مواقف من حياة الرسول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مواقف من حياة الرسول

    إبتســــــامات نبوية.
    إن للإبتسامة أثر كبير في نفوس الآخرين ،
    فهي البلسم الشافي من هموم الحياة و رتابتها ، و هي المفتاح الذي يدخلنا للقلوب ،
    و للإبتسامة دور هام في زرع الطمأنينة مع الناس و التأليف بين القلوب اقرو معايا
    و لقد كانت الإبتسامة إحدى أهم صفات الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم
    حتى لا تكاد تفارقه في معاملته مع الآخرين ،
    حتى قال عبد الله بن الحارث بن حزم رضي الله عنه :
    (( مارأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله _ صلى الله عليه و سلم ))ما رواه الترمذي

    و لقد كان يداعب أصحابه و يقابلهم بالإبتسامة و لا يقول إلا حقاً و إن كان مازحاً
    و هذه بعض المواقف التي تبسم فيها الحبيب صلى الله عليه و سلم
    1_ جاء عبد الله بن الزبير و عبد الله بن جعفر يبايعا النبي صلى الله عليه و سلم
    و هما آنذاك ابنا سبع سنين ، فلما رآهما الحبيب ابتسم و بسط يده فبايعهما

    2_جاءت امرأة عجوز ممن حسن إسلامهن إلى رسول الله و قالت له يا رسول الله
    ادع الله أن يدخلني الجنة ، فداعبها صلى الله عليه و سلم قائلاً :
    إن الجنة لا تدخلها عجوز ، فانصرفت العجوز باكية ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للحاضرين :

    أخبروها أنها لا تدخلها و هي عجوز ، إن الله تعالى يقول
    { إنَّا أنشأناهن إنشاءً فجعلناهن أبكاراً }
    أي أنها حين تدخل الجنة سيعيد الله إليها شبابها وجمالها

    3_جاء صهيب بن سنان رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
    وبين يديه تمر و خبز ، فقال له النبي : أدن فكل ، فأخذ صهيب يأكل من التمر ،
    فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : إن بعينك رمدا ،
    فقال صهيب رضي الله عنه : يا رسول الله ، إنما آكل من الناحية الأخرى ،
    فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم

    4_و عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : ” وقع عليّ من الهمّ ما لم يقع على أحد ،
    فبينما أنا أسير مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
    في سفرٍ قد خفقت برأسي من الهمّ ، إذ أتاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
    فعرك أذني وضحك في وجهي ، فما كان يسرني أن لي بها الخلد في الدنيا “
    رواه الترمذي

    5_و عن عائشة رضي الله عنها قالت : ” خرجت مع النبي - صلى الله عليه وسلم -
    في بعض أسفاره ، و أنا جارية لم أحمل اللحم و لم أبدُن ، فقال للناس : ( تقدموا ) ،
    فتقدموا ، ثم قال لي : ( تعالي حتى أسابقك ) ، فسابقته فسبقته ، فسكت عني ،
    حتى إذا حملت اللحم وبدنتُ ونسيتُ خرجت معه في بعض أسفاره ،
    فقال للناس : ( تقدموا ) ، فتقدموا ، ثم قال : ( تعالي حتى أسابقك ) ،
    فسابقته فسبقني ، فجعل يضحك وهو يقول : ( هذه بتلك )رواه أحمد

    6_ و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ” جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
    فقال : يا رسول الله ، رأيت في المنام كأن رأسي قُطع ، فضحك النبي صلى الله عليه و سلم
    و قال : ( إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدث به الناس ) ” ، رواه مسلم

    7_عن أبي هريرة رضي الله عنه : ” بينما نحن جلوس عند النبي - صلى الله عليه وسلم -
    إذ جاءه رجل فقال : يا رسول الله هلكتُ ، فقال له : ( ما لك ؟ ) ،
    قال : وقعت على امرأتي و أنا صائم ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
    ( هل تجد رقبة تعتقها ؟ ) ، قال : لا ، قال : ( فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ؟ )
    ، قال : لا ، فقال : (فهل تجد إطعام ستين مسكينا ؟ ) ، قال : لا ، فمكث النبي - صلى الله عليه وسلم –
    حتى أُتي بتمر فقال : ( أين السائل ؟ ) ، فقال : أنا ، قال : ( خذ هذا فتصدق به ) ،
    فقال الرجل : أعلى أفقر مني يا رسول الله ؟ فوالله ما بين لابتيها – أي المدينة -
    أهل بيت أفقر من أهل بيتي ، فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم -
    حتى بدت أنيابه ، ثم قال : ( أطعمه أهلك ) متفق عليه

    8_عن ابن عباس قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم جالسا عند الركن قال :
    فرفع بصره إلى السماء فضحك فقال ” لعن الله اليهود ” ثلاثا ” إن الله تعالى حرم
    عليهم الشحوم فباعوها و أكلوا أثمانها و إن الله تعالى إذا حرم على قوم أكل شىء
    حرم عليهم ثمنه ” رواه أبو داود وصححه الألباني

    9_أتت إلى النبي عليه الصلاة و السلام امرأة فقالت : يا رسول الله احملني
    على بعير إلى أهلي ، قال احملوها على ابن بعير ، قالت: يا رسول الله ما أركب إلا على بعير ،
    قال : ما عندنا إلا ابن بعير ، قالت : ما أركب إلا على بعير ، فضحك النبي عليه الصلاة
    و السلام و قال : هل بعير إلا من بعير ، فركبت المرأة وانصر أهلها

    10_عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهـر بن حرام
    و كان يهدي للنبي صلى الله عليه وسلم ، من البادية ، فيجهزه رسول صلى الله عليه و سلم ،
    إذا أراد أن يخرج ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن زاهـراً باديتنا ، و نحن حاضروه )

    و كان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه ، و كان دميماً ، فـأتى النبي صلى الله عليه و سلم ،
    يوماً و هو يبيع متاعه ، فاحتضنه من خلفه لا يبصره ، فقال زاهر بن حرام : أرسلني من هذا ؟ ،
    فيلتفت زاهر فيرى النبي صلى الله عليه وسلم ، فيجعل يلزق ظهره بصدر النبي
    صلى الله عليه و سلم حين عرفه ، فيقول النبي صلى الله عليه و سلم : من يشتري العبد ؟
    فيقول زاهر للرسول صلى الله عليه و سلم : إذا ً و الله تـجدنـي كاسداً ،
    فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم : لكن عند الله لست بكاسد ، أو قال : لكن عند الله أنت غال .

    11_جاءت امرأة يقال لها أم أيمن إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و قالت له
    إن زوجي يدعوك قال : و من هو ، أهو الذي بعينه بياض قالت :
    و الله ما بعينه بياض ! ، فقال : بلى إن بعينه بياضاً ، فقالت : لا و الله ،
    فقال صلى الله عليه وسلم : ما من أحد إلا و بعينه بياض

    و قد قال الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم
    (( تبسمك في وجه أخيك صدقة )) رواه ابن حبان

    أفلا نقتدي بحبيبنا و نبينا و نكثر من صدقاتنا
    ....

  • #2
    شكرا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم

    تعليق

    يعمل...
    X