب كيميائي مضطرب، كفرط السمنة مثلا فتكون المرارة أكثر تركيزا بالكلسترول أو تحتوي على كمية قليلة من المواد التي تقاوم مخلفات الكلسترول الذين لا يتحللون بالماء.
                      حجم هذه الحجيرات عادة يكون بين ملمتر واحد و 25 ملمتر في قطر كل واحدة، و يتبل حجمهم و لونهم من شخص لآخر، فيمكن أن يكونوا في حويصلة المرارة الملتصقة في أسفل الكبد، أو في القنوات المرارية، و الأحجار تتكون عادة الكلسترول المكلس و أحيانا من الخضب المرارية، و تكبر هذه الأحجار بسرعة عند الأشخاص الذين لهم ورم في الكبد أو اضطراب في الدم كفقر الدم الناتج عن الخليات الحمراء.

                      على العموم حصيات المرارة تكون عادة بدون أعراض، و يعثر عليها الطبيب بالصدفة أثناء فحص تقليدي، لذلك حوالي 20% من المصابين بها يكون مضرين للعلاج قصد إخفاء بعد أعراضها التي تظهر في بعض الأحيان بألم شديد، و تسمى حينئذ التهاب المرارة و يحتمل الالتهاب أن يكون ناتجا من وجود الحصاة في القناة المرارية أو التحام حصيات فيها.
                      و هذا السد الحصوي يمكن أن ينحل من تلقاء نفسه خلال ربع ساعة مثلا كما يمكن أن يمكث عدة ساعات، و لكن كل ما طال الوقت كلما بقي الألم و كلما كانت حويصلة المرارة معرضة للالتهاب، و هذه الحالة ينتج عنها حمى، و كذلك يمكن أن ينتج عنها إصابة خطيرة في المرارة، و ربما تكون سببا في وفاة صاحبها.

                      علامات المرض:

                      • ألم شديد دائب لمدة طويلة أو قصيرة حسب الحالة، و يكون هذا الألم في أعلى الجهة اليمنى من أسفل البطن، و يمكن أن تصل إلى الصدر و الظهر و الكتفان.
                      • جيشان النفس و قيء.
                      • رشح بالعرق.
                      • اصفرار.

                      من أسباب حصاة المرارة:

                      • النساء الحوامل لأكثر من جنين واحد.
                      • النساء اللاتي تستعملن حبوب منع الحمل مرة بعد مرة، و كذلك النساء التي وصلن سن اليأس و يستعملن الهرمونات.
                      • النساء و الرجال البدناء، أو الذين تعرضوا لنقص كثير في الوزن خلال مدة قصيرة.
                      • الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 سنة.
                      • غذاء كثيف بالذهن و الكلسترول و ضعيف من الألياف.
                      • اشتغال رديء لعضلة حويصلة المرارة.
                      • حساسيات الأكل .

                      أدوية طبيـة:

                      يجب أن تكون فحوص عندما يكون سد في القنوات المرارية لكي يعرف الموضع بالضبط.
                      أما بالنسبة للأدوية فالمضادات الحيوية مثل الأمبيسيلين و المترونيزادول للحد من الإصابة، و كذلك الأدوية المسكنة ضد الآلام و الحمى، و يكون عادة الاستشفاء السريري مصحوب بمراقبة طبية قبل الجراحة إذا دعت الضرورة للحسابات المرارية.

                      أعشاب طبيــة:

                      * يستعمل مستحلب من الأعشاب التالية و يشرب منه كأسان إلى ثلاثة في اليوم:
                      جزء من لسان الثور و جزء من جدور النجيل و جزء من كنبات الحقول

                      * يشرب 100 غ عصير الفجل كل صباح على الريق، لمدة 6 أسابيع، بشرط أن تزيد في كل يوم بالتدريج إلى أن تصل في الأسبوع الثالث إلى 400 غ ثم ترجع كذلك بالتدريج إلى أن تصل إلى الأسبوع السادس ب 100 غ.

                      * يشرب مستحلب الأعشاب الآتية بنسبة 5 غ لكل كأس عدة مرات في اليوم:
                      قنطريون، و لبينة كريهة و أزهار الخشخاش الأحمر، و بذور الشوك ، و أزهار الزيزفون، و فروع الأخيليا

                      في حالة التهاب القنوات المرارية:

                      * يشرب مغلى الأعشاب التالية بنسبة 5 غ من مخلطها 3 مرات في اليوم:
                      قشور صفصاف سوحر، و فروع إكليل الجبل و الأوكاليبتوس

                      * يشرب مغلى الأعشاب التالية بنسبة 5 غ في كأس واحد من الماء واحد في الصباح على الريق و واحد في المساء:
                      بقلة الملك و جذور الراسن و القنطريون (مصلح الانظار) و الكركم (خرقوم) و قشور العوسج (العود الحر

                      * شرب ملعقة من زيت الزيتزن كل صباح على الريق.



                      مغلى فروع لسان الثور المزهرة بنسبة 40 غ في لتر من الماء و تركه يغلي 5 دقائق و يترك للاستحلاب 10 دقائق، يشرب منه كأسين في اليوم.

                      •ينفع زيت النعناع الأساسي، و لكن يجب أن يكون تحت مراقبة طبية مشددة.
                      •شوك، تاورة ، و تستعمل مستخلصاته أو مستحضراته أو صبغته للحد من تكوين أحجار المرارة.
                      •خرشف
                      •خرقوم
                      •طرخشقون،عاقر القرح ( تكنطيست
                      •بارباريس عنقودي
                      •بقلة الملك
                      فهذه الأعشاب لا بد أن تكون تحت مراقبة طبيب مختص إلا في حالة استعمال بقلة الملك فلا ضير في ذلك، كما تجدر الإشارة أن الأعشاب يجب أن تجنب في النوبات الحادة لحصاة المرارة، و على الباقي فإن من شأن الأعشاب فسخ و حل الأحجار الرقيقة و الحد من تكوينها، كما أن بعض الأطباء يصفون لائحة أخرى من الأعشاب الطبية نافعة فارجع إلى كل عشبة على حدة و استشر طبيبك على كل حال، و هي كما يلي:
                      •باباريس.
                      •فريز.
                      •كتان.
                      •أفسنتين.
                      •برسية.
                      •أخيليا ذات ألف ورقة.
                      •طرخشقون.
                      •فجل الخيل.
                      •فجل أسود.
                      •عروق الصباغين.
                      •غافت .
                      •نعناع.
                      •بقلة الملك ( سبقت الإشارة إليه).

                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
                      ارتفاع الضغط الدموي
                      Hypertension


                      تعريف طبـي

                      الضغط الدموي يوزن بالمليمتر في الميزان الزئبقي، و يتكون من ضغطتان: أحداهما انقباضي و الآخر استرخائي
                      فالضغط الانقباضي أو السستوليكي تناسب فترة انقباض القلب و الشرايين التي تضمن بذلك وصول الدم إلى مختلف أعضاء الجسد، أما الضغط الدياستوليكي أو الاسترخائي فيقابل فترة استرخاء البطينان للقلب، و هذا الضغط الذي يمارس عند كل خفقان يكثر مع السن، فعندما يصل الفرد الستين من عمره تضعف تدريجيا بسبب ضعف العروق الدموية في مجموع الجسد.
                      يكون الضغط مرتفعا إذا كان الضغط السستوليكي يصل أو يتعدى 140 و الضغط الدياستوليكي يصل أو يتعدى 90 يعني كما نسمية 14/9 و هكذايكتب
                      (140/90 mm Hg)


                      أعراضـــه

                      يكون ضغط الدم مرتفعا و لا تكون له أعراض عادة، و لكن عندما يكون الضغط الدموي قويا يمكن أن يسبب آلاما في الرأس مصحوبة أحيانا بإعياء، و لكن عندما يكون ضغط الدم مرتفعا يمكن أن يسبب دمارا في المخ و في القلب و كذلك في الكليتان، و ذلك بتدمير الشرايين التي توصل الدم إليها.
                      فارتفاع الضغط إذن يعتبر من الأسباب الهامة في النوبات القلبية و السكتة الدماغية و الفقر الكلوي.

                      عوامل الخطورة

                      * المواد الشديدة الملوحة و كذلك الشديدة الدسم.
                      * البدانــة.
                      * التدخيــن.
                      * الحساسية للمأكولات.
                      * القلق عند الرجال فقط، حيث لا خطر على القلق بالنسبة للنساء.
                      * فقر الثورين و هو حامض أميني

                      وللاحتياط يلزم ما يلي:

                      • تحرك دائم( و لو برياضة بدنية).
                      • النقص من استعمال الملح.
                      • تغذية غنية بالخضر الطرية و الفواكه خصوصا الموسمية الطبيعية، التي تحتوي على نسبة غنية من البوتاسيوم و الألياف الطبيعية.
                      • الاقلاع عن التدخين.
                      • تجنب المواد الدسمة في الأكل.
                      • النقص من السكر.
                      • الاحتفاظ على الوزن الطبيعي.
                      • الاستعانة بمواد كالثورين و الشيتوزان و الأرجنيين

                      و يجب أن يعلم أن ارتفاع ضغط الدم هو حالة مزمنة، و عليه فتغيير النظام الغذائي فيما يخص ترك الملح أو الرجوع إلى الوزن الطبيعي يمكن أن تخفض من ضغط الدم بدون أخذ أدوية، و لكن نزل الضغط إلى
                      (130/85 mm Hg)

                      يمكن أن نعتبر أن ارتفاع الضغط الدموي اختفى تماما و لم يبق له وجود.

                      أدوية طبيــة:

                      إن الأطباء و المرضى على السواء يفضلون وزن الضغط الدموي يوميا و هم يبدلون في أنماط العيش و الغذاء و المذكورة سلفا، و على كل حال فالأدوية غالبا ما تكون ضرورية في الحصول على ضغط دموي مرغوب، و يبقى المتخصص وحده الذي يختار الدواء المناسب للحالة المناسبة، و على ذكر هذا توجد الأدوية المضادة لضغط الدم و التي يدخل فيها ما يسمى ب:
                      (diurétiques, les béta bloquants, les inhibiteurs de dipeptidyl de carboxypeptidase 1)

                      و كل منها يلائم حالة مثل يشتكون من الكلي من المرضى بالبول السكري أو المصابين بأمراض القلب و الشرايين... .

                      التداوي بالأعشاب الطبيعية:
                      • الثوم، و من مهامه التخفيض من ارتفاع ضغط الدم.
                      • زعرور شائك( أذمام) و هو معروف منذ القدم في علاج مشاكل القلب و الشرايين، و هو مفيد للتخفيض من ضغط الدم و على الخصوص للأرتيريوسكليروز، و لا بد من مراجعة الطبيب المختص.
                      • و من الأجود أن تستعمل هذه الأعشاب الثلاثة لأن لكل منها مهمة، و هي الثوم و الزعرور و الهدال و ذلك لأن الثوم من شأنه التخفيف من كثافة الدم و الزعرور الشائك يقوي القلب و الهدال ينظم ضغط الدم.
                      • و يمكن أن يستعمل مستحلب من الأعشاب الآتية:
                      جزأين من أوراق الزيتون، جزء واحد من أوراق و أزهار الزعرور و جزء واحد من فروع الهدال المزهرة و جزء من بقلة الملك.
                      • و يمكن أن تستعمل صبغة الثوم بنسبة 25 نقطة في حليب دافئ لمدة ثلاثة أسابيع ثم يتم التوقيف لمدة أسبوع ثم تستأنف.
                      • و يمكن أن يستعمل مغلى مخلط الأعشاب التالية و يؤخذ منه 5 غ من المخلوط يغلى و يؤخذ منه 3 فناجين في اليوم
                      أوراق الزيتون، هدال، أوراق الجوز، فراسيون أسود، درة صفراء، زعرور، بقلة الملك و بتولا بيضاء.
                      • و على العموم الثوم بكل استعمالاته طازج أو مطبوخ مستحلب أو مشروب، تستعمل منه 20 غ في أربعين غ من الماء و يطبخ نصف ساعة، يسحق بعد ذلك و يضاف إليه مقدار وزنه سكر أو عسل و يؤخذ منه 3 ملاعق في اليوم.
                      • يستحلب كذلك لنفس الغرض قشور التفاح اليابسة بنسبة 50 غ للتر واحد من الماء و يشرب منه 3 فناجين في اليوم.
                      • و يمكن أن يستعمل مستحلب الزعرور بجعل 50 غ من أزهاره في لتر من الماء بدرجة الغليان، و يأخذ منه 3 فناجين في اليوم.
                      • يستعمل مستحلب أوراق الزيتون بنسبة 30 غ من الأوراق في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان.

                      و تبقى أعشاب أخرى نافعة يصفها الأطباء المختصون و هي كما يلي:
                      • ثوم الدببة.
                      • تفاح.
                      • قراص.
                      • كمثرى.
                      • خردل أبيض و أسود.
                      • هدال.
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
                      انخفاض ضغـط الدم

                      Hypotension

                      تعريف طبــي

                      ضغط الدم المنخفض مسنود إلى ضعف ضغط شراييني، و الترقيم الأمريكي بالنسبة للرجال هو أقل من 100 و من 105 بالنسبة للنساء.
                      و كلمة انخفاض الضغط أو سقوطه كما يقال في اللغة الشعبية هي مرتبطة بالأخبار المفجعة و الحوادث المؤلمة، و هي بذلك تسمى انخفاض ضغط محدث، و لا يخفى أنه يوجد انخفاض ضغط مزمن، و هو الأكثر شيوعا عند الأشخاص المسنين، و هو الذي يكون موضوع دوران(دوخة) و إغماء.
                      و أما ما يعرفه العموم عندما يقوم الشخص بقوة فيسبب له الدوران و ربما الإغماء فيسمى انخفاض الضغط الأرتوستاتيكي، ذلك أن الدم المتجمع في السيقان تحت تأثير انعدام الجاذبية، و ذلك يقلل مؤقتا من كمية الدم المدفوع من عضلة القلب.
                      و عادة عند كل استبدال ضغط، تعمل أجهزة الاستقبال المتخصصةعلى تقوية الجهاز العصبي المستقل بزيادة مادة الكاتيكولامين في الدم، حيث ينتج عن ذلك رفع ضغط دموي في الشرايين في الحال، فإذا يحدث هذا الرد الفعلي في الحال يسمى عندئذ انخفاض الضغط الأرتوستاتيكي
                      و يمكن كذلك أن ينتج كعرض جانبي بعد استعمال المسكنات أو المهدئات، و يكون أحيانا عند المرضى بالسكري الذين يعانون من ضرر عصبي التي تؤذي ردود الفعل المراقبة لضغط الدم.

                      و يمكن أن يكون انخفاض ضغط الدم ناتج عن قصور في الغدة الدرقية، و كذلك يمكن أن ينتج عن أعراض لإعياء طال أمده، كما يمكن أن يسبب انخفاضا في ضغط الدم الحاد جروح تسببت في سيلان دم كثير، أو ضعف ظهري مع صدمة أو أسباب أخرى متنوعة.

                      أما علاماته فهي الدوران ( الدوخة) و الغشيان أو الإغماء.

                      و يعتبر المرضى بالسكري الذين يشتكون من اعتلال الجهاز العصبي أشد إصابة به.

                      أما الأسباب التي يمكن أن تسببه فهي كالتالي:
                      • تغدية رديئة أو غير كافية تكون غالبا سببا بالنسبة للأشخاص المسنين.
                      • الإجهاد الكثير يسببه خصوصا عندما تكون البنية ضعيفة.
                      • الحمام الساخن جدا ( سونا) بالنسبة للمدخنين كثيرا أو المخمرين.

                      أدوية طبيــة تسببه
                      بالنسبة للأدوية فتوجد عشرات الأشكال من شأنها التسبب في حالة انخفاض الضغط الدموي، فيجب مراجعة الطبيب لذلك.

                      أعشاب طبية
                      توجد أعشاب طبية كثيرة يمكن أن تسببه إذا كان التفريط فيها و الإكثار منها أو إذا كانت سامة و معظمها لا يستعمل في بلادنا و المعروف عندنا منها ما يلي :
                      - أقونيط ، لوز عظم البرقوق، قرملة ( كيس الراعي)، خرز الصخور، الحشيش، الكيف ، و أعشاب أخرى أمريكية و كندية و هندية و هي ناذرة الوجود عندنا فلا داعي لذكرها.
                      - كما يمكن أن تنتج كأعراض جانبية من بعض الأعشاب الطبية مثل:
                      بارباريس عنقودي، هدال، شوكران سام، زيت بذور المقدونس و كثير من الأعشاب الأخرى الغير المعروفة عندنا و الناذرة الوجود.

                      و يمكن أن يسببه الإكثار من البوتاسيوم و المنغنيز و النياسين، و كذلك يمكن أن يسببه التعرض الدائم للغبار، أو دخان المنغنيز.

                      أدوية طبيّــة:

                      يوجد في الصيدليات حوالي ستين دواء مستعمل للتخفيف من مشاكل انخفاض ضغط الدم الأستوستاكي، و لكن فعاليتهم محدودة، أما إذا كان ناتجا عن اعتلال الجهاز العصبي فالميدودرين معروف و معلوم في الأوساط الطبية.

                      أعشاب طبيــة:
                      • جنستا الصباغين.
                      • أعشاب أخرى مستوردة مثل جينسينغ سيبيريا وغوانانا الذي يحتوي على نسبة هائلة من الكفيين، و كذلك الماتي (maté) و الذي كذلك يحتوي على الكافيين، و على العموم:
                      • الكافيين، و يعتبر 250 ملغرام إلى 2 غرام من الكافيين موزع على مرتين أو ثلاثة في اليوم.
                      • عشبة أخرى تستورد تسمى الفرجون الشوكي
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
                      فقرالدم

                      Anémie

                      تشخيص طبي
                      كريات الدم الحمراء و تسمى الخلايا الحمراءهي خلايا دموية تضمن حمل الأكسجين الكافي إلى كل خلايا الجسم قصد ضمان توازنه و حيويته. فالهيموجلوبين هو الخضب التنفسي الذي يعين على هذا الدور.
                      يتوازن نتاج الهموجلوبين الدموي في النخاع العظمي مع تلفه في الطحال، يعني أن القدر المنتج من الهيموجلوبين في النخاع العظمي هو نفس العدد الذي يتم تلفه في الطحال، فتكون هذه الحالة هي الطبيعية، و لكن عندما يتم خلل في هذا التوازن يكون نقص في الهموجلوبين فيسمى هذا فقر الدم، و أغلب علامات فقر الدم تنبه إلى نقص الأكسجين في الأغشية.
                      إن إنتاج الكريات الحمراء و المحافظة على سلامتها متوقف على سلامة وظائف بعض الأعضاء و كذلك على اتصال وثيق بالفيتامينات و الحديد، فنتاج الكريات الحمراء متوقف على إشارة هرمونية مفروزة من الكلي و مرسلة إلى الخلايا الأم للنخاع العظمي في إجراء يتم خلال خمسة أيام، بعده تسبح الخلايا الجديدة في الدم في مدة مقدارها أربعة أشهر(120 يوم) التي هي مدة حياتها ثم تنتهي بالفناء في الطحال كما ذكر، هذا و للذكر فإن كثيرا من الأعضاء منها الكبد و الطحال و العقد اللمفاوية و النخاع العظمي، كلها تساهم في مكونات الخلايا قصد إنتاج كريات حمراء جديدة.
                      يقول المتخصصون أنه يوجد حوالي 400 نوع من فقر الدم، كما أن العرض ليس مرضا بذاته و لكنه مثير لكثير من الأمراض و الاضطرابات و فيما يلي بعض أشكاله الأساسية:
                      • فقر الدم الحديدي
                      و هو النوع الأكثر انتشارا و سببه نقص في الحديد الذي يعتبر المكون الأساسي للهموجلوبين.
                      * فقر الدم الدموري
                      و ينتج عن غياب تكوين و تقسيم الخلايا الأم و هذا ينتج عنه انخفاض في عدد جميع الخلايا الدموية.
                      * فقر الدم الحال للدم
                      و هذا معناه أن إنتاج عدد الهيموجلوبين العادي أو المرتفع، يتم تدميره قبل الوقت المحدد له.
                      * فقر الدم المفسد
                      و يكون ناتج عن سوء استعمال فيتامين ب12 الضروري للإنتاج العادي لكريات الدم الحمراء.
                      * فقر الدم المغير للهموجلوبين
                      و هو اضطراب وراثي دائم للدم من شأنه الاحتفاظ بحد أدنى من الهموجلوبين زيادة على ذلك يفاوض شكلا غير عادي من الهموجلوبين حيث يكون سببا في أوجاع محمومة.
                      أعراض موحدة لأغلب أنواع فقر الدم
                      علامات فقر الدم العامة هي الشحوب ( ضعف في اللون) و لا يعتبر الشحوب وحده علامة كافية على فقر الدم، و لكن عدد الهيموجلوبين العادي عند الرجال يكون من 14 إلى 16 جرام في 100 مللتر من الدم يعني 140 إلى 160 ج / لتر، و عند النساء من 12 إلى 14 ج /مللتر ( 120 -140 ج / لتر)، فعندما يقل عديد الهموجلوبين إلى 10ج/100مللتر، يحصل للشخص عياء و يبدأ في فقد حيويته و يبدأ في الإغفاء و آلام الرأس، فعندما يقل عديد الهموجلوبين على 8ج في 100 مللتر، فإن الشخص المصاب يمكن أن تحدث له إسراع غير معتاد في دورته الدموية، و يضيق تنفسه، و دوخة، و تشنج في الأرجل خصوصا عند قيامه بحركات رياضية و يمكن كذلك أن يصاب بالأرق. هذا و يمكن أن يتأقلم الشخص مع فقر دم بطيء الزحف إلى أن يصل إلى حده، و لكن عندما يتعلق الأمر بفقر دم سريع التبلور فإن الأمر يكون تماما كمن نزف من الدم.
                      عوامل الخطورة
                      * الإناث في سن المراهقة هن الأكثر تعرضا لفقر الدم الحديدي، و ذلك سببه السيلان المكثف أثناء الدورة الشهرية، و تكون الحالة أكثر خطورة في حالة نزيف حاد لأن المصابة في هذه الحالة تفقد جزءا كثيرا من الحديد أو ربما تفقد كل الحديد.
                      * يصاب الإناث كذلك بفقر الدم في حالة الحمل، و ذلك عندما يستنزف الجنين مخزون الأم من الحديد، حيث تصبح حالة الأم في حالة فقر إلى مادة الحديد التي تؤدي بها إلى فقر الدم مباشرة
                      * يصاب كذلك بفقر الدم المرضى الذين يسفر مرضهم على نزيف دائم كالتهاب المعدة الحاد أو القرحة المعدية أو المعوية أو التهاب الأمعاء أو البواسير المفتوحة... .
                      * يصاب كذلك بفقر الدم الأشخاص الذين تعرضوا لعملية في المعدة ، و كذلك الذين يشتكون من أعراض بطنية أو اضطراب هضمي أو اضطراب في المعي الرقيق ذلك أنه قد يشد إلى امتصاص ضعيف للحديد و ذلك يشد إلى فقر الدم.
                      * تغذية فقيرة من الحديد مؤدية حتما إلى فقر الدم.
                      * في حالة فقر الدم المغير للهموجلوبين، و الحالة هذه تعني الناس من أصل إفريقي أو من الجزيرة العربية و كذلك الهند و سكان منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، فهؤلاء الناس معنيون أكثر للتورط في الإصابة بفقر الدم ذلك لحملهم لعنصر وراثي.
                      * يمكن كذلك أن يتعرض لفقر الدم الأشخاص الذين يتهورون في تعاطي فيتامين ب12أو الحمض الفوليك
                      احتيــاط
                      * قصد الاحتياط من فقر الدم تلزم تغذية غنية بالحديد و فيتامين ب12 و فيتامين س و الحامض الفوليك
                      * يتجنب من التغذية كل ما يمكن أن يمتص الحديد كخبز القمح الكامل ( مع النخالة) و كذلك الصوجا و الدرة، و يتجنب كذلك المشروبات المصنوعة بتمامها و على الخصوص المشروبات الغازية و كذلك البروتينات الحيوانية الغنية بالشحوم و ذلك لاحتوائها على كثير من الفسفور و كذلك الشاي أو القهوة بعد وجبات الأكل.
                      * يتجنب كذلك الطهي الطويل للخضر لأن ذلك يقتل فيها فيتامين س

                      الحلول الممكنة في الأعشاب الطبية

                      * التفاح و ينصح بأكل التفاح عدة مرات في اليوم لأنه ينشط الكبد و هذا مهم في إنتاج الهموجلوبين.

                      * القراص (حريكة)يزيد في إنتاج الهموجلوبين لاحتوائه على فيتامين س و أملاح معدنية.

                      * نفل الماء لاحتوائها على معادن أهمها الحديد و المنغنيز و اليود و مواد مرة و هذا يجعل من العشبة منظمة للاضطرابات الهضمية و بذلك تنفع في كثير من أنواع فقر الدم.

                      * قيصوم (شيح )لاحتوائه على مادة الإنولين و مواد أخرى من شأنها تنظيم الاضطرابات الهضمية.

                      * لسان الحمل لاحتوائه على جلوكوسيد الأكوبين الذي يمثل فيه حوالي 1,8% و يعتبر مهما في منع تجلط الدم بعد العمليات الجراحية في أمراض القلب و الأوعية الدموية.

                      * إكليل الجبل لاحتوائه على أحماض عضوية.

                      * قنطريون صغير لاحتوائه على مواد مقوية و مثيرة لإفرازات الغدد.

                      * رعي الحمام لاحتوائه على صابونيات و أملاح معدنية مستدرة للكبد و الطحال...

                      * وج لاحتوائها على مادة أزارون من شأنها تقوية الهضم و تنقية الدم.

                      و يصف أطباء الأعشاب الطرق التالية لمعالجة فقر الدم و هي كما يلي:

                      * مستحلب بنسبة ملعقة صغيرة من مخلط الأعشاب التالية في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان و يشرب منه 2 إلى 3 كؤوس في اليوم: جزء من الأخيليا (شويحية) و جزء من أوراق الجوز و جزء من فروع القراص

                      * و كذلك يؤخذ من مسحوق جذور الحميظة و فروع القراص2 غ عند كل وجبة.

                      * كذلك يؤخذ مغلى من مخلط الأعشاب بنسبة 5غ لكل كأسين من الماء في اليوم تؤخذ قبل الأكل: أوراق الجوز بقلة الملك قراص حميظة أنجليكا





                      و على المصاب بفقر الدم أن يأكل الأعشاب الخضرية في اليوم و توضيحها فيما يلي:

                      • 50 غ من السكوم في اليوم.
                      • أكل 100 غ من الفجل الأحمر في اليوم.
                      • 150 غ من الجزر في اليوم.
                      • 200 عصير الكرنب الأحمر أو الأخضر مضاف عليه قليل عصير الحامض( ملعقة كبيرة قبل الأكل ب 20 دقيقة).
                      • 100 غ من الأسبيناخ المفروم و 100 غ من القراص المفروم و 20 من المقدونس في اليوم.
                      • أكل البرقوق اللوز الباربا المطبوخة حب الملوك غض أو مطبوخ تفاح عنب

                      • و يمكن كذلك شرب كل صباح كأس من مغلى الحلبة و ذلك بغلي 50 غ من البذور في لتر من الماء لمدة 15 دقيقة.

                      • و يستعمل دقيق الحلبة كذلك بنسبة ملعقتين صغيرتين من الحلبة مخلط في العسل في اليوم.

                      • و كذلك مستحلب اللميون الأبيض بنسبة 25 من الفروع الجافة لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان 10 دقائق و يؤخذ منه كأسين في اليوم بعيد عن الوجبات.

                      • كذلك مستحلب أوراق الجوز20 غ لكل لتر من الماء الغالي 15 دقيقة، يؤخذ منه كأس واحد قبل كل وجبة.

                      • كذلك 50 من فروع القراص المفرومة الجافة لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان، 5 دقائق، و يشرب منها كأسين في اليوم.

                      • و كذلك الزعتر بنسبة فرع واحد في كأس من الماء الغالي جدا، يستحلب 10 دقائق و يشرب بعد الأكل، و لا يشرب أبدا قبل الأكل.
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
                      داء السكري ( نظرة عامة
                      Diabète (vue d'ensemble)

                      تعريــف طبي
                      السكري هو داء مزمن ناتج عن عدم وجود مادة الأنسولين أو عن خلل في استعمالها، و الأنسولين عبارة عن هرمون ينتجه الطحال.
                      هذا العوز أو الخلل الأنسوليني يسبب في زيادة نسبة السكر في الدم التي ترجع بنتائج غير محمودة، كمشاكل في الكلي و الجهاز العصبي أو القلب و العروق و كذلك مشاكل في الأعين و يمكن أن تصل إلى درجة العمى

                      الداء السكري ثلاثة أنواع:
                      - داء السكري رقم 1 و هو الذي يتميز بفقر نهائي من الأنسولين، و هو الذي يوجد على الخصوص عند الأطفال و الشباب عند البلوغ.
                      - داء السكري رقم 2، و يظهر عند الكبار خصوصا بعد 45 سنة، و يتميز بنقص ضمني للأنسولين أو صلابة ضد هذه المادة.
                      - داء السكري الذي يظهر أحيانا عند النساء أثناء فترة الحمل

                      الأعراض:
                      يمكن للأعراض أو العلامات عند المريض بداء السكري أن تكون بالتدريج أو تكون بطريقة قوية و مفاجئة و ذلك ناتج عن علو نسبة السكر في الدم، و هي كما يلي:
                      * تبول زائد أو مفرط.
                      * رغبة زائدة في شرب الماء( العطش) و كذلك الجوع.
                      * انخفاض مهم في الوزن.
                      * إحساس بالتعب .
                      * حساسية شديده في الجلد أو الفرج بالنسبة للنساء.

                      عندما يصل السكر إلى أعلى نسبة في الدم و لا يبث فيه بجدية يمكن أن يصل إلى مضاعفات تصل بصاحبها إلى الإغماء في حالة داء السكري رقم 1 ، و عند رقم 2 يمكن أن ينتج عنه

                      و عليه فحقن أو أخذ الأنسولين أو ما يقوم مقامه، و المواد هذه من شأنها الحصول على أقل نسبة من السكر في الدم، فهذا العلاج يمكن أن يسبب الأعراض التالية:

                      * عرق .
                      * اضراب و اهتزاز.
                      * دوخة أو دوران.
                      * زيادة في الشهية.
                      * ارتباك.
                      * و يمكن كذلك أن يسبب إغماء أو ضعف الذاكرة.

                      هذا و للعلم فإن تحمل أعلى نسبة للسكر في الدم لمدة طويلة يمكن أن توصل إلى نتائج وخيمة مع المدة زيادة على داء السكري.
                      فمثلا يمكن أن تحلّ بالعين أضرارا يمكن أن تصل بها إلى درجة العمى، كما أن من شأن عدم معالجة أعلى نسبة من السكر في الدم يمكن أن تضر بالعصب، فيحصل انتفاخ يؤدي إلى فقد الحساسية في الأصابع و اليدين و الرجلين...، كما يمكن أن تخل بالنظام الكلوي و كذلك النظام الرابط الذي ينقي فضلات الخبث من الدم.
                      كما أن المرضى بداء السكري في حالة عدم الاهتمام بمعالجته فإنه سبيل إلى بعض الأعراض الخطيرة الأخرى خصوصا القلبية العرقية، فإن صاحبها يميل إلى هذا المرض الذي من شأنه تغليظ و تخفيض مرونة الحائط الداخلي للشرايين، و هذه العلة يمكن أن تحدث أضرارا بالقلب و كذلك المخ و الرجلين كما يمكن أن تسبب أعراضا في اللوزتين و كذلك يمكن أن ينتج عنها أعراضا خطيرة في نظام القلب الذي يمكن أن يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.
                      كما أنه من المعلوم أن دورة دموية ضعيفة تؤدي لا محالة إلى بثور و قروح في الأرجل، و عند عدم الاهتمام بها يمكن أن تؤدي إلى بثر في العضو ...

                      عوامل الخطورة

                      * السن:
                      الداء السكري من الفصيلة الثانية يمكن أن يحصل منه أذى مع التقدم في السن، فحسب الإحصائيات حوالي الخمس من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 74 سنة يتألمون من الداء السكري من الصنف الثاني.
                      * الوراثة:
                      من المعلوم أن سبب داء السكري مجموعة من العناصر الوراثية و البيئية، فلو حملت أم مصابة بداء السكري من نوع 1 أو2 ، فإن مولودها يكون معرض للمرض بمعدل 2إلى 3 في المائة، بينما ترتفع الخطورة عند المولود من أبيه المصاب و تصل إلى 6 في المائة، هذا و أن النوع الثاني من داء السكري له ارتباطات جينية، و عليه يجب وضعه محط الاهتمام في الوراثة السكرية.
                      * السمنــة:
                      تعتبر السمنة من مهيجات داء السكري من النوع الثاني، فيكون لكل كيلو غرام واحد زائد على الوزن العادي 4،5 في المائة من الخطورة بالإصابة، فيكون لمن زاد وزنه على 20 كيلو متعرض لا محالة إلى داء السكري.
                      * كذلك الأصل، يعني السلالة، ففي أمريكا يصاب بها السود أكثر من البيض و الناس من أصل هندي أمريكي، أو من أصل إسباني.
                      * كما توجد أسباب أخرى مثل التلقيح في السن المبكر جدا فإنه يمكن أن يسبب في السكري رقم 1.

                      احتياطات:

                      * الإرضاع الطبيعي للأطفال:
                      كثر من الدراسات أوضحت أن الأطفال الذين رضعوا طبيعيا من أمهاتهم كانت إصاباتهم قليلة بداء السكري.
                      * الحمية:
                      و المقصود منها النظام الغذائي المتوازن بدون إسراف و لا تقتير.
                      * حركات رياضية معتدلة، تجعل من الجسد و أعضائه التحرك، هذا في حال ما إذا كان الفرد في شغله قليل الحركة أما إن كانت حركته في العمل فهذا يكفي.

                      أدوية طبيــة:

                      * أدوية ترفع من استهلاك الجلوكوز بالعضلات و تقليص إفرازه من الكبد .
                      * أدوية تضعف من هضم هيدرات الكربون.
                      * أدوية تنشط الطحال في إفراز مادة الأنسولين.
                      *حقنة الأنسولين المعروفة بأي صفة كانت.

                      العلاج بالأعشاب الطبية:

                      كثير من الأعشاب الطبية تنفع لداء السكري، و هي على قسمين:
                      الأول: يعمل على تخفيض نسبة السكر من الدم.
                      الثانية: تعمل على إنتاج مادة الأنسولين العشبي، كما أنه لا يخفى أن بعض الأعشاب الأخرى لها فعالية مثل الأعشاب التي تنشط الخلايا...

                      تفاصيل حول مختلف أنواع الداء:

                      النوع الأول، و قد سبقت الإشارة إليه و معدله من مجموع نسبة داء السكري من 5إلى10% ، و هذا النوع يمكن أن يصيب الأشخاص من جميع الأعمار، و لكن على الخصوص عند الطفولة و عند مستهل البلوغ.
                      فمن الممكن أن يبقى هذا الداء مستترا لمدة طويلة، و يبقى إنتاج الأنسولين عند المصابين به قليل جدا أو مفقودا بالتمام، ففي هذه الحالة يضعف جهاز المناعة و تتأثر عن ذلك خلايا الطحال(البنكرياس) التي يفرز مادة الأنسولين و تنتهي إلى تدميرها بطريقة سرية و غامضة.
                      و عليه فهذا النوع من الداء السكري يجب الاحتياط معه أكثر من اللازم، لأن أخذ الأنسولين يجب أن يكون بطريقة جد منتظمة، و إلا فصاحبها يكون معرض للهلاك في كل وقت و حين.

                      احتياطات:

                      إلى الآن لا يعرف أي احتياط ضد داء السكري رقم1 إلا أن بعض الأخصائيين ينبهون إلى تغذية غنية من فيتامين ج

                      حلول طبية:

                      على الأشخاص المصابين بداء السكري رقم1 بحقنة يومية من الأنسولين مع مراقبة من قرب من طبيب متخصص، و حمية مقننة في الأكل و كذلك في الوجبات، كل حسب ما تقتضيه طبيعته، كما أن بعض الخضر و الفواكه الخاصة لا يجب أن تخلو من مائدة المصاب خصوصا إذا كان يقوم ببعض الحركات الرياضية، هذا و لا يغيب عن الذكر أنه يلزم مراقبة الدم على الدوام لكيلا يقع المصاب في العكس من فقر السكر في الدم، و عليه يجب مراجعة الطبيب المختص عند المواعيد و عند الاقتضاء قصد مراقبات و إجراءات أخرى كمحاولة محق الأنسولين المحقن بمختلف الطرق سواء الطبيعية أو الآلية.

                      معالجة بالأعشاب الطبية

                      * أويسة عنب
                      * بذور الحلبة
                      و أعشاب أخرى سوف نأتي عليها في نهاية البحث.

                      النوع الثاني من داء السكري:

                      و تصل نسبتها للمصابين بداء السكري إلى95% .
                      و هي تظهر عادة عند سن الأربعين، و أكثر من يصاب بها الأشخاص البدينين(خصوصا أصحاب السمنة الأحشائية) أو بوازع وراثي.

                      هذا النوع من داء السكري يترجم بإنتاج ضئيل لمادة الأنسولين من الطحال، أو تكون نسبة الأنسولين كافية من الطحال إلا أن الجسد لا يستطيع محق تلك الكمية السكرية من الدم.
                      أما حالة الأشخاص السمينين فإن العرض يترجم لديهم بمرض الصلابة ضد الأنسولين و يسمى كذلك عرض إكس، و الذي يترجم عادة بارتفاع نسبة السكر في الدم التي سرعان ما تتحول إلى أعراض أخرى.

                      فالأشخاص المصابون بهذا العرض يفرز لهم البنكرياس كمية زائدة من الأنسولين في الدم التي تجعل من أنسجة الأنسولين صلابة، و هذا مع الوقت تتأقلم صلابة الأنسجة الأنسولينية فيصبح بعد ذلك البنكرياس غير قابل للتزويد الملائم لهذه المادة، و في هذه الحالة تهيج هذه الحالة المرضية و تظهر.

                      احتياطــات:

                      من المعلوم أن المحافظة على الوزن الطبيعي تحارب هذه الظاهرة أو على الأقل تقلل من الإصابات، و كذلك على الأشخاص الذين الإصابة بداء السكري من النوع الثاني في العائلة عليهم أن يحتاطوا من مجموعة من الأعراض التي من شأنها تهيج أو تكون هذا المرض، و أحسن سبيل لذلك محاربة السمنة و لا بد أن يحيل السليم نفسه على متخصص ليريه بدقة ما يحتاط منه.

                      حلول طبية:

                      إن البرنامج العلاجي يبتدئ عادة بتخفيض الوزن، و ذلك بوضع برمجة رياضية ملائمة، و لا يخفى أن نظاما في الحمية لداء السكري رقم 2 هو نفس النظام الذي يستعمل لتقليص الذهن من الدم و كذلك أمراض القلب و الشرايين
                      بعض الأشخاص يكونون ملزمين بوصايا طبية من شأنها رفع إنتاج البنكرياس للأنسولين، و إلا فبعد الاستعصاء يكون حقن الأنسولين لا مفر منه.
                      و من المعلوم أن داء السكري رقم 2 يمكن أن يكون سببا في بعض الأعراض الأخرى مثل داء السكري رقم1 تماما، فيجب الاحتياط له، إلا أن الثاني أخف من الأول في الحمية و في النظام الرياضي، و لا بد في كل حال مراجعة الطبيب المختص في الداء السكري و كذلك في التغذية إن أمكن.

                      النوع الثالث من داء السكري

                      و هو الذي يصيب النساء الحوامل سواء في الثلاثة أشهر الثانية أو الثالثة، فنسبة السكر في الدم ترتفع عادة بارتفاع الوزن، فعلى الحامل إذا رأت أعراضا من التي ذكرت أن تحيل نفسها على الطبيب المختص.

                      احتياطات:

                      * السمنة.
                      * السن المتقدم .
                      * إذا كان في العائلة إصابات بالسكر.

                      علاجات طبية:

                      مراجعة الطبيب ضرورية قصد مجانبة كل خلل و إخلال، إلا أن نظاما غذائيا مركزا كثيرا ما يكفي لمراقبة الداء، و في بعض الأحيان تكفي بعض الأعشاب المخصصة لذلك بموافقة الطبيب المختص.
                      هذا و إن المرض يختفي عادة بعد الولادة إلا في بعض الحالات، فإن حوالي 40% من النساء يستمر عندهن داء السكري من الصنف2

                      أعشاب طبية لداء السكري:
                      منها ما يخفض نسبة السكر في الدم و منها ما يحتوي على الأنسولين العشبي و منها من ينشك الخلايا، و عليه فيلزم مراجعة طبيب متخصص لوصف العشبة الطبية الملائمة، و على العموم فهذه لائحة بالأعشاب النافعة في حالة المرض بداء السكري.

                      * يستعمل مستحلب بنسبة ملعقة صغيرة لكل كأس من الماء الساخن بدرجة الغليان و الشرب منه 3 في اليوم:
                      أويسة عنب (ريحان)، أو غافت أو أوكاليبتوس أو مدرة مخزنية أو شجرة الجوزأو عناقية أو الحلبة أو العطرشة أو بطباط ، أو أرقطيون أو قراص أو أوراق الزيتون أو عليق أو ناعمة (سالمية)أو الفاليريانا

                      * و يمكن أن يستعمل مستحلب من مخلط الأعشاب التالية بنسبة ملعقة صغيرة من المخلط في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان و يؤخذ منه 2 إلى 3 في اليوم بعد الأكل:
                      جزأين من أوراق الريحان و جزأين من الغافت و جزأين من أوراق العليق و جزء من أوراق الجوز و جزء من العطرشة و جزء من الفاليريانا

                      * و يمكن كذلك أن تجعل 4 ملاعق كبيرة من أوراق الريحان في لترين من الماء الساخن و يغلى إلى أن يذهب نصفه، يصفى بعد ذلك و يحتفظ به، يشرب منه 3 كؤوس في اليوم.

                      و هذه لائحة أخرى ببعض الأعشاب المعتمدة عند المعالجين بالأعشاب الطبية:

                      * أرطماسيا.
                      * حلبة .
                      * رجل الأسد.
                      * جرجير.
                      * فاصوليا.
                      * قراص.
                      * مدرة مخزنية.
                      * خيار.
                      * شوفان.
                      * ورد السياج.
                      * بصل.
                      * أويسة عنب.
                      * خرز الصخور.
                      * ثوم .
                      * عرعر شائع.
                      * كرنب.
                      * ناعمة مخزنية.
                      * لاميون أبيض

                      تعليق


                      • #12
                        الفرط الكوليسترولي


                        Hypercholestérolémie



                        تشخيــص طبــي

                        يطلق هذا الاسم عادة على المرض المتعلق بالوراثة الذي تصل فيه نسبة الكولسترول في الدم إلى أعلى درجة، حيث يكون المرض في أخطر حالاته و يدعي مراقبة طبية مستديمة، و لكن في هذا البحث نتكلم على أكثر عادات المرض شيوعا بين الناس، و الذي هو ارتفاع أو رداءة الكلسترول في الدم و كيفية مراقبته.
                        فالكولسترول هو مادة دسمة يفرزها الكبد و هي ضرورية للجسد، و هي توجد في المواد ذات أصل حيواني، فالشحوم المركزة و المهدرجة تسجل أعلى ارتفاع لنسبة الكولسترول في الدم، و رغم ذلك كما ذكرنا أن الكلسترول مادة مهمة، و نقصانها أقل من اللازم مضر بالصحة لا محالة.
                        هذا و لا بد من إشارة قصد معرفة تحليله، ذلك أن الكلسترول في الدم مربوط مع مستخلصات بروتينة، و التي يكون معها مادة تسمى ليبوبروتين التي تعتبر وسيلة نقله الناجعة إلى الكبد يعني أعلى كتلة ليبوبروتينية ،و وسيلة نقله السيئة التي توصله إلى جدران الشرايين، و تسمى ل د ل و معناها أضعف كتلة ليبوبروتينية، فعندما يكون ل د ل كثيرا في الدم فإنه يضر بالشرايين و ذلك يكون السبب في كثير من الأمراض الخطيرة منها لاتيروسكليروزأو أعطاب و حوادث بشرايين الدماغ.

                        أما لمعرفة نسبة الكلسترول في الدم فتحليل عادي للدم لا يكفي، و لأجل الوصول إلى معرفة ما يسمى لوراتيو هـ د ل/ل د ل لا بد من حساب ليبيدي ، و النتائج المرجوة العادية يجب أن تكون كما يلي:

                        Cholestérol total : moins de 5,2 mmol/L
                        HDL (bon cholestérol) : 0,9 mmol/L ou plus
                        LDL (mauvais cholestérol) : moins de 3,4 mmol/L
                        و كما سبقت الإشارة إليه أننا في هذا المقال نتكلم عن مشاكل الكولسترول بالنسبة للبالغين فقط، أما بالنسبة للأطفال فيكون إشكال ثاني.

                        علاماتــه:

                        عندما تكون نسبة الكلسترول عالية، عادة لا تكون علامات، و لكن الشرايين تكون تتحطم بالتأكيد و لكن في الخفاء، و كيفية الوصول إلى ذلك هو الحساب الليبيدي فقط، أما عندما تكون الآلام في الصدر و التي تسمى أو في الأعضاء الخلفية، فتكون الشرايين قد تحطمت وظيفتها بنسبة 75 إلى 90% ، و يمكن أن نلاحظ عند الأشخاص المصابين بفرط كوليسترولي كتلة من الذهن فوق الجفون أو سطح الأنف.

                        أما الأشخاص الأكثر تعرضا للإصابة بالمرض هم الذين سبق في أصولهم إصابات بالفرط الكولسترولي، و كذلك الأشخاص المرضى بأمراض القلب و الشرايين.

                        وتبقى عوامل الخطورة فيه زيادة على الوراثة، التغذيـة التي من شأنها تكتل أكثر نسبة من الكولسترول، و لا بد من بعض المواد التي إذا أضيفت مع عامل الوراثة و الفرط الكولسترولي فإنها تسبب في عواقب الأرتيروسكليروز، و هي:
                        •التدخين، لأن الدخان يمر من الرئة إلى الدم فيدمر الشرايين بمروره المتكرر عليها.
                        •الضغط الدموي
                        •البدانة.
                        •قلة الحركة.

                        احتياطات

                        • تجنب أكل الشحوم المركزة لأنها ترفع من نسبة ل د ل في الدم، و هي توجد في المواد ذات الأصل الحيواني كاللحوم المشحمة، و كذلك في جلدة الدجاج المشوي و توجد كذلك في لحوم الخنازيز و توجد كذلك في الجبنات الثقيلة و القشدة و الزبدة... .
                        • تجنب كذلك الزيوت المدرية( التروبيكية) كزيت النخل و جوز الكوكو، و كذلك الزبدة الصناعية ( مارغارين) و كذلك كثير من المواد التي تحتوي على الزيوت المهدرجة كالمقليات و الإسفنج و الحلويات الصناعية... .
                        • يستهلك الإنسان باعتدال المواد التي تحتوي على نسبة عالية من الكلسترول من اللحوم الطرية الجيدة و على الخصوص صفر البيض.
                        • الأكل و بدون إسراف الشحوم الغير المركزة التي ترفع من نسبةهـ د ل في الدم و ذلك مثل السمك حيث يحتوي على الحامض الذهني أوميكا3 الجيد
                        • الصيام.. نعم، الصيام يقلص 17% من نسبة الكلسترول في الدم، و بذلك تعتبر حمية الصيام، بل العلاج بالصيام أفضل حمية و علاج في آن واحد، و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ يقول: " صوموا تصحوا "

                        أدوية طبية:

                        على كل حال، أول ما ينصح به الطبيب هو تغيير في عادات الوجبات في الأكل، و كذلك تغيير بعض العادات مثل التدخين أو ما يسمى بالمدنية أو التحضر، و لكن بالنسبة للراغبين في تخفيض نسبة الكلسترول أقل من 25% ، توجد أربع أصناف من الأدوية، و هي الريزينات و النياسين و الفبرات و الستاتينات و تعتبر الستاتينات أحدثهم و أنجعهم.

                        و الكلام عن الأدوية لا مفر منه إذا كان الأمر يتعلق باستعجال، و ذلك لإنقاذ الموقف، لأن المسائل الأخرى كالحمية أو المسائل فإن من شأنها تخفيض النسبة الكلسترولية من 5 إلى 15 % فقط، و هذا لا يكفي في حالة الفرط الكلسترولي، لأن كل تعطل ينتج عنه تحطم أكثر للقلب و الشرايين كما سبقت الإشارة إليه.
                        و عليه فالطبيب عندما يكون اعتدال في الحالة، فهو الذي ينصح باستعمال مواد أخرى بديلة منها الأعشاب الطبية إذا لم يكن منها دواء مستنتج و ناجع، و إلى الآن لا توجد أعشاب مجربة للتدخل السريع في حالة الخطر، و إنما توجد أعشاب طبية تحافظ على توازن نسبة الكلسترول طبيعيا، و هذا شيء مهم، لأنه هو المستعمل على أبعد الآماد.

                        المواد و الأعشاب الطبيعية

                        •الخميرة الحمراء، و هي خميرة الأرز، يستعملها الصينيون منذ القدم لكثير من الأغراض الطبية، و في هذه السنين الأخيرة اكتشف أن هذه الخميرة تحتوي على أكثر من 11 مادة طبيعية و التي هي من جنس المواد التي توجد في الأدوية التي يخفض بها نسبة الكلسترول في الدم، و دراسة في الموضوع نجم عنها أنها يمكن أن تخفض نسبة الكلسترول إلى 22% .
                        •بذور الكتان و كثير من التجارب وقعت عليه مؤخرا، فوجد أنه إضافة على فعاليته الناجحة على الأمعاء فإنه يقلص من نسبة الكلسترول الكلي، و على الخصوص ل د ل• بزر قطونا و هو الزرقطوانا و يسمى في المغرب "زنطيط الخروف" و في الصحراء ليلما ، تالما، ليلمت( انظر بابه منفردا)، و العشبة أجريت عليها تجارب و تعتبر من أهم الأعشاب الطبية التي تخفض نسبة الكلسترول و على الخصوص ل د ل
                        • زيت الصوجا و التي يعتبرها الاختصاصيون أنه يمكن التخلي نهائيا عن اللحم بجميع أنواعه إذا كان المريض يستعمل الصوجا، و هي مخفضة من نسبة الكلسترول و على الخصوص ل د ل و أخذه بنسبة 6،25 غرام من بروتينات الصوجة في الوجبة الواحدة تقريبا، فيكون في اليوم حوالي 250 غ، و هذا ما يعادل ثلاث كؤوس من حليب الصوجة، و هذا العلاج لا تظهر فعاليته إلا بعد شهر أو شهرين.
                        •الألياف و يستحسن أن يتناول الشخص المواد التي تحتوي على الألياف مثل الخبز الكامل و تجنب الخبز الأبيض، و اختيار الفواكه و عصائرها.
                        • خرشوف(قنارية) و أوراقه معلومة بعلاج حويصلة المرارة، فوجد كذلك أن لها أثر في تخفيض نسبة الكلسترول، و الأبحاث على الخرشوف لا زالت في بدايتها و لكن اللجنة هـ تقترح أخذ 6 غرامات من الأوراق اليابسة أو ما يعادلها من المستحضرات أو الصبغات على ثلاث وجبات في اليوم الواحد( أنظر ورقة العشبة).
                        •الثوم و هو الأكثر شيوعا في تخفيض نسبة الكلسترول منذ قديم الزمن، و لكن الأبحاث أكدت أن نتائجه متوسطة فقط.

                        •يستعمل مستحلب بنسبة ملعقة صغيرة من مخلط الأعشاب في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان و يؤخذ منه 2 إلى 3 في اليوم، بالطريقة التالية: جزأين من العرعر و جزأين من النجيل ( نجم) جزء واحد من قشور البتولا و جزء من أوراق لسان الطير.

                        و يمكن أن يستعمل مغلى من الأعشاب التالية بنسبة 5 غ من مخلط الأعشاب و يغلى في كأس واحد يشرب قبل الفطور على الريق و واحد قبل كل وجبة و هي هذه: طرخشقون (تيكنطيست)، خرشوف، راسن (ماكرمان)، كركم (خرقوم)، مدرة مخزنية، قنب الماء.

                        و تبقى أعشاب أخرى لتنقية الدم و هي كالتالي:

                        * توت الأرض( فريز)
                        * راش.
                        * قراص.
                        * خمان أسود.
                        * جوز.
                        * بنفسج مثلث الألوان.
                        داء المفاصل :النقرس


                        La goutte

                        تعريف طبــي
                        قصد التعريف بداء المفاصيل (La goutte) تجدر الإشارة إلى ربطه أساسا بالزيادة النسبية في الحامض البولي أو عدم القدرة على إزالته إذا كان عاديا، و في هذه الحالة تمتلئ الأنسجة بهذا الملح البولية، التي تكون عادة حادة مثل الإبر، و بذلك تسبب الالتهاب و الآلام، و على هذا الإثر يجد الطبيب دوما نفسه أمام حالة من الحالتين التي تصنف المصابين بداء المفاصل.
                        - الحالة الأولى، و هم الذين يفرزون كثيرا من ملح الحامض البولي و لكن بإمكانهم التخلص منه طبيعيا، و هذا يمثل 10% فقط من مجموع المصابين.
                        - الحالة الثانية، و هم الذين لا يمكنهم التخلص من ملح الحامض البولي بسهوله، و هذا يمثل الباقي يعني 90% .
                        وفي كلتا الحالتان يسكن الحامض في الكلي و في الجلد و في المفاصل ( ركبة، قدم، يد، معصم، مرفق...) و على الخصوص في المفصل الذي يربط إبهام الرجل مع القدم، و هذا الأخير هو الأكثر شيوعا، و قليلا ما تكون الإصابة في المرافق و الأيدي و السيقان.
                        الأعــراض
                        أعراضه هي السخنة و الحمى في بعض الأحيان، آلام مفصلية، انتفاخ، التهاب، فرط الحساسية، احمرار، و يتميز المرض بظهور أعراضه على بغتة و بآلام حادة.
                        الأشخاص الأكثر تعرضا لهذا المرض
                        حكا لي صديق مصاب بداء المفاصل يوما أنه رأى طبيبه المختص يستفسره عن المرض، فقال الطبيب، في القديم كان يقال لهذا المرض " مرض الملوك " و ذلك لارتباطه بمائدة الأكل الثرية، فقال له و لكنه في الواقع يصح تسميته " ملك الأمراض " ، لأن المصابين به عادة من شدة التخمة، و بذلك فهم مدمنون عليها فلا يمكن أن يتم لهم شفاء ما داموا كذلك..
                        و في السنين الأخيرة عمّ الصغار أكثر من الكبار، لأن الوعي جعل من الأشخاص المحافظة على التوازن الغذائي، فلا إفراط و لا تفريط، و هذه هي السنة المحمدية.
                        و للعلم فإن داء المفاصل هو مرض رجالي بنسبة 95% ، و مع ذلك فإن النساء لسن في مأمن منه خصوصا بعد سن اليأس و بعد اختفاء مولدات النزوة الذين يعملون على مستوى الكلى لإعادة الامتصاص الأنبوبي بعد إفراز الحامض البولي، و تخفيض نسبته الدموية، و لكن بعد سن اليأس تتولد النسبة الدموية في البول كالرجل تماما فتكون موضوع الإصابة بداء المفاصل.
                        و يعتبر المرض وراثيا، و أعراضه تظهر عند الأربعين سنة من العمر

                        و إذا أراد الإنسان أن يعرف أسباب المرض، فقد ذكره أبوقراط في القرن الخامس قبل الميلاد، و كان يقول بتجنب كثرة اللحوم و الشحوم المركزة و الراحة ... .
                        احتياطات
                        كثير من التجارب وقعت على كثير من الحالات جعلت من الطب الحديث نفي تأثير الغذاء على أمراض المفاصل برمتها، و على ذكر داء المفاصل الذي نحن بصدده يلحّ على تحديد بعض المواد و تجنبها في الأكل، و تضع كذلك علامة استفهام أمام بعض الأدوية المضادة للالتهابات ، و هذه هي المواد المصنفة على رأس القائمة، و التي على المريض بداء المفاصل تركها، و هي كما يلي:
                        •المواد الثقيلة
                        •المصبرات، و سمك السردين، و سمك الهرنج و هو من الفصيلة الصابوغية.
                        •مختارات اللحوم.
                        •الغدة اللحمية التي تكون في العجل أو الخروف و تسمى بالدارجة"لوري.
                        أما المواد الثقيلة فمعلوم أنها المواد الأزوتية للبروتيين، و لها دور في إنشاء الخلايا و المحافظة عليها، و عندما يفتقر الجسد منها يبدأ الحامض البولي في التزايد، و عليه يجب ألا تهجر هذه المواد كلية و لكن يأخذ الشخص المريض ما خفّ منها 3 أو 5 مرات في الأسبوع، و هي كما يلي:
                        * اللحوم الحمراء ، و الطيور، و قشريات البحر.
                        * معلبات "الخرطال و هو مع الأسف لا يوجد في أسواقنا و يمكن استعمال العشبة الطبية أو بذورها( انظر العشبة: شوفان، هرطمان).
                        * أخذ بعض القطاني مثل الفول، جلبان يابس...
                        و لا بد من نقص المواد المقلية في الزيت، و كذلك المواد الدسمة المطبوخة.
                        علاجات طبية
                        توجد في الصيدليات أدوية يصفها الطبيب المختص، و هي عادة تبتدئ الأدوية المضادة للالتهابات كالكولشيسين، و هي عقار عشبي سام يستخرج من السورنجان الخريفي أو إيدوميتاسين و في بعض الأحيان الكرتكوستيرويد و توجد كذلك أدوية أخرى يصفها الطبيب المختص عند حدود المرض مثل لالوبورينول والبروبينيسيد قصد البث ضد تخزن الحامض البولي في المفاصل، و على العموم تبقى كلها أدوية ذات أعراض جانبية فيجب امتثال أوامر الطبيب بدقة متناهية و مراجعته في كل الحالات.
                        أعشاب طبية نافعة
                        •مادة الأنتوسياميك التي تكون عادة في الفواكه الصغيرة الحمراء و الزرقاء مثل حب الملوك، ترنشاه و ثمر التوت تعتبر ذات أهمية بالنسبة بداء المفاصل، لأنها تحتوي على مواد مضادة للالتهابات، و معوقة لتكوين زائد من الحامض البولي.
                        •يعتبر كذلك عصير الكرفس و المقدونس من المواد التي على التخلص من الحامض البولي.

                        •تعتبر مادة البروميلاين المستخلصة من فاكهة الأناناس مضاد قوي للالتهابات إذا أخذ بين الوجبات، و استعماله 250 ملغرام 3 مرات في اليوم بين الوجبات.
                        •السورنجان الخريفي و هذه العشبة تعتبر تقليدية في علاج داء المفاصل المذكور لاحتوائها على مادة الكولشسين و هو عقار معروف بفعاليته في حالات المرض الحرجة و الحادة، و عليه يؤخد ما يوافق 1 ملغرام من الكولشيسين متبعون بمقادير تتفاوت بين نصف ملغرام إلى غرام و نصف إلى أن تختفي الآلام تماما.
                        تنبيه هام: العقار عبارة عن مادة جد سامة، فالوصفة التي يستعملها المريض لا يعود إليها إلا بعد ثلاثة أيام، و لا يتعدى المقدار المعطى ما يعادل 8 ملغرام من العقار، و يعتبر تجاوز المقدار المدد قاتلا.

                        • بذور الكرفس، يعتبر استعمالها مخففا لنوبات داء المفاصل، لاحتوائها على الفلافونيدات التي لها فعالية ضد الالتهابات، و استعمالها بمقدار غرام و نصف من البذور في مستحلب 3 مرات في اليوم، أو 30 نقطة من صبغته 3 مرات في اليوم،
                        تنبيه: و لا يستعمل هذا الدواء بالنسبة للحوامل أو عند أزمات كلوية، أما الزيت الطيار فلا يمكن أن يكون وصفة داخلية إلا برخصة الطبيب المختص.
                        القراص و كنبات الحقوق و استعمال مستحلبهما أو منقوعهما من شأنه التخفيض من نسبة الحامض البولي
                        حلول شعبية أخرى مجربة
                        منذ القدم عرف المرضى بداء المفاصل أن أكل قدر من بعض الفواكه يخفف الألم و يعين على المقاومة، و على هذا نذكر قصة الطبيعي السويدي "فون ليني" كان يأخذ توت الأرض( فريز) لمدة شهر كامل مرة في كل سنة، و هذا لمدة عشر سنين، فاختفى عنه المرض تماما، أما مهندس الأبرا بباريس" كارنيي" وجد كذلك في الفريز خلاصة من داء المفاصل.
                        و في الستينات" لودوايج" الذي كان له نفس المرض فخف عنه بسبب أكل الفريز صرح بذلك يوما في مجلة طبية على طريق الحكاية فقط فكان من المجلة الأمريكية ابريفونسيون أن نشرت الخبر طالبة من زبنائها المصابين بداء المفاصل أن يجربوا هذه الوصفة الطبيعية و الإدلاء بشهادات، فكانت نتائج مدهشة حيث أن ملايين القراء الذين كانوا مصابين شفوا بأكلهم الفريز
                        و على هذا الإثر يوصي الأطباء بأكل 15 إلى 25 حبة من الفريز يوميا في البداية لإزالة أزمات المرض، ثم بعد ذلك تبقى المداومة على 10 حبات في اليوم حتى لا يرجع من جديد.

                        أيضا: يمكن استعمال حمامات القراص( انظر العشبة) و ذلك باستحلاب 200غ في 5 لترات من الماء الساخن بدرجة الغليان و إضافته إلى ماء الحمام.
                        و يمكن التكميد كذلك بالصلصال مرتين في اليوم و يبقى من 2 إلى4 ساعات، أو يعمل واحد و يبقى من المساء إلى الصباح طوال الليل








                        قصد التخفيف من آلام المفصلية.
                        * توضع كمدات من الأعشاب الغضة المسحوقة حول المفاصل: قنطريون ، بتولة بيضاء، كشمسة و الثوم

                        * و يمكن أن يعمل حمام مفصلي أو يغسل بمغلى السرخس الذكر بنسبة جذر واحد لكل لتر من الماء إذا كان الغسل و إذا كان الحمام المفصلي 3 جذور لثلاث لترات من الماء تغلى 20 دقيقة و يغسل به المفصل أو يضاف في الحمام و يكون الحمام لمدة 15 دقيقة ساخنا.

                        * و كذلك حمام بالصنوبر (تايدة) بنسبة 250 غ من الأوراق لكل لتر من الماء تغلى 20 دقيقة و تضاف في ماء الحمام.
                        * و ينفع كذلك لنفس الغرض الإكثار من أكل المواد التالية:
                        الكرنب ، الدرة الصفراء و الطماطم و العنب و الفريز.

                        و قصد التخلص من الحامض البولي:

                        * مستحلب أوراق البتولا البيضاء الجافة المقطعة بنسبة 60 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك 15 دقيقة و يشرب كله في اليوم.

                        * مغلى أوراق شجرة لسان العصفور(مران) 20غ و جذور الأرقطيون 20غ يغلى الجميع 10 دقائق و يصفى و يشرب بدون استحلاب.

                        * و كذلك مغلى 30 غ من جذور فجل الخيل بنسبة 30 غ تغلى 5 دقائق لكل لتر من الماء و يشرب منه كأس واحد كل صباح على الريق لمدة أسبوع.

                        * كذلك مغلى بلسان أسود (خمان أسود)70غ من القشرة الداخلية تغلى في لتر من الماء دقيقتين و يشرب كأسين صغيرين في اليوم فقط.

                        و هذه أعشاب مدرة للبول و معرقة:
                        * يستعمل مستحلب قثاء الحية (برزطم) بنسبة 20غ من الأوراق لكل لتر من الماء يستحلب 10 دقائق و يشرب منه 3 كؤوس في اليوم.

                        * مستحلب أوراق الخرشوف تستحلب 10 دقائق في لتر من الماء الغالي و تترك 10 دقائق و يشرب كله في اليوم.

                        * مغلى فروع الحمحم (لسان الثور) بنسبة 20 في لتر من الماء يغلى 20 دقيقة و يشرب كله في اليوم الواحد.

                        * مغلى فروع حب الملوك العنقودي (حب الملوك الخلا) 40غ من الفروع تغلى في لتر من الماء 5 دقائق.

                        * و كذلك لنفس الغرض 50 غ من إبر الصنوبر (تايدة) تغلى 25 دقيقة في لتر من الماء 25 دقائق و يترك حتى يبرد و يشرب في اليوم.

                        * و كذلك مغلى جذور الطرخشقون (تيكنطيست) بنسبة 100 غ من الجذور تغلى في لتر من الماء 10 دقائق، تترك 5 دقائق تصفى و تشرب في اليوم.

                        * و لنفس الغرض 40 غ من أوراق البطباط، جنجر، تغلى 30 دقيقة في لتر من الماء.

                        * و لنفس الغرض كذلك مستحلب 20 غ من أزهار الزيزفون (الصفصاف)دقائق في لتر من الماء الغالي 10 دقائق.
                        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
                        عرق النسا


                        Sciatique


                        تعريف طبي
                        عرق النسا هو عصب وركي، و يعتبر أكبر عصب في الجسم، و هو الذي يضمن حركة النصف السفلي للرجل، ابتداء من الركبة إلى غاية إبهام الرجل، و هذا يعني أن التهاب هذا العصب يسبب آلاما حادة من شأنها توقف الحركة في بعض الحالات، والتهاب جزئي في هذا العصب أو هذا العرق يسبب ألما في العجز و في قليل من الحالات في أسفل الساق.
                        و أصعب الحالات هي التهاب مجمل العصب حيث يكون الألم شاملا من مؤخر الظهر إلى آخر أصبع في الرجل، و في كل الحالات تزيد الآلام مجرى العصب الوركي (السياتيكية) مع السعال و العطس و أي مجهود.
                        و عرق النسا عادة يظهر من جهة واحدة، و لكن في بعض الحالات يظهر في الساقين الاثنين.

                        الأسباب:

                        من الأسباب التي يمكن أن ينشأ عنها عرق النسا:
                        *أغلب حالات عرق النسا تنتج عن نتوء أسطواني و هذا يظهر عندما تنزلق أسطوانة قطنية و هي شبه وسادة تكون بين فقرتين خارج مكانها بين الفقرتين، فهذا الانتقال يمكن أن يضغط على جذور عرق النسا و يسبب بذلك التهابا.
                        و هذا النتوء الأسطواني يكون سببه في معظم الأحيان مجهود جسدي قوي، أو حركة خاطئة، أو عند حمل شيء ثقيل في غير قوام سليم، و كذلك تصاب به النساء أثناء أشهر الحمل حيث يكون البطن الثقيل يحول دون إفراز هرمون من شأنه ترطيب الأنسجة، و هذا يمكن أن يسبب تقوس في القاطنة فيضغط على جدر عرق النسا فيسبب التهابه.

                        * تضييق المركز الشوكي و كيفية ذلك هو أن إضعاف البنية للمحور المركزي الفقري، فيكون تضيق تجويفه الداخلي و بذلك يتم التضييق على جذور عرق النسا، فيلتهب العرق و يتهيج الألم عند المشي أو كثرة الوقوف.
                        * التضييق الشوكي الجانبي و هو إضعاف بنية العمود الفقري و لكن التضييق الداخلي النخاعي يصيب الثقب فقط التي تمر بها جذور العصب، و عليه لا يصيب الألم إلا ساقا واحدة، و يتحرك ألمه أكثر في المشي.
                        * حالة أخرى و هي ناذرة، ذلك أن العصب يلتهب نتيجة إصابة جسدية، و ذلك في حالة كسر في الحوض مثلا أو نتيجة سرطان.
                        * يمكن كذلك أن ينتج عن تقرح في العمود الفقري أو الحوض كما أن تغير مركز المرض يمكن أن يسببه(métastases).

                        تنبيــه:
                        إذا كان عرق النسا مصحوبا بتبول غير إرادي أو براز غير إرادي فيلزم استعجال طبي .
                        كما توجد ما يسمى بآلام عرق النسا الكاذبة، و هي مشاكل تتعلق بالتهابات مفصلية و التي من شأنها تسبيب آلام مثل عرق النسا تماما، و لكن إذا دامت هذه الآلام أكثر من ثلاثة أيام فمن الأفضل أن يحيل الفرد نفسه على الطبيب لمعرفة أصل العلة.

                        أعراضــه:

                        أما أعراضة فهي العرج،و سبب ذلك آلام مفاجئة في أسفل الظهر و الإلية أو في الجزء السفلي من الساق، و هذا الألم يكثر أثناء السعال أو العطس أو مسائل أخرى أو يحدث إحساس غريب كتنميل في الجلد أو عدم الإحساس بالجلد.

                        احتياطــات:

                        * تنتج آلام عرق النسا في معظم الأحيان من ظهر متعب أو في حالة رديئة، فحركات رياضية و عمل جسدي متزن من شأنه تقوية عضلات الظهر و إقامته مستويا و ذلك يزيد في سلامته.
                        * العمل على تجنب الثقل الكثير، و تقوس الظهر لمدة طويلة، و كذلك تجنب الحزام الواسع.
                        * تجنب الحركات الخاطئة، و ذلك عند إدارة الظهر المسرعة أو حمل شيء من الأرض، و ذلك بمراقبة حركة السيقان التي تعين على الاتزان.
                        * بالنسبة للرجال الذين يضعون محفظة الأوراق في الجيب الخلفي، و ذلك يجعل نصف الإلية أعلى من الأخر و هذا يشكل اعواجا في الحوض و العمود الفقري.
                        * يقول بعض المختصين أن السراويل الضيقة و كذلك الأحزمة من شأنها تحريك عرق النسا.
                        * يجب اعتماد بعد الحركات التسخينية قبل أي مجهود جسدي جبار خصوصا إذا كان الفرد قبل ذلك جالسا أو مستريحا.
                        * بعد أزمة مرضية لعرق النسا يرجع الفرد إلى الحركات بهدوء، و العمل على بعض التمارين الرياضية يعين على عدم السقوط و الرجوع إلى المرض.

                        أدويـة طبيــة:

                        إذا لم يكن سبب عرق النسا مشكل مهم فالطبيب يصف مسكنا للألم مثل لاسيتامينوفين وذلك بأخذ 650 ملغرام منه 4 مرات في اليوم بالنسبة للأشخاص الذين يتراوح وزنهم بين 40 و 65 كلغم، أما إذا كان الوزن يتعدى 65 كلغم ف:100 ملغرام 4 مرات في اليوم، و يجب أن يتجنب الدواء خلال مدة الحمل خصوصا في الستة أشهر الأولى.
                        و للعلم أن 5 % من حالات النتوء الأسطواني يلزم عملية جراحية، لأن النتوء عادة يرجع لنفسه خلال بضع أسابيع أو أشهر، و الطبيب في هذه الحالة يصف مسكنات الآلام أو أدوية مضادة للالتهابات و ناذرا ما يكون الحقن بالكرتزون أو أدوية أخرى كالمعالجة بالعوامل الطبيعية، أما بالنسبة للنساء فالنتوء الأسطواني يختفي مباشرة بعد الولادة.
                        أما بالنسبة للتضييق المركزي أو الجانبي فيوصف لهم المسكنات أو حقنات الكرتزون كما أن بعض الحالات تقتضي عملية جراحية، و القرار دائما يرجع إلى الحالة.
                        و بالنسبة لعرق النسا الناتج عن سرطان فيجب أن يعالج السرطان في أقرب الأوقات.

                        و تعتبر التمارين الرياضية الآتية معينة على التخفيف من آلام عرق النسا، و مانعة لحدوثه إذا كانت تمارس بانتظام:

                        * الاستلقاء على الظهر و جمع الركبتان إلى الصدر شيئا فشيئا بحيث تجذب الجهة القطنية، و عندما يخفف الألم تطلق السيقان مع الاحتفاظ بظهر مستقيم، و للاستعانة على ذلك يمكن رفع الرأس بوسادة و كذلك الأقدام.
                        * الاستلقاء على الظهر و جعل السيقان على كرسي بحيث تشكل الزاوية من الحوض و الفخدان 90 درجة.
                        * النوم على الجانب و الانكماش على طريقة الجنين في بطن أمه.

                        * تنفع كذلك بعض حركات اليوكا.

                        *ينفع كذلك التدليك عند متخصص إذا لم تنفع الطريقة التالية، و هي وضع كرتين للتينيس في جورب قطني مع التثبيب في الجورب، و جعلها بين أسفل الظهر و الحائط على محل الألم و الضغط عليها، و تحويلها لجهات العمود الفقري يمينا و شمالا، و كذلك فوق الإلية ( الحوض)، و تعاد العملية مرارا حتى تتم الراحة.

                        * ينفع كذلك التسخين الموضعي للألم عدة مرات في اليوم سواء كان الأمر يتعلق بأريكة أو مخدة كهربائية أو غطاء كهربائي أو أي شيء آخر.

                        الأعشاب الطبيــة:

                        تنفع كذلك بعض المنتجات الطبيعية للأعشاب الطبية و كذلك الأعشاب نفسها و هي كما يلي:

                        · الكولشسين و هي المادة الأساسية للسورنجان قد أثبت بحث اكلينيكي سري من جهتين أن له تأثير جد إيجابي خصوصا على النتوء الأسطواني و الذي هو السبب الرئيسي لعرق النسا.

                        · القراص ( حريكة) و تستعمل العشبة لمعالجة الأجسام الروماتيزمية، و مركبات شوكاتها الكيميائية جعلتها مهمة بالنسبة لعرق النسا كذلك، ذلك أن تلك المركبات الكيميائية التي تحتوي عليها الشويكات عندما تدخل في الجلد تثير إفرازات المركبات الطبيعية ضد الالتهاب، و هذا يخفف من الآلام المفصلية، و هذا البحث لم يعتن به إلى الآن مختصون و لكن كثيرا من الأطباء الطبيعيين يصفون التكميد بأوراق القراص لمرضاهم، و يجد المرضى فيه راحة جميلة.

                        · صفصاف سوحر و هي فصيلة من الأشجار و الشجيرات كلها لها نفس الفعالية، و المادة المرغوبة فيها هي الساليسين و هو مثل الأسبرين في تسكين الآلام، و الصفصاف مزكى من اللجنةهـ لتسكين كثير من الآم منها عرق النسا، و بما أن نسبة الساليسين تختلف من شجرة إلى أخرى ينصح بأخذ نصف ملعقة من أوراق العشبة اليابسة و يعمل منها مستحلب، و إن تحصل الغاية يضاف من العشبة في المستحلب شيئا فشيئا.

                        و هذه استعمالات بعض للأعشاب الطبية يصفها المتخصصون:
                        · تثبت كمدات من الكرنب المفروم المرقد في شحم كلوة المعز المذابة في حمام مرياو يربط عليها بقماش صوفي.
                        · الدلك بزيت الخبازة البرية و ذلك بوضع 300 غ من الأزهار في إناء زجاجي محكم و عليه لتر من زيت الزيتون الطيب و يبقى في الشمس الحار 4 أسابيع يخض في كل يوم عدة مرات، و بعد المدة يصفى و يرفع لوقت الحاجة.

                        · و يمكن أن تضرب الجهة المؤلمة بحزمة من فروع القراص و يذهن الموضع الملتهب بشوك القراص بشيء من الخل.

                        · و يمكن كذلك أن يصنع خل اللويزة و ذلك بطبخ كمية من الفروع مع الأزهار في خل جيد و يثبت بثوبين رقيقين على الموضع المؤلم.

                        و هذه أعشاب أخرى نافعة، و يصفها الأطباء الطبيعيون، فانظر كل عشبة على حدة و هي كالتالي:

                        · سرخس ذكر
                        · سنفيتون
                        · إكليل بوقيصي
                        · خمان أسود
                        · خزاما
                        · هيوفاريقون
                        · كرنب، الملفوف
                        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالبشـــ ـــرة


                        La peau


                        البشرة الجافة
                        Peau sèche
                        تعريف طبي:

                        قبل كل شيء تلزم الإشارة أن بشرة جافة بشذوذ و بدون مبررات معقولة من شأنها أن تسبب فقرا غذائيا أو تفاعلات شديدة الحساسية أو مرض في أدمة الجلد أو بشرته أو أمراض أخرى، و إذا أردنا أن نذكر جفاف البشرة فإننا نجده على قسمين:
                        القسم الأول للبشرة الخالية من الذهن تماما، و معناها أنها تتقشر مكان شدة الجفاف و تطبعها حمرة، و هذا يدعو إلى عيادة تخصصية باستعجال.
                        القسم الثاني و هو للجلد الجاف يعني يكون هذا الجفاف مقلق و يكون صاحبه يحس بتواتر في البشرة، و هذا هو القسم الذي نتناوله في هذه الصفحة حيث أنه لا يحتاج إلى تخصص و الجميع يمكن أن يصاب به يوما ما بقلة أو بحدة و لكن يمكن معالجته بسهولة.
                        فالجلد أو البشرة يمكن أن تجف مع تقدم السن، و ذلك لفقدها مكوناتها الطبيعية كانتقاص المكون الهلامي و كذلك تعطل إنتاج الخلايا الجديدة ...هذا من جهة.
                        أما من جهة أخرى فيمكن أن تصاب البشرة بجفاف إذا تعرضت لضربة شمس أو حر أو قر، أو الماء أو المواد الملهبة كالمواد الكيماوية أو مواد التجميل أو التنظيف، و الجلد يجف إذا كانت الحياة قاسية.
                        و تجف البشرة نتيجة البرد الشديد كسكان جبال الأطلس (يفرن أزرو و النواحي، و كذلك الأطلس الصغير و الريف) خصوصا لمن لهم بشرة بيضاء، و تعم مجموع الجسد، و هذا النوع من الجفاف يسمى عند الأطباء جفاف البرد أو حك البرد
                        و يوجد جفاف آخر بردي و يظهر خصوصا في مقدمة السيقان و السواعد بقشور كقشور الحوت، و هذه الحالة لا تعالج تماما و لكن يمكن مقاومة أعراضها.
                        على العموم، بقدر ما يكون الاحتفاظ على البشرة بقدر ما تقل إصابتها و مقاومة الطارئ عليها بنقيضه و كذلك التنظيف بالماء المنتظم، و الوضوء أحسن علاج و أفضل مقاومة يومية و دورية في معالجة البشرة، و قد ضل من اعتقد أن الكريمات و المراهم يمكن أن تحل المشكل و لكن يجب أن يعلم أن الجلد إذا لم يعالج جيدا فإنه يمكن أن تنتج عنه إصابات جادة كالإكزيما أو الديرماتيت أو أمراض جلدية أخرى.
                        الاحتياطات
                        * تعتبر الشمس و التدخين أكثر المواد تأثيرا على البشرة، و تسمى المواد الجالبة للشيخوخة قبل أوانها خصوصا بالنسبة للنساء، و خصوصا ذوات البشرة الفاتحة.
                        * يعتبر الاختصاصيون أن شرب 8 كؤوس من الماء هي الكمية اللازمة للمحافظة على البشرة، و يجب أن يعلم أن المشروبات الأخرى مثل الشاي و القهوة و المشروبات الغازية من شأنها التقليل من فائدة الماء على جمال البشرة، و إن ذلك يؤثر سلبيا عليها.
                        * يعتبر النوم المريح من العوامل التي تزين البشرة.
                        * الاحتياط بالنسبة للنساء بالقفازات أثاء استعمال الماء مع المواد المطهرة المنزلية.
                        * في وقت البرد الشديد تجنب الماء الساخن جدا في الحمام و كذلك تجنب الصابون بكمية وافرة في السيقان و الأذرع و اليدين.
                        * بعد كل حمام يستحسن استعمال أذهان و مراهم على سائر الجسد و على الأيدي عدة مرات في اليوم

                        الأدوية الرائجة
                        كل الكريمات و الأذهان التي تستعمل ضد الحد التي توصف عادة في حالات البشرة الجافة، و هذه الأدوية تحتوي على مكونين اثنين:
                        المكون الأول هو العنصر الذي يستعمل ضد الحك و هو عنصر طيار، و الثاني هو عنصر دسم و محافظ، و إلى هذين العنصرين تضاف مواد أخرى ذات تعت كالموصوفة باللينة أو العطرة أو المحافظة و ذلك ما يرفع من ثمن الدواء أو المرهم أو الذهن، نذكر من هذه المواد التالية:
                        - الحامض اللبنيك و الحامض الأسيتيليك و الأريا و هي مادة متبلورة تكون في البول، و هذه المواد الثلاثة تساعد على معالجة التقشر على مستوى فروة البشرة، و التي تكون عادة تحتوي على خلايا ميتة.
                        - الحامض ألفا إيدروكسي و هذه المواد المضادة للتأكسد تستخرج عادة من قصب السكر و الحليب و بعض الفواكه مثل العنب و الحامض، و يضن أنه بإمكانها المساهمة في الإسراع بتعويض الخلايا على مستوى البشرة و تهييج إفراز مكون الهلام
                        - الحامض الهيالروني و هو مركب طبيعي للأنسجة الموصلة، و هو الآن يصنع و يوجد في كثير من المواد، و من شأنه تكوين غشاء محلول فوق الجلد مطاطي منفذ و جد نافع ضد الحك
                        - فيتامين أ و هي مادة مضادة للتأكسد و لها أسماء أخرى مثل: ريتنول أو ريتينيل أو أسيتات أو أسماء أخرى مركبة، و حسب دراسة حديثة أن تركيبا يحمل 1% من الريتينيل فإن من شأن الجلد أن يحولها إلى الحامض الرتينيكي، و هذا مساعد في توليد المكون الهلامي ( الكولاجين)، أن المواد في الأسواق لا تحتوي على هذه الكمية من فيتامين ألف ثلاثة إلا ناذرا، و للتذكير فبما أن فيتامين ألف يرفع نسبة حساسية البشرة مع أشعة الشمس فيجب أن يقابل بذهن حاجز شمسي
                        - و كذلك يعتبر فيتامين سي ضد التأكسد و كذلك فيتامين هـ
                        - و توجد مواد أخرى مثل مستخلص السوس الذي يعين الجلد من وجهة المحافظة عليها من المواد الأخرى.
                        - مادة الجليسيرين و هو مركب كيميائي مصنوع لا يخلو منه أي ذهن أو مرهم.
                        - و كذلك مادة لانولين المستخرجة من صوف الغنم و هي مادة دسمة.
                        - الزيوت المعدنية و تستخرج من البترول و تستعمل في قليل من الأحيان.
                        - العطور و يجب أن تجانب لأنها يمكن أن تصيب بعض الأشخاص بأمراض جلدية أخرى
                        أدوية طبيــة
                        بالنسبة للأيدي الجد مشققة مثلا فالطبيب مثلا يمكن أن يصف ذهن أو مرهم من أصل الكورتكوستيريدات و لكن تبقى هذه الأدوية خطيرة إذا استعملت لآماد طويلة.
                        حلول ثانوية بالأعشاب الطبية
                        • الصبر، يعتبر مرهم الصبر ذو فاعلية ضد الحك و معالجة الجلد، و نسبته في المرهم لا يجب أن تكون أقل من 0،5% من الصبر لكي تكون له فاعلية.
                        • أرقطيون فجذور الأرقطيون معلومة بفعاليتها في الحك الموضعي، فإذا لم توجد مراهم من أصل الأرقطيون فتنفع كمدات موضعية على الجلد من مغلى الأرقطيون
                        • تعتبر كذلك مستخلصات الشاي الأخضر بفعاليتها ضد التأكسد ذات فاعلية في المحافظة على البشرة من الأشعة فوق البنفسجية ، و قد أسفرت عن تجارب و لكن لم تكن على الآدميين.
                        • و يعتبر الزيت الأساسي للكشمسة (قاقلان)،وحمحم (لسان الثور) كل من زيت هاتين العشبتين يحتوي على حامض ذهني طيار و لو أن أي دراسة لم تكن على هاتين الزيتين و لكن لهم فاعلية في الحصول على بشرة جميلة و سليمة، و الاستعمال من أي زيت منهما مقدار500 ملغرام مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم نافعة لمعالجة جلد أو بشرة جافة.
                        استعمالات أخرى للأعشاب الطبية
                        و بما أن البشرة خصوصا بالنسبة للنساء أصبحت تشكل هاجسا عليهن فقد اقتبست مجموعة من الأعشاب الطبية المستعملة عالميا في كل ما يتعلق بالوجه ابتداء من النظافة إلى المحافظة إلى المعالجة، و هي كما يلي حسب المهمات:

                        * قصد التنظيف:
                        تنظف البشرة للوجه أو اليدين أو في أي موقع من الجسد بعصير الجزر أو عصير الخيار أو عصير الجرجير ( كرنونش)
                        و ينفع كذلك للتنظيف مغلى قشر خشب الدردار
                        قصد إزالة المساحيق من الوجه
                        يستعمل حليب اللوز الحلو، و ذلك بسحق 50 غ من اللوز الحلو في قليل من قليل من ماء الورد، و بعد ذلك يضاف إليه مقدار 200 غرام من ماء الورد، يخض جيدا ثم يضاف إليه مقدار غرام واحد من الجاوي الأحمر النقي (جاوي مكاوي) و يحتفظ به لوقت الحاجة.

                        أو حليب الخيار، و ذلك بغلي 400غ من الخيار مقطع بدون تقشير في لتر من الماء و يغلى 15 دقيقة، ثم يسحق في خلاط كهربائي، يضاف له 30 غ من زيت اللوز الحلو، يحتفظ به لوقت الحاجة.

                        ينفع كذلك ماء الورد الخفيف، و ذلك باستحلاب 150 غ من خالص فاتح الورد الجاف في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و تركه للاستحلاب 45 دقيقة و يحتفظ به.

                        مستحلب أذريون الحدائق ( أحمر الرأس)بمقدار 50 غ من الزهور في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان، يترك للاستحلاب 15 دقيقة، و يحتفظ به .
                        لنعومة البشرة
                        ماء للغسل من مستحلب الزوفا اليابس و ذلك باستحلاب 50 غ من فروع العشبة المزهرة في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و تركه 15 دقيقة.

                        ماء للغسل من 25 غ من أزهار عرائس النيل في لتر من الماء، يغلى 20 دقيقة و عندما يبرد يضاف إليه 20 غ من الكحول الممزوج بالكافور

                        ماء للغسل من مستحلب 100 غ من الخمان الأسود في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و تركه 10 دقائق، و يحفظ للاستعمال.

                        لتنشيط البشرة و تقويتها
                        غسول البابونج، و ذلك باستحلاب 50 غ من أزهار البابونج في لتر من الماء بدرجة الغليان و تركه 10 دقائق ثم يحفظ للاستعمال.

                        غسول زهر البرتقال و ذلك باستحلاب 30 غ من أزهار البرتقال و أوراقه الجديدة في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و تركه 10 دقائق ثم يحفظ للاستعمال.

                        غسول القراص و ذلك باستحلاب 50 غ من الفروع في لتر من الماء بدرجة الغليان و تركه 10 دقائق ثم يحفظ للاستعمال.

                        غسول الطرخشقون( تيكنطيست) و ذلك بغلي 60 غ من الجذور في لتر من الماء لمدة 30 دقيقة و تركه للتخمير ساعتان ثم يصفى و يحفظ للاستعمال.

                        ينفع كذلك عصير التفاح الطري.
                        قصد تخفيف كثافة الأدمة
                        عصير الخيار الطري يمزج ببياض بيضة مضروبة و يعمل به قناع ( المدة حسب البشرة).

                        ينفع كذلك التبخير بأوراق الكركاع و ذلك بوضع الأوراق في مصفاة و وضعها في إناء فيه ماء ساخن و يتعرض الوجه للبخار مع المحافظة على سخونة الماء أطول وقت ممكن.
                        للبشرة الذهنية
                        مستحلب الأخيليا ذات ألف ورقة بنسبة 50 غ من فروع العشبة المزهرة في لتر ماء ساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 10 دقائق.

                        ينفع كذلك ماء مطبوخ فيه كرنب و الكراث

                        ينفع كذلك عصير الليمون الحامض الخالص.

                        مغلى 200 غ من الخيار بدون تقشير، يقطع دوائر و يطبخ في لتر ماء 15 دقيقة.

                        ماء للغسل بغلي أوراق العليق بنسبة 20 غ في لتر من الماء 10 دقائق.

                        غسول من فروع النعناع بنسبة 50 غ تستحلب في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان 10 دقائق.

                        غسول باستحلاب 50 غ من إكليل الجبل في لتر ماء ساخن بدرجة الغليان 10 دقائق.

                        غسول من مغلى قشور شجر الصفصاف بنسبة 50 غ من القشور في لتر من الماء و يغلى 10 دقائق.
                        بالنسبة للبشرة ذات السمة الجافة
                        مغلى الخبيزة (بقولة) بنسبة 50 غ من فروع العشبة في لتر من الماء الساخن، تغلى 20 دقيقة و تحفظ.
                        عصير البطيخ بنسبة 200 غ منه مخلوط مع 200 غ ماء المطر، و حليب مطبوخ 200 غ، يخلط الجميع خلطا جيدا قبل كل استعمال.

                        زيت الزيتون مع زيت اللوز الحلو.

                        بالنسبة لبثور البشرة
                        بنفسج مثلث الألوان 50 غ من الفروع المزهرة في لتر من الماء تغلى 10 دقائق

                        قناع لنظارة البشرة:يترك لمدة 20 دقيقة
                        عجين بالعسل و عصير الحامض.

                        عجين بعصير الحامض و بياض البيض المضروب.

                        تطبخ تفاحة في الحليب الكامل، ثم تعجن و تثبت على الوجه دافئة.

                        قناع مرطب و ضد التجاعيد
                        يسحق عظم السفرجل داخل الماء، و ذلك بنسبة 30 غ من البذور و يذهن به الوجه.

                        دقيق الشوفان (خرطال)و دقيق الكتان و الدرة الصفراء يطبخ الجميع و تثبت العجين دافئا على البشرة

                        قناع عجيب للبشرة الذهنية
                        تفرم أوراق الكرنب الغض في زيت الزيتون و يثبت.

                        للأيادي الذهنية
                        تغسل الأيدي بمغلى الأفسنتين (شيبة)50 غ من الفروع في لتر من الماء يغلى 10 دقائق.

                        لحفظ الأيدي تدهن بعصير الليمون الحامض أو دوائر الطماطم.

                        يكمد الأيدي في ماء ساخن مالح فيه 80غ من الملح في لتر من الماء، و بعد ذلك تدهن الأيدي بزيت اللوز الحلو.

                        للأيادي الشقية
                        دقيق الخرطال يطبخ في ماء و يثبت على الأيدي دافئا.

                        للأيادي المنتفخة
                        يعجن دقيق الدرة مع دقيق النخالة و يترك 15 دقيقة ثم توضع الأيدي في الماء الساخن ثم بعد ذلك في الماء البارد ( المدة 10 دقائق)

                        للاعتناء ببشرة الجسد
                        يصنع خل الورد، و ذلك بوضع 100 غ من أوراق الورد الجاف في لتر من الخل و يترك في الشمس الحار مدة 12 يوم يخض خلالها عدة مرات في اليوم ثم يصفى و يحفظ، تجعل منه 100 غ في لترين من الماء المطبوخ فيه قشر خشب الدردارـ تأخذ من الجميع 10 غ في قدح ماء
                        إكزيمـــا


                        Eczéma

                        تعريف طبــي
                        الإكزيما علة جلدية يمكن أن يصاب بها أيّ شخص يخلط في السوائل و المياه بدون تبصر، إلا أن الإكزيما ذات الحساسية المفرطة و ذات الأصل الوراثي لا تصيب إلا قليلا من الأشخاص، و إلى الآن فإن تركيب العلة لا يزال مجهولا، و لكن الأخصائيين يظنون أن علاقتها بالوراثة ذات أهمية، و أزماتها التي تظهر بشكل حويصلات مؤقتة يهيج فيها الاحتكاك و الاحمرار في أوقات مفاجئة و لمدة قليلة إلا في حالة الإكزيما المزمنة فإنها تمكث لوقت أطول.
                        بالنسبة للصغار
                        يمكن للصغار أن يصابوا بالإكزيما، فالإحصائيات في أمريكا أن 10% من الأطفال يصابون فينجو منهم الثلثين عندما يبلغون سن التمدرس، إلا أن الإحصائيات البريطانية تدلي أن من 15إلى20% مصابين من الأطفال بين7 و 18 سنة، و أن نسبة الإصابة بالإكزيما تضاعفت مرتين أو ثلاثة خلال الثلاثين سنة الأخيرة.
                        و تبقى الإصابة إذا دامت في الطفل إلى سن البلوغ إلا أنها ناذرا ما تظهر على صاحبها، و لا تصعب إلا عند التقدم في السن.
                        الإكزيما تصيب الرضع في الوجه، و يمكن أن تمتد إلى القفا و العنق، و عند الأكبر سنا غالبا ما تكون في تجاويف المرافق و خلف الركبة و في الأيدي، بينما عند الكبار غالبا ما تصيب القفا و الأيدي و الأرجل خصوصا مؤخرة الرجل.
                        تعتبر الإكزيما من الأمراض الأتوبيكية ، حيث يكون الفرد ذو حساسية عالية وراثية حيث يكون انفعال الفرد الحساس، و التي لا تشكل أي شيء على الفرد العادي، بينما عند المعني تهيئة للأمراض الأتوبيكية التي تتمثل بمجموعات غالبا، لذلك أسفرت الإحصائيات أن70% من المصابين بالإكزيما تجد أن أحدا من أقربائهم مصاب بالضيقة أو الحساسيات الأنفية أو الحساسيات الغذائية، و هذا يعني أن الفرد الشديد الحساسية هوالذي تسهل إصابته بالوراثة، و لكن لكي يصعب الإصابة لا بد من عناصر أخرى إن هي حوربت فلا ضير و لا خوف.
                        تسمى إكزما أتوبيكية الآثار الرجعية الحساسة التي تترجم على الجلد، فعلى هذا فالأسباب داخلية محضة من الشخص، و هذا لا يمنع أن نفس الشخص يمكن أن يصاب بإصابات أخرى ذات أسباب خارجية.

                        أما الإكزما التي تسمى ديرماتيت أو ديرميت إذا كانت أسبابها خارجية.
                        في بعض المرات تكون مهيجات بسيطة تسبب المرض، و ذلك كاستعمال صابون ما أو عرق أو ريق من فم أو بول هذا بالنسبة للأطفال، أما عند الكبار فالعرض ممكن إذا كانت حساسية لمعدن ما أو مادة كيميائية، كما أنه عند البنات يمكن أن تسببه أخراص الأذن إذا كانت من غير الذهب، و عند النساء يمكن أن تتسبب فيه بعض أنواع العطور المتركبة من المواد الكيميائية أو المواد الكيميائية في الغسيل أو الصابون أو النظافة بصفة عامة، و كذلك لا يمنع منه لمس بعض الأعشاب السامة.
                        و في كل حالات الإكزيما يمكن أن تصنف أنواع، فمثلا إكزيما الأيدي لها إزمان واضح، فيمكن أن تكون عند الأشخاص الشديدي الحساسية أو تنتج عن الاستعمال المتكرر للماء أو لمس المواد المطهرة القوية و المركزة، و ناذرا ما يصاب بها الأشخاص الذين يحملون قفازات بلاستيكية.
                        كما أن الإكزيما الدوالية يصاب بها عادة الأشخاص المصابون بمرض الدوالي، فتنتفخ سيقانهم و يبدأ التآكل فيهم فتظهر طفحات حمراء و في بعض الأحيان قروح في مؤخرة الرجل.

                        أما الإكزيما السيبوريكية و تكون عند الرضع و تكون على شكل قشور جلدية و كذلك عند الكبار التي تترجم بقشور في الشعروعند الكبار بتجفيف في الجلد خصوصا في السيقان في فصل البرد.
                        هذا و يعتبر النظام الغذائي ذو أهمية بالنسبة للمصابين إلا أنه لم يعرف بعد ما يهيج المرض من المواد المغذية سواء من الخضر أو الفواكه أو غير ذلك إلا ما لاحظه بعض الأشخاص دون بعض، و تبقى الأبحاث الطبية منكبة على الهدف، و عليه فإن الأطباء يذكرون بعض المواد التي يجب أن تجتنب عند البعض دون الآخرين و لكن يجب الاحتياط منها و هي كالتالي:

                        الحليب و مشتقاته.
                        بياض البيض.
                        الفول السوداني.
                        الزيوت المهدرجة كليا أو جزئيا، و هي توجد في كثير من المأكولات المتوفرة في الأسواق كالحلاوي و غير ذلك.
                        الذهنيات الحيوانية.
                        المكملات الغذائية
                        تنبيــه
                        يعتبر الماء الذي يحتوي على مادة الكلور مهيج كذلك للحساسية سواء شربا أو للغسيل

                        علامــات المرض
                        تكون عند المصاب رغبة ملحة في الحك، احمرار و ظهور حوصلات صغيرة، و في الحالات الصعبة تظهر حويصلات صلبة و حمراء ملتهبة و مرغمة على الحك، و في حالة عدم المعالجة فإن الجلد ينشف و يصلب و يكثر التآكل فيه و يفقد شعرانيته و عند كثرة الحك فيه يعرض إلى الإصابات البكتيرية.

                        احتياطات ممكنة
                        مراقبة الوازع الوراثي بالنسبة للحساسيات.
                        عرض الجلد للمواد المطهرة، كمواد التصبين أو التنظيف أو مواد أخرى.

                        و عليه فيحتاط الفرد من المواد المؤثرة سواء كانت قليلة أو كثيرة، و كذلك بالنسبة للمواد الغذائية التي من شأنها تهييج العلة أو تسبيبها و كذلك تجنب كل حرارة شديدة أو برودة شديدة أو حك في الجلد بخشونة أو عرق شديد أو ملابس خشنة
                        و كذلك يعتني الفرد ببشرة الجلد بكل ما يلزم للجلد الجاف، مثلا لا يأخد أكثر من حمامين أو ثلاثة في الأسبوع الواحد لا يتعدى كل منهم 15 دقيقة بماء دافئ و غير ساخن، و لأجل التجفيف توضع الفوطة مرات على التوالي و لا تتركها تجرد الجلد، كذلك تجفيف الجلد من العرق بلطف كلما دعت الضرورة إلى ذلك، و كذلك الرطوبة و البرودة من الأجود بزيت مخصص لذلك.
                        و بالنسبة للأطفال الرضع، فحليب الأم معقم و مفيد للتخفيف بمعدل النصف من الإصابة، و كذلك تغذية الأم المرضع .
                        نقط للعلاج يجب الوقوف عنها
                        بما أن الإكزما تختلف أسبابها و تختلف معها أسباب تهييجها و يصعب معها وضع نظام وقائي و غذائي لها، فإن علاجها صعب للغاية إن لم يكن منعدما، هذا لا ينفي أن الأدوية تعوق نشاطها و تقلل من مضاعفاتها، و عليه فعلى المعالج و المريض معا تكثيف الجهود على معرفة كل شاذة تنفع من قريب أو بعيد أو تضر كذلك، فيكون لكل واحد علاجه الخاص و حميته الخاصة و نظامه الخاص.
                        الأدوية الصيدليــة
                        توجد كثير من المواد الصيدلية رهن إشارة الاختصاصيين و في الصيدليات و هي في كثير من الأحيان لها فاعلية مهمة.
                        المعالجة بالأعشاب الطبية
                        * بابونج ، أدريون الحدائق ،الهماميليس، و المورون الأبيض ، هذه الأعشاب الأربعة معروفة بتوقيف التآكل في الجلد، و مستحضراتها تدخل في الأدوية الموضعية .
                        * عنب الذئب ، و لها فعالية جدية في توقيف التآكل، فالمستعمل منها هي الفروع، و تستعمل مستحلب من غرام إلى 3 في 150مللتر من الماء، و كذلك تكميد موضعي مفيد بوضع قماش مبلل على الجهة المصابة.
                        * قشر البلوط بمغلى ملعقة كبيرة من القشور لمدة15 دقيقة و التكميد الموضعي البارد على الإصابة عدة مرات في اليوم.
                        * و ينفع كذلك القطران( الزفت) و قد أسفرت بعض الأبحاث الطبية أنه مهم.
                        * عرق السوس و يستعمل من الداخل و الخارج و هو مهم خصوصا عند الأطفال.
                        * أرقطيون كبير و صغيرو النفل الأحمرهاتين العشبتين مستعملتان منذ وقت طويل في جميع أنواع الإصابات و بعض الأبحاث أسفرت أن لهما نتائج مرضية في تخفيف الإصابات بالإكزما.
                        هذا و بعض المعالجين بالمواد العشبية يخلطون النفل الأحمر و بقلة الملك و الخنازية و يصنعون منها صبغة يؤخذ منها 5 مللتر 3 مرات في اليوم إلا أن النفل الأحمر يمكن أن ينتج عنه انفتاح في الدم.
                        * و يمكن أن يستعمل مستحلب من الأعشاب التالية و يشرب منه 2 إلى 3 كؤوس في اليوم:
                        3 أجزاء من البنفسج المثلث الألوان و جزء من قشر خشب الدردار، جزء من قشر البتولا البيضاء و جزء من بقلة الملك

                        * و كذلك يستعمل مغلى الأعشاب التالية بنسبة 5غ في كل وجبة يشرب منه كأس واحد على الريق و كأس قبل كل وجبة:
                        قنطريون ، عنب اذئب ، بنفسج مثلث الألوان ، بقلة الملك ، أوراق الجوز، قشور خشب الدردار.

                        * و كذلك تستعمل كمدات ساخنة من الخبيز (بقولة) و لعطرشة
                        * بذر الجزر البوري يعمل مغلى بنسبة 5 غ لكأس من الماء و يغلى دقيقة و يشرب ساخنا، (مرتين في اليوم).

                        * مستحلب بقلة الملك بنسبة 20 غ في لتر من الماء و يشرب منها 2 في اليوم.

                        * يشرب مغلى، 20غ من جذور الصابونية (تيغشت) و 40غ من جذور النجيل الجافة في لتر من الماء و تغلى 20 دقيقة و يشرب منها 2 في اليوم.

                        * تغسل الأيدي مرتين في اليوم حبوب الريحان و ذلك بنسبة 50 غرام في لتر من الماء و يغلى 10 دقائق.
                        و هذه أعشاب أخرى لها فاعلية ضد الإكزيما فلينظر المعالج إلى فعاليتها و هي ما يلي:

                        * ثوم الدببة.
                        * حلبة.
                        * جرجير.
                        * عرق أنجبار.
                        * فاصوليا.
                        * قراص.
                        * رجل الذئب.
                        * أويسة عنب.
                        * كنبات الحقول.
                        * زعتر بري.
                        * وزال...
                        داء الصدف


                        Le psoriasis

                        تعريـف طبـي:
                        كان داء الصدفية غير معروف إلى حدود أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، و كان الطب يخلط بين داء الصدفية و الجذام ، أما الآن فالطب يتكلم عن إصابة خلايا شابة في عمق القشرة الجلدية، و إلى الآن يبقى الطب عاجزا في تفسير تكاثرها في وقت وجيز، يعني في حوالي 4 أيام فقط بينما الوقت العادي الذي يمكن أن تتحول فيه هو 28 إلى 30 يوما.
                        و بما أن عمر الخلية لا يتغير، فإن الأنسجة تتكتل لتكون هذه القشرة المعروفة عند هذه الصدف، و الأسباب كذلك لا زالت مجهولة، و يظن الأطباء أن لها ارتباط وراثي، و لو أمكنت الحالة قفز أجيال، فإنها ترجع بعد ذلك نتيجة إرهاق جسدي من المرض أو الجروح أو عملية جراحية، و الجواب الظني للأطباء على شيء من الصواب، إذ أسباب داء الصدفية مرتبطة بأسباب روحانية أكثر ما يكون ارتباطها من أسباب مرضية جسدية(انظر الجانب الروحاني)، و يذكر الأطباء أن التركيبات الجسمانية التفسانية لها دور فعال في زيادة الإصابة بمرض داء الصدفية

                        على كل حال، يعتبر داء الصدفية دون خطورة إلا في حالات ناذرة، فهو غير معدي و غير حامل للجراثيم و الفطر، فلا خطورة إذن على الأشخاص و لا على حتى الشخص المصاب حيث أن داء الصدفية لا يشكل إلا مشكلا في جمالية الجلد، و بالرغم من هذا فأن بعض المصابين يتضررون إذا كانت الإصابة في تجاعيد الجلد أو تحت المفاصل
                        و داء الصدفية يمكن أن يصيب أي شخص في أي عمر كان، و هو يصيب أكثر سكان الغرب (أوروبا) حيث أن حوالي 2% منهم مصاب بداء الصدفية، و هو يكون مصحوب ببعض الآلام المفصلية، و هو الذي يسمى في الطب الروماتيزم الصدفي
                        علاماتـــه
                        تظهر على الجلد صفائح حمراء غليظة القشرة غالبا ما تكون في المرافق و الركبتان، كذلك لا تستثنى منه باقي أعضاء الجسد أحيان كالعنق و الأذن و حول الأظافر و في السيقان و في الظهر و البطن و المقعدة و الجهة التناسلية، و ناذرا ما يصاب به الوجه.
                        و الصدفية لا يكون فيها تآكل و لا حك و لكنه يشكل بشاعة خصوصا إذا كان في راحة اليد أو مشط الرجل، و تدوم أعراض المرض ثلاثة أشهر أو أربع ثم تختفي خلال شهور حسب مختلف الحالات ثم ترجع بدون سبب طبي معروف لا في الظهور و لا في الاختفاء.
                        معلومات عامة حول العلاج
                        يجب على المريض على يضع في الحسبان أن داء الصدفية لا يعالج تماما، و هذا يوضح الرؤيا على أن الذي شوفي منها لكي يعلم أن لا شيء يضمن عدم رجوع الإصابة، و عليه يجب العمل من زاوتين:
                        الأولى معالجة الإصابات الصدفية في الجلد في الوقت الذي تظهر فيه.
                        الثانية: البث على مستوى الجهاز الجسدي عملا على الحد من الإصابات المستقبلية.

                        فالتدخل في الصدفية كالتدخل في الإكزما تماما، فهي تتبع مكونات كل جسم و كل حالة، و كل شخص مصاب يجب أن يكون يقظا و ملاحظا لكل ما من شأنه يضاعف من الإصابة أو يخفف منها و ذلك تبعا للسن و نوع البشرة الجلدية و خطورة مرضه و كذلك تاريخه الطبي و نظامه في الحياة
                        أدوية طبيـة
                        داء الصدفية بالنسبة للأطباء له سلم من الأدوية، فأخف الأدوية يوصف للأعراض الخفيفة فيكون معه سم قليل، إذن قليل من الأعراض الجانبية، أما بالنسبة للأعراض المتوسطة فتكون أدويته أكثر تسمما
                        فأول ما يصف الطبيب دهانات موضعية مثل ستيرويد أو ريتونويد أو الزفت أوالأنترالين أو فيتامين د3، و يختلف تركيزها، كما يمكن أن توصف حقنات ستيرويدية في الجهات المصابة إذا كانت متجمعة في مكان واحد أو قليلة
                        أما في حالة ما إذا كانت الصدفية منتشرة في مجمل الجسد و كذلك إذا كانت الإصابات دائمة فالطبيب يحيل على المعالجة بالإشعاع بالضوء، و الأمر يتعلق بتعرض جلد المريض إلى أشعة فوق البنفسجية من نوع ب مرسلة من جهاز مخصص لذلك سواء في مراكز الاستشفاء أو في البيت، فإذا كان العلاج ينفع لمدة قصيرة فلا ضير في ذلك، أما إذا كان يلزم علاجا كثيفا و لمدة طويلة فإن المصاب يكون معرضا لخطورة الأشعة الشمسية التي يمكن أن ينتج عنها شيخوخة البشرة أو السرطان فيها
                        و تدخل في مرحلة أخرى المعالجة الضوئية مصحوبة بأدوية كيميائية فتسمى فوتوشيميوتيرابي التي تركب دواء عند التعرض إلى الأشعة الفوق البنفسجية أ و يسمى بسورالين و هذا العلاج يصلح عادة لراحة الأيدي و لمشط الأرجل
                        و عادة سواء كان الأمر يتعلق بالعلاج الأول أو الثاني فإن الدواء الموضعي يبقى موصوفا

                        و في أصعب الحالات توصف أدوية داخلية على شكل أقراص و حبوب أو حقن عضلية مثل ميتودركسات أو ريتنويد أو سكلوسبورين و كل منها يحمل أعراضا جانبية حادة، و لكي يكون التقليص من كل منها يعتمد الأطباء إلى الدواء الدائري، يعني استبدال الدواء قبل كل سنتين

                        يقول المتخصصون الغربيون أن التنويم المغناطيسي ينفع كثيرا في داء الصدفية، و هو في الواقع طريق إلى الجواب السليم حيث أن الرجوع إلى الله سبحانه و تعالى و الإيمان به، فيجب على المريض على أن يقف على حدود الله و لا يتعداها، و إذا لم يجد جهدا في التركيز في ذلك على يد عارف أو عالم أو أخ كريم فعلى المريض أن يخفف من المشاق إذا وجد متخصصا في الصرع، و أقول متخصصا ربانيا مسلم له و مرخص له في ذلك فإن الشفاء يكون حليفه بإذن الله في أول جلسة
                        أعشاب طبية
                        يصف المتخصصون في الأعشاب الطبية الطبيعية أعشابا كثيرة تبعا للأعراض و هي كما يلي:






                        لمكافحة الإرهاق،
                        - تعطير المخدة أو الجو بزيت الخزاما
                        - شرب مستحلب الصفصاف
                        - و كذلك تنفع صبغة القرطم ، و هذه الأعشاب تنفع في حالة الإرهاق العصبي و قلة النوم.

                        قصد حفظ الأعضاء المصرفة الكبد و الكليتان و الجلد،
                        - مستحلب جذور القراص أو فروعها إن انعدمت الجدور.
                        - بذور الشوك
                        - طرخشقون (عاقر القرح، تكنطيزت)

                        و كذلك حلول أخرى طبيعية من شأنها التخفيف من أعراض داء الصدفية، نذكر منها ما يلي:

                        - حامض أوميكا3 و هي الأحماض الذهنية الأساسية التي توجد عادة في الأسماك السمينة، فيكون إذن أكل السمك ضمن الأدوية الشعبية الموصوفة و لكن الأبحاث أثبتت عكس ذلك إذ الأحماض يجب أن تكون تحت الطبقة الجلدية و بذلك تعطي نتائج مهمة في إخفاء أعراض الصدفية.
                        - كذلك ينفع فيتامين د ،و معدنه الطبيعي أشعة الشمس مع إتباع بعض المواد شيئا فشيئا مثل السمك الدسم و الزبدة الطرية و البيض و الحليب الكامل، و يضيف الطب بعض مركبات فيتامين د
                        - الصِّبر،و الكل يعلم أهمية الفصيلة الصبارية في العلاج، و على العموم أثبت بحث أن ذهن الصبار له أهمية في معالجة داء الصدفية.
                        - زيت الليمون البلدي و الذهن بها لها فاعلية على الصدف
                        - جذور حشيشة الملاك و هي تستعمل منذ القدم في معالجة مختلف التهابات الجلد، و على إثر بحث وجد أنها ذات أهمية في معالجة داء الصدفية كمرهم و يجب أن تستعمل في مقابلة الشمس لأنه يؤثر مع أشعتها
                        - سميلاكس ( فصيلة من اللبلاب، ومن الفصيلة الزنبقية) و جذرها له تاريخ طويل في معالجة الجلد، و في المغرب كان يداوى به "السيفيليس" و كان يستجلب من أمريكا للتجارة، و قد أثبت بحث أن له فاعلية في داء الصدفية، و لم يكن عليه أي بحث علمي مركز إلى الآن

                        و تعتبر المياه الحارة ( الساخنة الطبيعية) ذات مفعول ضد الالتهابات و ملائمة للندبات و مسكنة، فيذلك تكون مطلوبة للصغار على الخصوص الذين لا يتحملون أعباء علاجات مكثفة، و بالنسبة للكبار نظرا لمفعولها السالف الذكر، و على سبيل الذكر فإن في المغرب عيونا حارة طبيعية كما أنه يوجد ببعضها مراكز استشفائية مثل عين مولاي عقاب.

                        و يعتبر العلاج بالطحالب البحرية مجدد و مثبت للتوازن، ففي كثير من الأحيان تعطي نتائج مهمة في علاج داء الصدفية، و لكن يجب ألا يكون المعالج بها مصابا بمشاكل الغدة الدرقية أو له حساسيات مع فواكه البحر(القشريات)، أو له إصابات جلدية أخرى ظاهرة أو مقرحة كطفوح أو بثور

                        و تعتبر كذلك الحمامات الطينية الساخنة البركانية أو البحرية أو المعدنية ذات فعالية عند المختصين فيها و تبقى ممنوعة على الحالات المذكورة آنفا و كذا على الحوامل و كذا المصابين بالدرنة أو المحمومين.


                        و عليه فاستعمالات الأعشاب الطبية تكون كما يلي:

                        • توضع كمدات مبللة على الجهات المصابة من جدور السنفيتون و ذلك بوضع 200 غ من الجذور المفرومة في لتر من الماء الغالي و يترك للتخمير 12 ساعة.

                        * و توضع كذلك كمدات مبللة من صبغة الرحان الشامي (فريفرة) و ذلك بنسبة 30 غ من الفروع في لتر من الماء الغالي و يترك 10 دقائق.

                        * و بنفس الطريقة كمدات القراص (حريكة)بنسبة 80 غ من الفروع الجافة لكل لتر من الماء الغالي يغلى 5 دقائق و يستحلب 15 دقيقة.

                        * و كذلك مغلى جذور الصابونية80غ لكل لتر من الماء يغلى 3 دقائق و تكمد به في الحال.

                        * مغلى قشور صفصاف سوحر بنسبة 40 غ لكل لتر من الماء يغلى 5 دقائق و يستحلب 10 دقائق، و يشرب منه3 كؤوس في اليوم لمدة 3 أسابيع على الأقل.

                        * مغلى الطحلب البحري ( و هو طحلب بحري أخضر له مثل الحويصلة)بنسبة15 غ تغلى في لتر من الماء 5 دقائق و تستحلب 5 دقائق و يشرب منها 3 كؤوس في اليوم لمدة 3 أسابيع على الأقل

                        و تبقى لائحة أخرى من الأعشاب الطبية التي تصلح لمختلف الأمراض الجلدية فعلى الطبيب المعالج أن ينظر إلى المواد الفعالة فيها، فمنها ما يصلح كمدات و منا ما يصلح لتجديد الخلايا في البشرة و منها ما هو مضاد للالتهابات و هي كما يلي:

                        • بتولا بيضاء.
                        • جرجير.
                        • فاصوليا.
                        • قيصوم.
                        • شوفان.
                        • أويسة عنب.
                        • أرقطيون.
                        • حشيشة السعال.
                        • بنفسج مثلث الألوان.
                        • عرعار شائع.
                        • غافت.
                        • مرددوش.
                        • غرنوق.
                        • قراص.
                        • كتان فراسيون.
                        • قيصوم.
                        • أفسنتين.

                        الدوالـــي


                        Varices

                        تعريف طبي
                        الدوالي هي أطراف عروق تظهر منتفخة و ملتوية، غالبا تكون في السيقان، و هذا يكون عندما تمنع الصمامات وصول الدم بعيب في انجذابه إلى الأسفل، فيتجمع الدم في العروق الظاهرية التي تنتفخ من ذلك و تعوج على غير عادة الشرايين التي بإمكانها أن تتقلص حتى يمكن للدم أن يمر بسهولة، و أما بالنسبة للدم العرقي فهو يسري بحركة العضلات المجاورة، و على الخصوص أكبر عضلات الساق.
                        و سبب الدوالي راجع عادة إلى كثرة الوقوف و كذلك قلة التمارين الرياضية، و يمكن أن تظهر الدوالي كذلك أثناء الحمل أو في حالة زيادة في الوزن، و ذلك أن الضغط الشديد يجعل الصعوبة في إرجاع الدم إلى القلب، و بهذا المعنى نفهم أن الدوالي هي عبارة عن ضعف أو عدم قدرة العروق الدائم و المزمن، تكون فيه بنية العروق مصابة
                        و بهذا المعنى نعلم أن البواسير هي كذلك نوع من الدوالي، و في دول الغرب تصيب الدوالي أكثر من 15% من الساكنة، و تصيب النساء على الخصوص.

                        و يجد بعض المتخصصين تفسيرا آخر للدوالي، و يسمى التفسير الطاقي، ففي الطب الصيني يسمون الدوالي" العروق الزرقاء على الأعضاء السفلية"، و خروجهم يرجع إلى أسباب ثلاثة:

                        الأول منها ركود الدم الساخن، و في هذه الحالة تكون الدوالي محمرة و منتفخة و معها ألم في السيقان، و يلاحظ معها أن البراز يكون ملتسقا و نتنا، و بول داكن و قليل، مع إحساس بالحمى خصوصا في المساء و في الليل، و المريض يشكو أحيانا من إكزما رطبة، و في غالب الأحيان تكون السيقان ثقيلة خصوصا في الصيف.

                        أما الثاني فهو الموسوم بالرطوبة، و في هذه الحالة لا تكون برودة، و كذلك آلام السيقان و ثقلهم تؤثر فيهم البرودة و تخففهم السخونة، فتكون على هذا الإثر السيقان منتفخة و يكون البراز أكثر عجينة و لا رائحة فيه كثيرة و البول مفتوح.

                        أما الثالثة و تتميز خصوصا بقلة الدم و اضطراب في سريانه، و المريض عادة تظهر عليه آثار فقر الدم بدون أن يكون كثير الإصابة به، في لونه و شفتاه و لسانه، يكون شديد العياء ناقص النفس لا رغبة له و لا حيوية في كثرة الكلام.

                        علاماتــه
                        تظهر عروق زرقاء يبدو عليها الانتفاخ و التطنيب و الاعوجاج خصوصا داخل الساق، حول القدم و في مؤخرة الساق، و بعض الناس يكون لهم أحد هذه الأعراض الآتية: تفشي الألم في الساق، انتفاخ في الأقدام، إحساس بضغط أو ثقل في السيقان، تآكل حول العروق المصابة.
                        أما في الحالات المستعصية فلون البشرة يتحول، و يظهر يابسا مشربا بحمرة، ثم يرجع داكنا و أحيانا يظهر قروحا.
                        و الحركة البطيئة للدم من شأنها أن تسبب تجلطا للدم داخل العرق المصاب.
                        مسببات المــرض
                        إذا احتاط المرء من المسائل التالية فتلك إمكانية التقليل من الإصابة بالمرض أو التخفيف منه عند الإصابة:

                        تجنب الوقوف خلال الساعات الطوال و ذلك كالناذلين و الناذلات في المقاهي و المطاعم و كذلك أعوان التمريض و أشغال و أعمال أخرى مماثلة.
                        الزيادة في الوزن، و كذلك الحمل، و استبدال الهرمونات عند سن اليأس.
                        قلة الحركة و التمارين الرياضية.
                        الوراثة، و هي ممكنة، فلذا على من كان أسلافة سبقت فيهم إصابة أن يحتاط بالاحتياطات المذكورة.
                        فالمشي على الأقدام بانتظام أحسن وسيلة لإزالة إمكانية الإصابة بالدوالي
                        أدويـة طبيــة
                        كل الأدوية الموجودة حاليا تزيل الدوالي، و لكن لا يوجد واحد من هذه الأدوية يمنع من ظهور أخرى، و هي كما يلي:
                        العلاج بالمصل و هي عبارة عن محاليل مثيرة تحقن في العرق الذي يتصلب و يمنع الدم من السريان.
                        جراحة العرق و ذلك لإزالة فرع من العرق بجمعه و إقلابه.
                        جراحة أخرى مثل السابقة و تسمى افليبوتومي أنبولاتوار
                        العلاج بأشعة الليزر و هذه الطريقة لا زال الجدال فيها قائم و لا تستعمل في الحالات المتقدمة.
                        أعشاب طبية
                        قندلي هندي(شجرة القسطل)و أجريت دراسات كثيرة على بذور العشبة شملت ملايين المصابين فكانت النتائج في غاية ما يكون، و ذلك لتخفيف أعراض ضعف العروق المزمن،( انظر العشبة).

                        حندقوق (فريفرة)و المستعمل منه هي الفروع المورقة و الأزهار بعد جفاف العشبة، و الاستعمال منها مستحلب بنسبة 1 إلى2 ملاعق صغيرة في اليوم ( انظر العشبة).
                        و ينصح أطباء الأعشاب بشرب مستحلب أي من الأعشاب التالية بمعدل ملعقة صغيرة في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان من 1 إلى 3 في اليوم، و هي كما يلي:
                        سرو (سيبري)، زعرور، كرم العنب الأحمر (دالية حمراء)، أخيليا (أدغوغو)، خرشوف، كنبات الحقوق، نعناع ، بقلة الملك، بنفسج مثلث الألوان، لسان الحمل، بطباط (وادمو)، لميون أبيض، هدال
                        و يمكن أن تترك أوراق لسان الحمل مربوطة على الدوالي طول الليل.
                        و يمكن أن يكمد بمغلى الأخليلياأو السرو أو هما معا.
                        و يمكن أن يؤخذ مستحلب مخلوط بمعدل ملعقة صغيرة لكل كأس من الأعشاب التالية و الأخذ منه 2 إلى 3 كؤوس في اليوم:
                        جزء من الزعرور، و جزء من السرو، جزء من كرم العنب الأحمر (دالية حمراء) ، و جزء من الخرشوف ، و جزء من القندلى هندي
                        و يمكن أن يستعمل حمام للسيقان بمغلى حبوب السروبنسبة 50 غ من الحبوب المكسورة في لتر ماء تغلى 10 دقائق.
                        و يعمل حمام للسيقان بفروع الطرخشقون بنسبة 40غ من الفروع المزهرة أو الجذور الجافة للتر من الماء و يغلى 5 دقائق بالنسبة للفروع و 10 دقائق بالنسبة للجذور.
                        و توجد أعشاب أخرى يصفها الأطباء الطبيعيون و هي كالتالي:
                        سنفيتون.
                        حشيشة السعال.
                        لبيدة.
                        لسان الحمل.
                        سرخس ذكر.
                        فراسيون.
                        زراوند ضياني.
                        آذان الدب.
                        جدري المــاء



                        Varicelle

                        تعريف طبـي
                        هو مرض جلدي جد معدي يسببه فيروس زوناالذي يشم فيدخل من الجهاز التنفسي، و ينتشر بصفة وبائية في الدول ذات المناخ المعتدل في أواخر فصل الشتاء.
                        و يعتبر الوباء دون خطورة بالنسبة للأطفال، و لكنه يشكل خطرا بالنسبة للكبار حيث أن أعراضه يمكن أن توصل إلى إصابة الرئة، و في حالات ناذرة يمكن أن تسبب التهابا في الدماغ ، و على العموم، من سبقت له إصابة بالمرض في صغره فإنه يكون منه محميا في كبره، فهو بمثابة تلقيح من المرض إلا أنه لا يكون في حماية من فيروس "زونا"، المسبب له
                        علاماتــه
                        عندما يصاب الشخص بالفيروس تظهر عليه علامات بعد حوالي 10 – 20 يوما، و هي حمى مصحوبة بإصابات جلدية تدوم من يومين إلى 5 أيام لكي تتوضح على بعض أطراف الجلد أو تنتشر على مجموع الجسد و يمكن أن تصل حتى إلى الغشاءات المخاطية.
                        هذه الإصابات الجلدية هي عبارة عن حبيبات دائرية حمراوية الشكل التي سرعان ما تتحول إلى حويصلات تملأ بسائل، و خلال أيام قليلة تجف من ذلك السائل و تكون قشرة

                        فيجب على الكبار الذين لم يصابوا به أن يحتاطوا من الصغار المصابين به لأنه كما سبقت الإشارة إليه جد معدي، كما تجدر الإشارة أن مدة العدوى تبتدئ من 24 إلى 48 ساعة قبل ظهور الحمراوية على البثور و تبقى بعد ذلك أسبوعا، و بعد هذه المدة لا خوف من المصاب
                        على كل حال بالنسبة للأطفال يوجد تلقيح ضده يوصي به أطباء في سن ما بين 12 و 15 شهرا
                        أدوية طبية
                        بالنسبة للأطفال تكون الإصابة بالوباء دون أخطار، فيمكن أن تدوم حوالي عشرة أيام، فيجب منعه من الخروج، و إجباره على النوم و الراحة، و الحراسة على عدم التهابه بحك البثور الممتلئة، و ذلك بقص أظافره أو جعله يحمل قفازات، و إلى غسل الأيدي كلما دعت الضرورة إلى ذلك، و إذا حصل التهاب فتكون المضادات الحيوية جديرة بالوصف، و لكي تخفف الحمى لا يصف الطبيب الأسبيرين، و لكن الدواء الموصوف هو لاسيتامينوفين(تيلينول)لأن للأسبرين أعراض جانبية بالنسبة لهذا المرض

                        و لكي يخفف من الحك يستعمل حمام يتلوه ذهب موضعي بالكلامين، و يجب مراجعة الطبيب إذا زادت الحمى أو زاد تعب الطفل

                        أما بالنسبة للكبار فغالبا ما يصف الطبيب مضادا فيروسيا مثل الأسيكلوفير
                        الأعشاب الطبية
                        للخفض من الحك توصف الأخيليا ذات ألف ورقةمع الخرطال مع خل التفاح و إضافة الجميع في ماء الحمام
                        يوصف كذلك مرهم الصبرذهنا فوق الإصابات الجلدية

                        أما بالنسبة لأعشاب أخرى فانظر ما ينفع التهابات الجلد و كذلك طفح الجلد و كذلك ما يتعلق بالأعشاب المضادة للفيروسات
                        هبوط =انحطاط القوى


                        Dépression

                        تعريف طبي
                        هذه الكلمة الغير الدالة كثيرا ما تستعمل بمختلف العبارات ليعبر الفرد بها عن مرحلة قلق يمر بها المفروض على كل واحد منا أن يعيشه لأنه سنة الله للحياة، و بذلك يكون مجهولا لدى العموم مدى حدود الهبوط العادي أو انحطاط القوى، و متى يبدأ الهبوط الحقيقي الموجب للعلاج، أو بعبارة أخرى: الهبوط المرضي أو الإكلينيكي
                        و عليه لزمت الإشارة إلى أن الهبوط المرضي هو عبارة عن اضطراب ناتج عن مجموعة من الإحساسات و الأفكار و الظواهر التي تتباين تماما مع حياة الشخص العادي و طبيعته اليومية
                        فالهبوط ينتج عن تشابك مكثف لسلوكات داخلية بين العناصر البيولوجية السسيولوجية و النفسية البسيكولوجية، التي تجعل من الشخص شديد الحساسية لظروف الحياة و المصادفات اليومية، فتجعل منه لا يتقبل أدنى حركة غير مرغوبة، و كلما حدثت رجعت به إلى حالة اليأس الشديد

                        هذا و عند هبوط مهم لشخص ما فإنك تراه يتقمص شيئا فشيئا من الإحساس و الحزن و الفراغ و يحس أنه لا قيمة له، على العموم كل الإحساسات النبيلة و العادية تنعكس إلى ضدها، و تنقلب عليه الحياة جحيما بدون أن يريد أو يقرر أو يرغب في أي تحسن و أي سعادة، و هذا لا يمنعه من الزعل الشديد في بعض الأحيان و الخصومات على أقل سبب
                        هذا و للعلم فإن العلة ينشب ببطء و سرية نتيجة بعض الظروف أو الأحداث في الحياة اليومية عدا بعض الحركات الانفعالية التي يمكن أن تبدو مفاجئة و في كل حركة يبدو نوع من الاكتئاب و الكرب، و تختلف النوبة من شخص لآخر فتجدها عند البعض مرحلية و لها زمن معين و بعد ذلك يعود الشخص إلى الحياة العادية كما تجدر الإشارة أن أزمة حادة يمكن أن تدوم أكثر من سنتين.

                        تكون العلة عند البعض خفيفة، و يكون عبارة عن اضطراب مرضي في المزاج و يبقى ذات نوبات حولية إلا أنه يتحول إلى أزمة حادة عندما يواجه أزمة في حياته اليومية كسقوط أو خسارة شيء مهم... ، كما أنها عند البعض الآخر تكون عبارة عن أزمة موسمية و تكون عادة في القطب الشمالي و خصوصا عندما ينتهي وقت الشمس.

                        و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على انجذاب العبد لنفسه و إسناد الأمر لها، و لذلك تجد أن هذه الأمراض لا تكثر إلا في الدول التي تعتبر نفسها راقية و متقدمة، و لذلك تجد فيها أكثر نسبة للانتحارات و الجرائم، و تجدهم أقل استقرارا، أما في الدول الإسلامية، أو عند الأوساط المسلمة في جميع أقطار العالم سواء الدول الإسلامية أو غيرها، فإنك تجد نسبة الإصابات ضئيلة جدا إن لم تكن منعدمة، و أما ما أصاب الناس في أواخرهذه السنين من انتشارالمرض، و يمكن أن نسميه المرض العقوبة، فلشدة بعدهم عن الله و عدم تمسكهم بدين الإسلام الذي لا يمكن بحال من الأحوال أن يكون المسلم ضحيته. ( راجع النصائح في التداوي الطبيعي
                        علامات المرض
                        الإحساسات الحادة و الدائمة بفقد الأمل و الذنب على أدنى سبب أو إرجاع الملام إلى الظروف و الحياة و العيش
                        فقد الرغبة و عدم الاهتمام بكثير من المهام و المسؤوليات و إن كانت ذات أهمية
                        إحساس شديد بالعجز و الكسل و البخل في الحركة
                        التأكد من أن الكل لا قيمة له و لا أهمية
                        الرغبة المفاجئة في الأكل و التغير المفاجئ في الوزن
                        اضطرابات في النوم و في قلته
                        مشاكل في التركيز و أخذ القرار
                        التغير الجذري المفاجئ سواء في الحالة الاجتماعية أو في العمل
                        عناصر الخطــورة
                        عندما يكون الشخص له اضطراب مرضي في المزاج( شديد القلق...)
                        بعد أحداث أو كوارث أو فقد عزيز أو خسارة تجارية ...
                        عند تقهقر هرموني ناتج عن خلل وظيفي في الغدة الدرقية
                        حساسيات غذائية
                        التكثير من المواد السكرية و الكافيين
                        فقرمن فيتامين ب6 خصوصا بالنسبة للنساء اللواتي يأخذن موانع الحمل عن طريق الفم
                        فقرمن الحديد
                        فقرمن المواد اللبيدية
                        فقرفي الحامض الأميني و مواد أخرى لها علاقة بالمزاج
                        ارتفاع نسبة هرمون (DHEA)
                        احتياطــات
                        يجب عدم التردد في طلب المساعدة من الأشخاص من حولك إذا كنت تحس بأي نوع من الإحباط
                        من الممكن أن يحس الشخص باقتراب موسم الإحباط، فيستحسن أن يجعل برنامجا معينا للخروج إلى خارج المنزل و لو ساعة في اليوم صيفا كان أو شتاء و الاستكثار من الضوء الطبيعي أي ضوء النهار، و إن أمكن سفر مريح و ممتع يكون أجود خصوصا في أماكن مشمسة
                        الاجتهاد في معرفة الحساسيات الغذائية للمرض و الاقلاع عنها تماما في وجباتك
                        بعض التمارين الرياضية
                        أخذ زيادة من فيتامين ب 6 و ب 12 و الحامض الفليك
                        أخذ زيادة من الحديد باستشارة الطبيب طبعا
                        استهلاك أكثر من السمك لأن لحمه غني بالليبيد أوميكا3
                        أخذ زيادة من التريوزين
                        مراجعة متخصص في الغدة الدرقية في حالة انحطاط الهرمونات
                        علاجات طبية
                        من المعلوم أن هبوط خفيف و عادي يمكن أن يعالج بالطب النفسي، و أسئلة و أجوبة يمكن أن يصل الطبيب من خلالها إلى معرفة الأفكار السوداء التي تخيم على المريض و يكون البث فيها، إلا أنه و مع الأسف الشديد لا يزال هذا الانكباب الطبي دون المستوى المرغوب
                        هذا و للعلم أن هناك طب ضوئي إلا أنه لا تعرفه بلادنا للأسف و بلادنا تعرف الشمس في ثلاثة أرباع السنة
                        و هكذا اجتمعت هذه العناصر في أن يفر كل واحد بحجة من المرض إلى أن يصل إلى المراحل الكبرى و الخطيرة، و على أية حال، على الطبيب المعالج أن يكون مسلما مؤمنا و بذلك يمكن أن يقلص من نسبة الدواء و كذلك من مدة المرض و الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، أما الأدوية المخدرة فإنها لا تأتي إلا سلبا على الفرد و على العائلة و المجتمع
                        و للصيدلة أدوية كثيرة كلها مضادة للهبوط لكن لأسباب كثيرة و متعددة تأخذ هذه الأدوية مدة من الزمن لكي تؤثر إيجابيا على الشخص، و هذا يكون من أغلاط في التشخيص أو قلة المعلومات الكافية عن الشخص و حالته، و هذا لا يعني أن الدواء مفقود، و إنما بالمراجعة تلو المراجعة و المراقبة لا بد أن يتوصل إلى حل في القضية
                        هذا و لا يغيب عن الذكر أن الأزمة عندما تكون في قمتها فإن الشخص يعيش في ذهان هذياني و يحس بالاضطهاد المتوالي و كثرة التخيلات و التهيؤات و ربما يجلب له ذلك الرغبة في الانتحار و لذلك فالصيدلة تتوفر على أدوية تقلص من هذه الرغبات الجانحة
                        فالطبيب المختص وحده له الحق في وصف هذه الأدوية و كذلك في مراقبة المريض في مختلف حالاته
                        العلاج بالأعشاب الطبية
                        هيوفاريقون (سنا مكي)
                        تستعمل العشبة بكثرة في ألمانيا لمعالجة النوبات الخفيفة و المتوسطة، فاستعمال مستخلص أو مستحضر أو مستحلب للعشبة تظهر نتيجته على المريض بتخفيف وطأة المرض و ظهور البشاشة على وجهه، و عليه فيمكن استعماله 3 مرات في اليوم لمد 4 إلى6 أسابيع في كل وجبة أكل بنسبة 300ملغ
                        و هذه أعشاب طبية أخرى تستعمل ضد الهبوط في جميع العالم و هي كما يلي
                        مستحلب البابونج الرومي بنسبة 15 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك 15 دقيقة، يشرب منه كأس واحد قبل النوم

                        مستحلب إكليل الجبل 20 غ من الفروع المزهرة الجافة في لتر ماء ساخن بدرجة الغليان يترك 10 دقائق و يشرب كأسين في اليوم

                        مستحلب الناعمة المخزنية 20 غ من الفروع الجافة في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان يترك 10 دقائق،2إلى3في اليوم

                        و يمكن أن يستعمل مستحلب مخلط من 20 غ من أوراق الناعمة و 20 غ من أزهار البابونج الرومي في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 15 دقيقة و يؤخذ منه كأسين في اليوم.

                        و ينفع كذلك مستحلب من مخلط: فراسيون أسود(مريوتة سوداء) بقلة الأمهات و فاليريانا و الحبق بنسبة 5 غ من المخلط في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان، (كأسين في اليوم

                        و للسوداء (الكآبة) يستعمل مستحلب مخلط: الحبق و الجويسئة العطرية و الترنجان (نعنع الترنج) و النعناع و الأفسنتين (شيبة)بنسبة 5 غ من المخلط في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان و يشرب منه عدة كؤوس في اليوم.

                        و هذه أعشاب أخرى نافعة
                        حشيشة الدينار(جنحل)
                        مرددوش
                        ترنجان
                        أفسنتين
                        إكليل الجبل
                        ناعمة مخزنية
                        جدر قرنفلي
                        وج
                        ----------------

                        علة التدخين

                        علة التدخين هو الإدمان على تعاطي أو شرب الدخان من السجائر بجميع أنواعها و مشتقاتها، فمادة التبغين أو النيكوتين الموجودة في مادة التبغ هي العنصر الأساسي المستثمر لهذا الإدمان، و بعض المتخصصين يقولون أن النيكوتين هو المخدر المباح الذي يسبب في أكثر عدد من الإدمان.
                        أخطار التدخين مرتبطة بمكونات التبغ و كذلك بخلاصة المواد المسببة للسرطان التي تتكون داخل السيجارة المولعة هذا و قد أسفرت البحوث على التعريف على أكثر من 4000 مادة كيميائية مختلفة في دخان السيجارة، و بما أن الدخان يمر مباشرة من الرئة إلى المخ (يعني في أقل من 10 ثواني) فإن التسمم يتسرب بهذه السرعة و هذا يعني أقل من الوقت التي تستغرقه الحقنة في الوريد.
                        أخطار التدخين كثيرة جدا أكثر من أن تعد أهمها ما يلي:
                        سرطان الفم و على الخصوص سرطان الحنجرة و يعتبر المصابون بسرطان الفم و الحنجرة من المدخنين أكثر بست مرات من غير المدخنين.
                        سرطان الرئة.
                        سرطان المثانة و ذلك عن البقايا السامة السرطانية التي تفرز في البول و بذلك تعرض المثانة أكثر للإصابة بالسرطان.
                        أمراض عروق القلب و منها تصلب الشرايين و إجهاد العضلة النابضة و كذلك الإصابات العرقية في الدماغ
                        النزلات الحولية التي يمكن أن توصل إلى إصابات خطيرة في الرئة أو القلب
                        خلل وظيفي في الانتصاب و تضاعف الإصابة به عند المدخنين
                        بالنسبة للإناث مشاكل ما قبل الولادة و ما بعدها و يترجم في مشاكل الحمل بالنسبة للأم و ما يتعلق بالجنين من جميع الجوانب
                        تقدم البشرة في السن و هذا يظهر جليا في وجوه المدخنين
                        المشاكل الصحية المقرونة بالتدخين الثاني، و للعلم أن نسبة الدخان المشروبة من المدخن هي فقط الثلث من كمية الدخان الخارج من السيجارة أو من فم المدخن، فبه يلوث المكان و البيئة تلويثا مباشرا بتلويث الهواء الموجود فيه، ذلك لأن الدخان الثاني ضعف النكوتين و القطران من الدخان الأول و خمس مرات أكثر من اكسيد الكربون
                        مسببات الإدمان
                        يتكون عنصر الإدمان على النكوتين في كيمياء المخ، ذلك أنه عند وصول النيكوتين إلى الدماغ يهيج إنتاج مادة الدوبامين، هذا الموصل الخلوي الذي يلعب الدور الأساسي في القبض البسيكولوجي للإحساس بالمتعة، و إذا فرضنا أن في كل سيجارة 10 جرعات دخانية، فإن الشخص الذي يشرب 30 سيجارة في اليوم ( علبة و نصف) فإن النداء في مخه لمادة الدوبامين يكون 300 مرة، و هذا يعني أن في كل مرة تحرر فيه مادة الدوبامين فإن العناصر الماسكة لها تطلبها من جديد، و هكذا تقل حساسيتها في المتعة و لو بحضور الدوبامين، و هكذا يتركب عنصر الإدمان، و يصبح تعاطي الدخان دائم
                        عنصر ثاني لا يجب أن يغيب عن الذكر و هي سرعة التأثر الجسدي و الفكري و هي حالة إثارة أو تنشيط أو استرخاء التي يسببها النيكوتين، و المتعة في الحركة خصوصا عند أول فنجان من القهوة في الصباح أو اجتماع مع الأصدقاء
                        أعراض
                        عندما ينتهي المدخن من استهلاك النكوتين تظهر عليه بعض الأعراض الجانبية كسرعة الغضب و الإحساس بالنقص و قلة الانتباه و الأرق و الزيادة في الشهية … الخ، هذه الأعراض ربما تزيد بالاستمرار في عدم تعاطي النيكوتين و ربما تدوم أياما أو أسابيع و في بعض الأحيان أشهر، و على حسب إحصائيات وكالة نيدا الأمريكية أن 5% فقط من المدخنين الذين أقلعوا عن التدخين من تلقاء أنفسهم دون إعانة طبية وصلوا إلى سنة و الغير كلهم رجعوا إلى التدخين قبل تمام الحول
                        علاج النيكوتين بالنكوتين
                        عرفت الصيدلة بعض المواد التي تتوفر على مادة النيكوتين يمكن للعقل أن يتسلى بها في غياب نيكوتين الدخان، هذه المواد مثل الطوابع النيكوتينية أو العلك الممضوغ فمهمتهم تسريب قدر من النيكوتين في جسم الإنسان بالكمية التي يشربها الشخص من الدخان، و هي مادة سامة بالطبع و لكن تأثيرها على جسم الإنسان أقل خطورة من شرب النيكوتين في الدخان، ذلك على الأقل أنه لا يحتوي على المواد السرطانية التي تكون في السيجارة المولعة و لا يشد إلى الإدمان، فهذه المواد لها نفع في محاولة القلع عن التدخين و لكنها لا تلائم كل الناس
                        أدوية أخرى منشطة
                        عرفت الصيدلة أدوية أخرى ضد التدخين بأسماء متعددة، ففي سنة 1990عرفت الأسواق أول دواء ضد التدخين لا يحمل نيكوتين هو زيبان الأمريكي و هو عبارة عن منشط في حبوب تؤخذ، و قد فسر الباحثون هذا الدواء الذي يترجم فعاليته بتأثيره على حوامل الدوبامين فيقل طلبه و بذلك تقل الرغبة في شرب النيكوتين من دخان التبغ و عرفت الصيدلة مواد أخرى يقل و يكثر نفعها حسب الشخص و طبعه و رغبته و صبره
                        أدوية تجانسية
                        عرفت الصيدلة أكثر من دواء أصلها من الأعشاب الطبية و رغم فعاليته يبقى مهمشا علميا لعدم وجود بحث علمي يسنده، هذا و قد أثبتت الدراسات العملية على أن مضغ عروق السوس و عروق نفل الماء الأحمريساعد على رفع النقص النيكوتيني. كذلك عروق الناردين ( فوة) التي أثبتت نتائجها في معالجة اضطرابات النوم فإن بعض الكتاب نصحوا بها كمساعد لعلاج الإدمان على التدخين.
                        و لم تذكر الأبحاث غير هذه الأعشاب الثلاث إلا أن اللائحة تبقى طويلة جدا من الأعشاب الطبية و المواد الطبيعية التي تساهم مباشرة أو بطريقة غير مباشرة كالمساهمة في رفع بعض الأعراض التي تصيب المقلع عن التدخين نذكر منها ما يليق بطبعه فهو يكون بالطبع في حالة إجهاد فيجب النظر في الأعشاب التالية
                        قيصوم (شيح) – شوفان- خرز الصخور- نعناع
                        و كذلك الأعشاب التي تنفع في الأرق كالسنوت( حبة حلاوة) و البنفسج العطري و الأخيليا و الترنجان مانتا و اللميون ، و تبقى اللائحة طويلة جدا للباحثين في هذه الأعشاب الخالية تماما من المواد الضارة و التي لها تأثير إيجابي و لا شك
                        العسل و لا يجب أن ننساه، و كيف ننسى هبة الله الموقعة في القرآن الكريم، و قد أثبتت الأبحاث في الاتحاد السوفياتي القديم أن بفضل قلويد في العسل ( و ذلك بشرب العسل فقط) تم التغلب على حالات الخرق الكحولي و الإدمان على المخدرات بجرعات العسل المنتظمة فقط، فإذا أضفنا بعض المستخلصات حسب العرض و الغرض في العسل ليجعل منه معسل فإنه و لا شك سيساعد على الامتثال للعلاج بأقل المجهودات

                        تعليق


                        • #13
                          الفصل الثالث
                          الأعشاب الطبية



                          أخيليا ذات ألف ورقة


                          ACHILLÉE MILLEFEUILLE(Achillea millefolium) Compositae (asteraceae


                          الدورة الدموية - الجهاز التناسلي( عشبة نسائية


                          في المغرب: شويحية (الحوز)، و في الشرق: شويحية، هتونية منفعية
                          وصفه
                          عشبة ربيعية معمرة من المركبات النجمية الأسطرية الأنبوبية الزهر، تطول نحو 30 إلى 40 سنتم، ذات الفروع المزغبة المستقيمة المنتهية بعناقيد غزيرة من السنيبلات المركبة المتقابلة على الساق، و تنتهي الفروع بمجموعتين أو أكثر من الكتل الزهرية المخمسة الأوراق المبيضة
                          الجزء الطبي
                          الفروع الورقة و الأزهارفي الأشهر أبريل يوليوز
                          تقنيات القطف
                          تقطف الفروع الغير المخططة باليد و إلا فالأزهار وحدها في بداية موسم افتتاح الأزهار و تجفف بمجففات طبيعية أو اصطناعية بشرط ألا تتعدى35 د/م، و كذلك تقطف الفروع وحدها بمقص حيث يبقى بين الزهرة و الفرع سنتم واحد لا أقل ثم تجفف، و تحفظ في أماكن جافة و بعيدا عن الضوء
                          المواد الفعالة
                          تحتوي على حوالي0،8% من الزيت الأساسي ذو اللون الأزرق الدال على الأزولين و كذلك يحتوي على السنيول، و تحتوي الأخيليا كذلك على مواد دابغة و مواد مرة قلويدية و فلافونويدات و سكردات
                          على العموم دخلت الأخيليا أبحاث الطب و الصيدلة و لكن بطريقة غير كافية إلى الآن، حيث وجدت فيها حوالي 82 مركب منوتربينية و سيسكيتربينية و تربينات مؤكسدة و مونوتربينون و لكتونات سسكتربينية و فلافونويد ...
                          و هذه المواد الفعالة توسع دائرة استعمالها و تخصصها و به يتأكد مدى استعمالها الطبي القديم و الحديث على السواء
                          خصائصه
                          تخفيف الازدحام الحوضي عند إصابة الجهاز التناسلي
                          نافع للجروح و قاطع للنزف في حالة البواسير و الرحم.
                          هرموني و لكن على مستوى عمود الغدد الصماء فقط
                          مضاد للتشنج (خصوصا في الجهاز التناسلي و الجهاز الوريدي)
                          مجدد و منظف للدم
                          مدر للبول
                          هاظم، و هو بذلك يحرر تشنج الجهاز الهضمي و يسكن حرقة الجهاز الهضمي و يحرر غدد الأمعاء
                          و قد اعترفت اللجنة الأمانية بفعاليتها في:
                          فقد الشهية
                          الاضطربات الهضمية
                          التشنجات الحوضية النسائية( حمام مقعدي)
                          تعيين من الداخل
                          عند إصابة الجهاز التناسلي: فهو ينظم الدورة الدموية، و يخفف من حدة عسر الطمث و يعين على توقيف النزف الكثير فيها، و كذلك للبواسير الداخلة، و يعين كذلك الطمث بالنسبة للبنات لأول مرة، و التهاب المبيض و التربة و نزول الرحمة و يعين كذلك على التبول اللاإرادي الليلي بالنسبة لكبار السن.
                          ينفع كذلك في تجلط الوريد الملتهب أو تجلط الدم و هو بذلك ينفع كل انقباض و تشنج للأوردة (دوخة، دوران، تعب، نزف الأنف، و الشقيقة الناتجة عن العواصف
                          على العموم فالعشبة نافعة لجميع التهابات و إصابات الرحم
                          تنفع كذلك عند ضعف الإفرازات المرارية مع أعشاب أخرى
                          بالنسبة للبواسير السيالة مضافة إلى قندلى هندي
                          و في النزيف الرئوي و المعدي مضافة إلى إيكر
                          المقادير
                          من الداخل

                          مستحلب بنسبة ملعقة كبير مملوءة في ربع لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان، تترك للاستحلاب قليلا
                          صبغة: و تصنع بوضع قبضة من فروع العشبة المزهرة الجافة في لتر من الكحول الطبي 40د/م لمدة 15 يوما في الشمس في إناء محكم السد، يخض خلالها في يوم، يصفى بعد انتهاء المدة و يوضع في زجاجات داكنة، و يؤخذ منه 20 إلى 30 نقطة في اليوم
                          من الخارج
                          مغلى بنسبة قبضة من العشبة في كل حمام مقعدي 3 مرات في الأسبوع مع التدليك في كل مرة بمركز القرملة في الثغر و العجان، و يبقى العلاج لمدة شهرين
                          حمام مهبلي، يكون بمغلى العشبة

                          و أما الزيت فهو مسكن للآلام و التشنجات خصوصا إذا أضيف إليه زيت أساسي، في الجهة الشرجية ذهنا عند التهاب الغدة المنوية أو التهاب الرحم عقب الولادة و صنعه بنفس طريقة صنع الصبغة إلا أنه يوضع الزيت الطيب بدل الكحول الطبي

                          أما الحمام المقعدي فهو ينفع لكل المشاكل التي نتج عنها ضعف العجان عند المرأة، كالتي تمت ولادتها بالجراحة حيث ينزل الجهاز، و كذلك عند المرأة التي فقدت كثيرا من الدم أثناء أورام ليفية أو بواسير سيالة، و كذلك بالنسبة للرجال الذين سبقت لهم عملية جراحية على البروستات أو الفلتات البولية، أو كسر أو رض في الحوض
                          فالحمام إذن يجلس فيه المصاب بحيث تغطى جهته السفلى في المغلى
                          تنبيـه هـام
                          لا يستعمله الرضع و لا الأطفال الصغار و لا الحوامل
                          يمكن أن يسبب حساسية بالنسبة لمن لهم حساسية للأعشاب الأسطرية كالبابونج...
                          تجاوز المقادير يمكن أن تكون مسكنة أو مدرة للبول و مكثرة منه
                          العشبة تحتوي على مادة التيون فيجب ألا تستعمل مع أعشاب أخرى فيها نفس المادة كالأفسنتين و السالمة
                          لا يجب استعمال الزيت الأساسي من الداخل أو ذهنها فوق جروح أو قروح مفتوحة إلا باستشارة طبيب متخصص معترف به

                          يمكن للأخيليا أن تتجانس مع الأدوية التالية: المضادة للحموضة، المخفضة للتوتر، و ضد ارتفاع الضغط الدموي، و المانعة للتخثر




                          أرقطيـون


                          BARDANE Arctium lappa Compositae(asteracea)


                          الجلد / ج الهضمي /دواء نوعي


                          في المغرب: لم أعثر له على اسم و هذا الاسم معرب من اسمه العلمي، و كذلك لم يذكره بلخضر و لا يعرف له اسم عامي لا في المشرق على ذكر أمين رويحة و لا في المغرب رغم وجوده، و له بالفرنسية أسماء كثيرة منها عشبة القرع و أذن المارد و كذلك كرنب الحمار
                          أوصافه: عشبة ربيعية قوية ، من فصيلة المركبات الأنبوبية الزهر الأسطرية، تطول نحو المتر و المتر و النصف تزهر في السنة الثانية بعد إنباتها لأنها تمكث سنتين، و فيها نوعين لا فرق بينهما في الوجهة الطبية، أوراقها كبيرة يمكن أن يصل عرضها إلى 50 سنتم من الأسفل و تصغر تدريجيا من الأعلى، لونها أخضر داكن في الوجه و فضي من القفا، أزهارها بشكل قوقة صغيرة شوكية تزهر من الأعلى بأزهار دقيقة زرقية، و لها جدر كبير يمكن أن يصل سمكه إلى 6 سنتم و طوله في الأرض إلى المتر
                          و الأرقطيون كثير الوجود في الأماكن الخربة و المزابل و الأماكن الأزتية كمسالك المار و الحار، و هو الآن يستنبت في أوروبا لمنافعه الطبية، فيا ليته يعطى هذه الأولوية في القرى المغربية
                          الجزء الطبي: الجذور مرتين في السنة مارس و أبريل و شتنبر و أكتوبر و كذلك الأوراق الطرية في فصل الربيع
                          تقنيات القطف: تقلع الجذور من الأجود في السنة الثانية و أما الأوراق ففي فصل الربيع من السنة الأولى أو الثانية، تعرض الأوراق للتجفيف في الضل و الهواء، أما الجذور فتنظف مما يعلق بها من الأجزاء الزائدة و تغسل و إن كانت سميكة تقطع طولا بالنسبة للأرقطيون الكبير و توضع مباشرة قبل التنشيف في ماء ساخن جدا، ثم تعرض للتجفيف في الظل و الهواء أو بمجففات لا تتعدى 35 د/م

                          المكونات
                          زيت أساسي بنسبة 0،2%
                          مادة الإنولين بنسبة 27 إلى 45%
                          مواد دابغة
                          أملاح معدنية
                          مواد عضوية كالبنسيلين
                          تخـصص
                          منظفة
                          مدرة للبول
                          مخفضة لنسبة السكر في الدم
                          منظمة لإفرازات المرارة مضافة مع من يجانسها
                          داء النقرس
                          ضد المكورة العنقودية (الأمراض الجلدية
                          ضد التهابات البولية من نفس الجرثوم أو جراثم أخرى

                          تعييــن
                          الأمراض الجلدية الباردة و المتقيحة و المدملة
                          ضعف الكبد
                          التهاب المثانة المزمن
                          المقادير
                          من الداخـل
                          الصبغة الأم بين 100 و 300 نقطة في اليوم و يجب أن تحفظ الصبغة الأم في زجاجات ملونة لأنها سريعة التأكسد
                          مغلى الجذور بنسبة ملعقة صغيرة من المغلى في كل 5 دقائق بالنسبة للصغار فإنها تخرج الحصبة في ثلاثة أيام
                          مغلى الجذور بنسبة ملعقة صغيرة من الجذور الجافة أو الغضة لكل كأس من الماء، و تفضل الجذور الغضة، و إن كانت الجافة فيستحب ترطيبها في الماء بعض الوقت قبل غليها، و يشرب منها 2 إلى 3 كؤوس في اليوم لمدة 4 إلى 6 أسابيع، لتنقية الجلد من حب الصبا و الدمل و الجروح و القروح المستعصية و كذلك لتطهير الجسد من السموم المعدنية
                          من الخارج
                          يكمد بالأوراق الغضة الساخنة على الدمل و إلا بما و جد من الستحضرات بشرط أن يكون ساخنا
                          علــى العموم يعتبر الأرقطيون من الأعشاب النافعة على مستوى الجلد و كذلك بالنسبة للطحال
                          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          أفسنتيـن


                          ABSINTHE (Artemisia absinthium) - Compositae(astéraceae)


                          الجهاز الهضمي


                          في المغرب: شيبة، اشهيبة، أسماء أخرى: شيبة العجوز و في مصر الدمسيسة
                          تخصص: في الطحال (بانكرياس) و الأمعاء، و أكبر مهامه في الإمساك
                          وصفـه
                          من فصيلة المركبات الأنبوبية الزهر (الأسطرية) و هي عشبة معمرة ترتفع إلى حوالي المتر و زيادة، و تكون برية في الأراضي المحجرة إلى حدود علو 200 م برية في شمال إفريقية و أوربا و أمريكا، و في المغرب معروفة ترزع بالقرب من المنازل و تستعمل بردا في الشاي المغربي المعروف
                          ساقها عمودية مكسوة بشعيرات لطيفة فضية رمادية، أوراقها مجنحة، و لها رائحة عطر قوية و مذاقعا مر لاذع، تنتهي بفروع تنبت بين الساق و الورقة سيقانا تحمل أزهارا عنقودية صفرية
                          الجزء الطبي
                          الفروع المورقة المزهرة و الأزهار
                          موسم القطف
                          يونيو/ شتنبر
                          تقنيات القطف
                          تقطف الفروع بحوالي 30 سنتم من الأعلى و كذلك الطرية من جوانب الساق و كذلك قمع الأزهار بمجانيها، تنشر للتجفف في أماكن مهوية في الظل أو بمجففات لا تتعدى 35 د/م
                          المواد الفعالة
                          تحتوي العشبة على حوالي 0،5% من زيت الأفسنتين ذو اللون الأزرق المحتوي على مادتي التيون و التيول كما تحتوي العشبة على مواد مرة و صموغ عشبية و مواد أخرى طيارة
                          و تحتوي على مواد أخرى ثانوية مثل الحامض المالكي و فلافونويد و أزولين و الحامض الأسكربي و كمية من المواد الدابغة
                          أهم الاستعمالات
                          الداخلية
                          منشط مر - جيد
                          مخفف للحمى - جيد
                          مطهر ( بالنسبة للقناة المرارية و الأمعاء) - جيد
                          مدر للصفراء - عادي
                          ضد التشنجات و ضد الحساسيات - عادي
                          مدر للطمث-مستحسن
                          طارد للديدان باستعمال الزيت الأساسي خصوصا بالنسبة لدودة الصفر و الشريطية و أصناف أخرى - جيد
                          من الخارج
                          مطهر و مانع للالتهابات
                          تعيين
                          من الداخل
                          في حالة فقد الشهية على الطعام- جيد
                          التخمة و عسر الهضم في حالة الوهنة و النقاهة - جيد
                          الإمساك الناتج عن خلو المرارة - جيد
                          وهنة الجهاز الهضمي - مستحسن
                          من الخارج
                          الحبوب و القروح
                          المقادير
                          مستحلب: و يعمل بنسبة ملعقة كبيرة في كأس من الشاي دقيقة أو دقيقتين و يشرب منه 3 في اليوم

                          صبغة: و تعمل بالطريقة المعلومة و يشرب منها ملعقة كبيرة في اليوم

                          الصبغة الأصلية: و يؤخذ منه 20 إلى 30 نقطة في اليوم و تعتبر أفضل التركيبات

                          الزيت الأساسي: من 5 إلى 6 نقط في اليوم مدة ثلاث أيام على التوالي

                          زيت الاستنقاع: و تصنع في حمام مريا و ملعقة كبيرة منها في اليوم تنفع في الإمساك
                          تحذيــر
                          لا يستعملها الأشخاص الذين لهم طبع دموي فإن ذلك يسبب لهم دوران و تشنج و كذلك الأشخاص الذين لهم التهاب في الجهاز الهضمي
                          -----------إكليل الجبل


                          (Rosmanirus officinalis) –Labiatae (lamiaceae) ROMARIN


                          الجهاز الهضمي - الكبد


                          في المغرب: أزير، يزير، برقلفا، خشيش لرنب. في الشام حصا البان
                          وصفه
                          من فصيلة اللميونيات الشفوية، و هو شجيرة معمرة دائمة الخضرة، تطول حوالي متر أو مترين، أوراقها طولانية مدققة مبرومة بشدة في أطرافها تنبت مباشرة على الفروع، تنتهي بأزهار نيلية زرقانية اللون، و يعرف من بعيد برائحته القوية المعروفة، موطنه الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط، و يزرع في كل مكان لأغراضه الطبية، و كذلك في الحدائق للتزيين
                          الجزء المستعمل
                          الفروع المزهرة
                          المكونات
                          إلى 2 % من الزيت الأساسي مع مواد عفصة دابغة و مواد مرة
                          موسم القطف
                          يونيو- يوليوز
                          تقنيات القطف
                          تقطف الفروع المزهرة أو الأزهار في يوم مشمس و تجفف في الظل في أماكن مهوية على طبقات رقيقة أو بمجففات لا تتعدى 35 د/م، و تحفظ في أماكن جافة
                          تخصص
                          جيد – في التقوية العامة -محافظ على التوازن
                          جيد – مضاد للتشنجات
                          جيد – مدر للصفراء
                          جيد - للمرارة
                          مستحسن - (Diurétique)
                          عادي - مطهر (Antiseptique).

                          الاستعمالات
                          في النقص الوظيفي للكبد
                          التهاب المرارة المزمن
                          في تضخم الكبد
                          في حالات الإرهاق و ضعف الحيوية بعد الاستشفاء أو النزلات
                          المقادير
                          مستحلب بوضع ملعقة صغيرة في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان، يترك للاستحلاب5 إلى 7 دقائق و يشرب منه 3 في اليوم
                          صبغة بوضع جزء من العشبة و 5 أجزاء من الكحول الطبي و يترك في الشمس الحار 2 إلى 3 أسابيع يخض كل يوم ثم يصفى و يحفظ، و يؤخذ منه 15 إلى 20 نقطة في اليوم

                          تنبيه: لا تستعمل العشبة الحوامل لأن استعماله يمكن أن يؤدي إلى الإسقاط
                          أنيســون


                          ANIS VERT (Pimpinella anisum)Umbelliferae(Apiaceae)


                          الجهاز الهضمي - التنفسي العلوي


                          في المغرب: حبة حلاوة. و قديما كان يسمى الرازيانج و الكمون الحلو و عند باقي العرب ينسون
                          وصفه
                          من فصيلة الخيميات، و هو نبت ربيعي سنوي من أصل حوض البحر الأبيض المتوسط، بري في الأراضي الكلية و ينبت لبذره لكونه من التوابل المهمة و أغراضه الطبية التي لا يعتني بها المغاربة إلى الآن، ينبت على ساق مستقيمة، مثلثة الأوراق، و ترق بصعودها إلى الأعلى، و تنتهي بمجموعات مكثلة من الأزهار المبيضة التي تفرز عن حبوب الينسون المعروف

                          تقنيات القطف
                          في حالة الفلاحات الكبرى تقطف المجوعان قبل جفافها و تترك للتجفيف في الشمس الحار، بعد ذلك تدرس و تفرز الحبوب و تعلب في أنابيب مغلقة و بعيدة عن الرطوبة
                          الجزء المستعمل
                          البذور
                          موسم القطف
                          يوليوز- شتنبر
                          المكونات
                          تحتوي من 2 إلى 3% من الزيت الأنيسون الأساسي الذي يحتوي على حوالي 80 إلى 90% من الأنيتول و كذلك التربين و الميتلكافيول و سكردات و أميدون و صمغ و حامض مليكي
                          تخصص
                          ضد التشنج - جيد جدا
                          معين للمعدة و هاضم و ضد الجروح و هو بذلك يقوي المعدة و يسهل الهضم - جيد
                          مقوي عام و هو بذلك يقوي مهام القلب و التنفس و الهضم - جيد
                          مدر للإفرازات و الحليب - جيد
                          مثير و مهيج للشهوة الجنسية - جيد
                          مثير لمولدات النزوة - عادي
                          مبول - مستحسن
                          تعييــن
                          عند التخمة العصبية مع الإحساس بالإحباط و ذلك يكون عند إرسال الغازات - جيد جدا
                          تهيج القيء و الجيشان العصبي - جيد
                          مغص الأطفال ابتداء من السن الخامس، و العصبية و عدم الاستقرار- جيد
                          الشقيقة الهضمية - جيد
                          الحيض المؤلم و ذلك عندما يكون انقباض الرحم أثناء الإفرازات - جيد
                          عسر الحيض - جيد
                          تهيج الأوعية الدموية و ذلك كأن يكون إسراع في خفقان القلب و نبضاته بدون سبب عضوي معروف- جيد
                          لإدرار الحليب عند المرضع خصوصا إذا كان ثدي الأم غير متبسط -جيد
                          مخفف من البول و هو بذلك مساعد عند الإصابات أو الالتهابات في القناة البولية قصد التخفيف من هذا الانقباض أو التشنج - مستحسن
                          أمراض الشيخوخة و هذا في حالة العجز الشيخوخي الكلي- عادي
                          المقاديــر
                          من الداخـل
                          مستحلب بنسبة ملعقة صغيرة في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان يترك للاستحلاب 3إلى7 دقائق يشرب منه 3 في اليوم
                          مسحـوق البذور و يؤخذ منه 4 إلى 8 غ في اليوم مخلوط مع العسل
                          صبغة و يؤخذ منه ملعقة صغيرة في كأس من الماء قبل كل وجبة 3 مرات في اليوم
                          الزيت الأساسي20 نقطة في اليوم
                          من الخارج
                          كمدات بالمغلى المركز على تجاويف الثدي
                          تنبيــه:تجاوز المقادير المحددة يمكن أن يسبب آثار التشنج على الجهاز العصبي الأوسط
                          --------------------------

                          آس


                          MYRTE (Myrtus communis) Myrtaceaes


                          الجهاز الهضمي / الطحال / الأمعاء


                          في المغرب: ريحان، إلا أن اسم الريحان بالعربي يسمى به الحبق أما اسم أويسة فهو من آس المترجمة أما اسمه العربي القديم فمرسين و يسمى عند البربر تاريحان و في اجبالة مكو لحبه و في الجزائر حلموس و أسلموم. و لا يجب أن يخلط بين أويسة عنب و تسمى كذلك الآس
                          و الذي هو من فصيلة إيريكاسياي و هذا الذي نحن بصدده يسمى الريحان الشامي و هو من فصيلة الريحانيات الآسية و ليست من الفاصلة الآسية فقط و إن كان قرب في التركيبة الكيميائية و لكن يبقى اختلاف في الاستعمالات الطبية
                          وصفه
                          من فصيلة الآسيات الريحانية، موطنه الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط و به يسمى ( الريحان المتوسطي) و هو كثير الوجود في المناطق الجبلية و معروف بفوائده الطبية منذ القدم، و هو نبت شجيري يصل طوله إلى 4 أو 5 أمتار، أوراقه الخضراء المعروفة و أزهاره المبيضة تسقط عن حبوب زرقاء محمرة ذات العطر المتميز هو المسمى في المغرب الريحــان، و في الشرق الريحان الشامي
                          الجزء الطبي
                          الفروع الجديدة ( الأوراق) و الفاكهة العنبية
                          التركيبة الكيميائية
                          على ذكر بلخضر أنه تم تحليل مختلف أنواع الريحان في مختلف مناطق المغرب و بمختلف التجهيزات فذكر ما يلي
                          تحتوي أوراق الريحان على حوالي 0،3 % من الزيت الأساسي، و من أهم مركباته البنين ( من 10 إلى 37% ) أوكلبتول (من 20 إلى 40 % )، ليمونين( من 2 إلى 19%)، لينالول( من 2 إلى 12%)، تربنول من 2إلى 12%، المرتنول من 0،2 إلى 16% ، أسيتات اللينالين من 0 إلى 13،5%، أسيتات المرتيلين من 0،7 إلى43% ، و أسيتات الجيرانيل من 2،4 إلى 6%، و الميتلوجينول من 1 إلى 9 %، و قليل من الجرانيول و المركبات الثقيلة
                          أما الأزهار و الأثمار فلها نفس التركيبة في الزيت الأساسي إلا أن الأوراق كثيرة التخثر من الميتيلوجينول
                          فتكون المعطيات الكيميائية كما يلي
                          تحتوي الأوراق على 14% من المواد الدابغة و فلافونويد و فعاليته ضد التشنج و مواد مرة و صمغ عشبي و زيت أساسي و فيتامين س أما الفواكه فتحتوي على مركب من الحامض الستريك و الحامض المليك
                          تعييــن
                          مخفضة لنسبة السكر في الدم(الأوراق) فهي تنظم البنكرياس بلطف - جيد جدا
                          مانع للالتهاب و مطهر- جيد جدا
                          منظم لوظيفة الأمعاء ( لمهام القولون، و كذلك التهاب المخاط المعوي و انقباضاتها) - جيد جدا
                          ضد الإسهال
                          مقوي
                          تخـصص
                          التهاب المعي و الإسهال و الزحار
                          مرض القولون من التخمر أو التفسخ
                          مشاكل البصر في الليل لاحتوائه على فيتامين أ
                          اضطرابات العروق و الشرايين في الدورة الدموية الدقيقة
                          الدوالي و البواسير
                          تورد الوجه بسبب تمدد الشعيرات الدموية
                          التهاب المثانة
                          كذلك بالنسبة للأطفال الذين فيهم شره مع إصابتهم بالقولون
                          لتماسك الجسم
                          المقاديــر
                          مستحلب: بنسبة 30 إلى 60غ لكل لتر من الماء، مضاف إلى أعشاب أخرى
                          مغلى في حلى التهاب القولون بنسبة 30 إلى 60غ لكل لتر من الماء يغلى 3 دقائق و يترك للاستحلاب 10 دقائق
                          الصبغة الأم 120 نقطة 3 مرات في اليوم في حالة الالتهابات و إلا فأقل، أما بالنسبة للأطفال فنصف مقدار الكبار
                          بابونج أقحوان


                          MATRICAIRE (Matricaria chamomilla) Compositae (Astéracéa)


                          الجهاز الهضمي - مخصص


                          في المغرب: شجيرة مريم في فاس و كذلك بابونج الحمير و مانزنيا في طنجة و يسمى في الشام زهرة الغريب و في مصر أراولة

                          أوصافه
                          من فصيلة المركبات الأنبوبية الزهر، الأسطرية، و هو من فصيلة البابونج، ينبت في الحقوق و البساتين و يستنبت، يرتفع من 50 سم إلى المتر و زيادة، ساقها مضلعة كثيرة الأوراق المجنحة من الأعلى و ينتهي كل الفرع بأزهار خضرة مصفرة، و على العموم فشجيرة مربم غنية عن التعريف(انظر الصورة) و هي كثيرة الوجود في شمال إفريقية و شمال و غرب أمريكا و جنوب غرب آسيا و أوروبا و فيها أصناف كثيرة حسب الأقاليم و لكن يبقى استعمالها الطبي عام في جميع البلدان حسب تقارب المواد الفعالة و هي تقريبا نفس المواد الفعالة الموجودة في غالب أنواع البابونج
                          الجزء الطبي
                          رؤوس الأزهار في أبريل- يوليو والأوراق العلوية قبل الإزهار

                          المواد الفعالة
                          تحتوي على زيت الأقحوان الأساسي و لكن ليس بالقدر الموجود في البابونج العادي، و يذكر بلخضر أن في العينة المغربية من 0،3 إلى 0،8 من الزيت الأساسي الأزرق الداكن ثم يصبح أخضر ثم داكن مع أقدميته و تحتوي على 4،6 إلى 15% من شامازولين و فلافونيدات و مواد مرة و الحامض السليسيكي

                          تخصص
                          ضد التشنج - جيد
                          مدر للصفراء -عادي
                          مطهر و مانع للالتهاب -عادي
                          مقوي عام-عادي
                          فاتح للشهية -عادي
                          ضد الجروح و القروح -عادي
                          مسكن للآلام -عادي
                          مدر للطمث –جيد/ بالنسبة للطمث القليلة و المؤلمة

                          تعييــن
                          الشقيقة الناتجة من الجهاز الهضمي-جيد جدا
                          التهاب القولون- جيد
                          الانقباضات المؤلمة بالنسبة للمرأة الحامل-عادي

                          المقادير
                          مستحلـب: بنسبة 4 إلى 30 غ من الأزهار في لتر واحد من الماء الساخن بدرجة الغليان و يضاف معه ما يصلح طعمه، أما أعلى نسبة التي هي 30 غ / لتر فهي للانسدادات الكبرى و الحمى.
                          الصبغة الأصلية: 80 نقطة في اليوم كذلك بإضافة أعشاب أخرى و لكن بدون أن يكون فيها الأزولين
                          الزيت الطيار: من 8 إلى 9 نقط في اليوم

                          من الخارج
                          الحمام: حفنتين من الأزهار الغضة في 5 لتر من الماء، يغلى 5 دقائق و يترك للتخمير 2 أو 3 ساعات، ثم يصفى، و يسخن ضد العياء و ضد فقر الدم و معين على الشفاء من أمراض الجلد.
                          مغلـى: في حالة أمراض العيون و الأهذاب و يحصل عليه بغلي ملعقة كبيرة من أزهار البابونج في كأس من الماء يغلى دقيقتين و يستحلب كذلك و يصفى و تغسل به العيون و يقطر فيها
                          كمـادة: تؤخذ قطعة قماش و تعرض إلى بخار يغلي فيه ماء و أزهار البابونج و يكمد به الآلام العصبية

                          زيت البابونج
                          و يحصل عليها بوضع حفنتين من أزهار البابونج أو فروع البابونج المزهرة في لتر من الزيت الطيب (زيت الزيتون أو اللوز الحلو) و ينصب في الشمس من 15 إلى 30 يوما، و في كل يوم تحرك القارورة المحكمة السد بربع دائرة، و إن لم توجد شمس فيوضع في حمام مريا مع حراة قليلة، و بعد تمام العدد من الأيام يصفى الزيت جيدا و يفرغ في قارورات داكنة تحفظها من الضوء
                          و هذا الزيت يمكن أن يخلط مع زيت البابونج الروماني و زيت زهرة العطاس و زهرة اللؤلؤ فيحصل مع الخليط على زيت نافع للكدمات و الجروح التي بدأ التهابها و كذلك الأظفار المتجسدة و كذلك الأدمة الناشفة و الآلام العصبية و كذلك لحكات الشرج و كذلك لحكات الثغر الفرجي

                          الغســل
                          الحقنة الشرجية
                          يعتبر لتر من المستحلب المصفى ملطف و مقوي للغشاء المخاطي و معيد للتجديد، و الغسل الثاني باللتر الثاني إنعاش ملاحظ للجسد و للأمعاء و كذلك في الغسل الثالث




                          بابونج رومــي


                          CAMOMILLE ROMAINE (Chamaemelum nobile)Compositae (asteraceae)


                          الجهاز الهضمي - الكبد


                          في المغرب: بابونج، بابنوج، بابونج رومي، و في باقي العالم العربي يسمى بابونج، يقول أمين رويحة تنبت في الشام برية و هي قريبة من البحار
                          وصفـه
                          من فصيلة المركبات الأنبوبية الزهر الأسطرية، يقول بلخضر من أصل أوروبا الغربية و الجزائر، و الآن هو موجود في كل مكان في الحدائق للزينة و الحقول لأغراضه الطبية و في المغرب بريا يجمع لأغراضه الطبية، و تباع منه أنواع رديئة عند العشابة و يباع في صيدليات الشمال مجلوبا من إسبانيا

                          و هو نبت ربيعي سنوي و يمكث في مكان واحد عدة سنين، ذو ساق زاحفة و مكثلة، يطول من 15 إلى 50 سنتم، أوراقه مجنحة و تنتهي فروعه ذات الرائحة القوية بأزهار بيضاء مصفرة على أكثر من دائرة في وسطها زر أصفر، تزهر بين شهري يونيو و يوليوز
                          الجزء الطبي
                          الأزهار و الفروع المزهرة
                          موسم القطف
                          يونيو و يوليوز
                          المواد الفعالة
                          تحتوي الأزهار على 1% من الزيت الأساسي بينما في الفروع 0،25 إلى 0،35% ، من أهم مركباته الأزولين ذو الفعالية ضد الالتهاب و الكانفر المسكن و المنعش و التربين
                          و تحتوي العشبة كذلك على مواد مرة و فلافونويدات و البولياستلين و مواد أزوتية تحتوي على بروتينات منها الحديد و الرصاص و تحتوي كذلك على أحماض ذهنية
                          خصائص
                          من الداخــل
                          ضد التشنج الهضمي و يجب التنبيه أنه ينفع التشنج الزائد و هو بذلك لا ينفع الصائم أو فارغ البطن - جيد
                          ضد الجروح و القروح -جيد جدا
                          مدر للصفراء -مستحسن
                          فاتح للشهية بالنسبة لكل المهام
                          مقوي عام مر - جيد جدا
                          منظم للطمث في حالات اضطراباتها-جيد
                          معرق -جيد
                          ضد فقر الدم و ذلك لأنه محسن لمهام الكبد - مستحسن
                          طارد للدود -مستحسن
                          ضد الحمى إذا كانت من أصل هضمي -مستحسن
                          ضد الحساسيات من أصل غذائي أو كيميائي-عادي
                          مسكن للآلام في الجهاز التناسلي
                          من الخارج
                          ضد العصبية-جيد
                          مشاكل العيون بالنسبة للالتهاب الملتحمة ( رمد) و كذلك الجروح-عادي
                          لمشاكل الجروح المتقيحة- جيد
                          تعييـــن
                          من الداخــل
                          عسر الهضم من سبب معدي أو هضمي- جيد جدا
                          التهاب القناة المعدية سواء كان في منظار المريء أو في المعدة أو كانت قرحة، و لكن يجب إضافة أعشاب معه لأنه في بعض الأحيان تحصل منه مضاعفات-جيد
                          الشقيقة ذات الأصل المعدي أو الكبدي-عادي
                          رداءة الهضم - عادي
                          الالتهابات التناسلية البولية أثناء تطهر القناة المعدية- جيد
                          الآلام العصبية كالمتعلقة بالأسنان أو عرق النسا - جيد
                          للدفع البنيوي للمراهق- مستحسن
                          فقد الشهية- مستحسن
                          في الحالات الصعبة للمراهق و كذلك في حالة سن اليأس بالنسبة للمرأة - عادي
                          في الحمى و النزلات ذات أصل معدي - مستحسن
                          في حالة احتقان الكبد أو الطحال- مستحسن
                          من الخارج
                          التهاب الجلد
                          الحروق
                          الإكزما
                          الحك في الجروح و القروح
                          الآلام العصبية
                          المقاديــر
                          مستحلب: بنسبة 4 إلى 30 غ من الأزهار في لتر واحد من الماء الساخن بدرجة الغليان و يضاف معه ما يصلح طعمه، أما أعلى نسبة التي هي 30 غ / لتر فهي للانسدادات الكبرى و الحمى.
                          الصبغة الأصلية: 80 نقطة في اليوم كذلك بإضافة أعشاب أخرى و لكن بدون أن يكون فيها الأزولين
                          الزيت الطيار: من 8 إلى 9 نقط في اليوم
                          من الخارج
                          الحمام: حفنتين من الأزهار الغضة في 5 لتر من الماء، يغلى 5 دقائق و يترك للتخمير 2 أو 3 ساعات، ثم يصفى، و يسخن ضد العياء و ضد فقر الدم و معين على الشفاء من أمراض الجلد
                          مغلـى: في حالة أمراض العيون و الأهذاب و يحصل عليه بغلي ملعقة كبيرة من أزهار البابونج في كأس من الماء يغلى دقيقتين و يستحلب كذلك و يصفى و تغسل به العيون و يقطر فيها
                          كمـادة: تؤخذ قطعة قماش و تعرض إلى بخار يغلي فيه ماء و أزهار البابونج و يكمد به الآلام العصبية
                          زيت البابونج
                          و يحصل عليها بوضع حفنتين من أزهار البابونج أو فروع البابونج المزهرة في لتر من الزيت الطيب (زيت الزيتون أو اللوز الحلو) و ينصب في الشمس من 15 إلى 30 يوما، و في كل يوم تحرك القارورة المحكمة السد بربع دائرة، و إن لم توجد شمس فيوضع في حمام مريا مع حراة قليلة، و بعد تمام العدد من الأيام يصفى الزيت جيدا و يفض في قارورات داكنة تحفظها من الضوء
                          و هذا الزيت يمكن أن يخلط مع زيت البابونج الروماني و زيت زهرة العطاس و زهرة اللؤلؤ فيحصل مع الخليط على زيت نافع للكدمات و الجروح التي بدأ التهابها و كذلك الأظفار المتجسدة و كذلك الأدمة الناشفة و الآلام العصبية و كذلك لحكات الشرج و كذلك لحكات الثغر الفرجي
                          الغســل : الحقنة الشرجية
                          يعتبر لتر من المستحلب المصفى ملطف و مقوي للغشاء المخاطي و معيد للتجديد، و الغسل الثاني باللتر الثاني إنعاش ملاحظ للجسد و للأمعاء و كذلك في الغسل الثالث
                          بارباريس

                          ÉPINE VINETTE, BERBERIS , Berberis vulgaris ( Berbéridaceae)

                          الجهاز الهضمي/ الكبد/ الجهاز البولي


                          في المغرب: بوسمام في البيضاء و النواحي و أركيز في الأطلس المتوسط و إزيكي في الأطلس الكبير و أزرغنط عند البربر، و في مصر يسمى عقدة اما في سوريا و لبنان فلا يعرف له اسم
                          وصفه
                          شجيرة شوكية من فصيلة البارباريسيات تطول من مترين إلى 3 أمتار، ساقها رمادية اللون، أوراقها تنبت بمجموعات مباشرة من الساق، بيضوية الشكل مسننة بأشواك دقيقة، و مجموعة الأوراق الخضر المسفرة تنبت بين الساق و شوكة كما تنبت فروع صغيرة بين الأوراق و الساق تحمل أزهارا عنقودية صفراء تدلى نحو الأسفل، تسقط الأزهار عن حبوب مستطيلة حمراوية غير سامة، إنما باقي أجزاء الشجرة يحتوي على عقار سام يجب التعامل معه بحذر
                          الجزء الطبي
                          القشور الثانية و الفروع الجيدة و الجذور و الأوراق و الحب
                          موسم القطف
                          القشور من مجموع الشجرة (مارس – أبريل)و الحب في شهرأكتوبر
                          المواد الفعالة
                          3% من قلويد سام من مجموع الشجرة إلا الحبوب فإنها غير سامة منها البربرين و غيره
                          مخاط
                          مواد دابغة
                          قليل من الزيت الأساسي
                          تخصص
                          تهييج الألياف العضلية الملساء في المعدة و الكبد و الأمعاء و الكلي
                          ينفع كذلك ضد الجيشان بالنسبة لقيء الحمل
                          ضد النزف
                          ملين و مسهل
                          مزيل لاحتقان الحوض
                          أما الحبوب فمبردة و مرطبة
                          تعييــن
                          من الداخــل
                          عسـر الهضم
                          الإمساك الناتج عن خلل وضيفي للكبد كأزمات الكبد أو التهاب فيروسي فيها
                          الحمى العفنة المنتقلة بالعدوى
                          ضعف العروق و الشرايين المزمن
                          التهاب الغدة المنوية
                          الاستسقاء (احتباس الماء) الأوراق
                          الآلام الكلوية ضد التشنج يضاف إلى عقار آخر
                          الأورام الليفية النازفة
                          للتطهر من آثار التسمم بالمخدرات
                          ضد الإسهال (الأوراق فقط
                          الزحار و الإسهال ( الأوراق و الحبوب
                          من الخارج
                          التهاب اللوزتين غرغرة بالأوراق
                          للجروح، مسكن لآلامها و معالج للندبات، بمغلى الأوراق
                          المقاديــر
                          مغلـى: و يصنع بالقشور من أي جهة من الشجرة أو فروعها بنسبة ملعقة كبيرة مملوءة من القشور الجافة المفرومة في لتر من الماء تغلى دقيقتين اثنين و يترك للتخمير ساعة و يشرب منه للأزمات المعدية 3 كؤوس صغيرة بين الوجبات في اليوم، أما في حالة الحمى المتعفنة فتجعل للتر الواحد إلى 40 غ
                          مستحلب: و يصنع باستحلاب ملعقة كبيرة كذلك في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب ربع ساعة بالنسبة للالتهاب الكبد الفيروسي
                          مشروب: و يصنع من الحبوب بطريقة صنع المشروب المعروف
                          صبغة: و تصنع بطريقة الصبغة المعروفة و يؤخذ منها 3 ملاعق صغيرة للتخمة و عسر الهضم في اليوم و 6 في اليوم للحمى العفنة

                          الصبغة الأم: و يؤخذ منها 40 نقطة مرتين في اليوم و لا تتجاوز 100 نقطة

                          الخلاصة السائلة: 2 غ في اليوم في الماء أو العسل للأورام الليفية
                          بتولا


                          BOULEAU(Betula alba) Betulaceae


                          عظام المفاصل


                          في المغرب: لا يعرف له اسم و لكنه موجود يشبه من بعيد شجر التوت، و أظنه استجلب من أوروبا أيام الحماية و هو مزروع في بحض الحدائق في المدن و جوانب بعض الطرقات و لم يذكره بلخضر و لم يذكره أمين رويحة في الشام و لا في لبنان و لم يذكره ابن البيطار و لا أحد من السلف و أسماؤه الأخرى في فرنسا شجرة الاحتشام و تسمى كذلك الخشب الكلوي الأروبي
                          وصفه
                          شجرة جميلة من الفصيلة البتولية، يمكن أن يصل طولها إلى 25 مترا لها نفس خواص شجر التوت المعروف عندنا، تدلى أغصانها بجمالية أوراقها مسننة و دبقة متقابلة و مثلة على الفروع، و تحمل أزهارا مذكرة و مؤنثة طولانية و أسطوانية سمراء مصفرة و خضراء مصفرة، حبها من ذوات الفلقتين، ساقها لها قشرة فضية إلى حدود السنة العشرين من عمرها ثم بعد ذلك تدكن
                          الجزء الطبي
                          على الخصوص الأوراق و القشور و البراعم، ثم السائل و الأزهار
                          المكونات
                          فلافونويدات
                          مواد دابغة
                          زيت أساسي
                          صمغ عشبي
                          أحماض عضوية
                          تخصص
                          تعتبر الأوراق مدرة للبول
                          معرقة
                          منظفة للدم
                          فاتحة للوظائف المصرفة
                          تعتبر العصارة مسكنة للآلام
                          مضادة للالتهابات
                          مضادة للتعفنات
                          مبولة و مدرة لإفرازات البول الضارة و المركزة
                          و تعتبر القشرة معينة لإزالة الحمى
                          و منظفة
                          و هاظمة

                          أما البراعم فمحاربة للانسداد الموضعي للعقد اللمفاوية
                          تعييــن
                          من الداخــل
                          لانتفاخ القلب و الكلي
                          للتخلص من الكلسترول الزائد و الأزوط و الحامض البولي
                          الروماتيزم الناتج عن ضغط الوظائف و عن داء المفاصل
                          المغص الكلوي و هو الألم الذي الشديد الذي يكون في الجهة القطنية و يتجه إلى المثانة و الفخد و يكون مصحوبا بإمساك و جيشان و غالبا بآلام في المثاني
                          رمل البول
                          داء المفاصل
                          الأعراض الجانبية لارتفاع ضغط الدم كآلام الرأس و الدوخة
                          النقص من البول
                          الالتهابات البولية التناسلية و التكور المعوي مسكنة للآلام و مضادة للالتهابات و مطهرة
                          من الخارج
                          التهاب الغدد و هو الالتهاب الحاد أو المزمن للغدد اللمفاوية
                          لمرض الجلد
                          المقاديــر
                          من الداخل
                          مستحلب: الأوراق ملعقة صغيرة من الأوراق في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان يستحلب 5 دقائق يصفى و يشرب منه 3 في اليوم
                          مغلى: من القشور و البراعم بطريقة المغلى المعروفة
                          الصبغة الأم : من القشور بالطريقة المعروفة بتخمير القشور في كحول طبي 24 ساعة و الأخذ منه 20 إلى 80 نقطة في اليوم
                          الصبغة: بطريقة الصبغة العادية و تكون بوضع كمية من الأوراق في كحول طبي و يترك للشمس أو في حمام مريا 15 إلى30 يوم يصفى بعدها و يحفظ في أواني داكنة و الأخذ منه إلى 20 نقطة في اليوم
                          من الخارج
                          مغلى من الأوراق و القشور توضع كمدات

                          برقوق شائك


                          PRUNELLIER(Prunus spinoza) Rosaceaae


                          الجهاز الهضمي/ الطحال و الأمعاء


                          في المغرب: برقوق بري و البرقوق البلدي و تيبرقيقشت في سوس و عوينة في تونس و برقوق شائك عند العرب، و إنما سردت هذه الأسماء بالبربرية و العربية للتعريف بالنوع البري، و يجب أن يفرق بين البرقوق الأسود أو الأزرق المستنبت الحلو جدا و البرقوق البري و هو ناذر الوجود، و على العموم فالمواد الفعالة متوفرة في البرقوق المستنبت إلا أنها مركزة في البري
                          وصفه
                          شجيرة مكثلة و ذات أشواك من فصيلة الورديات، لا زالت موجودة برية في الغابات الجبلية و الحدائق القديمة، و لا تعرف لها زراعات طبية في أي بقعة من بقاع المغرب، تطول من متر إلى 4 أمتار، ذات أجناب مفرعة و شوكية، قشرتها داكنة إلى السواد و أوراقها الخريفية صغيرة و بيضوية الشكل، تظهر في الشجرة أزهار في الشهر الرابع جميلة بيضاء و كثيرة، فاكهتها المعروفة البرقوق البلدي ذات اللون الأزرق الداكن و الطعم الحريف القوي
                          الجزء الطبي
                          الأزهار في مارس أبريل و الفواكه في شهر أكتوبر و كذلك البراعم و القشور
                          المواد الفعالة
                          الفلافونويد المضاد للتشنج
                          مواد دابغة
                          سكردات
                          خصائـص
                          الأزهار
                          مدرة للبول- جيد
                          مسهل و ملين خفيف و مصرف لطيف للأمعاء - مستحسن
                          مطهر لكل للجهاز الهضمي
                          الأوراق
                          منظفة للدم- مستحسن
                          مخففة لنسبة السكر في الدم
                          مسكنة للآلام و الأوجاع
                          الفاكهة و القشور
                          قابض
                          و القشور مضادة للحمى
                          التعييــن
                          الأزهار
                          لالتهابات الكلي مضافة إلى أعشاب أخرى
                          مقوي في حالة أمراض الحلق و الأنف و الأذن بالنسبة للأطفال و الأشخاص الضعيفة
                          لأمراض الأطفال
                          الفواكه
                          ضد النزف، يستعمل لوقت قليل و يلحق بملطف
                          ضد النزلات و الإسهالات و السيلان
                          المقادير
                          من الداخل
                          مغلى الفواكه: ملعقة كبيرة من الفواكه الجافة أو الغضة المفرومة في نصف لتر و تغلى 5 دقائق و تترك للاستحلاب 5 دقائق أخرى و يشرب منها كأس مرتين أو ثلاثة في اليوم ( و يجب الاحتياط لأنه قابض جدا)
                          مستحلب الأزهار و الأوراق: 30 إلى 40 غ لنصف لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 10 دقائق، و يؤخذ منه 3 إلى 4 كؤوس صغيرة في اليوم
                          من الخارج
                          غرغرة، لأمراض الحلق و اللوزتين، مغلى الأوراق بالطريقة المذكورة سلفا
                          غسل فرجي، مغلى الفواكه بنفس الطريقة المذكورة
                          غسل الأنف، بالنسبة للرعاف كذلك استنشاق مغلى الفواكه بنفس الطريقة
                          بصــل


                          OIGNON (Allium cepa) Liliacées


                          الأنف و الأذن و الحلق/ معدي/بولي/عام


                          في المغرب: بصل، البصلة و أزليم بالبربرية
                          أوصافه
                          من فصيلة الزنبقيات، و هو نبت سنوي ينبت لبذره، يمكن أن يطول إلى 60 أو 100سنتم، ساقه مستقيمة و مجوفة، أوراقة طويلة بشكل أسطواني ذات اللون الأخضر الزرقاوي، أزهاره بيضاء أو وردية بنفسجية، تغذي فاكهة تحت الأرض مدورة هي البصل المعروف، و يقال أن موطنه الأصلي آسيا الوسطى يعني إيران الحالي
                          الجزء المستعمل
                          البصلة الناضجة بعد جفاف الأوراق تماما من يوليوز إلى أكتوبر
                          المواد الفعالة
                          أنسولين عشبي
                          فيتامين أ و ب و س
                          سكريات
                          مركبات مكبرتة
                          صمغ
                          فوسفات
                          زيت طيار
                          الحامض الستريك المطهر و المانع للالتهابات
                          و معادن مهمة
                          تخصص
                          مانع للالتهابات و مطهر - جيد
                          طارد للديدان- عادي
                          مضاد حيوي للجراثيم و مضاد للفطر- جيد
                          مضاد للهزتامين- جيد
                          مدر للبول للفطر المتعلق بالقناة البولية- مستحسن
                          منظم لضغط الدم خصوصا الكلوية - مستحسن
                          مدر للصفراء و منظم لوظيفة الكبد و المرارة - جيد
                          مزيل للاحتقان الحوضي و ضد التهابات الجهاز التناسلي
                          يمكن من نضح الحامض البولي من الكلي
                          ضد البول السكري للاحتوائه على الجلوكوكينين و هي مادة قريبة من الأنسولين، و البصل يطهر و ينظم وظيفة الطحال، و هذا بالصبغة الأم
                          موقف للدرقية فيما يتعلق بالاضطراب و النرفزة و تضخم الغدة الدرقية
                          مضاد لتخثر الدم و معين على سيلانه
                          تعييــن
                          من الداخــل
                          للنزلات و الزكام-جيد
                          التهاب اللوزتين- جيد
                          التهاب الجهاز التناسلي المسيطر
                          فقد الشهوة على الطعام و عسر الهضم- جيد
                          انتفاخ أسفل البطن بالغاز المصحوب بآلام- جيد
                          التهاب الشرايين
                          للبول السكري
                          التهاب الغدة المنوية إذا كان سببها الطحال، بالصبغة الأم
                          من الخارج
                          الدمل و القروح و البثور الصغيرة و عقصة الحشرات و العقرب و الحنش
                          المقاديــر
                          من الداخـل
                          الصبغة الأم: من 50 إلى 150 نقطة في اليوم، و تصنع بتخمير شرائح البصل المفروم في كحول مركز لا يتعدى 50 د لمدة 24 ساعة
                          تطبخ بصلة في قليل من الحليب و تشرب على النزلات و الآلام الغازية في أسفل البطن
                          مشروب و يصنع بإضافة السكر أو العسل على منقوع البصل ليلة كاملة
                          من الخارج
                          بصلة مطبوخة كما سبقت الإشارة إلية في حالة الدمل أو القروح أو البثور
                          و يمكن الاستحمام بالماء المطبوخ فيه البصل
                          و اللبخات كذلك بالنسبة للنزلات و التهاب الجيب و الدمل.
                          و يعتبر وضع عصير البصل في حذاء الأطفال من مخففات الحمى
                          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
                          بطاطس


                          POMME DE TERRE (Solanum tuberosum) Solanaceae


                          الجهاز الهضمي / المعدة


                          في المغرب: بطاطا و عند سائر العرب بطاطس
                          البطاطس معروفة و لا تحتاج إلى وصف و الجزء الطبي منها هي الدرنة (البطاطا) و كذلك الأوراق و الأزهار

                          المحتويات
                          قلويد المكون من السولانين و تسممه ممكن
                          أملاح معدنية بنسبة 1%
                          فيتامينات أ و ب و س
                          هدرات الكربون و هي عبارة عن جزيئات من أصل الجلوكوز و لكن غير كافية لكي تكون سكرا، منها 22 %
                          حامض ذهني
                          أميدون
                          حامض الستريك
                          مواد أزوتية بنسبة 2%
                          صمغ
                          سكر الجلوكوز القاعدي بنسبة 15 إلى 25 %
                          تخــصص
                          الأجزاء الخضرة
                          مسكنة
                          مخدرة خفيفة
                          الدرنة
                          مزود بالمعادن
                          مسكن
                          مزيل و لائم للندبات و آثار الجروح و القروح
                          تعييــن
                          من الداخـل
                          القرحة المعدية و المعي الغليظ
                          التهاب المعدة
                          ضد القروح إذا أخذ غضا مع عصير الجزر
                          ضد الإسهال
                          تشنجات أسفل البطن
                          الآلام العصبية
                          من الخارج
                          آلام الأسنان العصبية
                          الحروق السطحية
                          التشقق و التفلق
                          برد الأصابع
                          المقاديــر
                          العصير الغض لخضرة البطاطا ضد قرحة المعدة و المعي، و يمكن أن يضاف معها الجزر لتحسين الطعم من جهة و كذلك لفائدته ضد التئام الندب و يمكن كذلك إضافة عصير الخرشف و التي لها نفس الفعالية
                          الصبغة الأم، و يؤخذ منه 20 نقطة في ربع كأس من الماء 3 مرات في اليوم وقت الأكل بالنسبة للقرحة و داء السكري
                          اللبخة المباشرة بشرائح البطاطس توضع على الوجنة في حالة ألم الأسنان العصبي أو الحروق
                          مغلى الأوراق بنسبة ملعقة كبيرة في كأس ماء يغلى من دقيقة إلى 2 و يستحلب 5 دقائق و يشرب منه 3 في اليوم و لا تتعدى 3 تحسبا من القلويدات السامة و لا تطول مدة استعماله، و هذا في حالة الإسهال و الآلام العصبية و آلام أسفل البطن





                          بقــس

                          BUIS (Buxus sempervirens) Buxaceae

                          الجهاز البولي/ نوعي، مخصص


                          في المغرب:البقس في شمال المغرب و كذلك في كل الدول العربية و يسمى كذلك شمشاق و لم يتطرق له بلخضر و لا أمين رويحة و هو موجود في شمال إفريقية و أوروبا و آسيا، و خشبه معلوم عند المتخصصين بالعلوم الروحانية، فيصنع منه السبحات و خشبه معلوم بإقبال الروحانيين عليه
                          وصفه
                          شجيرة تطول من متر إلى 6 أمتار، بصفة مكثلة، أوراقها دائمة لا تسقط، صغيرة و بيضوية الشكل لامعة و يابسة كالجلد متقابلة على السيقان بكثافة، تنتهي الفروع بأزهار و كذلك بين أعلى الأوراق و الفروع، صغيرة و بيضاوية اللون تفرز بعد السقوط إلى حب حقي كبسولي في باطنه حبوب سوداء لماعة
                          الجزء المستعمل
                          الأوراق في شهري مارس و يونيو و القشور و الجذور
                          المحتويات
                          قلويد البقس
                          مادة مخاطية
                          زيت البقس أساسي
                          صمغ
                          تخصص
                          مفرز للعرق - جيد
                          ضد الحمى - جيد
                          مدر للصفراء - مستحسن
                          مضاد فيروسي ذو الطبع المسكن- مستحسن
                          ملين للباطنة و مسهل خفيف بالنسبة للأوراق فقط
                          تعييــن
                          من الداخـل
                          جميع أنواع الحمى بما فيها حمى المستنقعات و الحشرات الجالبة للجراثم كالبق و غيره و حمى الصيادين و الفطريات و الطفيليات، و البقس في هذه الحميات أبجع من الكينين ممتاز
                          التهاب الروماتيزم المزمن و لكنه لا يسكن الآلام - جيد
                          مرض الزهري (سيفيليس) في حالة ضياع العمود الفقري
                          الأمراض الجلدية الفيروسية كالهربيس و الحصبة و فيروس زونا إلا أنه غير مسكن جيد للآلام كما ذكرنا
                          من الخارج
                          ضد قشرة الشعر الجافة
                          المقاديــر
                          من الداخـل
                          مستحلب الأوراق بنسبة 30 إلى 40 غ لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 10 دقائق، يمكن أن يحلى بالعسل لأن مذاقه مر للغاية
                          مغلى الجذور بنسبة 40 غ من الجذور الجافة المفرومة تغلى في لتر من الماء من 3 إلى 4 دقائق و تترك للاستحلاب 10 دقائق، تحلى كذلك بالعسل أو السكر
                          معسل و يصنع بوضع كمية من الأوراق المفرومة جيدا في أربعة أضعاف وزنها من العسل و تترك للتخمير 15 يوما تصفى بعد ذلك، و يعطى منها ملعقة صغير كملطف بالنسبة للأطفال
                          الصبغة بالطريقة المعلومة و منها 40 إلى 60 نقطة في اليوم
                          الصبغة الأم و منها 80 إلى 120 نقطة في اليوم
                          المستحلب ضد الحمى بنسبة 30 غ من الجذور المفرومة في لتر من الماء يغلى قليلا ثم يحلى بعد ذلك
                          مسحوق الأوراق الجافة من 2 إلى 4 غ مسهل و ملين
                          من الخارج
                          مخمر بالنسبة لقشور الرأس الجافة توضع 50 غ من الأوراق الجافة المفرومة في لتر من الكحول 45 د من 10 إلى 15 يوما مع قليل من الخزاما و إكليل الجبل، أزير و بعد المدة تدلك به فروة الرأس ممزوج بزيت نباتي كزيت الزيتون أو اللوز الحلو




                          بقلة الخطاطيف

                          GRANDE CHÉLIDOINE (Chelidonium majus) Papavéraceae

                          الجهاز الهضمي/ حوصلة المرارة


                          في المغرب لا يعرف لها اسم و لا في الوطن العربي لم يذكرها بلخضر و لا أمين رويحة و لا أحد من أطباء السلف، و الاسم هو مترجم(شيليدون)باليونانية و يعني الخطاطيف، أما بالفرنسية فلها أسماء أخرى عشبة الكالو (مسمار الكيف) و عشبة البصر و عشبة الخطاطيف نسبة لطائر الخطاف
                          وصفها
                          من فصيلة الخشخشيات، و هي عشبة ربيعية تدوم في مكان واحد عدة سنوات، تنبت من جذر قوي على ساق مضلعة و مستقيمة، تعلو من 30 إلى 80 سنتم و هي سريعة الانكسار، أوراقها ذات اللون الأخضر الفاتح تتقابل على الساق مسننة الحواشي، أزهارها ذات اللون الأصفر المبيض مكون من أربعة أوراق في داخلها زر تحمله سيقان دقاقة كذلك صفراء، تفوح من العشبة رائحة قوية و حادة، و يخرج من سائر العشبة سائل بين الصفرة و الخضرة يشبه سائل المرارة، و كل العشبة سامة و سائلها يلهب الجلد و الأعين
                          الجزء الطبي منها
                          الفروع قبل استكمال الإزهار، و السائل يصلح للكالو ( مسمار الكيف) بين شهري ماي و يوليوز
                          تقنيات القطف
                          تقطف الفروع قبل استكمال الإزهار، و من المفروض أن يحمل القاطف قفازات، توضع الفروع للتجفيف بطبقات رقيقة في الظل في حرارة لا تتعدى 35 د/م
                          المكونات
                          قلويد سام حوالي 4%
                          لبن نباتي
                          خضب أصفر
                          أحماض عضوية
                          تخــصص
                          من الداخـل
                          كوليريتيكي - جيد
                          مدر للصفراء - جيد
                          مضاد للتشنج - جيد
                          مطهر و مدر لإفرازات المرارة - ممتاز
                          من الخارج
                          بالنسبة للكاول بالسائل الطري
                          تعييــن
                          الصفراء (بوصفير
                          التهابات الكبد
                          التهاب حويصلة المرارة
                          التشنج الملتهب للعضلات الملساء للمعدة و القلب و الشرايين
                          ارتفاع الضغط الدموي الذي سببه الأرتيروسكليروز
                          مرض الأرتيروسكليروز بالإضافة مع أعشاب أخرى
                          الربـو (الضيفة) العشبة الجافة
                          المقادير
                          من الداخــل
                          مستحلب بنسبة ملعقة صغيرة في كأس ماء صغير بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 5 إلى 6 دقائق و يشرب منه 2 إلى 3 في اليوم، يمكن تحليته لأنه جد مر
                          مغلى بنسبة ملعقة صغيرة تغلى قليلا في كأس ماء صغير و تخمر 5 دقائق و تحلى لشدة مرورتها
                          الصبغة الأم على الأكثر 120 إلى 130 نقطة في اليوم
                          الصبغة على الأكثر 60 إلى 65 نقطة في اليوم
                          من الخارج
                          السائل الطري إذا استطاع تحمله و إلا يضاف إليه جزأين من الماء
                          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





                          بقلة الملك

                          FUMETERRE ( Fumeria officinale) Fumariaceae

                          الجهاز الهضمي/ الكبد/ حويصلة المرارة


                          في المغرب:خنونة النعجة في واد شراط و شحمة الفلوس في الواد المالح و بليرد و شيبانة في سوس و في مصر و الشام شهترج
                          و صفه
                          عشبة سنوية من فصيلة الخشخيات، تنبت على ساق تكون غالبا منحنية و كثيرة الفروع يصل طولها إلى 70 سنتم في الأماكن الخصبة، أوراقها مقطعة ذات اللون المخضر الرمادي ضيقة و صغيرة، أزهارها عنقودية وردية بنفسجية صغيرة، و حبوبها صغيرة و مجموعة، و العشبة كثيرة الوجود في أوربا و توجد كذلك في المغرب بكثرة في الحقوق و البساتين و بين رانات كروم العنب و الأشجار
                          الجزء الطبي
                          الفروع في أبريل – يونيو
                          تقنيات القطف
                          تقطف الفروع من على حد الأرض و توضع للتجفيف بطبقات رقيقة دون تحريك بدون سبب أو بمجموعات متدلية في أماكن مهوية في حرارة لا تتعدى 35 د/م ثم تخزن في أماكن جافة
                          المكونات
                          حوالي 0،30% من قلويد الفومارين
                          هيتيروسيدات فوافونويدية
                          حامض ألفي
                          ملح البوتاسيوم
                          مواد دابغة
                          تخصص
                          ضد اكتظاظ الدم و فيضانه- مستحسن
                          منظف في حالة قلة البول الناتجة عن ضعف الكبد
                          منظم لإفرازات المرارة و منظف لها
                          مبول
                          تعييــن
                          من الداخل
                          تصريف القناة المرارية
                          الإصابات الجلدية مثل القوباء و الإكزما بالإضافة مع أعشاب أخرى
                          الضعف الكبدي البسيط
                          المقادير
                          من الداخــل
                          مستحلب بنسبة 20 غ من العشبة المفرومة في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 10 دقائق و يشرب منه كأس صغير قبل الأكل 3 مرات في اليوم
                          أو 3 غ من كأس صغير من الماء الساخن بدرجة الغليان و يشرب منه 2 في اليوم، و لشدة مرارته يحلى بالعسل أو السكر، و لكنه سام، فلا يجب أن يتعدى الاستعمال أكثر من 8 أيام و يكون التوقف بعدها 10 أيام على التوالي ليعاد أخذه من جديد إن دعت إليه الضرورة
                          من الخارج
                          مغلى بنسبة 60 غ في ربع لتر من الحليب يغلى 5 دقائق و يستحلب 10 دقائق و يذهن به على الإصابات الجلدية كالإكزما أ القوباء
                          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






                          بوصيـر

                          BOUILLON BLANC ( Verbascum thapsus) Scrofulariaceae,

                          الأنف و الأذن و الحلق/معدي / بولي


                          في المغرب: مصلح الانظار و بالبربرية أبردود إيزم و معناه ذنب الأسد و يسمى عند العرب آذان الدب و مسكر الحوت و بوصير
                          أوصافه
                          نبت من فصيلة الخنازيات ذوات الفلقتين، ربيعي يمكث سنتين، في السنة الأولى تظهر له أزهار قاعدية، و في السنة الثانية تطول الساق الصلبة و يمكن أن تصل نحو المترين منتهية بمغزل طولي مكثل بأزهار جميلة صفراوية طوال الصيف رائحتها تشبه رائحة العسل، أوراقه من الأسفل طولانية متقابلة مشربة ببياض ذات فتحات و لها رائحة شبه عطرة، و العشبة تجلب النحل طوال فترة الإزهار
                          الجزء الطبي
                          الأزهار على الخصوص من ماي إلى أكتوبرو كذلك الأوراق و الجذور أما البذور فلا تستعمل
                          و تستعمل العشبة على الخصوص للجهاز التنفسي و كإضافة ضد الآلام
                          المكونات
                          عناصر مخاطية - جيد جدا
                          منخم ممتاز لاحتوائه على سكردات مونوتربينية
                          مواد مسكنة لداء الصدفية
                          صابونيات ذات القدرة على إدخال مواد أخرى (عشبية) خصوصا في الجهاز الأنف و الحلق و الأذن و بذلك تكون موقفة للإفرازات
                          مواد فلافونويدية
                          تخصص
                          ملين لكل المخاطات في الجهازي المعدي و التنفسي - جيد
                          ملين للنزلات الشعبية- جيد جدا
                          مضاد للتشنج المنحاز للأعصاب ( - جيد
                          مضاد للآلام
                          مدر للبول و لكن ليس كثيرا
                          معرق
                          تعييــن
                          من الداخـل
                          السعال الجاف و الخشن
                          مسهل للنخام و التفل قصد تنظيف الرئة - جيد جدا
                          ملين للصوت بالنسبة للخطباء و المغنيين- جيد جدا
                          النزلات الحادة و المزمنة
                          للضيقة - متوسط
                          للبحة الناتجة عن اللوزتين و الحلق و ما إلى ذلك- جيد جدا
                          ارتفاع الضغط الدموي و الاضطرابات القلبية- متوسط
                          التهاب القولون
                          الالتهابات البولية
                          القرحة المعدية و العوية
                          من الخارج
                          ضد الضربات الشمسية
                          برد الأصابع- متوسط
                          الصدفية و الإكزما و الدمل و البثور- متوسط
                          لآلام المفاصل- متوسط
                          المقاديـر
                          من الداخل
                          مستحلب الأزهار، بنسبة 50 إلى 70 غ من الأزهار لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان أو الحليب يصفى بعد ذلك بدقة لأن الجزيئات ملهبة للحنجرة ( من الأجود أن تصفى في ورق الترشيح)
                          الصبغة الأم و تصنع بالطريقة المعلومة و لا يتجاوز منها 100 إلى 120 نقطة في اليوم لأن تجاوز المقادير يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم
                          و يمكن كذلك أن يصنع مغلى أو مخمر في الماء البارد أو مستحلب من الأزهار بنسبة غرام و نصف في اليوم لا أكثر
                          من الخارج
                          مخمر في الزيت و ذلك بوضع 30 إلى 50 غ في لتر من زيت الزيتون و تترك للتخمير 15 ساعة تصفى بعد ذلك و تحفظ في قارورات داكنة، تدلك بها المفاصل المؤلمة
                          تطبخ كذلك الأوراق مع الأزهار في الحليب و تذهن بها الدمل لاستكمال خروجه
                          و يمكن أن يستخرج من البذور السامة زيتا محولا يمكن أن يكمد على المفاصل المؤلمة و كذلك يذهن به على الدمل و القروح لكي تخرج و تنضج
                          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






                          ترنجان

                          Mélisse, Calament,( Calamintha grandifolia) Labiatae ( lamiaceae)

                          الجهاز الهضمي/ نوعي


                          في المغرب: حبق الترنج و نعنع الترنج من الأصل العربي ترنجان و بالبربرية تيزيزويت و تيفر تزيزوا و معناها جناح النحلة و باليونانية معناها نحلة و تسمى قديما بقلة الضب
                          وصفها
                          نبتة جبلية ربيعية دائمة من فصيلة اللميونيات الشفوية، سيقانها مستقيمة مربعة يمكن أن تصل إلى المتر في الأرض الخصبة لها، تنبت من الفروع أوراق متقابلة بشكل بيضوي مسننة الجوانب، بين الورقة و الساق تنبت أزهار لميونية تتحول مع السن، تكون في الأول مصفرة ثم تبيض بعد ذلك ثم تأخذ لونا يميل إلى الزرقة، كل العشبة مكسوة بشعيرات دقيقة، و كل العشبة إذا كسرت في اليد تترك عطر الليمون و ذلك ما يسهل التعرف عليها، موطنها الأصلي البحر الأبيض المتوسط و توجد كثيرا في محور أوروبا و شمال إفريقية و آسيا الوسطى و الغربية، و توجد في المغرب بكثرة في الغابات الرطبة و الجبلية و زراعتها الطبية ناذرة إلا في بعض الأراضي بأكادير قصد تصدير أوراقها الجافة
                          تقنيات القطف
                          تقطف الفروع في الأوقات الحارة إلى 3 مرات في السنة، و توضع للتجفيف بطبقات رقيقة في الظل، و يجب أن يتم جفافها سريعا لكي لا تتعفن، و يستحسن تجفيفها صناعيا بدرجة لا تتعدى 40 د/م
                          مكوناتها
                          تحتوي الأوراق الغضة على 0،01 إلى 0،05 من الزيت الأساسي و الأوراق الجافة على 00،1% ، و من أهم مكوناته سترالات منها الجرانيال و النيرال و كذلك على سترونيلال و ذلك ما يمكن فيها رائحة الحامض مصحوب ببينين و ليمونين و جيرانيول و لينالول، كما يوجد في الترنجان أحماض سوكسينية و كافينية و حوال 4% من المواد الدابغة و مواد مرة و مواد أخرى
                          تخصص
                          من الداخل
                          مقوي عام - جيد
                          مضاد للتشنجات - جيد
                          ضد الجروح و القروح- مستحسن
                          محمر للون- مستحسن
                          من الخارج
                          الأوراق الغضة مشافية للجروح
                          نافعة كذلك لآلام الرأس
                          تعييـن
                          التخمة و عسر الهضم
                          للنرفزة التي تصاحب الطمث المؤلم
                          للأطفال في أوقات الامتحانات
                          المقادير
                          مستحلب ملعقة كبيرة في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب دقيقة و يشرب قبل الأكل 3 مرات في اليوم
                          من الخارج: توضع الأوراق الغضة فوق موضع الآلام العصبية كالوجنة بالنسبة لآلام الأسنان العصبية أو القلب و إذا كانت الأوراق جافة ترطب بقليل من ماء الورد




                          ثــوم

                          Ail (Allium sativum) liliacées

                          اضطرابات الدم


                          في المغرب: ثوم و تومة و توم و في باقي الدول العربية ثوم و بهذا الاسم عرفت منذ القدم
                          وصفها
                          عشبة ربيعية سنوية من فصيلة الزنبقيات لها فص جذري مركب من فصوص صغيرة معروفة و معلومة، على أي حال الثوم معروف و لا يحتاج إلى وصف، و لا ينضج الثوم إلا عند جفاف أوراقه، و توجد في الثوم عينات كثيرة يمكن تصنيفها إلى اثنين، ثم الشتاء و يزرع في الخريف و الذي ينبت في السنة المقبلة معطيا ساقا مفرزة بصلة الثوم، و ثوم الشتاء أو الربيع و الذي يزرع في الخربف أو في الربيع و الذي لا ينتج ساقا تحمل أزهارا، و كلا النوعين يستنبت بالفصوص و يقلع بعد النضج يعني بعد جفاف الأوراق و يجب أن يحفظ بعيدا عن الجليد
                          الجزء الطبي
                          الفصوص في شهر غشت
                          تقنيات القطف و التخزين
                          تقلع كما ذكر البصلة المفصصة بعد جفاف الأوراق و قد عرف المغاربة في العشر سنين الأخيرة تقنية لا بأس بها في تخزين البصل و الثوم، و ذلك بوضعها بين حائطين من الحجر بحيث يدخل الريح فيه و توضع في وسطه مع التبن عن اليمين و اليسار و الأعلى و الأسفل و تعزل عن الشتاء و البرد بغشاء عازل و يمكن أن تبقى عدة أشهر هكذا
                          المكونــات
                          10 إلى 15% من السكر المختزل و من السكروز و 75% من الفركتوز و فيتامينات أ ب س
                          حامض أميني مكبرت
                          نجد كذلك مادة الأليين، و التي هي عبارة عن الأليلسستين الكبريتي المؤكسد و الذي تحت تأثير إنزيم الأليناز يعطي مادة الأليسيـن التي لا تستقر في الهواء و لا في الماء و التي تعطي دسلفورا الذي يكون العناصر الغالبة من زيت الثوم أساسي مصحوب بمواد أخرى
                          تشخيص و تعييـن
                          تخفيض الضغط الدموي
                          النقص من كمية الذهن في الدم بما فيها الكلسترول
                          تصلب الشرايين و على الخصوص العرق الأورطي و كذلك التحسب للأرتروسكليروز
                          التخفيض من الإصابة بالسرطان
                          دواء القرع و بعض الإصابات الجلدية
                          دواء للزكام و النزلات
                          المقاديــر
                          من الداخــل
                          يؤكل الثوم غضا أو مطبوخا بنسبة:
                          6 فصوص في اليوم بالنسبة للزكام و النزلات
                          فص واحد في اليوم ضد الكلسترول و التخفيض من خطورة السداد و تصلب الشرايين
                          فصين في اليوم لتخفيض الضغط الدموي المرتفع

                          على العموم كثير من الداراسات الإكلينيكية أثبتت ميدانيا فعالية الثوم في أنه مانع للتخثرأفضل من الأسبرين،
                          و أن معدل ثومة واحدة في اليوم تخفض من ارتفاع الضغط الدموي ابتداء من الأسبوع 12 من استعماله و كذلك نسبة الكلسترول تحسنت
                          كما أن الدراسات أثبتت أن كثيرا من أنواع السرطانات تعوق خلاياه خصوصا سرطان المعدة و القولون
                          و دراسات أثبتت أن الشفاء حصل في أسبوع واحد بعد استعمال الثوم من القرع و الإصابات الجلدية

                          و للعلم فإن التداوي بالثوم في ارتفاع الضغط الدموي يحتاج إلى عدة أسابيع قصد الحصول على نتائح و أحيانا إلى بضع شهور، و لكنه تبقى فاعليته على الكلسترول حوالي 6 أشهر بعد الانقطاع عن التداوي بالثوم

                          و تجدر الإشارة أن كثرة الثوم تلهب الأمعاء و رائحتها الخبيثة التي لا يقبلها أحد، فلمن يستعملها أن يأخذ بعدها بحوالي ربع ساعة تفاحة أو على الأقل نصفها بقشورها أو شربة عسل أو أكل خبز محمر محروق و على كل مستعمل ألا يتعدى بضع فصوص في اليوم و يستحسن ألا تستعمله الحامل لكي لا تكون لها حرقة في المعدة و المرضع لأنها تعطي للحليب مذاقا مرا يرفضه الرضيع، و لا يعرف للثوم غير ما ذكر من الأعراض الجانبية، غير أنه لا يعطى للأطفال كدواء ضد الفرط الكولسترولي فإنه قد يكون غير نافع لهذا المرض عند الأطفال
                          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ





                          جرجيـر

                          CRESSON ( Nasturtium officinalis) Crucifèrae

                          أعضاء الواجهة / عام/ جلد


                          في المغرب: كرنونش في الأطلس و المدن الموالية، و تعمل في الصلصات و تضاف إلى البقول مطبوخة، و تسمى بالعربية جرجير و قرة العين و قرة في سوريا، و تؤكل هناك غضة، و عليها طلب كبير في كل الشرق الأوسط، و أذكر كنت ضيفا عند أحد الأحبة في جدة فقال لي لما سألته عن أكله غضا قال لي: لو كانت الزوجة تعلم ما في الجرجير لزرعته لزوجها و لو تحت السرير، و المؤسف أنه عندنا لا يعرف غضا و لا مطبوخا إلا ناذرا جدا، و ربا لكثرة وجوده كعشبة ربيعية، و لا أحد يعتني بزراعته، و هذا نداء للمغاربة أن يدخلوه في مطبخهم غضا أو في الصلصات لكثرة فوائده
                          وصفــه
                          نبت ربيعي دائم من فصيلة الخردليات الصلبية، موطنها الأصلي أوربا الوسطى و الغربية، و هي الآن توجد في كل الأماكن الرطبة و بجانب الأودية الجارية و المستنقعات، تنبت من ساق تسبح غالبا في الماء، جوفاء، تتفرع منها فروع تحمل أوراقا متقابلة غامقة الخضرة، تحمل أزهارا على رأسها مكثلة بيضاء تطول وقت الإزهار، و كل العشبة تحتوي على عصارة غزيرة مرة الطعم شيئا ما، و كل عشبة لا تكون فيها هذه المرارة و لا تتوفر على نظارة الأوراق تكون قد فقدت خاصيتها
                          أهميتها في تقوية المخاط التنفسي في حالة النزلات و كذلك بالنسبة للمدخنين حيث تكون حاجزا دقيقا يحمي داخل تجاويف الرئة، و كذلك بالنسبة للأطفال لأن من شأن المواد الكبريتية الموجودة في العشبة الإسراع في النمو من جهة و كذلك في بعث الحيوية في الكسالى الذين يفضلون أسهل الأمور
                          الجزء الطبي
                          العشبة بكاملها بوريا في شهري أبريل و ماي
                          تقنيات القطف
                          تقطف الفروع قبل وقت الإزهار و تجفف في الظل بعيدة لأنها تفرز رائحة قوية عند التجفيف، أو بمجففات اصطناعية لا تتعدى 35 د/م
                          المكونات
                          هتروسيدات مكبرتة و هذا يجعلها مانعة للالتهاب و مطهرة بالنسبة للكبد و الجلد و مقوية و مبرزة لتقشع المخاط الرئوي
                          و تحتوي كذلك على معادن أخرى كالحديد
                          و بعض آثار الرزنيخ
                          و أنتسيانات
                          و فيتامينات أهمها س و،و كذلك ب2،أ،ب ب
                          و مركب مضاد حشري قوي
                          تخصص
                          ضد داء الحفر الناتج عن سوء التغذية و هذا بتوفره على كمية من فيتامين س - مستحسن
                          ضد فقر الدم- مستحسن
                          ضد الآلام العصبية كالأسنان و العصب و عرق النسا - مستحسن
                          منظف و مروق للمخاطات و للجلد - جيد
                          مبول و لكنه ملهب
                          ضد الالتهابات المتعفنة
                          ضد التشنج
                          مقوي لجهاز المناعة بفيتامين س
                          تعييـن
                          من الداخــل
                          النزلات الشعبية المزمنة و ذلك فيما يتعلق بأجهزة الرئة الداخلية كالمتعرضين للدخان الشديد(المدخنين) أو غازات المعامل أو وقود السيارات- جيد
                          لأمراض الجلد، كالقروح أو البثور العفنة المصددة - جيد
                          للروماتيزم و ذلك لاحتوائه على الكبريت
                          من الخارج
                          ضد سقوط الشعر، و تعتبر كل الأعشاب التي تحتوي على الكبريت مقوية و منشطة لمنابت الشعر
                          للتجاويف اللمفاوية كالعقدة الدرنية التي تصيب الأطفال و المراهقين تكميدا بمغلى الجرجير
                          المقاديـر
                          من الداخـل
                          غضة في الصلصات، و العشبة المستعملة هي الطرية و قبل الإزهار حيث أنها بعد الإزهار تصبح سامة و لا تضاف إلى الصلصة إلا في آخر دقيقة مباشرة قبل التقديم، و من الأفضل أن تؤكل غضة على طبيعتها كما هو الحال في السعودية و دول الخليج بدون أية إضافات
                          الصبغة الأم، بالطريقة المعلومة بنسبة 120 نقطة في اليوم على الأكثر لما ذكر من الأمراض و كذلك للشعر، أما بالنسبة للأطفال فلا يتجاوز 15 نقطة في الصباح و 15 نقطة في المساء محلولة في الماء لمدة 15 يوما
                          مغلى كذلك للشعر و يذهن به بعد الغسل و استعمال الشنبو، و يمكن أن يضاف إلى الجرجير أعشاب أخرى تقوية للإنبات و معالجة لفروة الشعر الملتهبة كالبابونج ذو الفعالية المطهرة و الخبيزة و قليل من الخل و هذا بالنسبة للشعر الذهني
                          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





                          جــوز

                          NOYER ( Juglans regia) Juglandaceae

                          أعضاء الواجهة / عام/ هضمي


                          في المغرب: كًركًاع و كًوز، و خشبه يسمى السواك، و عند باقي العرب الجوز و خشبه سواك المغاربة
                          من أهم منافعه
                          مطهر و مقوي و مروق، و بخصائصه على الكبد و الطحال التي تمكنه أن يكون في آن واحد ملطفا للقنوات المرارية و الطحالية و في نفس الوقت منقص لكمية السكر في الدم
                          أوصافه
                          شجر من فصيلة الجوزيات، تطول من 10 إلى 30 متر، ساقها داكنة اللون، و مع الزمن تصبح رمادية اللون و ذات عجز كبير، مستقيمة، أوراقه كبيرة غير مسننة و لا مجنحة و متقابلة و ذات عطر مميز، تتجمع الأزهار بقوة شديدة بشكل مكوم، فاكهتها تنضج في غلاف مكمم ينفتح بعد التجفيف على حبة الجوز المعروفة تكسر قبل الحصول على داخل الفاكهة الجافة المعروفة في كل أقطار العالم
                          الأجزاء المستعملة
                          كل أجزاء الشجرة، الفاكهة (قصد الحصول على الزيت) و الأوراق في شهر ماي و يوليوز و قشرة الشجرة و فروعها المعروفة في المغرب بالسواك، و قشرة الفاكهة، و البراعم
                          تقنيات القطف
                          تجمع قشور الفاكهة الخارجية بعد التجفيف، ثم تجفف من جديد بتحريكها كل مرة حتى تأخذ لونا داكنا، أما الأوراق الجديدة فتقطف باليد و توضع للتجفيف السريع بطبقات دقيقة أو بمجففات لا تتعدى 35د/م و تخزن
                          المكونات
                          مواد دابغة و لكن بكمية أقل من شجر البلوط
                          مادة أشبه ما تكون بالكينين و هي ضد الحمى
                          كمية من فيتامين س
                          مواد الجنكلون المرة
                          و زيت الجوز الأساسي
                          تخصص
                          مقوي- جيد جدا
                          مطهر الأوراق و القشور (- جيد جدا
                          مضاد للالتهاب- مستحسن
                          و بالنسبة للمخاطات-جيد جدا
                          ضد داء الخنازير و بالتحديد هذه النوعية التي تصيب الصغار و المراهقين المتميزة بالتهيؤ للإصابات التافهة للجلد كالحصف أو المخاطية كالتهاب مخاطية الأنف
                          مروق عام خصوصا للكبد بعد التهابه الفيروسي - جيد جدا
                          مضاد للتعفن و مقوي لجهاز المناعة و مثير للكبد و الطحال - جيد جدا
                          منقص من نسبة السكر في الدم سواء بالنسبة للمرضى بالبول السكري أو الأطفال أو الكبار الذين يستهلكون كمية كبيرة من السكر- جيد
                          طارد للديدان- جيد
                          مطهر و مانع للالتهاب- جيد
                          دواء مساعد ضد فقر الدم-مستحسن
                          معيد للصحة-مستحسن
                          مبعد للحمى
                          تعييــن
                          من الداخـل
                          منظار المريء والتهاب المعدة و بثور الفم و اللسان تعمل صبغة، و بالنسبة لكل التهاب في القناة المعدية إذا كان القبض يوقف الجدار الداخلي مفرزا الحامض المعدي فإنه يستعمل مع عروق السوس لأن لها فاعلية في إفراز مخاط يلتصق بحائط المعدة حاميا لها من الحوامض لكي لا تنشأ عنه قرحة
                          التهاب البلعوم و اللوزتين
                          الاتهابات المزمنة الداخلية للجهاز التناسلي( الفطرية أو العنقودية
                          الحالات اللمفاوية كالتهاب الغدد
                          فقر الدم
                          الوهنة و ضعف الحيوية - جيد
                          الضعف الخرعي و أمراض العظام و التواء العمود الفقري و الدرنة العظمية
                          داء السكري، السكري أو الدسم أو الطحالي- جيد
                          الخرع و النقرس- مستحسن
                          من الخارج
                          القوبة و هو تقشر الجلد الغير الخشن، و كذلك أعراض بشرة الوجه الأخرى من أنواع الإكزما و كذلك برد الأصابع و آثار الشيخوخة و على العموم كل إصابات الجلد
                          التهاب اللوزتين غرغرة
                          بالنسبة لأمراض النساء الإفرازات المهبلية البيضاء و كذلك السيلان المخاطي الأصفر أو الأخضر الناتج عن جرثوم أو فطر
                          الجروح الواهنة الغير النظيفة و القروح الباردة
                          المقادير
                          مستحلب الأوراق، بنسبة قبضة من الأوراق لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 20 دقيقة و يشرب منه 3 إلى 4 قبل الأكل بالنسبة للحالات المدرنة و الخرع و التواء العمود الفقر و داء البول السكري
                          الصبغة الأم و يؤخذ منها 50 نقطة بالنسبة للإفرازات المهبلية البيضاء
                          الصبغة 20 نقطة بالنسبة لبثور الفم و اللسان
                          من الخارج
                          مغلى بنسبة قبضتين لكل لتر من الماء يغلى 5 دقائق و يترك 20 دقيقة و يثبت على الجلد و المخاطات و الجهات الفرجية، و للغسل و الغرغرة و الأورام الليفية و الإكزمات و الحصف و جميع الإصابات الجلدية، و يغسل به كذلك الشعر، و للعلم أن قشرة الجوز تعطي نعومة و لمعانا للشعر
                          المستخلصات الرخوة من 1 إلى 2 غ بالنسبة للمرضى بالبول السكري
                          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





                          حشيشة الرئة

                          PULMONAIRE ( Pulmonaria officinalis) Borraginaceae

                          أعضاء الواجهة / الجهاز الهضمي


                          في المغرب: لم أقف لها على اسم معين و لكن يبقى اسمها كوصفها على اختلاف المناطق فمن يسميها حرشة و حريشة و لسان الكلب، و لسان الكلب العصيب، لم يذكرها بلخضر و أمين رويحة لم يذكر لها أسماء في الشرق، أما اسم حشيشة الرئة فهو مترجم و تسمى بالفرنسية كذلك ناعمة بيت لحم لقرب تشابه أوراقها مع الناعمة(السالمة) في الشكل دون اللون
                          أوصافها
                          عشبة ربيعية دائمة من فصيلة الحمحميات تطول نحو 35 سنتم من جذر دقيق و زاحف، تخرج منها كتلة من السيقان ذات الزوايا تحمل أوراقا متعاقبة ذات الملمس الخشن، و مجموع النبتة مكسو بشعيرات دقيقة، تظهر على رؤوس الفروع أزهار في الأول وردية و بعد التلقيح يتحول لونها إلى الزرقة، و بعد الإزهار تظهر آثار بيضاء على وجه الأوراق، و من العشبة ثلاثة أنواع لا فرق بينهما في الوجهة الطبية، حشيشة الرئة ذات الأوراق الدقيقة و ذات الأوراق المتوسطة و هي التي نحن بصددها و ذات الأوراق العريضة
                          الجزء الطبي
                          الأوراق مارس أبريل و الفروع في أبريل ماي
                          تقنيات القطف
                          تقطف الأوراق بالأيدي أو الفروع بالحش في أوقات حارة و توضع للتجفيف في الظل في أماكن مهوية حتى التجفيف التام أو بمجففات اصطناعية و تخزن
                          المحتويات
                          مواد دابغة
                          معادن
                          مادة الألونتوين
                          الحامض الصوانيك بنسبة 4% و هو قريب من الأسبرين
                          مواد صابونية
                          مواد مخاطية
                          فيتامينات أ س
                          تخصص
                          صدري و هو نافع جدا للسعال و التهابات الجهاز التنفسي - جيد
                          ملينة و ملطفة و مخففة للنظارة - مستحسن
                          مدرة للبول
                          قابضة - مستحسن
                          مضادة للالتهابات لاحتوائها على الحامض الصوانيك -مستحسن
                          تعييــن
                          من الداخـل
                          النزلات الخفيفة و السعال- جيد
                          لأعضاء الواجهة- جيد
                          التهاب الحلق و اللوزتين- جيد
                          ضد الإسهال و البواسير- متوسط
                          من الخارج
                          ضد الجروح و الحروق و الندوب الملتهبة و المتقيحة
                          المقاديــر
                          من الداخـل
                          مستحلب الأوراق ( و تعتبر الأوراق الغضة أفضل من المجففة) بنسة 100غ لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للتخمير من 7 إلى 8 دقائق و يؤخذ منها 3 كؤوس في اليوم
                          الصبغة الأم: و يؤخذ منها 80 إلى 100 نقطة في اليوم
                          من الخارج
                          مستحلب ملين للأوراق بالنسبة لبرد الأصابع و القوباء
                          كمدات الأوراق الغضة المسحوقة فوق الأصابع قصد تسخينها و فوق القوباء و فوق القلب لتسكين نبضاته القوية و تنظيمها
                          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





                          حشيشة السعال

                          TUSSILAGE (Tussilago farfara) Astéraceae

                          أعضاء الواجهة/ الصدر


                          في المغرب: لم أقف لها على اسم و لم يذكرها أحد السلف ولا بلخضر و أمين رويحة لم يذكر له أي الأسماء العربية، و يبقى اسم حشيشة السعال اسم مترجم من اليونانية و معناه السعال، و له أسماء أخرى بالفرنسية و معناه طارد السعال و له أسماء أخرى بالفرنسية وترجمتها خطوة الحمار و رجل العنز
                          وصفها
                          عشبة مهمة من فصيلة المركبات الأنبوبية الزهر، تنبت في الأحراج الرطبة و الأراضي الطينية الرطبة، سنوية دائمة، جدرها خشن عميق، ذو قشور، تظهر في بداية الربيع فروعا كذلك ذات قشور منتهية بزهر أصفر، أوراقها تنبت من الأرض مباشرة واسعة بشكل قلب بدائرة غير ملساء، وبرية، ذات لون أخضر مبيض في الأول ثم تصبح خضراء بعد ذلك، تطول الفروع المزهرة من 10 إلى 25 سنتم
                          الجزء الطبي
                          الأزهار في شهري مارس و أبريل و الأوراق في ماي – يوليوز و كذلك الجذور
                          تقنيات القطف
                          تقطف الأزهار في بداية الربيع، و بعد ذلك تقطف الأوراق النظيفة و توضع للتجفيف على شبابيك، و كذلك الجذور، تترك حتى يتم التجفيف التام
                          المحتويات
                          فينولات مركبة مضادة جدا للالتهابات و لكنها ملهبة بعض الشيء
                          أحماض مقوية
                          موسيلاجات
                          مواد دابغة
                          مائيات الفحم
                          تخـصص
                          مزيل للإفرازات- جيد
                          صدرية - جيد
                          منعشة - مستحسن
                          مضاد للالتهابات - متوسط
                          منظف - متوسط
                          مقــوي - مستحسن
                          من الموانع التي تعطل أو تكبح التفاعلات الكيميائية
                          تعييــن
                          من الداخل
                          النزلات، و السعال المرهق
                          البرودة
                          الربو
                          من الخارج
                          الدمل
                          التهاب الغدد الاتهاب الحاد أو المزمن للغدد اللمفاوية
                          القوباء
                          للسجائــر
                          التهابات الجهات الحساسة
                          المقادير
                          من الداخـل
                          مستحلب بنسبة 40 إلى 50 غ من الأوراق مع الأزهار لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب نصف ساعة، و يشرب منه 3 إلى 4 كؤوس في اليوم
                          مشروب و يصنع بنقع 250 غ في لتر من الماء ليلة كاملة و بعد ذلك يصفى و يضاف إليه كيلو من السكر و يطبخ، و يؤخذ منه 3 إلى 4 ملاعق كبيرة في اليوم، و لمن استطاع أن يستبدل السكر بالعسل فهو أجود و أنفع
                          الصبغة الأم و يؤخذ منه 80 إلى 100 نقطة في اليوم
                          مسحوق كلي و يؤخذ منه 4 غ في كل 24 ساعة في أغلفة جيلاتيتنية
                          و هذه طريقة للإقلاع عن التدخين
                          15 غ مخلوطة من كل من حشيشة السعال و الخبيز
                          15 غ من جذور الخبازة البرية
                          15 غ من بذور الكتان
                          4 غ من جذور السوس
                          يجعل الكل في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب من 15 إلى 20 دقيقة و يشرب منه ما أمكن
                          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






                          حشيشة الملاك

                          ANGÉLIQUE (Angelica archangelica) Umbelliferae (apiaceae)

                          الجهاز الهضمي


                          في المغرب: أطريلال، تريلان، تليلان، و لم يذكر لها اسم أحد في لبنان و لا في سورية إلا المعرب من أنجليكا و اسم حشيشة الملاك مترجم من الفرنسية إلا أن جمال بلخضر يذكره باسم الخلة في تونس و خلة الشيطان عن ابن البيطار و جزر الشيطان و حشيشة البرص في مصر
                          من فصيلة التوابل الخيمية تنضج على سنتين بعد النبت، ساقها غليظة و قوية من جذر فجلي داكن، تطول العشبة نحو المترين، ترى في السنة الأولى وردية أوراقها أرضية، و في السنة الثانية ساق قصبية طويلة تخرج منها فروع تحمل أوراقا كبيرة مسننة على 3 فواصل كأصابع الكف، و تنتهي بباقات زهرية مجموعة في أعلى الغصن خضرية اللون
                          وصفه
                          من فصيلة التوابل الخيمية تنضج على سنتين بعد النبت، ساقها غليظة و قوية من جذر فجلي داكن، تطول العشبة نحو المترين، ترى في السنة الأولى وردية أوراقها أرضية، و في السنة الثانية ساق قصبية طويلة تخرج منها فروع تحمل أوراقا كبيرة مسننة على 3 فواصل كأصابع الكف، و تنتهي بباقات زهرية مجموعة في أعلى الغصن خضرية اللون
                          تنبت على ضفاف الأنهار و البحيرات و المستنقعات و في المروج و تزرع لبذرها في بعض البلدان إلا المغرب

                          الجزء الطبي
                          الجذور بعد السنة الثانية من الإنبات
                          موسم القطف
                          شتنبر و أكتوبر أما البذور ففي شهر أكتوبر
                          المكونات
                          مادة الكومارين و زيت أساسي و صموغ عشبية و أحماض عضوية
                          تخصص
                          منشط و مقوي في أمراض أوعية القلب و الجهاز التنفسي و الهضمي و كذلك في الحالة العامة- بدرجة جيد
                          مفرز لجميع الإفرازات الصماء و كذلك الهضمية - جيد
                          ضد الجروح و القروح- جيد
                          محمــر- جيد
                          معــرق- جيد
                          حامل للأدوية- جيد
                          منخم و مزيل للإفرازات- مستحسن
                          و يعتبر زيته(- عادي -) ضد التشنج العضلي و ضد البكتريا و الفطر على الدائرة المعوية، و كذلك مدر للحليب بنفس الرتبة
                          تعيــن
                          تعتبر آخر الوصفات لمن لم ينفع معه دواء
                          و كذلك للمرهقين من المرض الطويل و بعد العمليات الجراحية و المرهقين و المحمومين، فهي بذلك تقوي مجموع الجسد و تطرد آثار التسمم من جراء الأدوية أو التدخين أو الكحول أو المعادن، و من

                          تعليق


                          • #14
                            جميع ما يسبب المرض
                            و كذلك للشقيقة الهضمية خصوصا إذا أضيفت مع نفل الماء
                            كذلك لمشاكل الأعضاء التناسلية، فهي تمتن موضع الجنين في بطن الأم إذا أضيف مع الأخيليا ذات ألف ورقة
                            و كذلك يعالج التخمة بصفة عامة خصوصا للعصبيين المصحوب عرضهم بالخفقان
                            المقاديــر
                            من الداخــل
                            الصبغة الأصلية: من 10 إلى 15 نقطة قبل الأكل
                            مستحلــب: من الجذور أو البذور بنسبة 40 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان يترك للاستحلاب 7 دقائق يصفى بعدها و يؤخذ منه كأس واحد بعد الأكل 3 مرات في اليوم
                            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                            حمحـم


                            BOURRACHE (Borrago officinalis) Borraginaceae


                            أعضاء الواجهة /الجهاز البولي/ العروق/الجهاز التناسلي


                            في المغرب: لسان الثور و لسان العرض في فاس و النواحي و الحريشة في نواحي الرباط و بوحمدون في جبالة و إيلس واكوي في سوس و أبو خريش في تونس و بوشناف و شيخ البقول في الجزائر، و اسمه الجاري لسان الثور و المفهوم به في كل الأقطار العربية هو الحمحم كما ذكره الأمير مصطفى الشبهاني إلا أن الإسم الحقيقي العربي هو أبو راش و منه ترجم إلى الفرنسية و معناه المعرق و قال عنه ابن البيطار الكحيلا
                            وصفـه
                            عشبة سنوية من فصيلة الحمحميات، أصلها من حوض البحر الأبيض المتوسط، و منه دخلت إلى أوربا عبر إسبانيا، لها ساق مستقيمة خشنة يمكن أن تطول إلى 60 سنتم، لها فروع عريضة و صلبة، تنبت على الساق الرسمية أوراق كبيرة خشنة الملمس تحمل شعيرات كثيرة، ثم على الفروع الصغيرة تنبت أوراق أخرى صغيرة متتابعة، و على رأس الفروع سمات من الأزهار الضعيفة ذات اللون الأزرق، و مع الأسف الشديد لا تعرف لها زراعات في المغرب و لا يعرف لها حتى أي استعمال رغم كثرة وجوده لا في البقول و لا كعشبة طبية عند العشابين، فيجب إعادة النظر في هذه العشبة، و للعلم فإن في دول الشرق الأوسط و خصوصا السعودية يستنبت في المغطاة و يؤكل غضا

                            من أعظم الأعشاب الطبية، و تؤثر بطريقة غير مباشرة في توزيع السائل على مجموع الجسم بتأثيرها المهدئ و الملطف، و تصلح إضافة إلى الأعشاب الأخرى لترجعها ذات فعالية قوية في أعضاء الواجهة كالعين و الأنف و الحلق و الصدر، و كذلك في ضعف القلب

                            الجزء الطبي
                            الفروع المورقة و الأزهار و الأوراق من أبريل إلى شتنبر

                            تقنيات القطف
                            تقطف الفروع باليد و يكون القاطف حاملا لقفازات، ثم تترك للتجفيف الأول في الشمس و بعد ذلك تنقل للاستكمال التجفيف في الظل على طبقات رقيقة، و من المعلوم أن الحمحم ينبت من جديد مرة أخرى فيعاد قطفة

                            المكونات
                            تحتوي العشبة على قلويد سام و لكن بكمية ضئيلة جدا من 0،02 إلى 0،08% من نوع (بيروليزينيك) المكون من الهيتوبسامين و الأنابيلين و الأنترميدين، و هذا لا خطر فيه و لكن لا يمكنه من أن يجعله ساما قليلا و لكن أقل خطورة من حشيشة السعال فتبقى الإشارة أن الإكثار منه ذو خطورة على خلايا الكبد
                            تحتوي العشبة كذلك على مخاطات بنسبة 11%
                            أنتوسيان
                            مواد معدنية بنسبة 15 إلى 17 % و على الخصوص نترات البوتاسيوم
                            مواد فلافونويدية
                            و زيت غني بالمواد الدسمة و البروتاجلاندين

                            أما البذور فحسب بلخضر تحتوي حسب نضجها على 13 إلى 33% من الأنتوسيانيد و أحماض ذهنية غير مركزة من 30 إلى 40% المكونة من الحامض من 18 إلى 25%، و الحامض الأولييك 15 إلى 19% ، و بهذا تبقى نظرة أخرى للاستعمال البذور

                            تخصـص
                            الأزهار ملينة و ملطفة و مهدئة- جيد
                            مضادة للتشنج
                            مسكنة عادية لنسبة القلويد فيها
                            منظفة للجلد و للجهاز البولي- جيد
                            مدرة للبول و للعرق بدرجة مستحسنة و مزيلة لنسبة الكلور، و التعرق مهم بالنسبة للمرضى بالرماتيزم، و لكن يجب التنبه على ألا يكون المريض يأخذ معرقات أخرى
                            منظم في إفرازات الهرمونات الجنسية
                            مقوي جيد للقلب

                            تعييــن

                            من الداخـل
                            التهاب القناة البولية سواء في حالة الرمل البولي أو التهاب المثانة - جيد
                            الانتفاخ الرخو و الأبيض الذي يكون في الأعضاء السفلية و تحت القاطنة و الناتج عن ضعف العضلة القلبية
                            النزلات و السعال فهو مهدئ للسعال و في نفس الوقت مصلح للوضع
                            عسر الطمث و هو مضاد للتشنج
                            الروماتيزم

                            من الخارج
                            للدمل و القروح و الحروق
                            للأمراض الجلدية الناتجة عن فيروس زونا

                            المقادير

                            من الداخل
                            مستحلب بنسبة ملعقتين من الأزهار في نصف لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان، و يترك للتخمير 10 دقائق و يصفى جيدا في مرشح ورقي، و يشرب من 3 كؤوس في اليوم بالنسبة للنزلات الشعبية و الزكام و التهاب الرئة، و يشرب منه 6 في اليوم بالنسبة لضعف عضلة القلب
                            الصبغة الأم: من 120 إلى 140 نقطة في 24 ساعة كمبول و مزيل لرمل الكلي و كذلك كمقوي للقلب، و مدة الدواء 20 يوما، ثم تكون استراحة لمدة أسبوع ثم تعاد العملية 3 مرات بهذا الترتيب( العلاج 20 يوما و التوقف 7 أيام
                            في الصلصات أو غضا كما يؤكل في المملكة العربية السعودية، و تكون الأوراق اللطيفة و تفضل كذلك الأزهار

                            من الخارج
                            كمدات من الأوراق الغضة المضغوطة، و تسخن على البخار، و تثبت فوق الدمل أو القروح أو الحروق

                            تنبيــه: يجب على مستعمل الحمحم ألا يكون يتعاطى دواء مدرا للبول أو معرقا لأن ذلك يزيد من إفرازاته البولية
                            حندقوق


                            MÉLILOT BLANC Melilotus officinalis) Fabaceae


                            الدورة الدموية / عشبة مخصصة


                            في المغرب: نفلة و كرت في الغرب و تادغاست في سوس، و الاسم العربي القديم كما قال عنه ابن البيطار و الغساني إكليل الملِك ، و اسمه قبل ذلك حندقوقا و قال عنه الأنطاكي هو النفل لكثرة تشابهه و يسمى كذلك في المغرب العربي الشنان و حبه يسمى أزورد أو أزرود
                            وصفــه
                            عشبة ربيعية تمكث سنتين في مكان واحد، من فصيلة القرنيات الفراشية، تطول من 30 إلى 150 سنتم، ساقها تشكل زوايا، مجوفة و متفرعة، تخرج منها أوراقا بمجوعات ثلاثة بشكل البيض مسننة الحوافي، بين الورق و السوق تنبت مجموعة زهرية على سيقان مستقيمة، الأزهار عنقودية و مركبة صفراء، عطرة، تسقط عن حبوب قطنية، و العشبة تعد من الأعلاف، و يجهل في المغرب مفعولها الطبي عند العوام و لا تباع عند العطارين رغم أهميتها
                            الجزء الطبي
                            الفروع المزهرة بين شهري ماي و شتنبر
                            تقنيات القطف
                            تقطف الفروع المزهرة باليد و توضع للتجفيف في الظل بطبقات رقيقة، فإنه يكون رائحة قوية من الكومارين، و يمكن أن تستعمل الأزهار بمفردها بقطفها من الفروع الجافة
                            المحتويات
                            يحتوي على الكومارين من 0،4 إلى 1% في العشبة الجافة ذات الفعالية في منع تخثر الدم
                            فلافونويدات
                            سكردات
                            تخـصص
                            من الداخـل
                            ضد تخثر الدم- جيد
                            ضد التشنج - جيد
                            مهدئة للعصب السمبتاوي - جيد
                            منوم
                            مطهر للبول - مستحسن
                            مبول- مستحسن
                            من الخارج
                            مطهر للعيون و مانع لالتهابها- جيد
                            تعييــن
                            لضعف الأوردة المزمن
                            لقلة النوم و الأرق
                            التهابات الحوض
                            للخلل العصبي باللأعشاب
                            التهاب الوريد و الخوف من انسداده
                            المقادير
                            مستحلب بنسبة ملعقة صغيرة في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان، يستحلب 10 دقائق و يشرب منه كأسين إلى 3 في اليوم
                            الصبغة الأم، و تصنع بالطريقة المعلومة و يؤخذ منه 120 إلى 140 نقطة في اليوم
                            كمدات للعيون بالعشبة الغضة
                            حــور


                            PEUPLIER NOIR (Populus niger) Salicaceae


                            العظام و مفاصلها / دواء نوعي


                            في المغرب يسمى الصفصاف و هذا الاسم يجمع جميع الأنواع و الأسود يسمى بلينز و ميموزا و أما اسم مرسيس فيقصد به (بوبولوس اوفراتيكا) و أما يقصد بالعربية صفصاف سوحر فهو(ساليكس افراجيليس) و يسمى في المغرب بوسوالف
                            وصفـه
                            شجر من فصيلة الصفصفيات، موطنه الأصلي أوروبا و شمال إفريقية، يغرس عادة بضفاف الأنهار و السواقي لتوقيف انجراف التربة و خاصيته أنه يكبر كل سنة بسنتيمترين(2) في العرض و متر واحد في الطول، و هي شجرة ذات نضرة جميلة، مسقطة الأوراق، تطول نحو 30م، ساقها مستقيمة و طويلة ذو قشرة صلبة رمادية داكنة، أوراقها قلبية الشكل مسننة الحوافي ذات اللون الأخضر من الجهتين، أما الفروع فتكون داكنة اللون ثم بعد ذلك يصبح لونها بين الرمادي و الأخضر، بين الورقة الساق تنبت براعم لزجة، و بعض الأشجار تحمل أزهارا إناثية و الأخرى تحمل أزهارا ذكورية ابتداء من الشهر الرابع
                            الجزء الطبي
                            البراعم الربيعية و القشور، بين الشهر الثالث و الرابع
                            تقنيات القطف
                            تقطف البراعم في فصل الربيع عادة من الأشجار المقطوعة، و تكون البراعم لا زالت في قشورها اللزجة، حيث تعرض للتجفيف السريع من الأفضل أن تكون اصطناعية، ثم تعلب في أنابيب و تحفظ
                            المحتويات
                            زيت أساسي
                            سكردات فلافويدية و فينولوكية
                            مواد دابغة
                            تخصص
                            ضد الالتهابات
                            ضد الروماتيزم
                            معرقة
                            منظفة و مروقة
                            مبولة
                            ضد الحمى
                            مشفية و مسكنة
                            منخمة
                            تعييــن
                            من الداخــل
                            ضد الروماتيزم
                            ضد التهابات الكلي و المثانة
                            من الخارج
                            لتسكين الآلام الروماتيزمية
                            لالتواء المفاصل و الفك
                            المقاديــر
                            من الداخـل
                            مستحلب البراعم المضغوطة، غضة كانت أو جافة، بنسبة ملعقة صغيرة لكل كأس من الماء الساخن بدرجة الغليان، تستحلب 3 إلى 5 دقائق و يشرب منها 3 في اليوم
                            مغلى القشور كذلك له نفس الخاصية، ملعقتين كبيرتين لكل لتر من الماء تغلى 5 دقائق و تستحب 10 دقائق و يشرب منها 3 كؤوس في اليوم
                            تصنع منه صبغة كذلك و يؤخذ منه 10 إلى 20 نقطة في اليوم
                            من الخارج
                            كمدات لتسكين الآلام المفصلية أو الروماتيزم الموضعي أو الفك يكون بالصبغة الأم أو الصبغة أو المغلى، بخرقة مبلولة بماء ساخن محلول فيه الصبغة أو الصبغة الأم أو مغلى القشور
                            خبـازة برية


                            MAUVE SAUVAGE (Malva sylvestris) Malvaceae


                            أعضاء الواجهة / ج. البولي / ج. الهضمي


                            في المغرب: خبيزة و خبيز و بقولة، و أبجير و وبجير في سوس و إكديون في الريف، و عند باقي العرب خبيز، معروفة في المدن المغربية و قراها بطبخ فروعها الفتية و أوراقها قبل الإزهار، و أما استعمالها كعشبة طبية فلا زالت مجهولة عند عموم الناس، و لا فرق في الوجهة الطبية بين النوع(جيلموف) الذي ينبت في الأراضي المالحة بجانب البحر عادة و الذي نحن بصددها و(موف سوفاج) و تنبت في كل مكان
                            أوصافها
                            عشبة ربيعية من فصيلة الخازيات، تمكث سنتين في مكان واحد و أحيانا تكون دائمة، ذات جذر وتدي، تطول نحو المتر و زيادة، أوراقها واسعة مجنحة مسننة الحواشي، بين الأوراق و السيقان تظهر أزهار كبيرة وردية ذات زر بنفسجي، تسقط الأوراق على حبة مضغوطة تتكسر عن حب أسود بعد النضج هو بذر الخبيزة البرية، و العشبة كلها مكسوة بشعيرات دقيقة، و الخبيز بقول غني عن التعريف
                            الجزء الطبي
                            الجذور و الأوراق بين أبريل و يوليوز وقت الإزهار و كذلك الأزهار
                            تقنيات القطف
                            تقطف الأوراق باليد وقت الإزهار و في يوم حار، و كذلك الأزهار، تقطف بقمعها و بدون ساق، و توضع للتجفيف بطبقات رقيقة خصوصا الأزهار، و أما الجذور فتقلع و تنظف و تقطع و تنصب للتجفيف كذلك في الظل و الهواء أو بمجففات اصطناعية لا تتعدى 35 د/م
                            تخصص
                            تحتوي العشبة على مواد مخاطية موزعة كما يلي، في الجذور حوالي 30% و في الأوراق و الأزهار من 15 إلى 20 % من أصل أورونيكي
                            بكتينات
                            سكردات
                            حامض الفينول ذو المفعول المطهر
                            مواد فلافونويدية ضد التشنج
                            و مادة اليود المطهر
                            تعييــن
                            عشبة ملينة و ملطفة و مهدئة و مسكن - ممتازة جدا
                            خفيفة و مسببة للإسهال الخفيف
                            مدرة للبول
                            مضادة للالتهابات - جيد
                            مزيلة للإفرازات
                            مقوية جنسية للرجال- جيد
                            ضد النزلات سواء على مستوى الحنجرة أو الجهاز التنفسي
                            مبردة
                            مقوية لفعالية كريات الدم البيضاء و من المعلوم أن الكريات البيض لها دور المناعة
                            تعييــن
                            آلام الحنجرة
                            السعال
                            النزلات
                            التهاب البلعوم
                            التهاب اللوزتين
                            و في الدائرة الهضمية
                            التهاب المعي
                            التهاب المعدة
                            التهاب القولون
                            و جميع أوجاع المعدة و الأمعاء
                            و القرحة المعدية
                            المقاديــر
                            من الداخــل
                            مستحلب الأوراق أو الأزهار أو هما معا بنسبة 30 غ لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يستحلب 5 إلى 7 دقائق و يشرب منه 3 في اليوم
                            مغلى الجذور و هي مهمة بالنسبة للوزتين الأطفال لمذاقها الطيب بنسبة 30 غ لكل لتر من الماء تغلى 5 إلى 6 دقائق و تستحلب كذلك و الشرب 3 في اليوم
                            الصبغة الأم من 100 إلى 120 نقطة في اليوم
                            الصبغة من 20 إلى 30 نقطة في اليوم و 10 بالنسبة للأطفال
                            مشروب و يصنع بمخثر العشبة مع السكر و الشرب منه 3 ملاعق كبيرة في اليوم للكبار
                            غرغرة بالمغلى بالنسبة للالتهاب اللوزتين و البلعوم
                            من الخارج
                            كمدات بالأوراق الغضة على الدمل قصد انفتاحة و القروح قصد نضجها
                            مغلى الجدور حقنا في الفرج ضد الإفرازات المهبلية، و كذلك غرغرة لما تلزم إليه
                            تنبيــه هام: الخبيز فيه كثير من السكر فلحتط منه المرضى بالسكري
                            خشخاش منثور


                            COQUELICOT (Papaver rhoeas) Papavéraceae


                            أعضاء الواجهة


                            في المغرب: بلعمان و بنعمان، و كلها قريبة من الاسم العربي شقيق للنعمان و في شمال فاس يسمى طيكوك و طاكوك، و يسمى فلولو في سوس و تالودات و والودات، الاسم العربي كما ذكرنا هو شقيق النعمان و في الشام يسمى البرقوق و يسمى الشقيق
                            وصفه
                            نبت ربيعي سنوي من فصيلة الخشخشيات، له ساق تحمل شعيرات و كذلك الفروع، تطول من 30 إلى 90 سنتم، أوراقها مجنحة و مفتحة الحواشي متعاقبة، بينها و بين الساق تنبت فروع أخرى تحمل أوراقا ضعيفة و ساقا أشد دقة تحمل في رأسها قمعة، تكون في الأول متدلية نحو الأرض، ثم ترفع بعد ذلك لتفتح عن زهرة كبيرة حمراء، تكون عادة بعدد أربعة أوراق، كل ورقة في أصلها نكتة سوداء، بداخلها زر حول كبسولة تنضج بعد سقوط الأوراق، كل العشبة تحمل سائلا أبيض مثل الحليب ذو رائحة كريهة سام خصوصا بالنسبة للأطفال
                            الجزء الطبي
                            الأزهار من شهر ماي إلى يوليوز
                            تقنيات القطف
                            تقطف الأزهار الحمراء باليد في زوال يوم مشمس من الحقول، و توضع للتجفيف السريع في أماكن مهوية و في الظل مع المحافظة عليها من التأكسد و ذلك بالتهوية الإضافية من حين لآخر، و بعد التجفيف تخزن في أنابيب محكمة السد، مصانة من الرطوبة و الضوء
                            المواد الفعالـة
                            قلويدات بنسبة 0،05% من أهم مركباته روادين مصحوب بالرواجنين
                            أونتوسيانيدات
                            و مواد مخاطية
                            تخـصص
                            مهدئ و مسكن - جيد
                            ملطف المخاطات- مستحسن
                            نافع للصدر- مستحسن
                            قابض- مستحسن
                            مخدر خفيف خصوصا لتهدئة الأطفال الثائرين و المرضى

                            تعييــن
                            ضد الأرق بالنسبة للأطفال و الشيوخ و كذلك الأشخاص الثائرين - جيد
                            السعال الديكي و السعال الشديد الخانق ( من الأدوية المساعدة)- جيد
                            أزمات الربو فهو مسهل للتنفس و ملطف للانقباض
                            ضد الحمى
                            كذلك للالتهاب اللوزتين
                            قرحة الأسنان
                            مسكن للسعال
                            التهاب الجنبة أو التهاب الرئة( من الأدوية المساعدة
                            المقاديـر
                            من الداخـل




                            مستحلب بنسبة 10 إلى 20 غ لكل لتر من الماء الغالي و يترك للاستحلاب 10 دقائق، يشرب منه من 3 إلى 6 كؤوس في اليوم، و قبل النوم بساعة بالنسبة للسعال الديكي و السعال
                            مشروب و يصنع بوضع 200 غ من الأزهار الغضة أو الجافة في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان، و يضاف إليه كيلو من السكر، و يطبخ حتى يذهب ثلثيه، يؤخذ منه 3 ملاعق كبيرة في اليوم، و يمكن أن يضاف إليه ما ينفع للغرض من الأعشاب كبوصير (مصلح الانظار) و العرقون و الترنشاه بشرط أن يستعمل من الأعشاب مستحلبها المركز المصفى جيدا لأن بعضها يحتوي على شعيرات تسبب الإلهاب، فيجب أن تصفى قبل إضافة السكر بورق الترشيح
                            خَلنــج


                            BRUYÈRE (Calluna vulgaris) Ericacées


                            المسالك البولية / دواء مخصص


                            في المغرب: الخلنج في مناطق اجبالة، و الحراكة في الريف و وزان لصلابتها في تحريك الفول(بيصار) و بوحداد في تونس و الجزائر لأن جدرها و عودها كان يصلح فحما للحدادين، لم يذكره من السلف إلا ابن البيطار و ذكر هذا الاسم دون غيره
                            وصفـه
                            شجيرة زاحفة من فصيلة الخلنجيات، تعلو نحو المتر، دائمة الخضرة، فروعها كثيرة و متفرعة، تحمل أوراقا صلبة و صغيرة و كثيرة و ذات لون أخضر داكن، و هذا ما يدل أن طبيعة الشجيرة قوي يتحمل الأراضي القاسية الكلسية، على الجزء العلوي من الفروع تخرج أزهار صغيرة و كثيرة كذلك بشكل عنقودي، ذات اللون الوردي البنفسجي، نوعها المتوسطي يوجد كثيرا في شمال المغرب، طنجة ، الريف و معمورة، و رأيتها كذلك في الأطلس على جنبات الطريق بين أزرو و ميدلت
                            الجزء الطبي
                            الفروع المزهرة و الأزهار بمفردها بين شهري أغسطس و شتنبر
                            تقنيات القطف
                            تقطف الفروع المزهرة و كذلك الأزهار بمفردها، و الفروع ينشر للتجفيف الجيد في الظل و الهواء أو بمجففات يمكن أن تصل إلى 60 د/م ثم تخزن بعيدا عن الرطوبة و الضوء
                            المحتويات
                            مواد دابغة بقدر مهم
                            سكر
                            الحامض الملكي و الفمركي و الليمونيك
                            مواد مرة
                            مادة الأربوتين المطهرة البولية
                            مواد صمغيـة
                            زيت أساسي
                            تخـصص
                            من الداخـل
                            مبول قوي- جيد
                            مطهر قوي للقناة البولية- جيد
                            مسكن للقناة البولية- مستحسن
                            مقوي عام- مستحسن
                            قابض- مستحسن
                            ضد الآلام الروماتيزمية و الروماتيزم - مستحسن
                            من الخارج
                            ينفع الخلنج منذ القدم في دباغة الجلود و التلوين الطبيعي للصوف المنسوج بالأصفر مضافة مع الشب
                            تعييــن
                            التهاب المثانة و معناه وجود الصديد في البول - جيد
                            التهاب الكلي بالفطر- جيد
                            فطر الكوليباسيل إذا كان في الأمعاء أو الفرج أو البول إذا أضيف معه الريحان - جيد
                            الالتهاب الرئوي بفطر اكليبسييلا
                            ضعف القلب
                            أمراض الكلي
                            كلي الأطفال
                            كثرة البول
                            الروماتيزم
                            المقادير
                            مستحلب بنسبة 40 إلى 50 غ لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للتخمير من 10 إلى 15 دقائق و يؤخذ منه 4 إلى6 كؤوس في اليوم
                            مسحوق يؤخذ في كبسولات من الجيلاتين
                            الصبغة الأم و يؤخذ منه إلى 180 نقطة في اليوم، عل العموم يحث على أخذ أكثر قدر ممكن
                            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                            درة


                            MAÏS (Zea maïs) Graminées


                            الجهاز البولي / دواء نوعي


                            في المغرب: الدرة الصفراء و الدرة الحمراء، و تسمى الكبال و تسمى عند العرب الدرة التركية و الدرة الشامية و في تونس الكتانية و في جنوب الجزائر المستورة
                            وصفها
                            عشبة ربيعية سنوية، تزرع لبذرها في الحقول، تطول نحو المتر أو المترين، ذات البنية القوية، أوراقها عريضة و طولانية متوالية، أزهارها يبرز على رؤوس السيقان بشكل سنبلي مفرع إلى جميع الجهات، تنبت بين الساق و الورقة " كبالة" مغلفة بالورق تغليفا محكما لا تخرج منه إلا خيوط بيضاء ناعمة الملمس هي التي نسميها سمة الدرة، و هي مادتنا الطبية، و على العموم الدرة غنية عن كل تعريف
                            الجزء الطبي
                            خيوط الدرة يونيو يوليوز
                            تقنيات القطف
                            تقطف الخيوط عند خروجها وقت الإزهار باليد و تعرض للتجفيف في الظل في اماكن مهوية
                            المحتويات
                            فيتامين ك
                            مواد منية
                            سكر جلوكوز و ملتوز
                            مواد ذهنية
                            أملاح معدنية
                            تخـصص
                            مدر للبول و مقصي للحامض البولي و الفوسفاط - جيد
                            مسكن للمجاري البولية - جيد
                            مسهل للسائل المراري- جيد
                            منظم لإفرازات المرارة- جيد
                            مدر للصفراء- جيد
                            مخفض خفيف لضغط الدم- جيد
                            قاطع للنزف
                            مسكن للغدة الدرقية
                            تعييــن
                            الرمل البولي- جيد
                            لجميع التهابات القناة البولية سواء في المثانة أو الغدة المنزية أو الكلوية - جيد
                            لأمراض القلب، سواء كان ضعف عضلة القلب التي ينتج عنها الالتهاب أو كدواء أصلي للقلب
                            الأمراض الكلوية البولية
                            الروماتيزم الالتهابي أو الحموي
                            المقادير
                            مغلى بنسبة قبضة يد في لتر من الماء و يغلى 10 دقائق و يترك للاستحلاب مثل ذلك و يشرب منه 4 إلى 6 كؤوس في اليوم
                            الصبغة الأم و يؤخذ منه إلى 180 نقطة في اليوم
                            خلاصة سائلة من 3 إلى 10 غ في اليوم بالنسبة للروماتيزم
                            و يستعمل المخمر بالنسبة لأمراض القلب كضعف عضلته أو الشريان
                            كما يمكن أن يطبخ في وسط قلوي حتى يمكن استخراج كل الأحماض الأمينية
                            راســن


                            AUNÉE (Inula helenium) Compositae (asteraceae)


                            أعضاء الواجهة / ج. الهضمي


                            في المغرب: ترهلة، تريلان، ماكرمان، و في الغرب عتيسة و في اجبالة أمريل و سرسل، و وجدت هذا الاسم معربا في القاموس و به سميتها، لم يتطرق لها أمين رويحة، و أفاض بلخضر في ذكر أسمائها المغربية و قال أن اسمها حسب ابن البيطار و الغساني" تبّاق و ماكرمان" و لم يذكرها الشيخ عبد الرزاق و لم أقف عليها في الأنطاكي فتركت اسمها " راسن "، رغم أنها معروفة جدا في الطب القديم، و لها أسماء كثيرة بالفرنسية وترجمتها تعني الترياق يعني الدواء لكل داء
                            وصفها
                            عشبة ربيعية دائمة من فصيلة المركبات الأنبوبية الزهر الأسطرية، تنبت من جذر قوي و موحد أحيانا يزن أكثر من كيلو، على ساق أو أكثر كلها قوية و مضلعة و مستقيمة، تطول نحو المتر أو المتر و النصف، أوراقها من الأسفل بيضوية عريضة و طولانية و متعاقبة، بينها و بين الفروع تخرج سيقانا تحمل كل منها زهرة جميلة ذات اللون الأصفر، تزهر بين يونيو و شتنبر
                            الجزء المستعمل
                            الجذور بين شتنبر و نونبر
                            تقنيات القطف
                            تقلع الجذور في فصل الخريف من السنة الثانية أو الثالثة للزراعة، و تنظف من الأجزاء الغضة و العروق الصغير، و تقصم شطرين و تعرض للتجفيف فإن لها رائحة عطرية و مذاقا حريفا، التجفيف الاصطناعي لا يتعدى 35 د/م
                            المحتويات
                            الجذور الغضة تحتوي من 1 إلى 3 % من الزيت الأساسي ذات الفعالية ضد التسممات و الفطريات
                            تحتوي كذلك على 40 إلى 50% من مادة الإنولين ذات فعالية في تنقيص السكر من الدم
                            تخـصص
                            طاردة للديدان المعوية- جيد
                            ضد التشنج التنفسي - جيد
                            مدرة للصفراء فهي مسهلة في إخلاء السائل المراري المنحبس في القنوات فوق الكبد و خصوصا في الحويصلة نفسها - جيد
                            مزيلة و قاطعة للإفرازات- جيد
                            منظمة لإفرازات المرارة- جيد
                            ضد البكتيريا و مضادة للفيروسات - جيد
                            مبولة
                            مضادة للفطريات و هي تحول دون تكون سكر الفطر
                            مقويـة خصوصا بالنسبة للأشخاص المنهكين من العمليات الجراحية أو الأمراض الطويلة أو النزلات الحادة - جيد
                            معرقـة - مستحسن
                            مسكنة و مهدئة- مستحسن
                            مدرة للحيض
                            ضد السكر
                            من الخارج
                            زيتها الطيار مضاد للحشرات
                            تعييــن
                            لكل ما هو رئوي و متعلق بالرئة، فهي فعالة جدا بالنسبة لأنبوب التنفس و كذلك بالنسبة للسعال المنبعث منه،و النزلات الطويلة و النزلات الرئوية و كذلك في حالة السل الرئوي و السعال الديكي
                            وقت النقاهة من الأمراض الطويلة و المنهكة
                            للمعدة المثقلة الواهنة العاجزة للأشخاص المنهكين- جيد جدا
                            التهابات الكبد و المرارة كبوصفير و التهاب القنوات المرارية
                            التهاب القنوات البولية كالتربة و السيلان الجنسي
                            الحيض الغير المنتظم و الغير الكافية بعد أزمة زمنية - جيد
                            القروح
                            السكري
                            الديدان المعوية

                            المقاديــر
                            من الداخـل
                            مستحلب بنسبة 50 إلى 60 غ من الجذور في لتر من الماء البارد و عند أول غلية يرفع و يترك للاستحلاب ربع ساعة، يشرب منه من 2 إلى 6 في اليوم
                            صبغة بالطريقة المعلومة و لا يتعدى صاحبها 80 نقطة في اليوم
                            الصبغة الأم و لا يتعدى 180 نقطة في اليوم
                            المستخلص السائل من 5 إلى 10 غ في اليوم
                            من الخارج
                            مغلى بنسبة 50 غ لكل لتر من الماء يغلى 5 دقائق و يترك 15 دقائق يصفى و يكمد ساخنا لتهدئة الحك في الأمراض الجلدية و البثور و القروح
                            رجل الهـر


                            PIED DE CHAT(Antennaria dioica) Compositae (Asteraceae)


                            أعضاء الواجهة


                            في المغرب لم أعثر لها على اسم رغم وجودها، لم يذكرها السلف و لا أمين رويحة و لا بلخضر، و اسمها الوحيد بالفرنسية رجل الهر لتشابه زهره به فتركت الاسم كما هو
                            وصفــه
                            عشبة ربيعية سنوية معمرة من فصيلة المركبات الأنبوبية الزهر الأسطرية، زاحفة، تصنع على الأرض فراش ربيعي، تبرز من جذر زاحف، تطول من 10 إلى 20 سنتم، أوراقها الأرضية بشكل أبوة ملاعق و طولانية في الأعلى و متتالية و ملتصقة على ساق بيضاء مكسوة بشبه وبر، جزء من العشبة لا ينتج إلا أزهارا بنفسجية بشكل حبوب تلك هي الأنثوية، و النصف الآخر يفرز أزهارا بيضاء و هي المذكرة
                            تنبت العشبة في الحوافي الجافة، و في جنبات الحقول و في الغابات خصوصا ذات الطبع الرملي
                            تقنيات القطف
                            تقطف الأزهار مع ساق قصير، و يفرز بين الأزهار الملونة و البيضاء لأن الملونة أحسن و أنفع من البيضاء، و توضع للتجفيف في أماكن مهوية في الظل فإنك تجد لها رائحة عطرية
                            المحتويات
                            مواد دابغة
                            مواد مرة
                            صمغ عشبي
                            و زيت أساسي
                            تخـصص
                            قابضة
                            ملطفة و ملينة و مهدئة
                            مدرة للصفراء
                            تعييـن
                            التهابات الجزء العلوي من الجهاز التنفسي
                            النزلات المعدية و المعوية
                            و نزلات حويصلة المرارة
                            و تعتبر كذلك مشافية للجروح و القروح
                            المقاديــر
                            مستحلب بنسبة 15 إلى 30 غ من الأزهار أو الفروع المزهرة في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 5 دقائق، يشرب منه 3 كؤوس في اليوم
                            مغلى يكمد به عند تورم المفاصل و انتفاخها


                            رنــد


                            LAURIER NOBLE (Laurus nobilis) Lauraceae


                            المفاصيل و العظام / نوعـي


                            في المغرب: رند و أوراق سيدنا موسى لورقه، و شجرة سيدنا موسى لشجره، و يسمى قديما إكليل الغار و لورقه ورق الغار و لحبه حب الغار و يسمى انتصار و الظفر، و هو موجود تلقائيا في جبال شمال المغرب خصوصا في جبل العلم بضواحي ضريح مولاي عبد السلام بن مشيش رضي الله عنه، و في طنجة مؤقلم في الحدائق و المنازل لمنظره الجميل و فوائدة المطبخية كتوابل
                            وصفـه
                            شجر من فصيلة الرنديات، موطنها الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط، ذو بهجة، يطول من مترين إلى 8 أمتار، جدعه داكن اللون، و أوراقه رمحية سميكة براقة في الوجه و غير لامعة بالمقلوب، أزهاره صغيرة ذات اللون الأبيض أو الأصفر، حبوبه كالزيتون تنتجه الشجرة الأنثى فقط، و أوراق الرند غنية عن التعريف، و تعتبر كتوابل في جميع أنحاء العالم
                            الجزء الطبي
                            الأوراق و الحبوب
                            المكونات
                            زيت أساسي بنسبة 1,2 في المائة ، من أهم مركبات هذه الزيت الأساسي الأوكالبتول بنسبة 25 إلى 50% و الجيرانيول و اللينالول إلى 20% و اللوجينول من 3 إلى 30% و التربينول إلى 11% و مواد أخرى
                            مواد أخرى دابغة
                            مواد مرة
                            و مواد ذهنية
                            تخـصص
                            من الداخـل
                            مقوي للمعدة
                            مضاد للتشنج
                            مبول
                            مدر للحيض بدون التهاب المخاط المقارب
                            من الخارج
                            ضد الروماتيزم
                            ضد الالتهابات
                            تعييــن
                            النزلات
                            الروماتيزم في الآلام التي يجب تسخينها
                            المقادير
                            خصوصا من الخارج، و ينفع كذلك المستحلب و المغلى و المنقوع بالطرق المعلومة، و كذلك الزيت الأساسي
                            ريحـان


                            MYRTE Myrtus Communis Ericaceae


                            أعضاء الواجهة / ج البولي / عـام


                            في المغرب: ريحان و بالبربرية تاريحانت و حبه في الجبل يسمى موكّو و في الجزائر يسمى حلموش و أسلمون و شلمون، و قديما بالعربية يسمى الريحان، و في الدول العربية يسمى الريحان الشامي و يسمى الآس و الأويسة، و يوجد فرق بين (ميرتوس كومونيس) التي نحن بصددها و هي الموجودة في شمال إفرقية و ساحل البحر الأبيض المتوسط و آسيا و بين(فاكسينوم ميرتليوس) و هو الذي يسمى بالفرنسية (ميرتيل) و الفرق في مكونات المواد فقط لا في المواد الفعالة، و تعتبر العينة المتوسطية أجود الأنواع
                            وصفـه
                            شجيرة من فصيلة الأسيات تطول نحو مترين أو ثلاثة و لا تسقط أوراقها أبدا، تكون الفروع بلون أصهب في البداية ثم تأخذ بعد ذلك لونا رماديا، أوراقها بيضوية الشكل متقابلة دائمة الخضرة، لها أزهار بيضاء عطرة تطول نحو 3 سنتم تنبت بين الأوراق و سيقانها، و حبها بشكل الجلبان أزرق داكن له طعم حلو حفص
                            الجزء الطبي
                            خصوصا الأوراق بين يونيو و أكتوبر و كذلك الحب في ماي و يونيو
                            تقنيات القطف
                            تقطف الفروع الصغيرة الشابة و تعرض للتجفيف السريع بطبقات رقيقة في الظل و الهواء و يجب أن يحافظ عليها من التأكسد، أما الحبوب فتقطف باليد و تستهلك غضة أو تعلب أو يصنع منها المربى
                            المكونـات
                            مواد دابغة
                            فيتامين س
                            مواد صمغية
                            فلافونويد
                            مواد مرة
                            أحماض عضوية
                            زيت أساسي بنسبة 0،30% مكون حسب مختلف مناطق المغرب إلى ما يلي
                            البنين من 10 إلى 37% ،و الأوكاليبتول من 20 إلى 40 % ، و الليمونين من 2 إلى 19% ، و اللينالول من 2 إلى 12% ، و الميرتينول من 0،2 إلى 12% ، و الأسيتات ليرنيل من 0 إلى 13،5%، و أستات المرتنيل من 0،7إلى 43% ، و أسيتات الجيرانيل من 2،4 إلى 6 %، و المتيوجينيول من 1 إلى 9 %، و قليل من النيرول و الجيرانيول و المركبات الثقيلة، هذا بالنسبة للأوراق فقط
                            أما بالنسبة للأزهار فالمردود مقارب للأوراق و أما بالنسبة للفروع فيكثر في زيتها الميتيلوجينول و المركبات الثقيلة
                            و هذه التركيبة التي وضعها بلخضر مشكورا تنفع منتجي الزيوت الأساسية و مستعمليها تجاريا أو طبيا
                            تخـصص
                            مضادة للبكتريا بطريقة مدهشة
                            مطهر للشعب
                            مسهل و مدر خفيف للإفرازات
                            مقوي لجهاز المناعة بتقويته في إنتاج كريات الدم البيضاء- جيد
                            مطهر و منظف
                            مقوي
                            تعييــن
                            جميع الأمراض الملهبة سواء في الجهاز التنفسي أو القناة البولية النزلات الحادة و خصوصا عند الدخول فيها أو عند ابتداء الحالات الصعبة أو المزمنة
                            المقاديــر
                            من الداخل و الخارج
                            مستحلب بنسبة 20 إلى 30غ من الأوراق لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان، و يؤخذ منه 3 إلى 4 كؤوس في اليوم على أعلى تقدير، لا تتجاوز 4
                            مغلى و ينفع غرغرة لبثور الفم و الأسنان أو اللوزتين أو الحلق أو كمادا على التهابات الجلد و الجروح و القروح، و يفضل أن يكون مركزا، و للذكر فإن المغلى المركز له فاعلية في داء الصدف الجلدي
                            الزيت الأساسي مع العلم أنه باهظ الثمن و مع ذلك فإن قليلا من المتخصصين مهتمين بتقطيره و تصديره إلى الخارج، فإنه نافع بنسبة 3 إلى 6 نقط في اليوم سواء من الداخل أو دلكا من الخارج
                            مهـــم:لشدة مقاومته للبكتريا فإنه جد مقوي للحركة التنفسيــة
                            زراونـد


                            ARISTOLOCHE (Aristolochia clematitis) Aristolochiaceae


                            العظام و المفاصل/ عشبة نسائية


                            في المغرب: برزطم و برسطم و بالبربرية أجررحي و في مراكش قثاء الحمير البري، و أما اسم الزراوند فمعرب قديما من الفارسية و معناه مفيد النفساء و سمي قديما شجرة رستم و قثاء الحية و سمي قديما باليونانية روسطولوخيا، و أكثر أسمائه شيوعا هي الزراوند أو الزراوند الضياني
                            وصفـه
                            نبت ربيعي دائم من فصيلة الزراونديات، تطول من 30 إلى 70 سنتم، لها جذر زاحف، ساقها مستقيمة عالية تتفرق منها أوراق كبيرة على شكل قلب ، بين الأوراق و السيقان تنبت أزهارا قرطاسية الشكل صفروية، حبها على شكل كبسولة، كثيرة الوجود في الغابات المفتوحة و على كروم العنب و على السياجات عادة كعشبة طفيلية
                            الجزء الطبي
                            الفروع المورقة بين ماي و يونيو
                            تقنيات القطف
                            تقطف الفروع بكاملها أوقات الإزهار باليد و تعرض للتجفيف في الظل و الهواء بطبقات رقيقة أو بمجففات لا تتعدى 40 د/م
                            المكونــات
                            الحامض الزراوندي
                            زيت أساسي هـ و
                            مواد دابغة
                            خضاب
                            الزراود (الأرستولوشين
                            تخصص و تعييـن
                            من الداخـل
                            يعتبر استعمال الزراوند بالمقادير المحددة و تحت مراقبة طبيب مختص ذات أهمية
                            مسكنة لآلام القلب و الآلام المعدية و المعوية و آلام الجهاز التنفسي
                            كما تعتبر علاجا للأوعية الدموية
                            و للتجلط ( احتقان العروق و الأوردة
                            منظم للدورة الشهرية
                            التهاب المفاصل و الرثى
                            كما يعتبر نافعا لداء النقرس و الروماتيزم
                            و يعتبر الزراوند من الأدوية المسهلة للولادة
                            من الخارج
                            ينفع في الجروح و القروح و كذلك ينفع للإكزما و الالتهابات الجلدية
                            المقاديـر
                            من الداخـل
                            مستحلب بنسبة 15 غ لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يشرب منه 3 كؤوس في اليوم
                            مسحوق بنسبة غرام واحد في كل وقت و الاستعمال 3 مرات في اليوم بالنسبة للبالغين
                            من الخارج
                            مغلى بنسبة 10 إلى 20 غ تغلى في لتر من الماء 5 دقائق و تستحلب 7 دقائق و تستعمل للأعراض الجلدية

                            و إن أحسنت التدبير ينفع منها ذهن للجروح و البثور و الإكزيما مع أعشاب أخرى فإن لها فاعلية في ذلك
                            تنبيـــه هـام
                            الزراوند عشبة سامة و لا يجوز استعمالها إلا بوصفة طبية و لا يجوز تجاوز المقادير المحددة، و كل تجاوز للمقادير يمكن أن يسبب إسهالا و جيشانا، و الإفراط في تناولها يمكن أن يسبب نزفا داخليا و يسقط الأجنة و يمكن كذلك أن يكون سببا في التهابات كلوية و كبدية خطيرة

                            على العموم:الزراوند محذور على الحوامل






                            زعتر


                            THYM (Thymus vulgaris) Labiatae (Lamiaceae)


                            أعضاء الواجهة / نوعـي


                            في المغرب: زعتر في المدن و صحتر في اجبالة و زعيترة في الجنوب و أزكني و تازوكني في سوس و تاوشنت في ميدلت و مراد في بويبلن و تازايزوت في الريف، و عند العرب سعتر و صعتر، و في كل من هذه المناطق لها نوع خاص بها و لذلك سماها بلخضر زعتر المغرب و أفاض في تصنيفها أسماء و محتويات مشكورا على ذلك، مع العلم أنه لا فرق في الوجهات الطبية إلا في المقادير، و عليه يجب التنبه إلى عشبة المنطقة التي يتعامل معها حتى تكون الوصفة على أتمها و أكملها، جازى الله بلخضر خير الجزاء
                            وصفـه
                            عشبة مكثلة ربيعية دائمة من فصيلة اللميونيات الشفوية، موطنها الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط، تطول من 7 إلى 30 سنتم، تبرز منها سيقان قوية يمكن أن تطول من 15 إلى 35 سنتم، ربيعية تتجمع حولها الأوراق كثيرا بشكل متقابل و هي رقيقة، على رؤوس الفروع تظهر أزهار مبيضة وردية ضعيفة، و الزعتر معروف برائحته القوية الجميلة من بعيد
                            و أما ما يجب الوقوف عنده هو التنبه إلى نوع كل منطقة من مناطق المغرب بما أنه لا يوجد نوع معين مزروع و إنما هي أنواع برية و هذا ما يزيد من فائدتها و لكن لمعرفة العينة و نسبة موادها الفعالة، فالزعتر المغربي الحر يوجد في نواحي والماس و بني مسكين، و أما في نواحي مكناس و تازة فيوجد نوع (تيموس ابليشيريانوس)، و أما في الريف و جبل تازكا فيوجد نوع(تيموس رياتاريوم)، و في جبل الأقرع منطقة شفشاون توجد عينة(تيموس فولغاريس وكابيتيلاتوس)، و توجد العينة الثانية في ضواحي تطوان، و أما في أعالي جبال الأطلس و المتوسط فتوجد(تيموس سيربيلوم)، و سيأتي تعيين كل من هذه الأوصاف بإذن الله تعالى
                            الجزء الطبي
                            الفروع المزهرة حسب المناطق بين ماي و شتنبر
                            تقنيات القطف
                            تقطف الفروع المزهرة عدة مرات خلال الصيف حيث يعود نبتها، و تنشر في الظل في أماكن مهوية بطبقات رقيقة أو بمجففات لا تتعدى 35 د/م
                            المحتويات
                            زيت أساسي من 0،5 إلى 1،2% ، من أهم مركباته التيمول و الكالفاكرول و اللينالول والكامفر و السيمين، و على العموم تعتبر أهم المواد هي التيمول و الكالفاكرول، و لو أن بلخضر يقول أنه حلل عينة (إدا أو تانان) بنواحي أكادير حيث لم يجد فيها التيمول و الكالفاكرول و السيمين و وجد فيها حوالي 54% من الكامفر و 11% من البرنيول و 13% من الكامفين، و على العموم باقي الزعتر في المغرب تتقلب نسبته بين التيمول و الكالفاكرول
                            تخصـص
                            من الداخـل
                            مقوي عام
                            مقشع و مزيل للإفرازات
                            مضاد للبكتريا
                            قابض
                            ضد التشنج
                            مانع للالتهاب خصوصا في الأمعاء و الرئة
                            مسكن و شافي
                            مثير للشهوة
                            محمر للون
                            معالج للجروح و القروح
                            مدر للحيض
                            من الخارج
                            مطهر و مانع للالتهابات
                            طارد للديدان المعوية
                            تعييــن

                            الوهنة و ضعف الحيوية سواء الجسدية أو الفكرية
                            جميع نزلات القنوات الهوائية
                            السعال التشنجي
                            التهابات الرئة و الضيقة
                            التهاب المعدة الحاد
                            البرودة
                            الالتهابات الجهاز التناسلي و البولية
                            الروماتيزم الحموي
                            المقاديـر
                            من الداخـل
                            مستحلب بنسبة ملعقة و نصف في كأس ساخن بدرجة الغليان و يستحلب 5 دقائق و يشرب منه 3 في اليوم و تحليته بالعسل مرغوبة
                            مغلى أو مستحلب يضاف إلى الغرغرة مع العلم أن مستخلصات الزعتر لا يخلو منها أي محلول للغرغرة أو حمامات الفم و كذلك في معاجين الأسنان
                            زيت الزعتر لطرد الديدان المعوية يعطى منها 3 إلى 4 نقط على قطعة سكر 3 مرات في اليوم لمدة 3 إلى 4 أسابيع، و لصناعة الزيت توضع كمية من الزعتر و يغمر عليها بزيت الزيتون في زجاجة بيضاء محكمة السد و تعرض للشمس الحار أسبوعين، تخض خلالها مرة أو مرتين في اليوم ثم تصفى و تخزن
                            أما الزيت الأساسي فينفع دلكا فوق الإصابات الروماتيزمية

                            و للعلم فإن مادة التيمول تعتبر من أنفع المواد المطهرة فلا تستهان بها في معالجة النزلات الصدرية و المعوية و السعال و الحصبة و السعال الديكي و انتفاخ الرئة
                            تنبيــه: أثبتت التجارب أن شرب الزعتر يضر بمن له التهاب فىالغدة الدرقية

                            زعرور


                            AUBEPINE (Crataegus laevigatae) Rosaceae


                            الدورة الدموية / دواء نوعـي


                            في المغرب: شجرة الزعرور في فاس و مكناس، و المعروف بالزعرور حبه، و يسمى كذلك أدمام في نواحي تاونات و كذلك في الأطلس المتوسط و في كثير من المناطق و في الأخرى يسمى بوسورورو كآيت يحيا و نواحي مكناس و مستجطن في آيت يوسي و في تونس يسمى بومخيري لأنه يسبب الإسهال، و في باقي الدول العربية يسمى الزعرور و الزعرور الشائك و كان بالفارسية الكيلدار و جبريول
                            وصفـه
                            شجيرة أو شجرة من فصيلة الورديات تطول نحو مترين أو ثلاثة، ذات فروع رمادية داكنة شوكية متقابلة مسننة الحواشي و مقطعة
                            أزهارها مبتهجة بيضاء وردية مكتلة بمجموعات، فاكهتها على شكل حب بيضوي حمراء متعددة البذور تحمل ما تبقى من الفصلات المنعكفة و 3 أو 4 سويقات متجففة
                            شجرة الزعرور كثيرة الوجود في الأماكن الباردة خصوصا في المناطق الجبلية و الأحراج المشمسة و هي كثيرة الوجود في المغرب عادة ما تستنبت في السياجات و تنبت لوحدها في كل مكان
                            الجزء الطبي
                            الأزهار بمفردها و الفروع المورقة بين ماي و يونيو و الفاكهة بين شتنبر و أكتوبر
                            تقنيات القطف
                            تقطف للطب الأزهار البيضاء فقط و في بداية انفتاحها، و تقطف مع شيء من السيقان التي تحملها، و يمكن كذلك أن تقطف معها الأوراق الجيدة على رؤوس الفروع أو الأوراق بمفردها، يعرض الكل للتجفيف من الأجود كل على حدة بدون تحريك، في الظل و الهواء بطبقات رقيقة، أو بمجففات لا تتعدى 35 د/م
                            المكونـات
                            سكريد
                            الكرسترين مصحوب بمركب سكري
                            و الكرسترين بمفرده
                            مواد فلافونية
                            قليل من الزيت الأساسي و مواد أخرى
                            أما الأوراق
                            سكريد منحل من فلافون الفتيكسين على 4 رامنوسيدات
                            ستيرولات و كاتيشين
                            تخـصص
                            مسكن لجهاز القلب و الشرايين
                            منظم للضغط الدموي و الدقة القلبية
                            تعييـن
                            مخفض التوتر فهو علاج ضد ارتفاع الضغط الدموي
                            ضد تصلب الشرايين
                            مسكن للجهاز العصبي
                            المقاديــر
                            مستحلب الأزهار بنسبة ملعقة صغيرة لكل كأس من الماء الساخن بدرجة الغليان و تترك للاستحلاب 10 دقائق و يؤخذ منه 3 مرات في اليوم
                            مستحلب كذلك يستعمل من الأوراق أو الحبوب أو الأزهار، و ذلك بجعل ملعقة لكل فنجان كبير من الماء البارد و يترك فيه للتنقيع بضع ساعات ثم يغلى لمدة دقيقة و يشرب منه كأس واحد في اليوم على جرعات متعددة
                            صبغة و تعمل بالطريقة المعلومة مزجا بين الأزهار و الأوراق، و يؤخذ منها 4 إلى 10 نقط من 3 إلى 5 مرات في اليوم
                            مهــــم: تجاوز المقادير المحددة يعتبر ساما و لا يجب التعامل مع العشبة إلا تحت مراقبة طبيب مختص
                            على العمــوم:يعتبر الزعرور ذو فعالية على القلب و أوعية الدم و لكن ليس بحجم الأعشاب الأخرى مثل القمعية و بصل العنصل، و لكن يمتاز عليها أنه غير سام، و يمكن أن يستعمله حتى الأطفال
                            --------
                            زعفران


                            SAFRAN (Crocus sativus) Iridaceae


                            الدورة الدموية / دواء نوعي


                            في المغرب: زعفران الشعرة، للفرق بين كثير من المسميات زعفران كالخرقوم و الملون الغذائي المسحوق، و في باقي الدول العربية هو الزعفران
                            وصفـه
                            نبتة ربيعية دائمة من فصيلة السوسنيات، تطول من 10 إلى 30 سنتم، من شبه بصلة منتفخة أوراقها رقيقة ضيقة و مستقيمة، أزهارها بشكل أجراس بنفسجية اللون بواسطها تكون خيوط الزعفران المعروف، و موطنه الأصلي شرق الحوض الأبيض المتوسط، و هو الآن يزرع كثيرا في إسبانيا، و حسب ما يحكى كان يزرع قديما في الأطلس المتوسط، و حاليا لا تعرف له أية زراعة في المغرب
                            الجزء الطبي
                            شعيرات الزعفران المعروفة تقطف بين شهر شتنبر و نونبر
                            المحتويات
                            هتروسدات
                            زيت أساسي من أهم مركباته السنيول
                            مواد أخرى
                            تخصص
                            ضد الجروح و القروح
                            لإدرار الحيض
                            مسكن خفيف
                            مسكن للحم الأسنان
                            مسكن و ملين للرحم
                            تعييــن
                            للطمث المؤلم
                            في حالة الرحم الواهن و خوفا من الإسقاط في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل
                            عسر الهضم و المعدة الواهنة
                            اضطرابات ترتيب الأسنان و كذلك الآلام عند تداوي الأسنان و أمراض لحم الأسنان و سيلان الدم منه و التهاب جذور الأسنان
                            المقاديــر
                            صبغة و يؤخذ منه 10 إلى 20 نقطة كل ساعتين في الحالات الحادة أو 80 نقطة في اليوم، و في الحالات العادية من 10 إلى 30 نقطة في اليوم على ثلاث دفعات
                            الصبغة الأم بنسبة 40 نقطة 3 مرات في اليوم أو أكثر بقليل زعفران


                            SAFRAN (Crocus sativus) Iridaceae


                            الدورة الدموية / دواء نوعي


                            في المغرب: زعفران الشعرة، للفرق بين كثير من المسميات زعفران كالخرقوم و الملون الغذائي المسحوق، و في باقي الدول العربية هو الزعفران
                            وصفـه
                            نبتة ربيعية دائمة من فصيلة السوسنيات، تطول من 10 إلى 30 سنتم، من شبه بصلة منتفخة أوراقها رقيقة ضيقة و مستقيمة، أزهارها بشكل أجراس بنفسجية اللون بواسطها تكون خيوط الزعفران المعروف، و موطنه الأصلي شرق الحوض الأبيض المتوسط، و هو الآن يزرع كثيرا في إسبانيا، و حسب ما يحكى كان يزرع قديما في الأطلس المتوسط، و حاليا لا تعرف له أية زراعة في المغرب
                            الجزء الطبي
                            شعيرات الزعفران المعروفة تقطف بين شهر شتنبر و نونبر
                            المحتويات
                            هتروسدات
                            زيت أساسي من أهم مركباته السنيول
                            مواد أخرى
                            تخصص
                            ضد الجروح و القروح
                            لإدرار الحيض
                            مسكن خفيف
                            مسكن للحم الأسنان
                            مسكن و ملين للرحم
                            تعييــن
                            للطمث المؤلم
                            في حالة الرحم الواهن و خوفا من الإسقاط في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل
                            عسر الهضم و المعدة الواهنة
                            اضطرابات ترتيب الأسنان و كذلك الآلام عند تداوي الأسنان و أمراض لحم الأسنان و سيلان الدم منه و التهاب جذور الأسنان
                            المقاديــر
                            صبغة و يؤخذ منه 10 إلى 20 نقطة كل ساعتين في الحالات الحادة أو 80 نقطة في اليوم، و في الحالات العادية من 10 إلى 30 نقطة في اليوم على ثلاث دفعات
                            الصبغة الأم بنسبة 40 نقطة 3 مرات في اليوم أو أكثر بقليل الدلك فوق لحم الأسنان بالصبغة
                            -------------
                            زنجبيـل


                            Gingembre (Zingiber officinale) Zingiberaceae


                            الجهاز الهضمي


                            في المغرب: سكين جبير و الكعبة البيضاء، و الاسم العربي هو الزنجبيل
                            وصفه
                            عشب سنوي معمر من فصيلة الزنجبيليات، موطنه الأصلي بالهند و به يوجد كثيرا، و يوجد كذلك في سيريلنكا و الجمايك و المكسيك و البرازيل و النواحي، هذه النبتة التي تطول نحو 60 إلى 100 سنتم، و جذورها قوية و ملتوية و غير منتظمة، أوراقها بشكل خيوط تطول نحو 20 إلى 30 سنتم، و الكتلة الزهرية بشكل بيضوي مغطاة في قشور تحمل أزهارا عارية من فوق، و حبها في شكل كبسولة مثلثة
                            تقنيات القطف
                            بعد موسم الإزهار تقلع الجذور و تجفف في أماكن جافة و بعيدا عن الضوء
                            الجزء الطبي
                            الجدور النظيفة
                            المواد الفعالة
                            زيت أساسي من 0،25 إلى 3% متكونة من مواد كثير أهمها الزنجبيليين و الكركميين و البزابولين و السنيول و السترال و البرنيول و البنيل و الكوبين و مواد أخرى
                            مواد ملهبة مكونة من صمغ عشبي بنسبة 5 إلى 8 %
                            50 إلى 60 % من الأميدون و مواد أخرى
                            تخصص
                            مهيج الإفرازات اللعابية و المعدية
                            مدر للصفراء
                            ضد القيء
                            تعييـن
                            من الداخـل
                            فقد الرغبة في الطعام- جيد
                            اضطرابات عسر الهضم - جيد
                            للتحسب لأعراض تعب الأسفار- جيد
                            لسهولة الهضم- مستحسن
                            لتقوية الأعضاء الأكثر ضعفا- مستحسن
                            مدر للطمث
                            المقادير
                            من 0،5 إلى 1 غرام لكل كأس ، 3 مرات في اليوم، و ليست له أعراض جانبية
                            يجب أن يتجنب في حالة القيء و في حالة الحمل
                            الصبغة الأم و هي فعالة في أعراض السفر و الاستعمال 10 نقط 3 مرات في اليوم
                            مسحوقا مضافا مع القرفة مثلا، و إذا أضيف إليه العسل فإنه مهيج عجيب للشهوة
                            ---------
                            سرخــس


                            FOUGÈRE MÂLE (Polystichium filix mas) Polypodiaceae(aspidiaceae)


                            الجهاز الهضمي/ الأمعاء / الطحال


                            في المغرب: بوحموش في الأطلس المتوسط فرسيوان و أفرسي في جبالة و توجيا في بني مطير و يسمى بالعربية سرخس، و للفائدة فليس هناك في السرخس ذكر و لا أنثى، و هو موجود في الريف و اجبالة و قد رأيته في جبل العلم، و في الجبال بين تازة و الناظور، و يوجد كذلك في الأطلس المتو سط و الكبير
                            وصفـه
                            نبت دائم من فصيلة السرخسيات، له جذر ذو قشور، يطول من متر إلى مترين، تنبت الأوراق من الجذر مباشرة في الأول تكون ملتوية بشكل عكاز حولها قشور داكنة، و في نهاية الصيف تتكون من الجهة السفلية أوراق السرخس من الجهتين، و العشبة معروفة، انظر إلى الصورة
                            الجزء الطبي
                            الجذر بين يونيو و شتنبر
                            تقنيات القطف
                            تقلع الجذور و تنقى جيدا من البقايا الحية و العروق الصغيرة العالقة و تعرض للتجفيف بشرط ألا تتعدى 35 د/م، فإنها تتحول إلى لون داكن بعد التجفيف
                            المحتويات
                            الأسبدوفيسيلين و الفلوروجلوسين و الفلمارون و كمية مهمة من الأميدون
                            تشخيص
                            طاردة للديدان المعوية خصوصا الدودة الشريطية و الأنكلستوم بدرجة ( - جيد -)، و من المعلوم أن الدودة الأنكلستومية هي نوع من الدودة الصفرة تطول من 3 إلى 5 سنتم، و تلتصق بالجدار الداخلي للمعي الرقيق بنسخ كثيرة، و بذلك تسبب فقر الدم بسبب الجروح الكثيرة التي تسببها و كذلك بسبب الإفرازات الكثيرة التي تنتج عنه
                            مضادة للمجراثم بقوة هائلة - جيـد
                            مضادة للفيروسات - مستحسن
                            تعييــن
                            من الداخـل
                            ضد الديدان المعوية، و لكنها تفك فقط الدودة من جدار المعي و لكن لا تقتلها فيجب أن تضاف إلى عشبة مسببة للإسهال أو ملينة
                            من الخـارج
                            للآلام الروماتيزمية
                            للأطفال المصابين بالكساح
                            المقاديــر
                            من الداخـل
                            تنبيــه: العشبة سامة و لا يجب استعمالها إلا باستشارة طبية، و لا تستعملها المرأة الحامل
                            مستحلب 15 غ على الأكثر في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 5 دقائق
                            معسـل: و يصنع بجعل 30 غ من الجذور الطرية المفرومة مخلوطة مع 30 غ من العسل على المذاق و كذلك لسهولة مرورها في الأمعاء، و هذا المقدار يؤخذ كل صباح على الريق لمدة ثلاثة أيام متوالية، و بعد ساعة أو ساعتين يؤخذ شيئا مسهلا كزيت الخروع أو زيت الزيتون أو أي عشبة مسهلة كالعوسج أو أي عشبة أخرى
                            مغلى بنسبة 25 غ لكل لتر من الخل و يترك للتخمير 8 ساعات و يصفى و يؤخذ منه ملعقة كبيرة إلى ملعقتين في اليوم، بشرط ألا يعطى للأطفال و يؤخذ على الريق
                            من الخارج
                            يكمد بالأوراق الطرية على الآلام الروماتيزمية و كذلك على كساح الأطفال و النقرس و الآلام العصبية( تكون الأوراق مضغوطة أو مسحوقة أو يصنع منها مغلى يكمد به أو يضاف في ماء الحمام) و يمكن كذلك أن توضع الأوراق تحت فراش النوم لنفس الغرض
                            يكمد كذلك بالجذور المفرومة لنفس الغرض فإن لها آثارا جليلة في تسكين الآلام
                            -----


                            ســرو


                            الدورة الدموية / دواء نوعي


                            CYPRÈS (Cupressus Sempervirens) Cupressaceae


                            في المغرب: السرو و السروال في المغرب العربي لاسمه القديم و ضرب منه في واد نفيس يقال له أزيل و في الريف يقال بستان في بني توزين، و في وسط المغرب يقال سيبري مترجم من الفرنسية لأنه يزرع لصدود الرياح، ذكرمنه بلخضر ثلاثة أنواع بالتحليل مشكورا
                            وصفـه
                            شجر من فصيلة الصفصافيات، توجد خصوصا بالمنطقة المتوسطية، يطول جدعه من 10 إلى 25 متر، خشبة صلب و غير قابل للتعفن لونه محمر يشبه شيئا ما خشب الأكجو، أوراقه صغيرة على هيئة قشور ذات اللون الأخضر الداكن، فاكهتها جوزة تسمى جوز السرو، بداخلها حبوب كثيرة، و أزهار السرو بشكل مخروطي و كل الشجرة لها رائحة راتنجية
                            الجزء الطبي
                            فروع السنة الجديدة و كذلك الحب ( جوز السرو
                            المكونات
                            زيت أساسي في الفروع حسب بلخضر 0،75% من أهم مركباته البنين و الكامفين
                            مواد دابغة
                            لوكوانتوسيانات
                            و فلافونويد
                            تخصص
                            مقوي
                            شافي و ميسر للقناة الهوائية
                            مقبض للعروق
                            مقوي لجدار الشراين الداخلي
                            ذو قوة على دورة الرجوع الدموية( عرقية
                            مضاد للتشنج
                            قاب
                            قاطع للنزف
                            تعييــن
                            للدوالي و البواسير
                            التهابات القناة البولية و ما يتعلق بذلك من البول الغير إرادي و اضطرابات سن اليأس من نزف الرحم و التهابات الحوض
                            هشاشة الشرايين
                            أنفيزيم الرئة
                            المقاديــر
                            من الداخــل
                            مغلـى بنسبة 15 إلى 25 غ من جوز السرو في لتر من الماء البارد و يغلى 15 دقيقة و يترك للاستحلاب 10 دقائق أخرى، يشرب منه 3 كؤوس في اليوم، و ينفع هذا المغلى كمدات كذلك
                            صبغة و صناعتها بفروع السرو، و ذلك بأخذ 20 إلى 40 غ منها مفرومة و تجعل في 55 غ من الكحول المركز 60 درجة لمدة 10 أيام، ثم تضيف إليه 25 غرام من الماء المقطر، و يصفى و يخزن في قارورة داكنة، يؤخذ منه 20 إلى 30 نقطة مرتين أو 3 في اليوم، و بالنسبة لسلس البول يؤخذ منه 5 نقط في الصباح و أخرى في الليل
                            الصبغة الأم يؤخذ منها 180 نقطة على الأكثر
                            الزيت الأساسي من نقطتين إلى 4 ثلاث مرات في اليوم، فإنها تعطي نتائج مهمة و يضاف إليه أعشاب مطهرة أخرى فإنه غاية في النفع
                            تنبيـــه: بمجرد ما يكون التهاب على مستوى الكبد، من الأجود أن يعطى السرو قصد إعادة الحيوية إلى العروق الشعرية




                            سكـوم


                            ASPERGE (Asparagus officinalis) Liliaceae


                            الجهاز البولي / دواء نوعي


                            في المغرب: سكوم و بالبربرية أزوي و تازوي، و كان يسمى قديما هليون
                            وصفه
                            عشبة دائمة من فصيلة الزنبقيات، ذات فروع مستقيمة تبرز من جذر سميك، تطول الفروع نحو 50 سنتم التي تقطف قصد الاستهلاك قبل التفتح، أوراقه دقيقة جدا و ضيقة، أزهاره صغيرة كذلك ذات اللون الأصفر المخضر، له حبوب سامة يجب الاحتراس من الأطفال على أكلها و كذلك الكبار
                            و من المعلوم أن السكوم مجهول عند عموم المغاربة لا في الغذاء و لا في الدواء، رغم وجود عينة برية فريدة في المغرب، و مع ذلك فإن الفرنسيين استجلبوا عينة إنتاجية يزرعونها و لا تستهلك إلا بينهم، فيجب النظر في هذه النبتة الزراعية الغذائية الدوائية في المغرب و كذلك في الدول العربية
                            الجزء الطبي
                            الساق الأرضية الشبيهة بالجذر
                            المكونات
                            صابونيات
                            قلويدات أهمها الأسباراجين
                            و مادة الروتيسود
                            مواد صمغية
                            تانينات
                            ملح البوتاسيوم
                            و بعض آثار الفليور
                            تخـصص
                            مدر للبول بدرجة جيد، و لكن لا يجب أن يستعمل في حالة التهاب القناة البولية و لا في حالة إصابات الكلي
                            تعييـن
                            التخلص من المادة المتبورة في البول و كذلك من الكلورور و الفوسفاط
                            كذلك لمرض الاستسقاء فهو يعين جيدا على التخلص من احتباس الماء
                            مفيد جدا كذلك للانتفاخ الناتج عن تجمع السوائل
                            نافع لضعف عضلة القلب
                            المقاديـر
                            مغلى بنسبة 40 غ لكل لتر من الماء 3 إلى 5 دقائق و يترك للاستحلاب مثلها و يشرب منه أكثر قدر ممكن
                            الصبغة الأم: و يؤخذ منه من 40 إلى 100 نقطة في اليوم
                            -----------
                            سكـوم


                            ASPERGE (Asparagus officinalis) Liliaceae


                            الجهاز البولي / دواء نوعي


                            في المغرب: سكوم و بالبربرية أزوي و تازوي، و كان يسمى قديما هليون
                            وصفه
                            عشبة دائمة من فصيلة الزنبقيات، ذات فروع مستقيمة تبرز من جذر سميك، تطول الفروع نحو 50 سنتم التي تقطف قصد الاستهلاك قبل التفتح، أوراقه دقيقة جدا و ضيقة، أزهاره صغيرة كذلك ذات اللون الأصفر المخضر، له حبوب سامة يجب الاحتراس من الأطفال على أكلها و كذلك الكبار
                            و من المعلوم أن السكوم مجهول عند عموم المغاربة لا في الغذاء و لا في الدواء، رغم وجود عينة برية فريدة في المغرب، و مع ذلك فإن الفرنسيين استجلبوا عينة إنتاجية يزرعونها و لا تستهلك إلا بينهم، فيجب النظر في هذه النبتة الزراعية الغذائية الدوائية في المغرب و كذلك في الدول العربية
                            الجزء الطبي
                            الساق الأرضية الشبيهة بالجذر
                            المكونات
                            صابونيات
                            قلويدات أهمها الأسباراجين
                            و مادة الروتيسود
                            مواد صمغية
                            تانينات
                            ملح البوتاسيوم
                            و بعض آثار الفليور
                            تخـصص
                            مدر للبول بدرجة جيد، و لكن لا يجب أن يستعمل في حالة التهاب القناة البولية و لا في حالة إصابات الكلي
                            تعييـن
                            التخلص من المادة المتبورة في البول و كذلك من الكلورور و الفوسفاط
                            كذلك لمرض الاستسقاء فهو يعين جيدا على التخلص من احتباس الماء
                            مفيد جدا كذلك للانتفاخ الناتج عن تجمع السوائل
                            نافع لضعف عضلة القلب
                            المقاديـر
                            مغلى بنسبة 40 غ لكل لتر من الماء 3 إلى 5 دقائق و يترك للاستحلاب مثلها و يشرب منه أكثر قدر ممكن
                            الصبغة الأم: و يؤخذ منه من 40 إلى 100 نقطة في اليوم
                            ---------------
                            كــرز


                            CERISIER (Cerasus vulgaris) Rosacées


                            الجهاز البولي/ دواء نوعي


                            في المغرب: حب الملوك في مجموع المغرب إلا بعض الطنجويين يسمونه الكرزية نسبة إلى اسمه العربي الكرز و هو موجود في كثير من مناطق المغرب الجبلية كالريف و ولماس و الأطلس المتوسط، و تعتبر مدينة صفرو المعتنية به و تقيم حفلا سنويا بالمناسبة يسمى حفلة حب الملوك
                            وصفـه
                            شجر من فصيلة الورديات، ذات الفروع الدهماء الحمروية غالبا متدلية، ذات أوراق متوالية لماعة مسننة الحوافي، أزهارها بيضاء و لها عطر عسلي، فاكهتة هو حب الملوك المعروف كل حبة لها زند يمسكها، و فاكهة الكرز أو حب الملوك غنية عن التعريف في جميع أنحاء العالم، و هي موجودة في شمال إفريقية و أوروبا كلها و الشرق الأوسط و حوض البحر الأبيض المتوسط
                            الجزء الطبي
                            الفاكهة و زندها( عودها) في يوليوز شتنبر
                            تقنيات القطف
                            تقطف الأعواد الملتصقة بالفواكه مباشرة بعد قطفها و تجفف في ظروف جيدة
                            المكونـات
                            في السيقان فلافونويدات
                            في الحب سكر
                            مواد دابغة
                            بكتينات
                            فيتامين س
                            أنزيمات
                            الحامض السليسيكي
                            تخـصص
                            مدر للبول- جيـد
                            مسكن للقناة البولية - جيـد
                            مبرد و مرطب خصوصا على مستوى القناة البولية
                            مروق و منظف للمفاصل- مستحسن
                            خفيف و مسهل
                            تعييـن
                            تجمع السوائل سواء كان أصله من القلب أو الكبد- جيـد
                            داء المفاصل- جيـد
                            التهاب و إصابة القناة البولية- جيـد
                            رمل البول- جيـد
                            و كذلك للإمساك البسيط
                            المقادير
                            مستحلب الأعواد الغضة للفاكهة بنسبة قبضة في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 10 أو 15 دقيقة و يشرب منه 3 إلى 4 كؤوس في اليوم
                            أما بالنسبة للأعواد الجافة فيجب أن ترطب في الماء البارد من ساعتين إلى 3 قبل البدء في الاستحلاب
                            --------------

                            شوك تاورة


                            CHARDON-MARIE Silybum marianum Astéraceae


                            ج الهضمي / الكبد


                            في المغرب: شوك الجمل، شوك الحمير، تاورة، و بوزروال، و لم يتعرض لها أحد من السلف بتفاصيل في العينيات
                            وصفـه
                            عشبة ربيعية سنوية شوكية من فصيلة المركبات الأنبوبية الزهر، تتميز بساق مستقيمة تطول نحو المتر، مضلعة كثيفة الأوراق الكثيرة الشوك، مسننة الحوافي بشوك، ذات اللون الأخضر اللامع، على الرأس تتكون قوقة ذات قشور شوقي تبرز من داخلها خيوط زهرية بنفسية، و بداخل القوقة بذر، و هو كثير الوجود و ينبت في أي مكان، جنبات الطريق و الحقول المهملة و بجانب المزرعات
                            الجزء الطبي
                            البذور حسب المناطق بين شهري يونيو و شتنبر و الأوراق ماي و يوليوز
                            تقنيات القطف
                            تقطف القمع الشوكية بعد نضجها و تعرض للتجفيف الإضافي بعد ذلك تدرس آليا أو باليد و تنظف البذور و تخزن، أما الأوراق فتقطف قبل جفافها و تنقى من الشوق الدائري و تعرض للتجفيف العادي
                            المكونات
                            هزتامين
                            تيرامين و هي تنعش كل الجهاز
                            مواد ملونة
                            مواد دابغة
                            فلافونويد خصوصا السيليمارين
                            مواد مرة
                            صمغ عشبي
                            تخصص
                            فاتح للشهية- جيد
                            مقوي للعروق و الأوعية - جيد
                            مزيل لاحتقان جهاز العرق الباب
                            ضد الالتهاب
                            ضد الحمـى- جيد
                            مدر البول
                            مدر للصفراء
                            تعييـن
                            للدوالي و البواسير
                            تضخم الكبد(تكثل الأذهان فيها) و تضخم الطحال
                            عسر الهضم الناتج عن وهن الجهاز الهضمي
                            انخفاض ضغط الدم - جيد
                            الخفقان و انقباض القلب الحاد و العصبية (النرفزة)
                            الربو و النزلات الحادة و الشقيقة الناتجة عن الحساسية و الطفح الجلدي الحكاك
                            النزلة الشعبية مضافا إلى أعشاب أخرى
                            المقاديــر
                            مغلى البذور بنسبة 2% و بمعدل 5 إلى 6 غ في اليوم بالنسبة للكبد و المرارة
                            تضاف الأوراق في الصلصات
                            القوق، و يؤكل تماما كقوق الخرشوف
                            -------------
                            شوك محترم


                            CHARDON BÉNI (Cnicus benedictus) Compsitae (Astéraceae)


                            الجهاز الهضمي


                            في المغرب: كثيرا ما لا يفرق بين هذه الأنواع الشوكية، فيأخذ الكل شوك أو شوك الجمل أو شوك الحمار، و هذا الاسم: شوك محترم إنما هو مترجم من اللاتينية و الفرنسية، و إنما دعت الضرورة لذكره لوفرته و كثرة فوائده
                            وصفـه
                            نبت ربيعي سنوي شوكي من فصيلة المركبات الأنبوبية الزهر، يطول فوق النصف متر ذات ساق منعرجة و أوراق مكثلة كبيرة شوكية الجوانب بلون أخضر فاتح و لها عروق بيضاء بارزة من الوجهة الداخلية متتالية على السيقان، تنتهي برأس كتلي قوقي صغير على رأسه زهر أصفر، تحمل بعد النضج بذورا شقراء، موطنه الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط، خصوصا المناطق الرملية، و في المغرب يوجد في كل مكان، جنبات الطرقات و الحقول المهملة و بجانب الرزاعات
                            الجزء الطبي
                            الفروع المزهرة يونيو – شتنبر
                            تقنيات القطف
                            تقطف القمع مباشرة قبل الإزهار و تقطف كذلك الأوراق العلوية، فوضع قفاز واقي من الشوك أمر مطلوب، و يمكن أن تقطف مرات متتالية خلال الصيف يمكن أن تصل إلى 5 مرات، و تعرض للتجفيف الجيد في الظل و الهواء أو بمجففات لا تتعدى 40 د/م
                            المكونات
                            فلافونويدات
                            مواد مرة
                            مواد دابغة
                            زيت أساسي
                            و مادة الإنولين
                            تخصص
                            مبول و مساعد على التخلص من الحامض البولي
                            مساعد على الهضم- جيد
                            مقوي- جيد
                            مداوي للجروح- جيد
                            مسبب للقيء
                            مزيل للإفرازات
                            مزيل للحمى- جيد
                            موقف للنزف خصوصا في حالة البواسير السيالة
                            مزيل للاحتقان خصوصا للحوض الصغير المتعلق باحتقان الكبد
                            تعييـن
                            من الداخـل
                            للمنحطي القوى أثناء المرض أو بعده أو بعد العمليات الجراحية- جيد
                            وهنة الجهاز الهضمي و ضعفه- جيد
                            التهاب المفاصل (داء النقرس
                            فقد الرغبة في الطعام
                            الأمراض العصبية و ما ينتج عنها من أعراض
                            النزف المعوي و نزف البواسير- جيد
                            ضيق النفس بالنسبة لأصحاب الربو- جيد
                            من الخارج
                            الجروح و القروح الجلدية ( بمغلى الأوراق
                            المقاديـر
                            من الداخـل
                            مستحلب بنسبة ملعقة كبيرة من الأوراق لكل كأس من الماء و يشرب منه 3 في اليوم
                            صبغة و يعطى منها 40 إلى 80 نقطة في اليوم على دفعتين
                            من الخارج
                            مغلـى بنسبة 40 إلى 80 غ من الأوراق لكل لتر من الماء
                            تنبيــه
                            لا تتعدى المقادير، لأن تجاوزها يلهب الكبد و ذلك يترجم بتهيج القيء و إحساس بالاختناق
                            كما يجب أن تتجنبه النساء الحوامل
                            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                            صابونيـة


                            SAPONAIRE (Saponaria officinalis) Caryophyllaceae


                            الجلد/ج الهضمي/ أعضاء الواجهة/ نوعي


                            في المغرب: تيغشت، و تيغيغشت، و صابون الفقر في الحوز، و معلوم أن الصابونية أنواع كثيرة منها ما نحن بصدده و هو
                            Saponaria officinalis
                            و هو موجود في أوروبا و أمريكا الشمالية، و في شمال إفريقيا و بالمغرب خاصة يوجد نوع آخر قريب منه في الوصف و في التركيبة الكيميائية هو تيغشت المغربي
                            Saponaria vaccaria
                            وصفها
                            عشبة ربيعية دائمة من فصيلة القرنفليات، تطول من 30 إلى 60 سنتم، جذرها مكثل ذو لون برتقالي، و فروعها كثيرة بأوراق حساسة متقابلة، على رؤوسها تحمل أزهارا بشكل كتلي لونها وردي لها رائحة طيبة، انظر الصورة
                            الجزء الطبي
                            كل العشبة، الجذور بين الشهرين أكتوبر و شتنبر و كذلك في شهر مارس، أما الفروع بين الشهرين يونيو و يوليوز
                            تقنيات القطف
                            تقطف الجذور للعشبة التي بلغ سنها سنتين أو ثلاث سنوات، حيث تنظف سريعا من العوالق كالعروق و غير ذلك ثم تعرض للتجفيف السريع في الشمس أو بمجففات اصطناعية لا تتعدى 70 د/م، أما الفروع المزهرة فتقطف و تنشر للتجفيف في الظل و الهواء بطبقات رقيقة
                            المكونات
                            صابونين سكري مثلث التركيب يمكن أن تصل نسبته إلى 5%
                            مواد صابونية أخرى مثل الصابوروبين و فلافويدات صابونية
                            تخـصص
                            مدر للبول
                            مقشع و مزيل للإفرازات
                            مروق و منظف
                            معرق
                            مقوي
                            هاضم
                            تعييــن
                            من الداخـــل
                            اعلم أن الصابونية يمكن أن تسبب تسمما فلا بد من احترام المقادير و الاستشارة الطبية
                            المرض الجلدي
                            فيروس زونا
                            ضعف الكبد
                            أمراض الدم
                            نزلات القصبة الهوائية
                            الأمراض الجلدية الحكاكة
                            احتقانات و انسدادات لمفاوية
                            من الخارج
                            الإكزما و القروح و البثور الجلدية
                            الشعر
                            المقادير
                            من الداخـل
                            الصبغة الأم من 10 إلى 25 نقطة 3 مرات في اليوم مضافة إلى أعشاب أخرى لنفس الغرض
                            مغلى بنسبة 15 غ لكل لتر من الماء يغلى 10 دقائق و يشرب من 2 إلى 3 في اليوم
                            من الخارج
                            مغلى و يترك للتخمير أكبر وقت ممكن فإنه غسول ممتاز للشعر و كذلك للأثواب الرقيقة

                            و قد وجدت طريقة في الطب القديم أن تضع حفنة من الجذور تغلى في نصف لتر من الماء و نصف لتر من زيت الزيتزن و تطبخ حتى ينتهي الماء و يبقى الزيت وحده، فإنه غاية على البثور و القروح و جميع الإصابات الجلدية
                            -------------
                            صفصاف سوحر


                            SAULE BLANC (Salix alba) Salicaceae


                            مفاصل العظام/ جنسي بولي/ دواء نوعي


                            في المغرب: بو سوالف أو مو سوالف أو عود الماء، و يسمى كذلك تماس و واماس، و أما الأسماء القديمة فتبقى غير قاصدة و غير مبينة و إن كانت مستعملة كثيرا في الطب القديم، فنكتفي باسم صفصاف سوحر
                            وصفـه
                            شجر من فصيلة الصفصفيات، تطول من 4 إلى 20 متر، جدعها لطيف ذو قشرة داكنة مخضرة التي سرعان ما تتشقق مع كبر الشجرة، أغصانها سهلة التثني ذات اللون الأخضر المصفر، أوراقها طولانية رقيقة متتالية مبيضة من الخلف، أزهارها المذكرة و المؤنثة تكون في فرع واحد. أنظر الصورة






                            من المعلوم أن فصيلة الصفصاف تكون قريبة من الماء و يستنبت كذلك في الحدائق لمنظره الجميل فقط، أما منافعه الطبية فلا زالت مجهولة لدى العموم و كذلك عند العشابين و مستعملي الأعشاب
                            الجزء الطبي
                            الأزهار في أبريل يونيو و الأوراق الطرية و القشور في شهر مارس
                            تقنيات القطف
                            تقطع الفروع التي من سنتين إلى ثلاثة بشكل دائري و تسلخ القشرة منها، و هكذا تعرض للتجفيف السريع، و إن كان اصطناعيا لا يتعدى 60 د/م، أما الأزهار و الأوراق النظيفة فتقطف كذلك سواء من الفروع المقطوعة أو من الشجرة بحكمة و يعرض للتجفيف كل على حدة في الظل و الهواء
                            المكونــات
                            سكردات فبنوليكية كالسلسين مثلا
                            مواد دابغة
                            مواد فلافونويدية
                            حليب هرموني في الأزهار المؤنثة
                            هرمونات ذكورية في الأزهار المذكرة
                            تخـصص
                            مسكن عصبي و للجهاز التناسلي ( الأزهار
                            مضاد للالتهابات بالنسبة للقناة البولية
                            ضد الآلام العصبية
                            ضد الروماتيزم و الآلام الروماتيزمية
                            قابض
                            مطهر و مانع للالتهابات
                            مضاد للتشنج
                            مسكن لآلام الرحم
                            كل ما يتعلق بالقولون
                            ضد الحمى
                            تعييـن
                            التهابات الجهاز التناسلي
                            للآلام المفصلية أو العضلية
                            الآلام الروماتيزمية العصبية ( القشور
                            الرغبة الجنسية الزائدة عند النساء
                            و كذلك بالنسبة للرجال، الانتصاب المطول المؤلم بدون رغبة جنسية و الذي يكون عادة ناتج عن تسمم نزلاتي أو عن التهاب المثانة أو من الجهاز العصبي الداخلي
                            المقادير
                            مستحلـب الأزهار أو الأوراق بنسبة ملعقة صغير في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 10 دقائق مرتين إلى 3 في اليوم و يستحسن في الليل أن يضاق مستحلب الأزهار بمفرده مضاف معه بعض الأعشاب مثل زهرة الآلام أو الفاليريانا
                            مغلـى القشور بنسبة 30 غ لكل لتر من الماء يغلى 10 إلى 15 دقيقة و يشرب منه 3 كؤوس في اليوم
                            المستخلص السائل للأزهار بنسبة ملعقة صغيرة في كأس( تستحلب) من مرة إلى 3 مرات في اليوم ( بالنسبة لتسكين الجهاز التناسلي و الآلام الروماتيزمية
                            مسحوق القشور بالنسبة للروماتيزم و للتقوية و ضد الحمى
                            ---------------
                            صنوبر بري


                            PIN SYLVESTRE (Pinus silvestris) Pinaceae


                            أعضاء الواجهة/ ج البولي


                            في المغرب: تايدة هذا هو الاسم المشاع في كل المغرب إلا أن الأسماء تختلف في بعض مكوناته فمثلا صمغه بالعربية الرزينة و بالبربرية وازوري، و لـو أن النوع الصنوبري البري الكثير في المغرب هو
                            Pinus halepensis
                            فإن النوع
                            Pinus silvestris
                            هو نفس النوع المؤقلم في المنطقة و هو المزروع في كثير من الحدائق و بجانب الطرقات و توجد منه غابات كثيرة مستنبتة، و لا فرق بينهما في الوجهة الطبية
                            وصفه
                            شجر كبير يفرز كثيرا من الصمغ، كثير الوجود في السهول و الأراضي الضعيفة و الرملية، قشرته و كذا قشرة الفروع تكون أولا عميقة التشقق خشنته، ثم تتحول إلى داكنة رمادية، أوراقه مكثلة إبرية مثنى مثنى، ذات اللون الأخضر الداكن اللامع، تطول حوالي 5 إلى 6 سنتم، أزهار اللقاح تتكون في نهاية الفروع، و الأزهار المؤنثة تكون بشكل هرمي حمرية اللون، بعد النضج تفتح الأهرام على زر تحمله مثل الأجنحة، على العموم الصنوبر البري غني عن التعريف انظر الصورة
                            الجزء الطبي
                            البراعم بين شهري مارس و أبريل و الصمغ و الأوراق الإبرية، على العموم كل الشجرة صالحة خصوصا الزيت الأساسي الموجود بوفرة في البراعم
                            تقنيات القطف
                            تقطف البراعم ما دامت في قشورها، و لكن بقانون موجب لذلك لكي لا تموت الأشجار و إلا فتقطف من الأشجار المقطوعة فقط، أما بالنسبة للأوراق الإبرية و الصمغ فلا ضير، تنشر البراعم للتجفيف السريع بطبقات رقيقة في الهواء و الظل، فإنها تفرز رائحة صمغية قوية ثم تخزن في أواني محكمة السد
                            المكونـات
                            زيت أساسي من أهم مركباته البنين و الكرين و مواد أخرى مهمة
                            صمغ بلسمي في الجدع و القشرة من أهم مركباتها التريبنتين
                            فيتامين س
                            فلافونويد
                            سكردات
                            تخـصص
                            مطهر قوي للجهاز التنفسي - جيد جدا
                            مطهر للقناة البولية و الكبد - مستحسن
                            هاضم - جيد
                            بلسمي شافي
                            مدر للبول
                            مضاد للالتهاب
                            تعييــن
                            من الداخـل
                            كل التهابات القناة الهوائية بما فيها القوية، كالنزلات الشعبية القوية و الربو والنزلة الوافدة
                            الربو
                            الالتهابات البولية (التهاب المثانة
                            التهاب الغدة المنوية
                            الحصاة المرارية
                            من الخـارج
                            مشاكل التهابات الرئة
                            ------------------------شوك تاورة


                            CHARDON-MARIE Silybum marianum Astéraceae


                            ج الهضمي / الكبد


                            في المغرب: شوك الجمل، شوك الحمير، تاورة، و بوزروال، و لم يتعرض لها أحد من السلف بتفاصيل في العينيات
                            وصفـه
                            عشبة ربيعية سنوية شوكية من فصيلة المركبات الأنبوبية الزهر، تتميز بساق مستقيمة تطول نحو المتر، مضلعة كثيفة الأوراق الكثيرة الشوك، مسننة الحوافي بشوك، ذات اللون الأخضر اللامع، على الرأس تتكون قوقة ذات قشور شوقي تبرز من داخلها خيوط زهرية بنفسية، و بداخل القوقة بذر، و هو كثير الوجود و ينبت في أي مكان، جنبات الطريق و الحقول المهملة و بجانب المزرعات
                            الجزء الطبي
                            البذور حسب المناطق بين شهري يونيو و شتنبر و الأوراق ماي و يوليوز
                            تقنيات القطف
                            تقطف القمع الشوكية بعد نضجها و تعرض للتجفيف الإضافي بعد ذلك تدرس آليا أو باليد و تنظف البذور و تخزن، أما الأوراق فتقطف قبل جفافها و تنقى من الشوق الدائري و تعرض للتجفيف العادي
                            المكونات
                            هزتامين
                            تيرامين و هي تنعش كل الجهاز
                            مواد ملونة
                            مواد دابغة
                            فلافونويد خصوصا السيليمارين
                            مواد مرة
                            صمغ عشبي
                            تخصص
                            فاتح للشهية- جيد
                            مقوي للعروق و الأوعية - جيد
                            مزيل لاحتقان جهاز العرق الباب
                            ضد الالتهاب
                            ضد الحمـى- جيد
                            مدر البول
                            مدر للصفراء
                            تعييـن
                            للدوالي و البواسير
                            تضخم الكبد(تكثل الأذهان فيها) و تضخم الطحال
                            عسر الهضم الناتج عن وهن الجهاز الهضمي
                            انخفاض ضغط الدم - جيد
                            الخفقان و انقباض القلب الحاد و العصبية (النرفزة)
                            الربو و النزلات الحادة و الشقيقة الناتجة عن الحساسية و الطفح الجلدي الحكاك
                            النزلة الشعبية مضافا إلى أعشاب أخرى
                            المقاديــر
                            مغلى البذور بنسبة 2% و بمعدل 5 إلى 6 غ في اليوم بالنسبة للكبد و المرارة
                            تضاف الأوراق في الصلصات
                            القوق، و يؤكل تماما كقوق الخرشوف

                            -
                            ----------شوك محترم


                            CHARDON BÉNI (Cnicus benedictus) Compsitae (Astéraceae)


                            الجهاز الهضمي


                            في المغرب: كثيرا ما لا يفرق بين هذه الأنواع الشوكية، فيأخذ الكل شوك أو شوك الجمل أو شوك الحمار، و هذا الاسم: شوك محترم إنما هو مترجم من اللاتينية و الفرنسية، و إنما دعت الضرورة لذكره لوفرته و كثرة فوائده
                            وصفـه
                            نبت ربيعي سنوي شوكي من فصيلة المركبات الأنبوبية الزهر، يطول فوق النصف متر ذات ساق منعرجة و أوراق مكثلة كبيرة شوكية الجوانب بلون أخضر فاتح و لها عروق بيضاء بارزة من الوجهة الداخلية متتالية على السيقان، تنتهي برأس كتلي قوقي صغير على رأسه زهر أصفر، تحمل بعد النضج بذورا شقراء، موطنه الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط، خصوصا المناطق الرملية، و في المغرب يوجد في كل مكان، جنبات الطرقات و الحقول المهملة و بجانب الرزاعات
                            الجزء الطبي
                            الفروع المزهرة يونيو – شتنبر
                            تقنيات القطف
                            تقطف القمع مباشرة قبل الإزهار و تقطف كذلك الأوراق العلوية، فوضع قفاز واقي من الشوك أمر مطلوب، و يمكن أن تقطف مرات متتالية خلال الصيف يمكن أن تصل إلى 5 مرات، و تعرض للتجفيف الجيد في الظل و الهواء أو بمجففات لا تتعدى 40 د/م
                            المكونات
                            فلافونويدات
                            مواد مرة
                            مواد دابغة
                            زيت أساسي
                            و مادة الإنولين
                            تخصص
                            مبول و مساعد على التخلص من الحامض البولي
                            مساعد على الهضم- جيد
                            مقوي- جيد
                            مداوي للجروح- جيد
                            مسبب للقيء
                            مزيل للإفرازات
                            مزيل للحمى- جيد
                            موقف للنزف خصوصا في حالة البواسير السيالة
                            مزيل للاحتقان خصوصا للحوض الصغير المتعلق باحتقان الكبد
                            تعييـن
                            من الداخـل
                            للمنحطي القوى أثناء المرض أو بعده أو بعد العمليات الجراحية- جيد
                            وهنة الجهاز الهضمي و ضعفه- جيد
                            التهاب المفاصل (داء النقرس
                            فقد الرغبة في الطعام
                            الأمراض العصبية و ما ينتج عنها من أعراض
                            النزف المعوي و نزف البواسير- جيد
                            ضيق النفس بالنسبة لأصحاب الربو- جيد
                            من الخارج
                            الجروح و القروح الجلدية ( بمغلى الأوراق
                            المقاديـر
                            من الداخـل
                            مستحلب بنسبة ملعقة كبيرة من الأوراق لكل كأس من الماء و يشرب منه 3 في اليوم
                            صبغة و يعطى منها 40 إلى 80 نقطة في اليوم على دفعتين
                            من الخارج
                            مغلـى بنسبة 40 إلى 80 غ من الأوراق لكل لتر من الماء
                            تنبيــه
                            لا تتعدى المقادير، لأن تجاوزها يلهب الكبد و ذلك يترجم بتهيج القيء و إحساس بالاختناق
                            كما يجب أن تتجنبه النساء الحوامل
                            -----------------------
                            ---شوك محترم


                            CHARDON BÉNI (Cnicus benedictus) Compsitae (Astéraceae)


                            الجهاز الهضمي


                            في المغرب: كثيرا ما لا يفرق بين هذه الأنواع الشوكية، فيأخذ الكل شوك أو شوك الجمل أو شوك الحمار، و هذا الاسم: شوك محترم إنما هو مترجم من اللاتينية و الفرنسية، و إنما دعت الضرورة لذكره لوفرته و كثرة فوائده
                            وصفـه
                            نبت ربيعي سنوي شوكي من فصيلة المركبات الأنبوبية الزهر، يطول فوق النصف متر ذات ساق منعرجة و أوراق مكثلة كبيرة شوكية الجوانب بلون أخضر فاتح و لها عروق بيضاء بارزة من الوجهة الداخلية متتالية على السيقان، تنتهي برأس كتلي قوقي صغير على رأسه زهر أصفر، تحمل بعد النضج بذورا شقراء، موطنه الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط، خصوصا المناطق الرملية، و في المغرب يوجد في كل مكان، جنبات الطرقات و الحقول المهملة و بجانب الرزاعات
                            الجزء الطبي
                            الفروع المزهرة يونيو – شتنبر
                            تقنيات القطف
                            تقطف القمع مباشرة قبل الإزهار و تقطف كذلك الأوراق العلوية، فوضع قفاز واقي من الشوك أمر مطلوب، و يمكن أن تقطف مرات متتالية خلال الصيف يمكن أن تصل إلى 5 مرات، و تعرض للتجفيف الجيد في الظل و الهواء أو بمجففات لا تتعدى 40 د/م
                            المكونات
                            فلافونويدات
                            مواد مرة
                            مواد دابغة
                            زيت أساسي
                            و مادة الإنولين
                            تخصص
                            مبول و مساعد على التخلص من الحامض البولي
                            مساعد على الهضم- جيد
                            مقوي- جيد
                            مداوي للجروح- جيد
                            مسبب للقيء
                            مزيل للإفرازات
                            مزيل للحمى- جيد
                            موقف للنزف خصوصا في حالة البواسير السيالة
                            مزيل للاحتقان خصوصا للحوض الصغير المتعلق باحتقان الكبد
                            تعييـن
                            من الداخـل
                            للمنحطي القوى أثناء المرض أو بعده أو بعد العمليات الجراحية- جيد
                            وهنة الجهاز الهضمي و ضعفه- جيد
                            التهاب المفاصل (داء النقرس
                            فقد الرغبة في الطعام
                            الأمراض العصبية و ما ينتج عنها من أعراض
                            النزف المعوي و نزف البواسير- جيد
                            ضيق النفس بالنسبة لأصحاب الربو- جيد
                            من الخارج
                            الجروح و القروح الجلدية ( بمغلى الأوراق
                            المقاديـر
                            من الداخـل
                            مستحلب بنسبة ملعقة كبيرة من الأوراق لكل كأس من الماء و يشرب منه 3 في اليوم
                            صبغة و يعطى منها 40 إلى 80 نقطة في اليوم على دفعتين
                            من الخارج
                            مغلـى بنسبة 40 إلى 80 غ من الأوراق لكل لتر من الماء
                            تنبيــه
                            لا تتعدى المقادير، لأن تجاوزها يلهب الكبد و ذلك يترجم بتهيج القيء و إحساس بالاختناق
                            كما يجب أن تتجنبه النساء الحوامل
                            --------------------

                            صفصاف سوحر


                            SAULE BLANC (Salix alba) Salicaceae


                            مفاصل العظام/ جنسي بولي/ دواء نوعي


                            في المغرب: بو سوالف أو مو سوالف أو عود الماء، و يسمى كذلك تماس و واماس، و أما الأسماء القديمة فتبقى غير قاصدة و غير مبينة و إن كانت مستعملة كثيرا في الطب القديم، فنكتفي باسم صفصاف سوحر
                            وصفـه
                            شجر من فصيلة الصفصفيات، تطول من 4 إلى 20 متر، جدعها لطيف ذو قشرة داكنة مخضرة التي سرعان ما تتشقق مع كبر الشجرة، أغصانها سهلة التثني ذات اللون الأخضر المصفر، أوراقها طولانية رقيقة متتالية مبيضة من الخلف، أزهارها المذكرة و المؤنثة تكون في فرع واحد. أنظر الصورة
                            و من المعلوم أن فصيلة الصفصاف تكون قريبة من الماء و يستنبت كذلك في الحدائق لمنظره الجميل فقط، أما منافعه الطبية فلا زالت مجهولة لدى العموم و كذلك عند العشابين و مستعملي الأعشاب
                            الجزء الطبي
                            الأزهار في أبريل يونيو و الأوراق الطرية و القشور في شهر مارس
                            تقنيات القطف
                            تقطع الفروع التي من سنتين إلى ثلاثة بشكل دائري و تسلخ القشرة منها، و هكذا تعرض للتجفيف السريع، و إن كان اصطناعيا لا يتعدى 60 د/م، أما الأزهار و الأوراق النظيفة فتقطف كذلك سواء من الفروع المقطوعة أو من الشجرة بحكمة و يعرض للتجفيف كل على حدة في الظل و الهواء
                            المكونــات
                            سكردات فبنوليكية كالسلسين مثلا
                            مواد دابغة
                            مواد فلافونويدية
                            حليب هرموني في الأزهار المؤنثة
                            هرمونات ذكورية في الأزهار المذكرة
                            تخـصص
                            مسكن عصبي و للجهاز التناسلي ( الأزهار
                            مضاد للالتهابات بالنسبة للقناة البولية
                            ضد الآلام العصبية
                            ضد الروماتيزم و الآلام الروماتيزمية
                            قابض
                            مطهر و مانع للالتهابات
                            مضاد للتشنج
                            مسكن لآلام الرحم
                            كل ما يتعلق بالقولون
                            ضد الحمى
                            تعييـن
                            التهابات الجهاز التناسلي
                            للآلام المفصلية أو العضلية
                            الآلام الروماتيزمية العصبية ( القشور
                            الرغبة الجنسية الزائدة عند النساء
                            و كذلك بالنسبة للرجال، الانتصاب المطول المؤلم بدون رغبة جنسية و الذي يكون عادة ناتج عن تسمم نزلاتي أو عن التهاب المثانة أو من الجهاز العصبي الداخلي
                            المقادير
                            مستحلـب الأزهار أو الأوراق بنسبة ملعقة صغير في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 10 دقائق مرتين إلى 3 في اليوم و يستحسن في الليل أن يضاق مستحلب الأزهار بمفرده مضاف معه بعض الأعشاب مثل زهرة الآلام أو الفاليريانا
                            مغلـى القشور بنسبة 30 غ لكل لتر من الماء يغلى 10 إلى 15 دقيقة و يشرب منه 3 كؤوس في اليوم
                            المستخلص السائل للأزهار بنسبة ملعقة صغيرة في كأس( تستحلب) من مرة إلى 3 مرات في اليوم ( بالنسبة لتسكين الجهاز التناسلي و الآلام الروماتيزمية
                            مسحوق القشور بالنسبة للروماتيزم و للتقوية و ضد الحمى
                            ---------------

                            صنوبر بري


                            PIN SYLVESTRE (Pinus silvestris) Pinaceae


                            أعضاء الواجهة/ ج البولي


                            في المغرب: تايدة هذا هو الاسم المشاع في كل المغرب إلا أن الأسماء تختلف في بعض مكوناته فمثلا صمغه بالعربية الرزينة و بالبربرية وازوري، و لـو أن النوع الصنوبري البري الكثير في المغرب هو
                            Pinus halepensis
                            فإن النوع
                            Pinus silvestris
                            هو نفس النوع المؤقلم في المنطقة و هو المزروع في كثير من الحدائق و بجانب الطرقات و توجد منه غابات كثيرة مستنبتة، و لا فرق بينهما في الوجهة الطبية
                            وصفه
                            شجر كبير يفرز كثيرا من الصمغ، كثير الوجود في السهول و الأراضي الضعيفة و الرملية، قشرته و كذا قشرة الفروع تكون أولا عميقة التشقق خشنته، ثم تتحول إلى داكنة رمادية، أوراقه مكثلة إبرية مثنى مثنى، ذات اللون الأخضر الداكن اللامع، تطول حوالي 5 إلى 6 سنتم، أزهار اللقاح تتكون في نهاية الفروع، و الأزهار المؤنثة تكون بشكل هرمي حمرية اللون، بعد النضج تفتح الأهرام على زر تحمله مثل الأجنحة، على العموم الصنوبر البري غني عن التعريف انظر الصورة
                            الجزء الطبي
                            البراعم بين شهري مارس و أبريل و الصمغ و الأوراق الإبرية، على العموم كل الشجرة صالحة خصوصا الزيت الأساسي الموجود بوفرة في البراعم
                            تقنيات القطف
                            تقطف البراعم ما دامت في قشورها، و لكن بقانون موجب لذلك لكي لا تموت الأشجار و إلا فتقطف من الأشجار المقطوعة فقط، أما بالنسبة للأوراق الإبرية و الصمغ فلا ضير، تنشر البراعم للتجفيف السريع بطبقات رقيقة في الهواء و الظل، فإنها تفرز رائحة صمغية قوية ثم تخزن في أواني محكمة السد
                            المكونـات
                            زيت أساسي من أهم مركباته البنين و الكرين و مواد أخرى مهمة
                            صمغ بلسمي في الجدع و القشرة من أهم مركباتها التريبنتين
                            فيتامين س
                            فلافونويد
                            سكردات
                            تخـصص
                            مطهر قوي للجهاز التنفسي - جيد جدا
                            مطهر للقناة البولية و الكبد - مستحسن
                            هاضم - جيد
                            بلسمي شافي
                            مدر للبول
                            مضاد للالتهاب
                            تعييــن
                            من الداخـل
                            كل التهابات القناة الهوائية بما فيها القوية، كالنزلات الشعبية القوية و الربو والنزلة الوافدة
                            الربو
                            الالتهابات البولية (التهاب المثانة
                            التهاب الغدة المنوية
                            الحصاة المرارية
                            من الخـارج
                            مشاكل التهابات الرئة
                            نقط الألم عند التهاب الجيب
                            محمر و جالب للحركة الدموية في الجلد و هذا مفيد بالنسبة لوجع المفاصل بالتكميد عليها و كذلك للنزلات و مشاكل الرئة
                            المقادير
                            من الداخـل
                            مستحلب بنسبة 20 إلى 50 غ من البراعم لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يشرب منه 3 إلى 6 كؤوس في اليوم
                            الصبغة الأم و يأخذ منه 10 إلى 20 نقطة مرتين في اليوم
                            نقيع بارد من 80 إلى 100 نقطة عدة مرات في اليوم
                            الزيت الأساسي من 3 إلى 4 نقط مرتين في اليوم
                            معسل أو مشروب 3 إلى 4 ملاعق كبيرة في اليوم
                            مغلى و ينفع للحقنة الشرجية
                            من الخـارج
                            الزيت الأساسي مضاف إلى زيت التدليك فإنه مصرف و جالب للحرارة و الدم إلى العضو المريض، و هذا يفعل عند الإصابة الكبيرة بالتهاب الجيب أو التهاب الغدة المنوية
                            نشوقا مصحوبا بالخزاما و الأوكاليبتوس، و ينفع كذلك بخورا
                            -------------------

                            هدا ماوصلنى من اوراق الكتاب واعتذر عن عدم ظهور الصور التوضيحية ولاتنسونى من دعائكم الطيب



                            نقط الألم عند التهاب الجيب
                            محمر و جالب للحركة الدموية في الجلد و هذا مفيد بالنسبة لوجع المفاصل بالتكميد عليها و كذلك للنزلات و مشاكل الرئة
                            المقادير
                            من الداخـل
                            مستحلب بنسبة 20 إلى 50 غ من البراعم لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يشرب منه 3 إلى 6 كؤوس في اليوم
                            الصبغة الأم و يأخذ منه 10 إلى 20 نقطة مرتين في اليوم
                            نقيع بارد من 80 إلى 100 نقطة عدة مرات في اليوم
                            الزيت الأساسي من 3 إلى 4 نقط مرتين في اليوم
                            معسل أو مشروب 3 إلى 4 ملاعق كبيرة في اليوم
                            مغلى و ينفع للحقنة الشرجية
                            من الخـارج
                            الزيت الأساسي مضاف إلى زيت التدليك فإنه مصرف و جالب للحرارة و الدم إلى العضو المريض، و هذا يفعل عند الإصابة الكبيرة بالتهاب الجيب أو التهاب الغدة المنوية
                            نشوقا مصحوبا بالخزاما و الأوكاليبتوس،

                            وفى النهاية السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
                            وارجو ان اكون وفقت فى نقل هذا الكتاب كما كتبة صاحبة

                            تعليق


                            • #15
                              شكرا اخي علي المجهود الرائع

                              تعليق

                              يعمل...
                              X